صحافة

صفقات عمومية مشبوهة تحرك الفرقة الوطنية للشرطة ومفتشية المالية (صحف)


كشـ24 | صحف نشر في: 19 نوفمبر 2020

جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد الجمعة 20 نونبر، بيومية "المساء" التي أفادت بأن افرقة الوطنية للشرطة القضائية فتحت تحقيقا بخصوص شركات كبرى تستعمل فواتير مزورة وعمليات بنكية مشبوهة قصد التهرب من الضرائب، بعد أن تبين أن شركات معروفة تعمد إلى النفخ في الفواتير من أجل التريح بمداخيل منخفضة وأداء ضرائب أقل.وتهم التحريات أزيد من 22 صفقة عمومية مشتبه في إنجازها من قبل مقاولات لا تتوفر فيها الشروط المطلوبة للتقدم إلى التنافس على الصفقات العمومية، وينتظر أن تعرض ملفات بعض المقاولات المعنية بالموضوع على القضاء لفتح تحقيق مع مسؤوليها، خاصة تلك التي سيثبت تورطها في تزوير وثائق إدارية واستعمالها من أجل الفوز بصفقات عمومية.وجرى الإستماع إلى مشتبه بهم بالتلاعب بالحصيلة السنوية للنشاط الإنتاجي، كما تم الغستماع إلى مسؤولين ببعض مكاتب المحاسبة التي تشتهر بهذا النوع من الممارسات، إذ تتكفل بإيجاد المقاولات التي ستنجز أشغال التهيئة وتتفق معها على القيمة التي ستحصل عليها وتلك التي ستضمنها في الفاتورة، ويمكن أن يصل الفرق إلى أزيد من 30 في المائة، حسب طبيعة اللأشغال.ووصل الأمر إلى احتجاج مئات العمال الذين يعملون يتدوير متلاشيات الحديد بعد التحقيقات التي باشرتها مفتشية المالية وعلمهم بعد تسجيلهم بالضمان الإجتماعي.وأشار الخبر ذاته، إلى أنه يجري حاليا التحقق من مكامن الخلل، بعد تقديم شهادات بإبراء الذمة إلى شركات كبرى بعد أن تبين أن مقاولات زورت الشهادة وأن جهات متواطئة مع الإدارة سلمت هذه الشهادات.وباشرت المديرية العامة للضرائب تحقيقات داخلية من أجل التحقق مما إذا كانت المقاولات المعنية سبق أن تسلمت شهادات من هذا القبيل، فتبين أن إدارات الضرائب لم تتوص بأي طلب في الموضوع منها، ما يعني أنها تقدمت بشهادات مزورة أو فازت بصفقات عمومية دون تقديم الإبراء.وفي خير آخر، قالت الجريدة ذاتها، إنه مع ارتفاع عدد الوفيات بمرض كورونا، الذي تجاوز حاجز الخمسة آلاف صحية، كشفت وزارة الصحة أن 54 في المائة من المغاربة الذين ذهبوا ضحية الفيروس التاجي كان السبب المباشر لوفاتهم متلازمة الضائقة التنفسية الحادة، وأن 27 في المائة من المصابين بكورونا فارقوا الحياة بسبب سكتة قلبية وتنفسية مع موت فجائي، فيما فارق 14 في المائة من المرضى الحياة بسبب الصدمة الإنتانية، و3 في المائة بسبب الحماض السكري و2 في المائة بسبب الإنصمام الرئوي.اما بالنسبة إلى حالات الوفيات، فأوضحت الوزارة أنها تتميز بارتفاع معدل العمر، حيث يبلغ 66 سنة ونصف بينما يبلغ معدل السن العام للحالات في بلادنا 40 عاما، مضيفة أن الرجال أكثر من النساء، حيث أن الذكور يشكلون 69 في المائة من مجموع الوفيات، وأن 55 في المائة من المتوفين كانوا يعانون من أمراض مزمنة خصوصا السكري، أو ارتفاع الضغط الدموي، الربو والامراض التنفسية المزمنة، أو السرطان وأمراض القلب والشرايين، والقصور الكلوي، وأن 89 في المائة من الوفيات حدثت بأقسام الإنعاش والعناية المركزة.