السبت 20 أبريل 2024, 08:09

سياسة

صربيا تعلن دعمها للوحدة الترابية للمملكة المغربية


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 11 سبتمبر 2018

جددت صربيا اليوم الثلاثاء 11 شتنبر، التأكيد على دعمها للوحدة الترابية للمملكة المغربية، مبرزة أهمية إيجاد حل سياسي للنزاعات الإقليمية بما يتوافق مع القرارات ذات الصلة الصادرة عن مجلس الأمن الدولي التابع لمنظمة الأمم المتحدة.وأكد نائب الوزير الأول ووزير الشؤون الخارجية الصربي إيفيكا داسيتش، خلال لقاء صحفي مشترك ببلغراد مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ناصر بوريطة، عقب التوقيع على مذكرة تفاهم في مجال الشباب والرياضة، أن العلاقات مع المغرب "شهدت دينامية إيجابية".وأضاف داسيتش أن المغرب وصربيا مستعدان لتعزيز علاقاتهما الثنائية في إطار روح الصداقة والتعاون واحترام الوحدة الترابية والسيادة الوطنية، مبرزا أن المباحثات مع الوزير المغربي همت القضايا ذات الاهتمام المشترك و"نحن متفقان على مواصلة تنسيقنا الممتاز داخل المنظمات الدولية".وعلى المستوى الاقتصادي، سجل الوزير الصربي أن البلدين قررا تعزيز علاقاتهما الاقتصادية بشكل أكبر لترقى إلى مستوى العلاقات السياسية.من جانبه عبر بوريطة بهذه المناسبة عن دعم المغرب للوحدة الترابية لصربيا، مبرزا أن المملكة "ترفض إعلانات الاستقلال أحادية الجانب" .وبعد أن أشاد ناصر بوريطة ب" الدينامية السياسية المتميزة والفاضلة" في العلاقات بين البلدين دعا إلى ضرورة استغلال هذه الدينامية المتميزة للارتقاء أكثر فأكثر بالعلاقات الثنائية إلى مستوى أعلى.كما أكد الوزير أن المحادثات مع داسيتش مكنت من ملامسة رافعات تنمية العلاقات الاقتصادية الثنائية من خلال إنشاء مجلس أعمال، والهدف هو استغلال إمكانات التعاون بشكل تام، في مجال التبادل الاقتصادي والمبادلات التجارية والاستثمارات والطاقات المتجددة والزراعة وصناعة السيارات.وقال ناصر بوريطة إن مذكرة التفاهم ،التي تم التوقيع عليها مع نظيره الصربي ،تسعى إلى دعم وتعزيز التعاون الثنائي في مجال الشباب والرياضة ، وتندرج في إطار المشاورات السياسية المنتظمة بين البلدين.وضم الوفد المغربي الذي رافق وزير الشؤون الخارجية والتعاون خلال مراسم توقيع مذكرة التفاهم، على الخصوص سفير المملكة المغربية ببلغراد محمد أمين بلحاج ، ومدير الشؤون الأوروبية في وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ، السيد رضوان الدغوغي.وتعد زيارة ناصر بوريطة لبلغراد المحطة الأولى في جولة بمنطقة البلقان تروم توسيع فضاءات التعاون مع دول المنطقة وتنويع شركاء المملكة في القارة الأوروبية.ومن المتوقع أن تشمل الزيارة بعد العاصمة الصربية بلغراد، كل من العاصمة الرومانية بوخارست والعاصمة البلغارية صوفيا.

