" أيها الجمهور الكريم، نعتذر عن عدم حضور الخطيب"، كلمات مختصرة وزعها مكبر الصوت على ألوف المصلين الذين احتشدوا لأداء صلاة العيد ،بالمصلى الذي تم إحداثه جوار عرصة الحاج رحال بالطريق الجديدة المؤدية لمنطقة المحاميد، كانت كافية لتلخيص المشهد.
فلأول مرة فرض على المصلين أداء صلاة العيد" كيف ما جاب الله"، بعد أن تعذر ولأسباب مجهولة حضور الإمام المعين، ليظل الجميع في حالة انتظار، قبل أن يقرر القيمون تحت ضغط الوقت وشروع المصلين في التذمر، محاولة تدارك الوضع عبر إيجاد بديل، يمكنهم من الخروج من الورطة. استدعي إمام كيفما اتفق، سهر إلى إقامة الصلاة،دون أن يملك لنفسه حلا بالنسبة لخطبة العيد.
بعد طول مشاورة بين الأطراف الساهرة على تدبير المصلى، وأمام حرج الموقف، تقرر اللجوء إلى منطق" الغالب الله" حين سارع أحدهم صوب مكبر الصوت،وخاطب المصلين بلهجة لا تخلو من استكانة واستعطاف بالجملة الموما إليها، معلنا بذلك عن انتهاء صلاة العديد دونما الحاجة لانتظار الخطبة، ماجعل بعض الظرفاء يشرعون في طرح اسئلة موحية من قبل:" هل يجيز الشرع ، صلاة عيد بتر احد اركانها؟" ليتلقى الجواب سريعا :" تماما، كما يصح نحر كبش بترث احد اطرافه؟"، فيما تساءل بعضهم الاخر" واش هاذ الناس، تخلطت ليهم المصلى مع ملعب الكرة، حتى تايقولوا لينا "ايها الجمهور الكريم".
" أيها الجمهور الكريم، نعتذر عن عدم حضور الخطيب"، كلمات مختصرة وزعها مكبر الصوت على ألوف المصلين الذين احتشدوا لأداء صلاة العيد ،بالمصلى الذي تم إحداثه جوار عرصة الحاج رحال بالطريق الجديدة المؤدية لمنطقة المحاميد، كانت كافية لتلخيص المشهد.
فلأول مرة فرض على المصلين أداء صلاة العيد" كيف ما جاب الله"، بعد أن تعذر ولأسباب مجهولة حضور الإمام المعين، ليظل الجميع في حالة انتظار، قبل أن يقرر القيمون تحت ضغط الوقت وشروع المصلين في التذمر، محاولة تدارك الوضع عبر إيجاد بديل، يمكنهم من الخروج من الورطة. استدعي إمام كيفما اتفق، سهر إلى إقامة الصلاة،دون أن يملك لنفسه حلا بالنسبة لخطبة العيد.
بعد طول مشاورة بين الأطراف الساهرة على تدبير المصلى، وأمام حرج الموقف، تقرر اللجوء إلى منطق" الغالب الله" حين سارع أحدهم صوب مكبر الصوت،وخاطب المصلين بلهجة لا تخلو من استكانة واستعطاف بالجملة الموما إليها، معلنا بذلك عن انتهاء صلاة العديد دونما الحاجة لانتظار الخطبة، ماجعل بعض الظرفاء يشرعون في طرح اسئلة موحية من قبل:" هل يجيز الشرع ، صلاة عيد بتر احد اركانها؟" ليتلقى الجواب سريعا :" تماما، كما يصح نحر كبش بترث احد اطرافه؟"، فيما تساءل بعضهم الاخر" واش هاذ الناس، تخلطت ليهم المصلى مع ملعب الكرة، حتى تايقولوا لينا "ايها الجمهور الكريم".