

مجتمع
صورة تلميذة غاضبة في مواجهة الأمن تلهب “الفيسبوك”
ألهبت صورة تلميذة في مسيرة احتجاجية ضد الساعة لتلاميذ مدينة الرباط أمس الإثنين 13 نونبر الجاري، أمام البرلمان، وهي بملامح غاضبة حملت أكثر من معنى، وهي تنظر بتركيز في شرطي مكشرة في وجهه، (ألهبت) مواقع التواصل الاجتماعي.الصورة التي لخصت مجمل رسائل تلك الفئة التي خرجت للمطالبة بحقوقها، تحمل في طياتها دلالة عميقة مفادها "ان الكرامة فوق كل اعتبار، وأن زمن الخوف انتهى خاصة إذا ما تعلق الامر بالكرامة".ولقيت صورة الفتاة التي شبهها بعد النشطاء بالفتاة الفلسطينية عهد التميمي، التي ظهرت في مشاهد مماثلة وهي تواجه جنودا اسرائيليين، (لقيت) تفاعلا واسعا بين مؤيد ومنبهر بجرئتها وشجاعتها، وبين رافض لتصرفها ولتشجيع البعض لها، على اعتبار ان التنويه بها لن يزيد الامر إلا سوء ويعتبر تحريض للتلاميذ على مواصلة احتجاجاتهم التي خرجت في بعض المدن عن مسارها، وتعدته إلى اعمال شغب لعل اخطرها إحراق العلم الوطني أمام البرلمان.وعبر بعض النشطاء عن انبهارهم بجرأة جيل 2000 الذي كان الجميع يعتقد أنه لن يستطيع الإحتجاج للمطالبة بحقوقه، وأن شغله الشاغل المظاهر والتنافس حول أتفه الاشياء، حيث قال أحد المعلقين"صراحة اول مغربية طفلة تواجه القمع بهذه القوة انها لبوءة بنت أسد"، وعبر أخر قائلا:"جيلنا كان يخشى الأمن، بل إننا كنا في عهد البصري نختبئ عندما نرى "السطافيط" في التلفاز فبالأحرى أن نراها تتجول في الشوارع، أما هذا الجيل فصورة التلميذة تقول كل شيء”.من جهة أخرى، رفض عدد من النشطاء التنويه بتصرف التلميذة، معتبرين ذلك تحريض على الإستمرار في المقاطعة، حيث علق أحد النشطاء على الصورة قائلا: "اتقوا الله، فمثل هذه الصور تحفز التلاميذ للاستمرار في مقاطعة دروسهم، فلا مجال للمقارنة بين مواجهة فتاة فلسطينية لعسكري صهيوني يحتل بلدها و يقتل اهلها و مواجهة تلميذة مغربية لشرطي مكلف بحفظ الأمن و حماية المتظاهرين.في حين، علق أحد النشطاء، وكتب في ذات السياق، “هذه الصورة، تدق ناقوس الخطر، لأن جيل الـ2000 لا يعي ما يفعل، وينقصه التأطير، وخير دليل على ذلك تلك الشعارات الممزوجة بكلمات نابية أمام البرلمان،”، واضاف آخر"كفاكم من الدفع بتلامذتنا الى الفتنة النضال واجب على الكبار اين منظمة حقوق الطفل الان اليس هذا استغلال له.جدير بالذكر، أن تلاميذ مجموعة من المؤسسات التعليمية، في عدد من مدن المملكة تشهد احتجاجات عارمة، منذ يوم الأربعاء الماضي 07 نونبر الجاري، تنديدا بالإبقاء على التوقيت الصيفي طيلة السنة، ومطالبين بإسقاط ما بات يعرف بـ"ياعة العثماني".
ألهبت صورة تلميذة في مسيرة احتجاجية ضد الساعة لتلاميذ مدينة الرباط أمس الإثنين 13 نونبر الجاري، أمام البرلمان، وهي بملامح غاضبة حملت أكثر من معنى، وهي تنظر بتركيز في شرطي مكشرة في وجهه، (ألهبت) مواقع التواصل الاجتماعي.الصورة التي لخصت مجمل رسائل تلك الفئة التي خرجت للمطالبة بحقوقها، تحمل في طياتها دلالة عميقة مفادها "ان الكرامة فوق كل اعتبار، وأن زمن الخوف انتهى خاصة إذا ما تعلق الامر بالكرامة".ولقيت صورة الفتاة التي شبهها بعد النشطاء بالفتاة الفلسطينية عهد التميمي، التي ظهرت في مشاهد مماثلة وهي تواجه جنودا اسرائيليين، (لقيت) تفاعلا واسعا بين مؤيد ومنبهر بجرئتها وشجاعتها، وبين رافض لتصرفها ولتشجيع البعض لها، على اعتبار ان التنويه بها لن يزيد الامر إلا سوء ويعتبر تحريض للتلاميذ على مواصلة احتجاجاتهم التي خرجت في بعض المدن عن مسارها، وتعدته إلى اعمال شغب لعل اخطرها إحراق العلم الوطني أمام البرلمان.وعبر بعض النشطاء عن انبهارهم بجرأة جيل 2000 الذي كان الجميع يعتقد أنه لن يستطيع الإحتجاج للمطالبة بحقوقه، وأن شغله الشاغل المظاهر والتنافس حول أتفه الاشياء، حيث قال أحد المعلقين"صراحة اول مغربية طفلة تواجه القمع بهذه القوة انها لبوءة بنت أسد"، وعبر أخر قائلا:"جيلنا كان يخشى الأمن، بل إننا كنا في عهد البصري نختبئ عندما نرى "السطافيط" في التلفاز فبالأحرى أن نراها تتجول في الشوارع، أما هذا الجيل فصورة التلميذة تقول كل شيء”.من جهة أخرى، رفض عدد من النشطاء التنويه بتصرف التلميذة، معتبرين ذلك تحريض على الإستمرار في المقاطعة، حيث علق أحد النشطاء على الصورة قائلا: "اتقوا الله، فمثل هذه الصور تحفز التلاميذ للاستمرار في مقاطعة دروسهم، فلا مجال للمقارنة بين مواجهة فتاة فلسطينية لعسكري صهيوني يحتل بلدها و يقتل اهلها و مواجهة تلميذة مغربية لشرطي مكلف بحفظ الأمن و حماية المتظاهرين.في حين، علق أحد النشطاء، وكتب في ذات السياق، “هذه الصورة، تدق ناقوس الخطر، لأن جيل الـ2000 لا يعي ما يفعل، وينقصه التأطير، وخير دليل على ذلك تلك الشعارات الممزوجة بكلمات نابية أمام البرلمان،”، واضاف آخر"كفاكم من الدفع بتلامذتنا الى الفتنة النضال واجب على الكبار اين منظمة حقوق الطفل الان اليس هذا استغلال له.جدير بالذكر، أن تلاميذ مجموعة من المؤسسات التعليمية، في عدد من مدن المملكة تشهد احتجاجات عارمة، منذ يوم الأربعاء الماضي 07 نونبر الجاري، تنديدا بالإبقاء على التوقيت الصيفي طيلة السنة، ومطالبين بإسقاط ما بات يعرف بـ"ياعة العثماني".
ملصقات