جددت صربيا اليوم الثلاثاء 11 شتنبر، التأكيد على دعمها للوحدة الترابية للمملكة المغربية، مبرزة أهمية إيجاد حل سياسي للنزاعات الإقليمية بما يتوافق مع القرارات ذات الصلة الصادرة عن مجلس الأمن الدولي التابع لمنظمة الأمم المتحدة.وأكد نائب الوزير الأول ووزير الشؤون الخارجية الصربي إيفيكا داسيتش، خلال لقاء صحفي مشترك ببلغراد مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ناصر بوريطة، عقب التوقيع على مذكرة تفاهم في مجال الشباب والرياضة، أن العلاقات مع المغرب "شهدت دينامية إيجابية".وأضاف داسيتش أن المغرب وصربيا مستعدان لتعزيز علاقاتهما الثنائية في إطار روح الصداقة والتعاون واحترام الوحدة الترابية والسيادة الوطنية، مبرزا أن المباحثات مع الوزير المغربي همت القضايا ذات الاهتمام المشترك و"نحن متفقان على مواصلة تنسيقنا الممتاز داخل المنظمات الدولية".وعلى المستوى الاقتصادي، سجل الوزير الصربي أن البلدين قررا تعزيز علاقاتهما الاقتصادية بشكل أكبر لترقى إلى مستوى العلاقات السياسية.من جانبه عبر بوريطة بهذه المناسبة عن دعم المغرب للوحدة الترابية لصربيا، مبرزا أن المملكة "ترفض إعلانات الاستقلال أحادية الجانب" .وبعد أن أشاد ناصر بوريطة ب" الدينامية السياسية المتميزة والفاضلة" في العلاقات بين البلدين دعا إلى ضرورة استغلال هذه الدينامية المتميزة للارتقاء أكثر فأكثر بالعلاقات الثنائية إلى مستوى أعلى.كما أكد الوزير أن المحادثات مع داسيتش مكنت من ملامسة رافعات تنمية العلاقات الاقتصادية الثنائية من خلال إنشاء مجلس أعمال، والهدف هو استغلال إمكانات التعاون بشكل تام، في مجال التبادل الاقتصادي والمبادلات التجارية والاستثمارات والطاقات المتجددة والزراعة وصناعة السيارات.وقال ناصر بوريطة إن مذكرة التفاهم ،التي تم التوقيع عليها مع نظيره الصربي ،تسعى إلى دعم وتعزيز التعاون الثنائي في مجال الشباب والرياضة ، وتندرج في إطار المشاورات السياسية المنتظمة بين البلدين.وضم الوفد المغربي الذي رافق وزير الشؤون الخارجية والتعاون خلال مراسم توقيع مذكرة التفاهم، على الخصوص سفير المملكة المغربية ببلغراد محمد أمين بلحاج ، ومدير الشؤون الأوروبية في وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ، السيد رضوان الدغوغي.وتعد زيارة ناصر بوريطة لبلغراد المحطة الأولى في جولة بمنطقة البلقان تروم توسيع فضاءات التعاون مع دول المنطقة وتنويع شركاء المملكة في القارة الأوروبية.ومن المتوقع أن تشمل الزيارة بعد العاصمة الصربية بلغراد، كل من العاصمة الرومانية بوخارست والعاصمة البلغارية صوفيا.



اقرأ أيضاً
بنكيران يتزعم إنزالا لـ”البيجيدي” لدعم حملة “المصباح” في معركة “فاس الجنوبية”
سيترأس عبد الإله بنكيران، أمين عام حزب العدالة والتنمية، تجمعا خطابيا، مساء يوم غد السبت، 20 أبريل الجاري، بمدينة فاس، في سياق إعلان الدعم لوكيل لائحة "المصباح" في نزال الانتخابات التشريعية الجزئية بدائرة فاس الجنوبية، المقررة ليوم 23 أبريل الجاري.  حزب العدالة والتنمية اختار تنظيم هذا التجمع بملعب حي "ليراك" بالقرب من معمل كوطيف الشهير بالمنطقة الصناعية سيدي ابراهيم. وإلى جانب وجود هذا الملعب بالقرب من المنطقة الصناعية للمدينة، حيث حشود العمال والعاملات خاصة في قطاع النسيج، فإن الملعب بجاور عددا من الأحياء الشعبية المحسوبة على هذه الدائرة الانتخابية.  ويراهن "المصباح" على محمد خيي، الرئيس السابق لمجلس مقاطعة جنان الورد، وأحد أبرز المعارضين في المجلس الجماعي، لإيقاع الهزيمة بمنافسيه، خاصة منهم مرشح حزب التجمع الوطني للأحرار، خالد العجلي، وهو رجل أعمال. ويحظى مرشح "الحمامة" بتأييد أحزاب التحالف الحكومي الذي يضم أيضا كلا من حزب "البام" وحزب الاستقلال.  "البيجيدي" الذي قال عنه بنكيران في إحدى لقاءاته إنه استعاد عافيته في مدينة فاس، نزل بثقل كبير في هذه الحملة الانتخابية، حيث زارت الحملة عددا كبيرا من الأحياء المتوسطة والشعبية، كما دخلت إلى دواوير المناطق القروية التي تنتمي غلى الدائرة، وركزت على إظهار ما تسميه بالبون الكبير بين تجربة العدالة والتنمية محليا ووطنيا، وتجربة التحالف الحالي، وظلت تشهر في وجه المواطنين ملفات الفساد وسوء التسيير، وتدهور الأوضاع للمطالبة بالتصويت العقابي ضد "الأحرار".  حملة "البيجيدي" تراهن على خرجة بنكيران، في الأيام الأخيرة للحملة، في سياق متسم بفتور في حملات المنافسين، وضعف تجاوب المواطنين، وغياب أي حضور لزعامات الأحزاب المتبارية من أجل الفوز بالمقعد البرلماني الذي أعلنته المحكمة الدستورية شاغرا بعد قرار تجريد البوصيري، البرلماني الاتحادي السابق المعتقل في ملف فساد، من عضويته بمجلس النواب. 
سياسة