وأشارت الوزارة إلى أن التحليل الوبائي لقاعدة البيانات الوطنية المتعلقة بكوفيد19 أظهرت أن عوامل خطر الوفاة بالفيروس حسب النوع تبقى أكبر لدى الذكور، وحسب السن كانت الفئة العمرية أكثر من 65 سنة، أكثر تعرضا لخطر الوفاة، إلى جانب الأمراض المزمنة، إذ أن المصابين بأمراض القلب والشرايين، السكري والسرطان كانوا الأكثر تعرضا للوفاة بالفيروس كذاك.ونقرأ ضمن مواد المنبر الإعلامي نفسه، أن فريق حزب الإستقلال بمجلس النواب، طالب بكشف المصير الغامش لأجهزة التنفس الإصطناعي والاسرّة الطبية، التي أعلنت الحكومة في وقت سابق الشروع في تصنيعها محليا لسد الخصاص في المستشفيات ومواجهة فيروس كورونا.وتقدم الحزب بطلب إلى رئيس لجنة القطاعات الغنتاجية بمجلس النواب، للقيام بمهمة استطلاعية حول مآل تصنيع أجهزة التنفس الإصطناعي والأسرّة الطبية، بعد أن أعلنت وزارة الصناعة والتجارة ، في وقت ستابق أنها قامت بتعبئة بعض الصناعات المتطورة ومراكز البحث والجامعات، وإشراك العديد من الكفاءات المغربية لتصميم وتطوير هذه الأجهزة بهدف سد النقص الحاد منها بالمستشفيات لمواجهة تنامي الوضع الوبائي.وأكد الفريق أنه تقدم بهذا الطلب على ضوء ما أفرزه هذا الموضوع من نقاش بين وزارة الصناعة والتجارة من جهة، ووزارة الصحة من جهة أخرى، خاصة وأنه منذ الإعلان عن هذه المبادرة في غشت الماضي لم يتم تجهيز المستشفيات بهذه الأجهزة رغم الطلب المتزايد عليها جراء الإرتفاع المهول للإصابات ونسبة الإماتة.ونبه الطلب إلى أن هذه الأجهزة ظلت حبيسة قرارات غامضة دون أن تتقدم الحكومة بأي توضيحات من شأنها تنوير الرأي العام بخصوص هذا الموضوع.وفي حيز آخر ذكرت اليومية عينها، أن وزير الصحة خالد آيت الطالب، دافع باستماتة عن جشع بعض المصحات الخاصة والخروقات التي تقوم بها، سواء على مستوى رفع الاسعار أو فرض شيكات الضمان على المرضى، حيث قال إنه لم يتوصل بأي شكاية في الموضوع، وأنه قام بالتفتيش ولم يجد أي خرق، وأن كل الشكايات موجودة فقط بالمنابر الغعلامية وليست على أرض الواقع.واضاف ان مكتبه لم يتوصل بأي شكاية ، وأنه يشتغل بشكل إداري وليس يما تكتبه المنابر الإعلامية.وقال آيت الطالب، خلال جلسة الأسئلة بمجلس المستشارين، إن وزارته تفاعلت مع ما كتب حول الموضوع بالمنابر الإعلامية، وقامت بالتفتيش لكنها لم تتوصل إلى أي شيء، كما لم تتوصل بأي شكاية، مشيرا إلى أن وزارته تتفاعل مع مثل هذه الإتهامات بالسرعة المطلوبة، وتقوم بالتفتيش والعقوبات عن طريق الهيئة الوطنية للأطباء والطبيبات.وأضاف انه هناك منبر "ألو شكايتي" وأن الوزارة لحد الآن لم تتوصل بأي شكاية رسمية، مشيرا إلى أنه بعد ما جاء في المنابر الإعلامية تم إرسال لجن تفتيش لم تتوصل إلى أي شيئ، لذلك فلا شيئ موجود على أرض الواقع، وإنما هناك فقط المنابر الإعلامية التي تتكلم، ونحن نشتغل بالإدارة وليس بما نقرؤه في المنابر الإعلامية."المساء" أوردت أن محمد امهيدية، والي جهة طنجة تطوان الحسيمة أصدر تعليمات عاجلة، أمس الأربعاء، تقضي بإيقاف أشغال المشروع العقاري الذي تم الشروع في إنجازه قبل يومين بمنطقة الرميلات الغابوية بطنجة.وقرر الوالي توقيف الأشغال بالمشروع بعد ظهور نتائج البحث الذي امر بفتحه حول تفاصيل المشروع وطبيعة رخصته وبطاقته التقنية.وكانت مواقع التواصل الإجتماعي بطنجة ضجت بحملات شديدة استنكرت عملية اجتثات أعداد كبيرة من الأشجار في منطقة الرميلات الغابوية لبناء مشروع سكني يضم فيلات تخص رجل أعمال معروف بالمدينة.وبعد الضغط الشعبي الواسع الذي اشتعل بسرعة على المنصات الإجتماعية، تعالت أصوات هيئات مدنية صديقة للبيئة وجهت ماتمسات عاجلة إلى الوالي امهيدية للعمل على توقيف الأشغال المستبيحة للقضاء الغابوية المحمي بقوة القانون.

جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد الجمعة 20 نونبر، بيومية "المساء" التي أفادت بأن افرقة الوطنية للشرطة القضائية فتحت تحقيقا بخصوص شركات كبرى تستعمل فواتير مزورة وعمليات بنكية مشبوهة قصد التهرب من الضرائب، بعد أن تبين أن شركات معروفة تعمد إلى النفخ في الفواتير من أجل التريح بمداخيل منخفضة وأداء ضرائب أقل.وتهم التحريات أزيد من 22 صفقة عمومية مشتبه في إنجازها من قبل مقاولات لا تتوفر فيها الشروط المطلوبة للتقدم إلى التنافس على الصفقات العمومية، وينتظر أن تعرض ملفات بعض المقاولات المعنية بالموضوع على القضاء لفتح تحقيق مع مسؤوليها، خاصة تلك التي سيثبت تورطها في تزوير وثائق إدارية واستعمالها من أجل الفوز بصفقات عمومية.وجرى الإستماع إلى مشتبه بهم بالتلاعب بالحصيلة السنوية للنشاط الإنتاجي، كما تم الغستماع إلى مسؤولين ببعض مكاتب المحاسبة التي تشتهر بهذا النوع من الممارسات، إذ تتكفل بإيجاد المقاولات التي ستنجز أشغال التهيئة وتتفق معها على القيمة التي ستحصل عليها وتلك التي ستضمنها في الفاتورة، ويمكن أن يصل الفرق إلى أزيد من 30 في المائة، حسب طبيعة اللأشغال.ووصل الأمر إلى احتجاج مئات العمال الذين يعملون يتدوير متلاشيات الحديد بعد التحقيقات التي باشرتها مفتشية المالية وعلمهم بعد تسجيلهم بالضمان الإجتماعي.وأشار الخبر ذاته، إلى أنه يجري حاليا التحقق من مكامن الخلل، بعد تقديم شهادات بإبراء الذمة إلى شركات كبرى بعد أن تبين أن مقاولات زورت الشهادة وأن جهات متواطئة مع الإدارة سلمت هذه الشهادات.وباشرت المديرية العامة للضرائب تحقيقات داخلية من أجل التحقق مما إذا كانت المقاولات المعنية سبق أن تسلمت شهادات من هذا القبيل، فتبين أن إدارات الضرائب لم تتوص بأي طلب في الموضوع منها، ما يعني أنها تقدمت بشهادات مزورة أو فازت بصفقات عمومية دون تقديم الإبراء.وفي خير آخر، قالت الجريدة ذاتها، إنه مع ارتفاع عدد الوفيات بمرض كورونا، الذي تجاوز حاجز الخمسة آلاف صحية، كشفت وزارة الصحة أن 54 في المائة من المغاربة الذين ذهبوا ضحية الفيروس التاجي كان السبب المباشر لوفاتهم متلازمة الضائقة التنفسية الحادة، وأن 27 في المائة من المصابين بكورونا فارقوا الحياة بسبب سكتة قلبية وتنفسية مع موت فجائي، فيما فارق 14 في المائة من المرضى الحياة بسبب الصدمة الإنتانية، و3 في المائة بسبب الحماض السكري و2 في المائة بسبب الإنصمام الرئوي.اما بالنسبة إلى حالات الوفيات، فأوضحت الوزارة أنها تتميز بارتفاع معدل العمر، حيث يبلغ 66 سنة ونصف بينما يبلغ معدل السن العام للحالات في بلادنا 40 عاما، مضيفة أن الرجال أكثر من النساء، حيث أن الذكور يشكلون 69 في المائة من مجموع الوفيات، وأن 55 في المائة من المتوفين كانوا يعانون من أمراض مزمنة خصوصا السكري، أو ارتفاع الضغط الدموي، الربو والامراض التنفسية المزمنة، أو السرطان وأمراض القلب والشرايين، والقصور الكلوي، وأن 89 في المائة من الوفيات حدثت بأقسام الإنعاش والعناية المركزة.وأشارت الوزارة إلى أن التحليل الوبائي لقاعدة البيانات الوطنية المتعلقة بكوفيد19 أظهرت أن عوامل خطر الوفاة بالفيروس حسب النوع تبقى أكبر لدى الذكور، وحسب السن كانت الفئة العمرية أكثر من 65 سنة، أكثر تعرضا لخطر الوفاة، إلى جانب الأمراض المزمنة، إذ أن المصابين بأمراض القلب والشرايين، السكري والسرطان كانوا الأكثر تعرضا للوفاة بالفيروس كذاك.ونقرأ ضمن مواد المنبر الإعلامي نفسه، أن فريق حزب الإستقلال بمجلس النواب، طالب بكشف المصير الغامش لأجهزة التنفس الإصطناعي والاسرّة الطبية، التي أعلنت الحكومة في وقت سابق الشروع في تصنيعها محليا لسد الخصاص في المستشفيات ومواجهة فيروس كورونا.وتقدم الحزب بطلب إلى رئيس لجنة القطاعات الغنتاجية بمجلس النواب، للقيام بمهمة استطلاعية حول مآل تصنيع أجهزة التنفس الإصطناعي والأسرّة الطبية، بعد أن أعلنت وزارة الصناعة والتجارة ، في وقت ستابق أنها قامت بتعبئة بعض الصناعات المتطورة ومراكز البحث والجامعات، وإشراك العديد من الكفاءات المغربية لتصميم وتطوير هذه الأجهزة بهدف سد النقص الحاد منها بالمستشفيات لمواجهة تنامي الوضع الوبائي.وأكد الفريق أنه تقدم بهذا الطلب على ضوء ما أفرزه هذا الموضوع من نقاش بين وزارة الصناعة والتجارة من جهة، ووزارة الصحة من جهة أخرى، خاصة وأنه منذ الإعلان عن هذه المبادرة في غشت الماضي لم يتم تجهيز المستشفيات بهذه الأجهزة رغم الطلب المتزايد عليها جراء الإرتفاع المهول للإصابات ونسبة الإماتة.ونبه الطلب إلى أن هذه الأجهزة ظلت حبيسة قرارات غامضة دون أن تتقدم الحكومة بأي توضيحات من شأنها تنوير الرأي العام بخصوص هذا الموضوع.وفي حيز آخر ذكرت اليومية عينها، أن وزير الصحة خالد آيت الطالب، دافع باستماتة عن جشع بعض المصحات الخاصة والخروقات التي تقوم بها، سواء على مستوى رفع الاسعار أو فرض شيكات الضمان على المرضى، حيث قال إنه لم يتوصل بأي شكاية في الموضوع، وأنه قام بالتفتيش ولم يجد أي خرق، وأن كل الشكايات موجودة فقط بالمنابر الغعلامية وليست على أرض الواقع.واضاف ان مكتبه لم يتوصل بأي شكاية ، وأنه يشتغل بشكل إداري وليس يما تكتبه المنابر الإعلامية.وقال آيت الطالب، خلال جلسة الأسئلة بمجلس المستشارين، إن وزارته تفاعلت مع ما كتب حول الموضوع بالمنابر الإعلامية، وقامت بالتفتيش لكنها لم تتوصل إلى أي شيء، كما لم تتوصل بأي شكاية، مشيرا إلى أن وزارته تتفاعل مع مثل هذه الإتهامات بالسرعة المطلوبة، وتقوم بالتفتيش والعقوبات عن طريق الهيئة الوطنية للأطباء والطبيبات.وأضاف انه هناك منبر "ألو شكايتي" وأن الوزارة لحد الآن لم تتوصل بأي شكاية رسمية، مشيرا إلى أنه بعد ما جاء في المنابر الإعلامية تم إرسال لجن تفتيش لم تتوصل إلى أي شيئ، لذلك فلا شيئ موجود على أرض الواقع، وإنما هناك فقط المنابر الإعلامية التي تتكلم، ونحن نشتغل بالإدارة وليس بما نقرؤه في المنابر الإعلامية."المساء" أوردت أن محمد امهيدية، والي جهة طنجة تطوان الحسيمة أصدر تعليمات عاجلة، أمس الأربعاء، تقضي بإيقاف أشغال المشروع العقاري الذي تم الشروع في إنجازه قبل يومين بمنطقة الرميلات الغابوية بطنجة.وقرر الوالي توقيف الأشغال بالمشروع بعد ظهور نتائج البحث الذي امر بفتحه حول تفاصيل المشروع وطبيعة رخصته وبطاقته التقنية.وكانت مواقع التواصل الإجتماعي بطنجة ضجت بحملات شديدة استنكرت عملية اجتثات أعداد كبيرة من الأشجار في منطقة الرميلات الغابوية لبناء مشروع سكني يضم فيلات تخص رجل أعمال معروف بالمدينة.وبعد الضغط الشعبي الواسع الذي اشتعل بسرعة على المنصات الإجتماعية، تعالت أصوات هيئات مدنية صديقة للبيئة وجهت ماتمسات عاجلة إلى الوالي امهيدية للعمل على توقيف الأشغال المستبيحة للقضاء الغابوية المحمي بقوة القانون.



اقرأ أيضاً
انطلاق عملية استقبال طلبات الدعم المخصص لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع
أعلنت وزارة الشباب والثقافة والتواصل -قطاع التواصل- عن انطلاق عملية استقبال ملفات طلبات الدعم العمومي لفائدة مؤسسات الصحافة والنشر وشركات الطباعة وشركات التوزيع، برسم سنة 2025، وذلك خلال الفترة الممتدة من 14 ماي إلى غاية 26 يونيو 2025. وذكر بلاغ للوزارة أن ذلك يأتي استنادا إلى المرسوم رقم 2.23.1041 الصادر في 8 جمادى الآخرة 1445 (22 ديسمبر 2023)، بتحديد شروط وكيفيات الاستفادة من الدعم العمومي الموجه لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع، والقرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 2345.24 الصادر في 2 جمادى الأولى 1446 (5 نونبر 2024)، بتحديد أسقف دعم التسيير و دعم الاستثمار لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع ونسب احتسابهما وكيفيات توزيعهما وصرفهما. كما يأتي، حسب المصدر ذاته، استنادا إلى القرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 677.25 الصادر في 23 من رمضان 1446 (24 مارس 2025) بتتميم القرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 2345.24 الصادر في 2 جمادى الأولى 1446 (5 نونبر 2024)، بتحديد أسقف دعم التسيير و دعم الاستثمار لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع ونسب احتسابهما وكيفيات توزيعهما وصرفهما، وكذا قرار لوزير الشباب والثقافة والتواصل رقم 3195.24 صادر في 17 من جمادى الآخرة 1446 (19 دجنبر 2024)، بتحديد الوثائق المكونة لملف طلب الدعم العمومي لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع. وأشار البلاغ إلى أن ملف الطلب يجب أن يتضمن كافة الوثائق المحددة في القرار الوزاري رقم 3195.24، الصادر في 17 جمادى الآخرة 1146 (19 ديسمبر 2024) بتحديد الوثائق المكونة لملف طلب الدعم العمومي لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع، لافتا إلى أن الملفات ترسل في صيغة إلكترونية إلى البريد الإلكتروني ([email protected]).
صحافة

في اليوم العالمي لحرية الصحافة..منتدى مغربي يدعو إلى استقلالية الإعلام
دعا منتدى مغربي يهتم بقضايا المواطنة والإعلام بالمغرب، إلى "تكريس استقلالية الإعلام عن مراكز النفوذ السياسي والمالي". وطالب "منتدى الإعلام والمواطنة"، في بيان له بمناسبة تخليد اليوم العالمي لحرية الصحافة، بضرورة توفير الضمانات القانونية والمؤسساتية الكفيلة بحماية الصحافيين. ويتم تخليد هذا اليوم العالمي، هذا العام تحت شعار: "الصحافة في وجه التضليل... الحقيقة أولاً." ودعا المنتدى، في السياق ذاته، إلى إطلاق نقاش وطني حول إصلاح شامل للإعلام المغربي، بما يحقق التوازن بين الحرية والمسؤولية، ويرسّخ أخلاقيات المهنة، ويواكب التحولات التكنولوجية الجديدة. كما دعا إلى تحرير الإعلام العمومي في إطار ورش الإصلاح والتحرير وفتح فضاءاته وبرامجه للنقاش السياسي والاجتماعي والثقافي الحر والمتعدد، حتى يمكن أن يكون قادرا على مواجهة تداعيات المرحلة الراهنة.
صحافة

يونس مجاهد يكتب: حرية الصحافة المزعومة
يونس مجاهديشكل الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة، الذي يصادف الثالث من شهر ماي كل سنة، مناسبة أخرى للحديث عن القضايا المرتبطة بممارسة هذه الحرية، وخاصة التضييق الذي يمارس لمنعها أو الحد منها، غير أنه قلما تناقش أخلاقيات الصحافة، في علاقتها بالحرية، رغم أن هناك تكاملا بين المبدأين، يجعل من جودة الصحافة، رديفا للالتزام بأخلاقياتها، لأن الصحافة الرديئة ليست ممارسة للحرية، بل على العكس، إنها مجرد تضليل للجمهور ونشر لأخبار كاذبة، وتشهير وارتزاق وابتزاز... وهي بذلك لا تستجيب لتطلعات المجتمع، بل تؤثر سلبا على حرية الصحافة وادوارها الاجتماعية.وانطلاقا من هذا المنظور الذي يعتبر أن الوظيفة الاجتماعية هي الغاية الرئيسية للممارسة الصحافية، تطور استعمال المعيار الاجتماعي، لتصحيح الانحرافات التي تصيب هذه المهنة، فرغم اعتماد مواثيق الأخلاقيات وهيئات التنظيم الذاتي، في العديد من البلدان المتقدمة في المجال الديمقراطي، إلا أنها ظلت تلجأ باستمرار لمراجعات مختلفة، لعلاقة الصحافة بالمجتمع. وفيهذا الصدد يمكن العودة إلى ما حصل في الولايات المتحدة، سنة 1942، حين تم إحداث لجنة هاتشينز، من طرف جامعة شيكاغو، بطلب من مؤسس مجلة تايم، هنري لوس، التي عينت على رأسها روبرت ماينارد هاتشينز. اشتغلت هذه اللجنة لمدة خمس سنوات، ونشرت تقريرها تحت عنوان "صحافة حرة ومسؤولة". ومما ورد فيه، وجود تناقض بين المفهوم التقليدي لحرية الصحافة، وضرورة التحلي بالمسؤولية. فالمسؤولية واحترام القانون، ليس في حد ذاتهما تضييقاعلى حرية الصحافة، بل على العكس، يمكن أن يكونا تعبيرا أصيلا عن حرية إيجابية، لكنهما ضد حرية اللامبالاة. ويضيف التقرير؛ لقد أصبح من المعتاد اليوم أن تكون حرية الصحافة المزعومة، عبارة عن لا مسؤولية اجتماعية، لذا على الصحافة أن تعرف أن أخطاءها وأهواءها لم تعد ملكية خاصة لها، فهي تشكل خطرا على المجتمع، لأنها عندما تخطئ، فإنها تضلل الرأي العام، فنحن أمام تحدٍ؛ على الصحافة أن تظل نشاطا حرا وخاصا، لكن ليس لها الحق في أن تخطئ، لأنها تؤدي وظيفة مرفق عام. كان لهذا التقرير تأثير كبير في الحقل الصحافي، آنذاك، لأنه استعمل مفهوم المسؤولية الاجتماعية، واعتبر أن للصحافة وظائف أساسية، في تقديم معلومات وافية من خلال بحث وتدقيق، حول الأحداث اليومية، ضمن سياق واضح، وأن تكون منتدى للنقاش ولممارسة التعددية والحق في الاختلاف، وتنفتح على مختلف فئات المجتمع، بمساواة وإنصاف، وتتجنب الأفكار المسبقة والصور النمطية... ومن أشهر التقارير التي عرفتها، أيضا البلدان الديمقراطية، "تقرير ليفيسون"، الذي هو عبارة عن خلاصات تحقيق عام أجري في المملكة المتحدة بين عامي 2011 و2012، برئاسة القاضي براين ليفيسون، الذي كلفته الحكومة، بإنجاز افتحاص شامل حول ممارسة الصحافة ومدى التزامها بالأخلاقيات. ومن أهم توصياته؛ إنشاء هيئة جديدة مستقلة لتنظيم الصحافة، عبر تشريع قانوني، وتعزيز حماية الأفراد من انتهاكات الخصوصية ومن التشهير... وبناء على هذا التقرير تم اعتماد "ميثاق ملكي" للتنظيم الذاتي، صادق عليه البرلمان. ومازالت الأحزاب السياسية في هذا البلد تناقش الطرق المثلى الممكنة للتوصل إلى صيغة قانونية لتنفيذه، بالتوافق مع الناشرين. ويعتبر العديد من الباحثين في مجال الصحافة، أنه لا يمكن تصور الجودة في الصحافة، دون احترام أخلاقياتها، وحول هذا الموضوع، نظم منتدى الصحافة في الأرجنتين، ندوة دولية بمشاركة أكاديميين، صدرت في كتاب سنة 2007، تحت عنوان "صحافة الجودة: نقاشات وتحديات"، ناقش هذا الإشكال من مختلف جوانبه، وكانت خلاصته الرئيسية، أن الجودة والأخلاقيات وجهان لعملة واحدة. الجودة في البحث والتقصي وتدقيق المعلومات والتأكد من المعطيات، احترام الخصوصيات، الامتناع عن ممارسة السب والقذف، استعمال اللغة بشكل صحيح وراقٍ، تجنب الأخطاء اللغوية... ومن مصادر هذا الكتاب، البحث الذي نشرته الأستاذة الجامعية الإسبانية، المتخصصة في أخلاقيات الصحافة، صوريا كارلوس، تحت عنوان "الأمراض النفسية للأخلاقيات في المؤسسات الإخبارية"، حيث اعتبرت أن هناك أربعة أسباب تفرض الالتزام بأخلاقيات الصحافة؛ أولها، أن الأشخاص الذين يربحون قوت يومهم من خلال انتقاد الآخرين، تقع عليهم مسؤولية أن يكون تفكيرهم غير مثير للانتقاد، ثانيها، الاشتغال قليلا، بشكل رديء، بدون احترام القواعد والجودة المطلوبة، يشكل أول انتهاك للأخلاقيات، ثالثها، أن القانون وحده لا يكفي، فعلى المؤسسات أن تضع أنظمة داخلية لاحترام أخلاقيات الصحافة، رابعها، حتى تكون هناك مقاولات صحافية قوية وموحدة، عليها أن تتوفر على منظومة قيم، وثقافة أخلاقية مشتركة. إن كل حديث عن حرية الصحافة، دون استحضار شروط ممارستها، يظل مجرد شعارات فارغة، فبالإضافة إلى ضرورة العمل على توفير الإطار القانوني الذي يسمح بممارسة الحرية، فإن الأهم هو أن تلتزم الصحافة بالقواعد المهنية والمبادئ الأخلاقية، وتستند على منظومة القيم، المتعارف عليها عالميا في ميدان الصحافة، داخل إطار مؤسساتي قوي، وأنظمة داخلية يتم فيها تقاسم المسؤولية المشتركة، كل هذا لا يمكن أن يكون إلا في مقاولات صحافية مهيكلة بشكل محترف، تتوفر على إمكانات مادية وموارد بشرية، قادرة على تقديم منتوج يليق بمكانة الصحافة ويتجاوب مع متطلبات مسؤوليتها الاجتماعية.
صحافة

وزير الإعلام اللبناني: إرادتنا قوية لحماية حرية الصحافة بالشرق الأوسط رغم التحديات
في إطار فعاليات المنتدى المتوسطي للصحافة، الذي تحتضنه مدينة مارسيليا أيام 28 و29 و30 أبريل الجاري بمتحف “موسم” وقصر “فارو” بمدينة مارسيليا الفرنسية، أكد بول مرقص وزير الإعلام اللبناني في حكومة نواف سلام، خلال مداخلته، أن المنتدى يمثل مناسبة مهمة لتوحيد الإرادات دفاعًا عن مهنة الصحافة. وأوضح الوزير أن “الشرق الأوسط يعيش فترة متوترة وحادة”، مشددا على أهمية التمسك بالتفاؤل وبث الأمل من أجل بناء مجتمع متوسطي حديث وعادل، مبرزا في كلمته أن الحكومة اللبنانية تعمل على حماية الصحافيين وتقديم الدعم اللازم لهم، إيمانا بأن حرية المعلومات شرط أساسي لصحتها ودقتها. وأضاف أن لبنان، رغم التحديات الاقتصادية والسياسية، مستمر بإرادة قوية في تنفيذ إصلاحات عميقة في مجال الإعلام، مشيرا إلى نشر مشروع قانون جديد للصحافة على الموقع الرسمي للوزارة، وهو مشروع يهدف بالأساس إلى إلغاء عقوبة السجن بحق الصحافيين، وحمايتهم، وتعزيز حرية النشر والتعبير. كما استعرض الوزير الجهود المبذولة في مجالات التدريب والابتكار الإعلامي، وتعزيز دور وسائل الإعلام ووكالات الأنباء الوطنية، مشيرا إلى أن لبنان تزخر بمحفوظات صحافية يتجاوز عمرها السبعين عاما، والتي تشكل عنصر قوة ليس فقط للبنان، بل للشرق الأوسط برمته. وفي ختام كلمته، شدد بول مرقص على أن هذه الجهود لا يمكن أن تحقق أهدافها بدون شراكات إقليمية ودولية فاعلة، داعيا إلى حماية الصحافيين باعتبارهم حماة الحقيقة، معربا عن أمله في أن يرتقي المنتدى إلى مستوى التحديات والرهانات المطروحة.
صحافة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة