

دين
صلاح بلادي.. 8 – سيدي جابر مول لكنابر
هو سيدي جابر بن مخلوف الرياحي ، كان رضي الله عنه من أهل الولاية و البركات، يبيت عنده ستمائة من الناس و اكثر ، فيكفيهم طعامه و يفضّل عنهم .الولي الصالح الشهير ، الكوكب الواضح المنيّر ، عرف به العدل المؤرخ الثقة سيدي محمد بن هائم العلوي القادري دون سند في ذلك ، يقول عنه انه ، أنه كان جامعا بين الشريعة و الحقيقة ، حاملا لواء الطريقة ، و صحب ابا عبد الله محمد بن عمر المختاري و كانت وفاته في حدود الثلاث و ألف ( 1003 ) و لم يُبين موضع دفنه ، عرف به في الصفوة ، وقال العربي الفاسي : حدثني غير واحد من رعاة غنمه انهم ربما ذبحوا الشاة و في الغذ يجدونها في الغنم ، يعرفونها و لا يشمون فيها .قال ومن كراماته ما ذكره في ( مرآة المحاسن ) قال : قدمنا في ركب لزيارة سيدي ابي ساهما ، فنزلنا على سيدي جابر ، إذ كانت منازله قريبة من سيدي ابي سلهام ، فوصلنا بعد جهد جهيد من ترداد الأمطار ، فقال : لا بد أن تقيم عندنا ثلاثة أيام ، فقلنا له : نخاف المطر فقال : ضمنت لكم رفع المكر حتى تصلوا الى فاس ، فأقمنا عنده ، و عرضت لنا أقامة أخرى في الطريق ، فلما بلغنا فأسا غيمت السماء من يومها و أمطرت من حينها .توفي و لم يُبين موضع دفنه ، حيث عملت السلطات مجهودا كبيرا للوقوف عليه ، الى ان تم اكتشافه تحت قبة صغيرة و فوقه دربوز من خشب ، و بقربه خلوته التي كان يتعب فيها ، بنزل اليها بدرج ، بمدخل باب الخميس يميناً ، راجت حول إشاعة اهتمامه بالموسيقى ، و أن مل من قصد مزاره و نام في ليلة واحدة يتعلم طرقها و أساليبها ، و ساع بين الناس لقب سيدي جابر " مول لكنابر " الامر الذي لم يتضح من سيرة الشيخ الذي كان زاهدا في الدنيا منقطعا للذكر و التصوف لا علاقة له بملذات الدنيا أخرى اهتمامه بالموسيقى .
هو سيدي جابر بن مخلوف الرياحي ، كان رضي الله عنه من أهل الولاية و البركات، يبيت عنده ستمائة من الناس و اكثر ، فيكفيهم طعامه و يفضّل عنهم .الولي الصالح الشهير ، الكوكب الواضح المنيّر ، عرف به العدل المؤرخ الثقة سيدي محمد بن هائم العلوي القادري دون سند في ذلك ، يقول عنه انه ، أنه كان جامعا بين الشريعة و الحقيقة ، حاملا لواء الطريقة ، و صحب ابا عبد الله محمد بن عمر المختاري و كانت وفاته في حدود الثلاث و ألف ( 1003 ) و لم يُبين موضع دفنه ، عرف به في الصفوة ، وقال العربي الفاسي : حدثني غير واحد من رعاة غنمه انهم ربما ذبحوا الشاة و في الغذ يجدونها في الغنم ، يعرفونها و لا يشمون فيها .قال ومن كراماته ما ذكره في ( مرآة المحاسن ) قال : قدمنا في ركب لزيارة سيدي ابي ساهما ، فنزلنا على سيدي جابر ، إذ كانت منازله قريبة من سيدي ابي سلهام ، فوصلنا بعد جهد جهيد من ترداد الأمطار ، فقال : لا بد أن تقيم عندنا ثلاثة أيام ، فقلنا له : نخاف المطر فقال : ضمنت لكم رفع المكر حتى تصلوا الى فاس ، فأقمنا عنده ، و عرضت لنا أقامة أخرى في الطريق ، فلما بلغنا فأسا غيمت السماء من يومها و أمطرت من حينها .توفي و لم يُبين موضع دفنه ، حيث عملت السلطات مجهودا كبيرا للوقوف عليه ، الى ان تم اكتشافه تحت قبة صغيرة و فوقه دربوز من خشب ، و بقربه خلوته التي كان يتعب فيها ، بنزل اليها بدرج ، بمدخل باب الخميس يميناً ، راجت حول إشاعة اهتمامه بالموسيقى ، و أن مل من قصد مزاره و نام في ليلة واحدة يتعلم طرقها و أساليبها ، و ساع بين الناس لقب سيدي جابر " مول لكنابر " الامر الذي لم يتضح من سيرة الشيخ الذي كان زاهدا في الدنيا منقطعا للذكر و التصوف لا علاقة له بملذات الدنيا أخرى اهتمامه بالموسيقى .
ملصقات