دعم أمريكي للمغرب بأزيد من مليوني دولار لتدمير الأسلحة التقليدية
كشف تقرير جديد أصدره مكتب الشؤون السياسية والعسكرية بوزارة الخارجية الأمريكية، أن المغرب حصل على 36 ألف دولار في السنة المالية 2023 كجزء من جهد أمريكي أوسع، شهد استثمار أكثر من مليار دولار منذ عام 1993 لمساعدة دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على تدمير الأسلحة التقليدية وتحسين الاستقرار والأمن الإقليميين. ويعد المغرب من بين العديد من دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التي تستفيد من المبادرة الأمريكية، لتعزيز الاستقرار الإقليمي من خلال تدمير الأسلحة التقليدية. وفي السنة المالية 2023، قدمت الولايات المتحدة أكثر من 63 مليون دولار، لدعم برامج تدمير الأسلحة التقليدية في ثماني دول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بما في ذلك المغرب، الذي تلقى ما يزيد على 2 مليون دولار من المساعدات الأمريكية لإزالة الألغام والتخلص من الأسلحة التقليدية. الولايات المتحدة هي الجهة المانحة الرائدة في العالم للمساعدة في تدمير الأسلحة التقليدية. حيث قدمت أكثر من 5 مليارات دولار لأكثر من 125 دولة وإقليمًا منذ عام 1993. وفي السنة المالية 2023، استثمرت وزارة الخارجية أكثر من 348 مليون دولار في برامج تدمير الأسلحة التقليدية في جميع أنحاء العالم.وبالإضافة إلى المساعدات المالية، توفر الولايات المتحدة أيضًا التدريب والخبرة الفنية لمساعدة دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على تدمير الأسلحة التقليدية بأمان وفعالية.
سياسة

مجلس النواب يعقد الاثنين المقبل جلسة عمومية لاستكمال هياكل المجلس
يعقد مجلس النواب، يوم الاثنين المقبل، جلسة عمومية تخصص لاستكمال هياكله. وأوضح المجلس، في بلاغ له، أن هذه الجلسة التي تُعقد طبقا لأحكام الفصل 62 من الدستور ومقتضيات النظام الداخلي، ستنطلق على الساعة الثالثة بعد الزوال. وتجدر الإشارة إلى أن مجلس النواب عقد أمس الخميس جلسة عمومية خصصت لانتخاب أعضاء مكتب المجلس، كما تم خلال هذه الجلسة الإعلان عن لوائح الفرق والمجموعة النيابية وأسماء رؤسائها. وكان المجلس قد أعاد يوم الجمعة الماضي، بمناسبة افتتاح الدورة الثانية من السنة التشريعية 2023-2024، انتخاب راشيد الطالبي العلمي، عن حزب التجمع الوطني للأحرار، رئيسا له لما تبقى من الولاية البرلمانية (2021-2026).
سياسة

