

دين
صلاح بلادي.. 6 – سيدي سعيد احنصال بأمصفح
سيدي سعيد احنصال وسط الانقاض
أبو عثمان سيدي سعيد الحنصال يقول عنه الافراني في صفوته : و منهم الشيخ الفقيه الصالح أبو عثمان سيدي سعيد بن يوسف الحنصال ، المنحدر من قبيلة حنصالة من جبل أيت عتاب ، من أولياء مدينة السبعة رجال ، فَقِيه علامة و أستاذ مقرئ .
كان رحمه الله فقيها ناكسا ، سالم الطوية ، منور السريرة ، طاف الارض شرقا و غربا ، فلقي منهم عصابة و سلب من حاله مرارا ، وكان خاتمة أمره هو شيخه أبو الحسن بن عبد الرحمن الدرعي المتقدم الذكر، فبه رد الله عليه حاله ، و صفى من الحظوظ طينته ، و لم يزل في صحبته إلى أن توفي، وقصد الناس زيارته و انتزعوا بنخبته ، وكانت له مشاركة في علم الظاهر ، ومعرفة ، مع الورع التام و الطين المتين ، و الوقوف مع ظاهر السرع ، وكان يلقن الإيماء الحسنى ، ويحض على الابتهال بها بكرة و أصيلا.
توفي رحمه الله في رجب عام ثلاثة عشرة ومائة و ألف ( 1113 ) بنت عليه رضي الله عنه قبة صغرى بسويقة امصفح من الحومة المذكورة ، ومقامه كان معد للمرشى لا يكاد بخلومنهم ، خصوص النساء ، و تنسب له الأبيات :
تسل عن همومك بل تسلي فما الدنيا إلا ثوب معار
و سلم للمهيمن في قضاه و لا تختر فليس لك اختيار
فما ندري إذا ما الليل جن بأي عزيمة يأتي النهار
تخرب ضريحه ولَم يعط له أثرا في الوقت الذي استوطن بالقرب بعض الأجانب عملوا على تهيئة روض بالدرب المذكور للايتقرار له في الوقت الذي لم تكلف وزارة التوفيق نفسها وقف الانهيارات التي يشهدها الضريح ، الذي سيتحول لا محالة الى سكن ، بعد أن امتدت له أيادي في جنح الظلام بحثا عن الكنز ، بداية التسعينيات من القرن الماضي ، تاركين حفرة كبيرة وسط فناء الضريح ، ليتم إغلاقه منذ ذلك الوقت ، ليتجه نحو الخراب في صمت مريب .
سيدي سعيد احنصال وسط الانقاض
أبو عثمان سيدي سعيد الحنصال يقول عنه الافراني في صفوته : و منهم الشيخ الفقيه الصالح أبو عثمان سيدي سعيد بن يوسف الحنصال ، المنحدر من قبيلة حنصالة من جبل أيت عتاب ، من أولياء مدينة السبعة رجال ، فَقِيه علامة و أستاذ مقرئ .
كان رحمه الله فقيها ناكسا ، سالم الطوية ، منور السريرة ، طاف الارض شرقا و غربا ، فلقي منهم عصابة و سلب من حاله مرارا ، وكان خاتمة أمره هو شيخه أبو الحسن بن عبد الرحمن الدرعي المتقدم الذكر، فبه رد الله عليه حاله ، و صفى من الحظوظ طينته ، و لم يزل في صحبته إلى أن توفي، وقصد الناس زيارته و انتزعوا بنخبته ، وكانت له مشاركة في علم الظاهر ، ومعرفة ، مع الورع التام و الطين المتين ، و الوقوف مع ظاهر السرع ، وكان يلقن الإيماء الحسنى ، ويحض على الابتهال بها بكرة و أصيلا.
توفي رحمه الله في رجب عام ثلاثة عشرة ومائة و ألف ( 1113 ) بنت عليه رضي الله عنه قبة صغرى بسويقة امصفح من الحومة المذكورة ، ومقامه كان معد للمرشى لا يكاد بخلومنهم ، خصوص النساء ، و تنسب له الأبيات :
تسل عن همومك بل تسلي فما الدنيا إلا ثوب معار
و سلم للمهيمن في قضاه و لا تختر فليس لك اختيار
فما ندري إذا ما الليل جن بأي عزيمة يأتي النهار
تخرب ضريحه ولَم يعط له أثرا في الوقت الذي استوطن بالقرب بعض الأجانب عملوا على تهيئة روض بالدرب المذكور للايتقرار له في الوقت الذي لم تكلف وزارة التوفيق نفسها وقف الانهيارات التي يشهدها الضريح ، الذي سيتحول لا محالة الى سكن ، بعد أن امتدت له أيادي في جنح الظلام بحثا عن الكنز ، بداية التسعينيات من القرن الماضي ، تاركين حفرة كبيرة وسط فناء الضريح ، ليتم إغلاقه منذ ذلك الوقت ، ليتجه نحو الخراب في صمت مريب .
ملصقات
