صرخة طفل عاش التعذيب والإحتجاز مع الكلاب والقطط فوق سطح بيت بمراكش
كشـ24
نشر في: 9 فبراير 2017 كشـ24
وجه الشاب أمين الصابري نداء الى جلالة الملك لمساعدته في اجراء عملية جراحية تجميلية لوجهه الذي لا زال يحمل آثار التعذيب الذي مارسته عليه المسماة قيد حياتها " ز " الموظفة بوزارة العدل، والتي سبق ان تمت ادانتها بعقوبة حبسية.
وأفاد الشاب الذي كان يحمل اسم "أحمد ياسين" لحظة العثور عليه من طرف الجيران بدرب الحجرة بباب دكالة بمقاطعة مراكش المدينة، في وضعية جد مأساوية، أن الموظفة المتهمة تسلمته من عائلته قصد تربيته، في الوقت الذي كان عمره لا يتجاوز ثلاث سنوات، لانها تعيش وحيدة بالمنزل المذكور، لكنها عمدت إلى وضعه مع الكلاب والقطط داخل غرفة مظلمة.
وأوضح الشاب ان المتهمة كانت تعنفه تارة بيديها واخرى بسلك كهربائي، وقضيب ساخن الكي، لا زالت آثاره بأعلى خده الأيسر، غير آبهة بصراخه و حداثة سنه.
وأضاف أمين الذي قصى فترة طويلة بقرية الأطفال ببلدية أيت أورير " SOS " أن المتهمة كانت تتركه مع الكلاب و القطط بمنزلها و تذهب للعمل، في الوقت الذي تقوم الحيوانات المذكورة بالاعتداء عليه و عضه، لتعود الموظفة لتجده يتألم و يصرخ، وتقوم بضربه بوحشية مما أدى الى كسر في الأنف وجروح غائرة على مستوى الوجه، لم يتمكن من علاجها نظرا لصغر سنه، قبل ان يقرر الهرب عبر السطح متجها إلى سطح احدى الأسر التي أخطرت رجال الامن ليتم اعتقال المتهمة.
وأضاف أمين الصابري أن التحاقه بالمستوى الإعدادي جعله ينتقل الى مدينة مراكش للاستقرار بشقة بحي السعادة تحت إشراف مربي تابع للقرية المذكورة، لاستكمال دراسته بإعدادية آسني بإقليم الحوز، التي فضل الالتحاق بها عوض مدينة مراكش التي يعتبر الدراسة بها صعبة جدا نظرا للتشوه الذي اصاب وجهه ومخافة استهزاء التلاميذ بشكله.
وأكد أمين أنه تلقى رعاية خاصة من والدة صاحب الجلالة التي عملت في البداية على ايداعه بمستسفى ابن زهر لتلقي الاسعافات الاولية ، قبل ان تقرر نقله الى مدينة الرباط لاستكمال العلاجات الضرورية، خضع خلالها لعملية جراحية، لإزالة أثار عضات الكلاب وخدوش القطط بوجهه ومختلف أنحاء جسده، لكنها لم تكلل بالنجاح و ظلت التشوهات التي خلفتها مرحلة احتجازه بالمنزل المذكور، عالقة بوجهه الامر الذي خلف له أزمة نفسية، جعلته يقرر الابتعاد عن الجميع، قبل ان يقرر الظهور بعد عشر سنوات من الاختفاء عن وسائل الاعلام، التي تداول بعضها أنه شفي تماما ويتابع دراسته خارج الوطن.
والتمس أمين مساعدته بتوفير حياة كريمة، مؤكدا أن العملية الجراحية التي اجريت، بأمر من أم جلالة الملك، له لم تعطي اكلها حيث لازالت النذوب التي اصيب بها خلال فترة احتجازه مع الكلاب والقطط لم تنذمل ولم تتم معالجتها عكس ماتم ترويجه من طرف البعض.
وجه الشاب أمين الصابري نداء الى جلالة الملك لمساعدته في اجراء عملية جراحية تجميلية لوجهه الذي لا زال يحمل آثار التعذيب الذي مارسته عليه المسماة قيد حياتها " ز " الموظفة بوزارة العدل، والتي سبق ان تمت ادانتها بعقوبة حبسية.
وأفاد الشاب الذي كان يحمل اسم "أحمد ياسين" لحظة العثور عليه من طرف الجيران بدرب الحجرة بباب دكالة بمقاطعة مراكش المدينة، في وضعية جد مأساوية، أن الموظفة المتهمة تسلمته من عائلته قصد تربيته، في الوقت الذي كان عمره لا يتجاوز ثلاث سنوات، لانها تعيش وحيدة بالمنزل المذكور، لكنها عمدت إلى وضعه مع الكلاب والقطط داخل غرفة مظلمة.
وأوضح الشاب ان المتهمة كانت تعنفه تارة بيديها واخرى بسلك كهربائي، وقضيب ساخن الكي، لا زالت آثاره بأعلى خده الأيسر، غير آبهة بصراخه و حداثة سنه.
وأضاف أمين الذي قصى فترة طويلة بقرية الأطفال ببلدية أيت أورير " SOS " أن المتهمة كانت تتركه مع الكلاب و القطط بمنزلها و تذهب للعمل، في الوقت الذي تقوم الحيوانات المذكورة بالاعتداء عليه و عضه، لتعود الموظفة لتجده يتألم و يصرخ، وتقوم بضربه بوحشية مما أدى الى كسر في الأنف وجروح غائرة على مستوى الوجه، لم يتمكن من علاجها نظرا لصغر سنه، قبل ان يقرر الهرب عبر السطح متجها إلى سطح احدى الأسر التي أخطرت رجال الامن ليتم اعتقال المتهمة.
وأضاف أمين الصابري أن التحاقه بالمستوى الإعدادي جعله ينتقل الى مدينة مراكش للاستقرار بشقة بحي السعادة تحت إشراف مربي تابع للقرية المذكورة، لاستكمال دراسته بإعدادية آسني بإقليم الحوز، التي فضل الالتحاق بها عوض مدينة مراكش التي يعتبر الدراسة بها صعبة جدا نظرا للتشوه الذي اصاب وجهه ومخافة استهزاء التلاميذ بشكله.
وأكد أمين أنه تلقى رعاية خاصة من والدة صاحب الجلالة التي عملت في البداية على ايداعه بمستسفى ابن زهر لتلقي الاسعافات الاولية ، قبل ان تقرر نقله الى مدينة الرباط لاستكمال العلاجات الضرورية، خضع خلالها لعملية جراحية، لإزالة أثار عضات الكلاب وخدوش القطط بوجهه ومختلف أنحاء جسده، لكنها لم تكلل بالنجاح و ظلت التشوهات التي خلفتها مرحلة احتجازه بالمنزل المذكور، عالقة بوجهه الامر الذي خلف له أزمة نفسية، جعلته يقرر الابتعاد عن الجميع، قبل ان يقرر الظهور بعد عشر سنوات من الاختفاء عن وسائل الاعلام، التي تداول بعضها أنه شفي تماما ويتابع دراسته خارج الوطن.
والتمس أمين مساعدته بتوفير حياة كريمة، مؤكدا أن العملية الجراحية التي اجريت، بأمر من أم جلالة الملك، له لم تعطي اكلها حيث لازالت النذوب التي اصيب بها خلال فترة احتجازه مع الكلاب والقطط لم تنذمل ولم تتم معالجتها عكس ماتم ترويجه من طرف البعض.