فتاح العلوي تبرز أجندة الإصلاحات التي ينفذها المغرب تحت قيادة جلالة الملك
سلطت وزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح، يوم الخميس بواشنطن، الضوء على أجندة الإصلاحات التي ينجزها المغرب تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس. وأوضحت فتاح، في مداخلة خلال مائدة مستديرة وزارية نظمتها مجموعة البنك الدولي في إطار اجتماعاتها الربيعية مع صندوق النقد الدولي، أن “بلادنا تباشر برنامجا إصلاحيا متينا بفضل رؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس، من خلال النموذج التنموي الجديد وضمان التقائية السياسات العمومية”. وتطرقت الوزيرة، على الخصوص، إلى التقدم الملحوظ المحرز في مجال تعميم الحماية الاجتماعية، الذي يعد أحد الركائز الأساسية للرؤية الملكية، مبرزة أنه وبعد مرور ثلاث سنوات على تنزيل هذا الورش، أصبح بإمكان حوالي 22 مليون مغربي الاستفادة من التغطية الصحية. كما تم تفعيل برنامج الدعم الاجتماعي المباشر (نظام المساعدة المالية المباشرة)، منذ دجنبر الماضي، لفائدة الفئات الاجتماعية المؤهلة. وأشادت فتاح، في هذا الصدد، بأهمية الشراكة بين المملكة والبنك الدولي بغية إنجاح برنامج الإصلاحات في قطاع الحماية الاجتماعية. وأوضحت الوزيرة “اليوم، يستفيد أربعة ملايين شخص من هذه المساعدات، وهو التقدم المحرز بفضل إعداد نظام سجل وطني موحد ومتين”، وذلك في مداخلتها خلال هذا الاجتماع المنعقد حول موضوع “تنفيذ الإصلاحات من أجل نتائج أسرع وتأثير أكبر”، وقامت بتسييره المديرة التنفيذية للعمليات في البنك الدولي، آنا بييردي. من جانب آخر، تطرقت فتاح إلى الاستراتيجية الصناعية للمغرب، لاسيما في قطاع السيارات، موضحة أن التقدم الذي حققه هذا القطاع يتجسد من خلال حجم الصادرات الذي يفوق 700 ألف سيارة سنويا. واعتبرت أن الشراكة بين البنك الدولي والمغرب بهدف تعزيز الدينامية الصناعية حققت، مرة أخرى، “نتائج فعالة”. وسجلت الوزيرة أن المسار التنموي للمغرب يظهر أهمية إرساء شراكة متينة وبناءة مع البنك الدولي، تتمحور حول تطوير القطاعات ذات الأولوية. وأكدت على الحاجة إلى النهوض بالسياسات العمومية القطاعية، وتنويع الشركاء، ونهج الصرامة والمرونة في تنفيذ الإصلاحات الضرورية، لا سيما في سياق عالمي يتسم بتعدد الصدمات.
سياسة

فاس الجنوبية.. نزال لقياس الشعبية بين “السنبلة” و”المصباح” و”الحمامة”
الحملة الانتخابية في نزال الاستحقاق الجزئي بدائرة فاس الجنوبية ليس عاديا، بالنسبة للأحزاب السياسية الكبرى التي قررت المشاركة فيه. بالنسبة لحزب العدالة والتنمية، فالنزال محطة أساسية لمحاولة العودة، وقياس الشعبية من جديد، بعد السقوط المدوي في الانتخابات التشريعية لـ8 شتنبر 2021. أما بالنسبة لحزب التجمع الوطني للأحرار، فالأمر يتعلق بقياس شعبيته، بعد مرور ما يقرب من ثلاث سنوات على ترأسه للحكومة، وتزعمه للأغلبية التي تسير الشأن العام المحلي.  النزال يشارك فيه كذلك حزب الحركة الشعبية، لكن هذه المشاركة هي شكلية فقط. فالنزال يخوضه وكيل اللائحة الذي يحظى بدعم شباط وأنصاره. وبالنسبة للأمين العام العام السابق لحزب الاستقلال، والعمدة الأسبق للمدينة، فهو نزال لقياس مدى شعبيته، في أفق الاستعداد للانتخابات القادمة، بعد حوالي سنتين من الآن.  المتتبعون للشأن المحلي يؤكدون ان الحملة على العموم في هذه الانتخابات المقرر إجراؤها يوم 23 أبريل الجاري، تمر في أجواء باهتة، حيث ضعف انخراط الساكنة في هذه الدائرة المتسعة التي تجمع بين الأحياء المتوسطة والأحياء الشعبية، والمناطق القروية. وعلاوة على هذا "التجاهل"، فإن الحملة تعاني من غياب النقاش العمومي حول البرامج. وحتى في شبكات التواصل الاجتماعي، فإن وكلاء اللوائح البارزين يكتفون فقط بنشر الصور عن حملات متقطعة في الميدان. الحملات المتقطعة والمحدودة يطبعها ضعف الانخراط حتى من قبل نشطاء الأحزاب ذاتها. ويشير المتتبعون، في هذا الصدد، إلى أن حملة "الأحرار" لا تعاني فقط من مشكلة ضعف الحصيلة وارتفاع الانتقادات ضد أداء الحزب وتحالفه. بل إنها تواجه تراجع انخراط أعيان الحزب فيها، ومعهم أحزاب التحالف الحكومي، ومنها حزب الأصالة والمعاصرة وحزب الاستقلال.  وحده حزب العدالة والتنمية، رغم تداعيات مشاكله الداخلية المرتبطة بحكومة العثماني وحصيلة الحزب في الحكومتين السابقتين، قرر أن يستجمع قواه، ونزل إلى الميدان بعشرات الأعضاء، وتجول في دروب الأحياء الشعبية للدائرة، كما تواصل مع ساكنة الأحياء المتوسطة، ودخل إلى دواوير المناطق القروية، وأسواقها الأسبوعية، ومعه ملفات الفساد التي يواجهها التحالف الحالي في المدينة، والعجز في مواجهة الملفات الحارقة، وتبعات السياسة الحكومية الحالية التي "أجهزت" على القدرة الاستهلاكية لفئات واسعة من المواطنين.  النزال في دائرة فاس الجنوبية، رغم كل هذه المعطيات الميدانية، لا يزال مفتوحا على كل الاحتمالات في الأيام القليلة المتبقية في هذه الحملة الانتخابية التي يشارك فيها سبعة وكلاء لوائح. السرعة التي يسير بها المتسابقون لا تزال بطيئة، لكن مع اقتراب الوقت الحاسم، قد تقع المفاجئات. 
سياسة

“البيجيدي” يختار بووانو رئيسا لمجموعته النيابية
صادقت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية بالإجماع على اختيار عبد الله بووانو رئيسا لمجموعته النيابية. كما صادقت بنسبة 87 % على ترشيح عائشة الكوط لرئاسة اللجنة الدائمة لمراقبة المالية بمجلس النواب. الاجتماع الاستثنائي للأمانة العامة لحزب "المصباح" انعقد، الخميس،  برئاسة عبد العزيز عماري النائب الثاني للأمين العام، وخصص لاختيار رئاسة المجموعة النيابية للحزب بمجلس النواب، والترشيح لرئاسة اللجنة الدائمة لمراقبة المالية بمجلس النواب، لما تبقى من الولاية التشريعية الحالية. ووفق اللائحة الداخلية للمجموعة النيابية، يتم اختيار رئاسة المجموعة ومرشحيها لرئاسة اللجان النيابية الدائمة باقتراح من المجموعة النيابية ومصادقة الأمانة العامة للحزب. وتتم عملية الاقتراح من طرف المجموعة النيابية بالتصويت السري لأعضائها وفق مراحل الاقتراح والتداول والتصويت، حيث يقترح كل عضو في المجموعة اسمين على الأقل وثلاثة على الأكثر ويحتفظ بالأسماء الثلاثة الأولى لعرضها على الأمانة العامة، وإذا لم يفرز الدور الأول ثلاثة مرشحين يعاد التصويت في دور ثان من بين باقي المقترحين ويختار في هذه الحالة من حصل على أكبر عدد من الأصوات حسب العدد المطلوب لاستكمال اللائحة.
سياسة

السفيرة بنيعيش: المشاكل التقنية هي سبب تأخير الجمارك التجارية
قالت السفيرة المغربية في مدريد، كريمة بنيعيش، في تصريحات صحفية لـ "أوروبا برس" و"البيريوديكو دي إسبانيا"، أمس الأربعاء، أن المشاكل التقنية هي سبب تأخير العمل بمكاتب الجمارك التجارية في سبتة ومليلية المحتلتين. وأكدت المسؤولة الدبلوماسية المغربية، أن نظام الجمارك التجارية سيتم العمل به، لكن دون تحديد سقف زمني محدد. وبحسب السفيرة بنيعيش، فإن "المشاكل التقنية" التي تناولتها الحكومة المغربية سابقا لتبرير تأخير تنفيذ الاتفاق الموقع مع إسبانيا لا تزال قائمة. وشددت السفيرة على احترام خارطة الطريق التي وقعتها مدريد والرباط في 2022. وكان فتح الجمارك أحد الاتفاقيات المعتمدة في أبريل من ذلك العام بين الحكومتين الإسبانية والمغربية بعد اللقاء بين جلالة الملك ورئيس الحكومة الإسبانية، غير أن الاتفاق لم يحدد أي موعد لافتتاح المكاتب الجمركية. وفي 27 يناير 2022، تم إجراء أول اختبار لعبور "منتجات النظافة الشخصية" من سبتة المحتلة إلى المغرب. وفي 24 فبراير 2022، تمت عملية إمداد الوقود بشاحنات ثقيلة في مرحلة ثانية من الاختبارات بالمعبر البري. وفي ماي 2023، أجرت إسبانيا والمغرب الاختبار العملي الأخير لعبور البضائع بين البلدين عبر ممر تراخال بشاحنة أدخلت مواد للبناء إلى المدينة المحتلة. وفي دجنبر الماضي، قال وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس أن إسبانيا على أتم الاستعداد لبداية العمل بنظام الجمارك التجارية بمدينتي سبتة ومليلية، لكن الأمر حسب قوله، متوقف على الجانب المغربي، الذي يعاني من مشاكل تقنية.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 20 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة