

مجتمع
صفقة جديدة للنظافة بفاس..هل ستساهم في الطي النهائي لملف حارق؟
هل سينجح المجلس الجماعي لفاس في طي ملف الأزبال بعدما بدأ، اليوم الثلاثاء، عن طريق اللجن المختصة، في إجراءات فرز الملفات ذات الصلة بالصفقة المتعلقة بالتدبير المفوض للقطاع؟ هذا السؤال يطرح بشكل ملح في أوساط الفعاليات المحلية التي لا تخفي انتقادها اللاذع لطرق تدبير هذا الملف والذي عادة يصنف ضمن الملفات الحارقة.
وتشير المصادر إلى أن عدد الشركات التي قدمت ملفاتها للفوز بصفقتي تدبير النظافة في العاصمة العلمية وصل إلى خمس شركات.
وقرر المجلس، بتنسيق مع وزارة الداخلية وولاية جهة فاس ـ مكناس، تقسيم المدينة إلى قطاعين، وكل قطاع ستتولى تدبيره شركة، ما يفيد بأن التوجه يرمي إلى إنهاء وضعية تدبير القطاع من قبل شركة واحدة.
وباشرت المصالح الجماعية المختصة إجراءات معالجة الملفات الإدارية للشركات المتبارية. وفي المرحلة الثانية سيتم الحسم في الملفات التقنية، على أن تخصص المرحلة الأخيرة للنظر في الملفات المالية.
ومن المرتقب أن تعلن الجماعة عن الشركتين الفائزتين بالصفقة بداية شهر شتنبر القادم، وسط تصريحات فيها الكثير من التفاؤل لمسؤولين جماعيين من أبرزهم العمدة البقالي والذي تحدث على أن دفتر التحملات يتضمن إدخال آليات ومعدات عالية الجودة.
وانتهت مدة العقدة التي تجمع بين الجماعة وشركة "أوزون" للتدبير المفوض للقطاع. ولجأت الجماعة إلى منح تدبير مؤقت لشركة أخرى في كل من فاس العتيقة ومنطقة جنان الورد، وذلك في سياق ترتيبات لعيد الأضحى، خوفا من أن تغرق عدد من الأحياء الشعبية في المنطقة وسط أكوام الأزبال.
خدمات الشركة التي تستعد للمغادرة تعاني من تدهور، من أبرز تجلياتها ضعف الأسطول وتقادمه، وتحول محيط حاويات مهترئة في جل الأحياء إلى مزابل عشوائية مفتوحة تلطخ صورة المدينة، وتعتبر فضاءات للروائح الكريهة، والكلاب الضالة والحشرات..
هل سينجح المجلس الجماعي لفاس في طي ملف الأزبال بعدما بدأ، اليوم الثلاثاء، عن طريق اللجن المختصة، في إجراءات فرز الملفات ذات الصلة بالصفقة المتعلقة بالتدبير المفوض للقطاع؟ هذا السؤال يطرح بشكل ملح في أوساط الفعاليات المحلية التي لا تخفي انتقادها اللاذع لطرق تدبير هذا الملف والذي عادة يصنف ضمن الملفات الحارقة.
وتشير المصادر إلى أن عدد الشركات التي قدمت ملفاتها للفوز بصفقتي تدبير النظافة في العاصمة العلمية وصل إلى خمس شركات.
وقرر المجلس، بتنسيق مع وزارة الداخلية وولاية جهة فاس ـ مكناس، تقسيم المدينة إلى قطاعين، وكل قطاع ستتولى تدبيره شركة، ما يفيد بأن التوجه يرمي إلى إنهاء وضعية تدبير القطاع من قبل شركة واحدة.
وباشرت المصالح الجماعية المختصة إجراءات معالجة الملفات الإدارية للشركات المتبارية. وفي المرحلة الثانية سيتم الحسم في الملفات التقنية، على أن تخصص المرحلة الأخيرة للنظر في الملفات المالية.
ومن المرتقب أن تعلن الجماعة عن الشركتين الفائزتين بالصفقة بداية شهر شتنبر القادم، وسط تصريحات فيها الكثير من التفاؤل لمسؤولين جماعيين من أبرزهم العمدة البقالي والذي تحدث على أن دفتر التحملات يتضمن إدخال آليات ومعدات عالية الجودة.
وانتهت مدة العقدة التي تجمع بين الجماعة وشركة "أوزون" للتدبير المفوض للقطاع. ولجأت الجماعة إلى منح تدبير مؤقت لشركة أخرى في كل من فاس العتيقة ومنطقة جنان الورد، وذلك في سياق ترتيبات لعيد الأضحى، خوفا من أن تغرق عدد من الأحياء الشعبية في المنطقة وسط أكوام الأزبال.
خدمات الشركة التي تستعد للمغادرة تعاني من تدهور، من أبرز تجلياتها ضعف الأسطول وتقادمه، وتحول محيط حاويات مهترئة في جل الأحياء إلى مزابل عشوائية مفتوحة تلطخ صورة المدينة، وتعتبر فضاءات للروائح الكريهة، والكلاب الضالة والحشرات..
ملصقات
مجتمع

مجتمع

مجتمع

مجتمع

