جهوي

صندوق دولي يختار مشروع بالحوز كأحسن مشروع لمقاربة النوع بشمال افريقيا والشرق الاوسط


كشـ24 نشر في: 13 نوفمبر 2017

صنف مشروع جمعية "تامونت" لتربية الأغنام المتواجدة بتراب جماعة امغراس بإقليم الحوز، الذي يدخل ضمن الدعامة الثانية لمخطط المغرب الأخضر، ومشروع تنمية السلاسل الفلاحية بالمناطق الجبلية بإقليم الحوز، كأحسن مشروع ممول من طرف الصندوق الدولي للتنمية الفلاحية "الفيدا" بشمال إفريقيا والشرق الأوسط.

ويدخل مشروع جمعية "تامونت" التي تضم  حوالي 27 امرأة قروية، في اطار برنامج الدعم المقدم من طرف الصندوق الدولي للتنمية الفلاحية لمخطط المغرب الأخضر، ويساعد في التقليص من حدة الفقر والهشاشة مع تحسين ظروف عيش الفلاحين خصوصا المرأة القروية والشباب.

وستتسلم جمعية "تامونت" جائزة أحسن مشروع، الذي أشرفت عليه المديرية الإقليمية للفلاحة بمراكش، نهاية شهر نونبر الجاري بالعاصمة الايطالية روما، حيث استطاعت منذ انطلاقة مخطط المغرب الاخضر، تحسين المستوى المعيشي لأعضائها، كما استفادت من تمويل مشروع تربية النحل من طرف المكتب الوطني للاستشارة الفلاحية، وخصصت لهم مؤسسة محمد الخامس للتضامن وحدة لعصر الزيتون. 

ويتوخى صندوق التنمية القروية، الذي يعنى بالسياسات الفلاحية والتمية الفلاحية تحسين ظروف العيش ومستوى استقطاب الوسط القروي عبر تقوية التجهيزات والبنيات التحتية الأساسية، والرفع من تنافسية الاقتصاد القروي، من خلال تنويع أنشطته الأساسية المدرة للدخل سواء بالقطاع الفلاحي أو الأنشطة غير الفلاحية، ويهدف المشروع الذي أسس مجموعة من فروعه في الوسط الجبلي للحوز، إلى القضاء على اللامساواة بين النوع، وتقوية قدرات النساء القرويات من خلال إنشاء مقاولات ذاتية خصوصا على مستوى شمال إفريقيا والشرق الأوسط.

وعرفت الانجازات الأساسية لمشروع تنمية السلاسل الفلاحية بالمناطق الجبلية بإقليم الحوز، تأطير 19 ألف فلاح تابع ل 14 جماعة قروية المنتمية لدائرتي أسني وأمزميز، وغرس 230 هكتار من التفاح، وخلق 12 فريقا مهنيا المنظم في إطار تعاونيات للخدمات الفلاحية.

ومنذ انطلاقه سنة 2013، يرتكز مشروع تنمية السلاسل الفلاحية بالمناطق الجبلية باقليم الحوز، الذي يندرج ضمن استراتيجية  الدعامة الثانية لمخطط المغرب الأخضر للنهوض بالفلاحة الصغيرة من اجل التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، ، حول التأطير عن قرب على مستوى ثلاث سلاسل، الزيتون والتفاح واللحوم الحمراء، عبر مختلف مراحل الانتاج.

وتتمثل الأهداف المحددة من هذا المشروع في تحسين إنتاج الضيعات الفلاحية المعنية وتحسين جودة المنتجات، وتثمين منتجات السلاسل المستهدفة، وتحسين ولوج المنتجين إلى الأسواق المربحة.

ويستهدف المشروع 29 جمعية ضمنها 20 جمعية نسوية، بانحراط أزيد من 1220 عضو، وتناهز تكلفة المشروع 2200.000.00 درهم، علما أن 9 جمعيات مختلطة ينخرط فيها 492 عضوا، و20 جمعية النسوية بها 728 منخرطة. يهدف أيضا إلى المساهمة الفعالة في المحافظة على بيئة المجالات القروية وتثمين مواردها الطبيعية، وكذا المساهمة في وضع إطار مؤسساتي يعمل على ترسيخ الحكامة الترابية وتعبئة الطاقات المحلية.

وحسب المنديلي المدير الإقليمي للفلاحة بمراكش، فإن المرأة تلعب دورا كبيرا في تحسين المستوى المعيشي للسكان، حيث تم خلق أنشطة مدرة للدخل لفائدة المرأة القروية باقليم الحوز،  تم تحديدها في حوالي 29 نشاط تهم تربية النحل وزيت الزيتون وتربية الاغنام والنسيج

وأضافت المنديلي في اتصال ب"كش 24"،  أن مشروع تنمية السلاسل الفلاحية بالمناطق الجبلية باقليم الحوز، الممول من  طرف الصندوق الدولي للتنمية الفلاحية، مكن من تأهيل ثلاث وحدات لعصر الزيتون، وإدماج زيت الزيتون لمنطقة أمزميز ضمن علامة زيت الزيتون، وتصدير هذه المادة الى الامارات العربية المتحدة، بالاضافة الى المبادرة الخاصة بتسويق الأغنام عبر موقع أحدث بشبكة الانترنيت لفائدة المربين.

وأشار الى أن هذا المشروع يعتزم  في إطار البرمجة المستقبلية، إحداث ثماني وحدات لتثمين سلاسل الزيتون والتفاح والاستصلاح الهيدروفلاحي، اضافة الى التأطير عن قرب بهدف على الخصوص تحسين الانتاجية من منبع السلاسل الانتاجية، والرفع من جودة المنتوجات التي تم تثمينها، ومنحها الشهادات والعلامات التي تمكنها من التموقع في الأسواق الكبرى.

وكان أعضاء من المجلس الإداري للصندوق الدولي للتنمية الزراعية (فيدا)، يتقدمهم بيران سانت أنج  نائب الرئيس المساعد بقسم تدبير البرامج بالصندوق الدولي للتنمية الفلاحية، قاموا  بزيارة لإقليم الحوز، من أجل الاطلاع على المشاريع الممولة من الصندوق والتي تم انجازها على ارض الواقع، خصوصا  المنجزات التي تمت في اطار مشروع تنمية السلاسل الفلاحية بالمناطق الجبلية بهذا الإقليم، والهادفة الى خلق تنمية اقتصادية واجتماعية مستدامة بالمنطقة.

وتميزت هذه الزيارة التي ارتكزت على المنجزات الاساسية لهذا المشروع،  بعقد لقاء مع أعضاء تجمع الجمعية الوطنية لمربي الأغنام والماعز بالجماعة القروية للا تاكركوست، بالاضافة الى زيارة وحدة لعصر الزيتون، خاصة تعاونية "تيسير" بالجماعة القروية أولاد مطاع، والتي صنف منتوجها ثاني أحسن زيت للزيتون على المستوى الجهوي.

وخلال هذه الزيارة، نوه أعضاء الوفد المرافق لنائب الرئيس المساعد لصندوق الدولي للتنمية الفلاحية بالمجهودات التي بدلت من قبل كافة الشركاء لهذا المشروع، على الخصوص اقليم الحوز والمديرية الجهوية للفلاحة والمجتمع المدني من خلال الفضاء الاقليمي للجمعيات، والفريق المشرف على هذا المشروع ، وذلك لمستوى المنجزات التي تم تحقيقها.

صنف مشروع جمعية "تامونت" لتربية الأغنام المتواجدة بتراب جماعة امغراس بإقليم الحوز، الذي يدخل ضمن الدعامة الثانية لمخطط المغرب الأخضر، ومشروع تنمية السلاسل الفلاحية بالمناطق الجبلية بإقليم الحوز، كأحسن مشروع ممول من طرف الصندوق الدولي للتنمية الفلاحية "الفيدا" بشمال إفريقيا والشرق الأوسط.

ويدخل مشروع جمعية "تامونت" التي تضم  حوالي 27 امرأة قروية، في اطار برنامج الدعم المقدم من طرف الصندوق الدولي للتنمية الفلاحية لمخطط المغرب الأخضر، ويساعد في التقليص من حدة الفقر والهشاشة مع تحسين ظروف عيش الفلاحين خصوصا المرأة القروية والشباب.

وستتسلم جمعية "تامونت" جائزة أحسن مشروع، الذي أشرفت عليه المديرية الإقليمية للفلاحة بمراكش، نهاية شهر نونبر الجاري بالعاصمة الايطالية روما، حيث استطاعت منذ انطلاقة مخطط المغرب الاخضر، تحسين المستوى المعيشي لأعضائها، كما استفادت من تمويل مشروع تربية النحل من طرف المكتب الوطني للاستشارة الفلاحية، وخصصت لهم مؤسسة محمد الخامس للتضامن وحدة لعصر الزيتون. 

ويتوخى صندوق التنمية القروية، الذي يعنى بالسياسات الفلاحية والتمية الفلاحية تحسين ظروف العيش ومستوى استقطاب الوسط القروي عبر تقوية التجهيزات والبنيات التحتية الأساسية، والرفع من تنافسية الاقتصاد القروي، من خلال تنويع أنشطته الأساسية المدرة للدخل سواء بالقطاع الفلاحي أو الأنشطة غير الفلاحية، ويهدف المشروع الذي أسس مجموعة من فروعه في الوسط الجبلي للحوز، إلى القضاء على اللامساواة بين النوع، وتقوية قدرات النساء القرويات من خلال إنشاء مقاولات ذاتية خصوصا على مستوى شمال إفريقيا والشرق الأوسط.

وعرفت الانجازات الأساسية لمشروع تنمية السلاسل الفلاحية بالمناطق الجبلية بإقليم الحوز، تأطير 19 ألف فلاح تابع ل 14 جماعة قروية المنتمية لدائرتي أسني وأمزميز، وغرس 230 هكتار من التفاح، وخلق 12 فريقا مهنيا المنظم في إطار تعاونيات للخدمات الفلاحية.

ومنذ انطلاقه سنة 2013، يرتكز مشروع تنمية السلاسل الفلاحية بالمناطق الجبلية باقليم الحوز، الذي يندرج ضمن استراتيجية  الدعامة الثانية لمخطط المغرب الأخضر للنهوض بالفلاحة الصغيرة من اجل التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، ، حول التأطير عن قرب على مستوى ثلاث سلاسل، الزيتون والتفاح واللحوم الحمراء، عبر مختلف مراحل الانتاج.

وتتمثل الأهداف المحددة من هذا المشروع في تحسين إنتاج الضيعات الفلاحية المعنية وتحسين جودة المنتجات، وتثمين منتجات السلاسل المستهدفة، وتحسين ولوج المنتجين إلى الأسواق المربحة.

ويستهدف المشروع 29 جمعية ضمنها 20 جمعية نسوية، بانحراط أزيد من 1220 عضو، وتناهز تكلفة المشروع 2200.000.00 درهم، علما أن 9 جمعيات مختلطة ينخرط فيها 492 عضوا، و20 جمعية النسوية بها 728 منخرطة. يهدف أيضا إلى المساهمة الفعالة في المحافظة على بيئة المجالات القروية وتثمين مواردها الطبيعية، وكذا المساهمة في وضع إطار مؤسساتي يعمل على ترسيخ الحكامة الترابية وتعبئة الطاقات المحلية.

وحسب المنديلي المدير الإقليمي للفلاحة بمراكش، فإن المرأة تلعب دورا كبيرا في تحسين المستوى المعيشي للسكان، حيث تم خلق أنشطة مدرة للدخل لفائدة المرأة القروية باقليم الحوز،  تم تحديدها في حوالي 29 نشاط تهم تربية النحل وزيت الزيتون وتربية الاغنام والنسيج

وأضافت المنديلي في اتصال ب"كش 24"،  أن مشروع تنمية السلاسل الفلاحية بالمناطق الجبلية باقليم الحوز، الممول من  طرف الصندوق الدولي للتنمية الفلاحية، مكن من تأهيل ثلاث وحدات لعصر الزيتون، وإدماج زيت الزيتون لمنطقة أمزميز ضمن علامة زيت الزيتون، وتصدير هذه المادة الى الامارات العربية المتحدة، بالاضافة الى المبادرة الخاصة بتسويق الأغنام عبر موقع أحدث بشبكة الانترنيت لفائدة المربين.

وأشار الى أن هذا المشروع يعتزم  في إطار البرمجة المستقبلية، إحداث ثماني وحدات لتثمين سلاسل الزيتون والتفاح والاستصلاح الهيدروفلاحي، اضافة الى التأطير عن قرب بهدف على الخصوص تحسين الانتاجية من منبع السلاسل الانتاجية، والرفع من جودة المنتوجات التي تم تثمينها، ومنحها الشهادات والعلامات التي تمكنها من التموقع في الأسواق الكبرى.

وكان أعضاء من المجلس الإداري للصندوق الدولي للتنمية الزراعية (فيدا)، يتقدمهم بيران سانت أنج  نائب الرئيس المساعد بقسم تدبير البرامج بالصندوق الدولي للتنمية الفلاحية، قاموا  بزيارة لإقليم الحوز، من أجل الاطلاع على المشاريع الممولة من الصندوق والتي تم انجازها على ارض الواقع، خصوصا  المنجزات التي تمت في اطار مشروع تنمية السلاسل الفلاحية بالمناطق الجبلية بهذا الإقليم، والهادفة الى خلق تنمية اقتصادية واجتماعية مستدامة بالمنطقة.

وتميزت هذه الزيارة التي ارتكزت على المنجزات الاساسية لهذا المشروع،  بعقد لقاء مع أعضاء تجمع الجمعية الوطنية لمربي الأغنام والماعز بالجماعة القروية للا تاكركوست، بالاضافة الى زيارة وحدة لعصر الزيتون، خاصة تعاونية "تيسير" بالجماعة القروية أولاد مطاع، والتي صنف منتوجها ثاني أحسن زيت للزيتون على المستوى الجهوي.

وخلال هذه الزيارة، نوه أعضاء الوفد المرافق لنائب الرئيس المساعد لصندوق الدولي للتنمية الفلاحية بالمجهودات التي بدلت من قبل كافة الشركاء لهذا المشروع، على الخصوص اقليم الحوز والمديرية الجهوية للفلاحة والمجتمع المدني من خلال الفضاء الاقليمي للجمعيات، والفريق المشرف على هذا المشروع ، وذلك لمستوى المنجزات التي تم تحقيقها.


ملصقات


اقرأ أيضاً
درك قلعة السراغنة يفك لغز جريمة قتل بشعة
قامت عناصر الدرك الملكي بقلعة السراغنة، أمس الأربعاء، بإحالة سيدة وعشيقها على أنظار الوكيل العام للملك، بعد انتهاء التحقيق معهما بخصوص تورطهما في جريمة قتل بشعة. ووفق المعطيات المتوفرة، فقد أظهرت التحقيقات الأولية  التي باشرتها عناصر الدرك الملكي بقلعة السراغنة أن سيدة أقدمت  رفقة عشيقها على استدراج طليقها إلى الحقل من أجل الانتقام منه. وشرع عشيق السيدة المذكورة في التشاجر مع الضحية، قبل أن ينهال عليه بعدة طعنات غادرة بواسطة سلاح أبيض. وقامت الطليقة بإنكار جميع التهم المنسوبة لها في البداية، لكنها سرعان ما اعترفت بالجريمة التي ارتكبت. وجرى، الأحد الماضي، العثور على جثة شخص في الأربعينيات من عمره، ملقاة في منطقة نائية بجماعة بني عامر على الطريق الرابطة بين قلعة السراغنة ومنطقة لبروج، حيث بدت عليها آثار ضرب شديد وكانت مضرجة في الدماء.
جهوي

مصدر مسؤول بمديرية التعليم بالرحامنة لـ”كشـ24″: لا تضييق على المتصرفين التربويين وأبواب الحوار مفتوحة
وجه مجموعة من المتصرفين التربويين بمديرية التعليم بإقليم الرحامنة، انتقادات شديدة اللهجة للمدير الاقليمي، متهمين اياه بالتحيز، واستغلال السلطة، وهو الأمر الذي اعتبروه خرقا لمبدأ الحياد وواجب التحفظ وممارساته للسياسات التضييقية ضد المتصرفين التربويين وحجر حقهم في النضال المشروع. وفي هذا السياق، أكد مصدر مسؤول بالمديرية الإقليمية للتعليم بالرحامنة، في تصريحه لموقع "كشـ24"، أنه من حق المتصرفين التربويين التعبير عن مطالبهم والدفاع عنها طالما يعتبرونها مشروعة، مشيرا إلى أن هذه المطالب تندرج في الغالب ضمن الإطار المهني. وأوضح المصدر ذاته أن المديرية عملت، خلال الأسابيع الماضية، على إدراج مطالب المديرات والمديرين ضمن جدول أعمال اجتماع رسمي، حيث جرى مناقشتها بشكل مسؤول وجدي، مؤكدا في السياق ذاته أن أبواب الحوار تظل مفتوحة أمام جميع المتصرفين، وأن المديرية نظمت سلسلة من اللقاءات التواصلية مع مختلف الفاعلين التربويين بالإقليم. وأضاف المصدر أن المطالب ذات الطابع الوطني تظل من اختصاص الجهات المركزية، مبرزا أن المدير الإقليمي يشتغل في انسجام تام مع التوجيهات الوزارية، ويحرص على بناء علاقة مهنية قائمة على التفاهم والتعاون مع المتصرفين التربويين، باعتبارهم امتدادا للمديرية داخل المؤسسات التعليمية. وختم المصدر تصريحه بالتأكيد على أن جميع الأطر والهيئات لها كامل الحق في المطالبة بتحقيق وتنزيل مطالبها المشروعة على أرض الواقع، لما لذلك من دور أساسي في تجويد المنظومة التعليمية وضمان تعليم يليق بكافة أبناء وبنات الشعب المغربي.
جهوي

حملات السلطات تغضب أصحاب “الكاروات” بقلعة السراغنة
شهدت مدينة قلعة السراغنة في الآونة الأخيرة تصاعدًا في الاحتجاجات من قبل أصحاب العربات المجرورة بالدواب، المعروفة محليًا بـ"الكاروات"، وذلك عقب الحملة الأمنية المكثفة التي انطلقت في 6 مايو 2025، والتي أشرفت عليها السلطات المحلية بتنسيق مع مصالح الأمن الوطني والجماعة الترابية، واستهدفت تنظيم حركة السير والجولان داخل المدينة ومكافحة ظاهرة العربات العشوائية التي تشوه المنظر العام وتعرقل المرور. أعرب العديد من أصحاب العربات عن استيائهم من الإجراءات المتخذة، معتبرين أن الحملة تستهدف مصدر رزقهم الوحيد. وأشاروا إلى أن العديد منهم يعتمدون على هذه العربات في نقل البضائع والركاب، خاصة في المناطق النائية حيث تفتقر وسائل النقل الحديثة. كما أبدوا قلقهم من عدم وجود بدائل اقتصادية واجتماعية تضمن لهم دخلاً ثابتًا في ظل الظروف الحالية. وطالب المحتجون بضرورة توفير حلول بديلة تضمن لهم الاستمرار في عملهم دون المساس بمصالحهم. كما دعوا إلى فتح حوار مع السلطات المحلية لإيجاد آليات تنظيمية تسمح لهم بمزاولة نشاطهم بشكل قانوني وآمن، مع احترام القوانين المعمول بها في المدينة. ومن جانبها، أكدت السلطات المحلية أن الحملة تهدف إلى تحسين المشهد الحضري وتنظيم حركة السير، وأنها ستتواصل خلال الأيام والأسابيع المقبلة. وأشارت إلى أن العربات المحجوزة ستخضع للتعامل وفقًا للمساطر القانونية، مع ضمان احترام حقوق أصحابها وتوثيق كافة مراحل العملية. رغم هذه الجهود، لا تزال ظاهرة العربات المجرورة بالدواب تشكل تحديًا أمام السلطات المحلية، مما يستدعي تكثيف الحملات التوعوية والزجرية، وتعزيز التعاون بين مختلف المتدخلين لضمان تطبيق القانون والحفاظ على النظام العام بالمدينة.
جهوي

مركز مغربي: قلعة السراغنة تحولت إلى مقبرة للمشاريع التنموية
عبّر المكتب الإقليمي قلعة السراغنة التابع للمركز المغربي لحقوق الإنسان، عن بالغ قلقه واستيائه إزاء الوضعية التنموية المقلقة التي يعرفها إقليم قلعة السراغنة، والتي تتجلى في عدد من المشاريع الحيوية المتوقفة والمتعثرة والحبيسة رفوف الإدارة، مما حول الإقليم إلى ما يشبه "مقبرة للمشاريع التنموية". وقال بيان استنكاري للمكتب الإقليمي، "رغم التنبيهات المتكررة وإثارة الانتباه إلى خطورة هذه الوضعية، إلا أن الجهات المعنية لا تزال تنتهج سياسة الآذان الصماء، غير آبهة بتداعيات هذا الجمود ". ودعا المصدر ذاته إلى تبني رؤية تنموية واضحة وجادة تضمن إخراج المشاريع المتعثرة إلى حيز التنفيذ في أقرب الآجال، مطالبا بإنهاء حالة الانتظار والتسويف التي تطبع تدبير الشأن العام المحلي والإقليمي، واعتماد إجراءات عاجلة وملموسة تسهم في تحريك الوضعية التنموية. وسجل المركز المغربي لحقوق الإنسان بقلعة السراغنة، بقلق بالغ، جملة من الاختلالات والمشاريع المتعثرة التي تشكل عنوانًا لهذا الجمود منها، العجز الواضح عن تعبئة عقار جماعي لإنجاز كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بقلعة السراغنة، بالإضافة إلى تأخر في فتح المركب الديني والثقافي رغم انتهاء الأشغال. كما سجل المكتب الاقليمي التأخر في فتح المركب الثقافي في وجه الساكنة، وكذا تعثر وتأخر في إخراج السوق الأسبوعي الجديد، والمجزرة البلدية، وسوق الجملة للخضر والفواكه إلى الوجود، بالإضافة إلى فشل ذريع في فتح أسواق القرب النموذجية التي صرفت عليها أموالا من صندوق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والتي أصبحت عرضة للإهمال. البيان ذاته سجل تأخر فادح في إطلاق مشروع إحداث المنطقة الصناعية الجديدة، التي من شأن إحداثها تشجيع الاستثمار وخلق فرص الشغل، بالإضافة إلى الإصرار غير المبرر على الاستمرار في إغلاق أبواب الحمامات في وجه المواطنين ومغاسل السيارات، مما يضيق على مستخدميهم في أرزاقهم. وأثار المكتب الاقليمي الانتباه إلى الوضعية المزرية التي آل إليها منتزه المربوح الذي يشكل متنفسا للساكنة، إلى جانب تعثر واضح في إنجاز في المطرح الإقليمي للنفايات، وما يترتب عنه من استمرار معاناة الساكنة المجاورة مع الروائح الكريهة وانتشار الحشرات الضارة. واسترسل المكتب الإقليمي قلعة السراغنة التابع للمركز المغربي لحقوق الإنسان قائلا: "والغريب والعجيب أنه وبعد انتظار ما يقارب ستة سنوات يصدر عامل الإقليم قرارا في شهر أبريل 2025 يقضي بإجراء بحث عمومي يتعلق بدراسة تأثيره على البيئة بالمنطقة المزمع إحداثه بها !"، مشيرا إلى التأخر الكبير في تهيئة شارع الجيش الملكي، ما يزيد من معاناة مستعمليه. وعبّر الفرع الإقليمي، عن استنكاره الشديد لهذه الوضعية، مطالبا "الجهات المسؤولة بتحمل مسؤولياتها كاملة والتعجيل بإخراج هذه المشاريع إلى حيز التنفيذ، بما يحقق تطلعات ساكنة الإقليم في تنمية حقيقية وشاملة، ويرفع عنهم حالة هذا الجمود الجلي" حسب تعبير البيان ذاته.
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة