سياسة

صدور كتاب يفضح مناورات والدعاية الكاذبة لـ “البوليساريو”


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 11 نوفمبر 2020

تم مؤخرا بالعاصمة الباراغوايانية، أسونسيون، تقديم كتاب "نظرة لاتينوأمريكية حول الصحراء المغربية" يفضح مناورات والدعاية الكاذبة والمغرضة ل+"البوليساريو+.وتم تقديم الكتاب، الذي كتب مقدمته نائب رئيس الباراغواي، هوغو فيلاسكيز، بمناسبة الاحتفال بالذكرى ال 45 للمسيرة الخضراء خلال حفل تميز، على الخصوص، بحضور فيلاسكيز ورئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب بالباراغواي ورئيس مجموعة الصداقة المغربية الباراغوايانية، والتر هارمس، وفق بيان لسفارة المغرب بأسونسيون.وعرف الحفل أيضا حضور وزير التعمير والإسكان، كارلوس بيريرا، ورئيس المحكمة العليا للعدالة الانتخابية، خايمي بيستارد، ونائب رئيس بنك التنمية للبلدان الأمريكية، بينيغنو لوبيز، ووزيرة العلاقات الخارجية السابقة، ليلى رشيد، والسناتور وعضو مجموعة الصداقة الباراغوايانية المغربية، فرناندو سيلفا فاسيتي، فضلا عن رجال أعمال وأكاديميين.ويسلط الكتاب لمؤلفه إغناسيو مارتينيز الضوء على نشأة النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، كما يؤكد تورط الجزائر في عملية خلق +البوليساريو+ و +الجمهورية الوهمية+ بهدف تحقيق هوس بسط هيمنتها على المنطقة.ويفضح مارتينيز، في هذا الصدد، "السياسة العدائية للجزائر تجاه المغرب ووحدته الترابية"، ويستنكرا انتهاكات حقوق الإنسان والقمع الممارس بمخيمات "الاستغلال" بتندوف، وتحويل المساعدات الإنسانية الموجهة للساكنة المحتجزة بالتراب الجزائري.ويضيف أنه أمام هذه المناورات، بذل المغرب جهودا كبيرة في إطار العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة للتوصل إلى تسوية سياسية للنزاع المفتعل حول وحدته الترابية، لافتا إلى أن موقف المملكة تسنده وتقويه الحجج التاريخية والجغرافية والثقافية والقانونية، فضلا عن سمو مبادرة الحكم الذاتي "الجادة وذات المصداقية".ويتوقف مؤلف الكتاب، الذي يسلط الضوء على تورط الجزائر في هذا النزاع الإقليمي، أيضا عند مختلف الإنجازات التي حققتها الدبلوماسية المغربية، وزخم التنمية والتقدم بالأقاليم الجنوبية، في وقت تستمر فيه معاناة الساكنة المحتجزة في تندوف بالجزائر.ودعا مارتينيز، في مداخلة له خلال حفل تقديم الكتاب، الأمم المتحدة إلى تحمل مسؤوليتها ودعم جهود المغرب، الذي وصفه بأنه "شريك استراتيجي" للباراغواي.من جانبه، شدد فيلاسكيز على أهمية هذا الكتاب، الذي يتماشى مع مقاربة الحكومة الباراغوايانية من أجل تعزيز السلم والحوار، بالنسبة للطبقة السياسية والدبلوماسيين والفاعلين في المجتمع المدني، مؤكدا أن حكومة بلاده تعمل على تعزيز التعاون مع المغرب.من جهته، أبرز سفير المغرب لدى الباراغواي، بدر الدين عبد المومني، العمل البحثي الجاد المعزز بزيارة ميدانية إلى الأقاليم الجنوبية للمغرب ولقاءات مباشرة مع مختلف مكونات المجتمع المدني المحلي مما يعزز مصداقية هذا الكتاب.ولفت الدبلوماسي المغربي، الذي أشاد بجودة العلاقات بين المغرب والباراغواي اللذين يتقاسمان العديد من القيم والمبادئ، إلى أنه في عصر التكامل الإقليمي "لا يزال البلد الجار يصر على وضع العراقيل ويغذي النزعة الانفصالية".وأضاف أن "المغرب ما فتئ يعمل، وفق رؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس المتجهة نحو المستقبل، على بناء منطقة تنعم بالسلم والازدهار لمواجهة التحديات والتهديدات المحدقة بالمنطقة بشكل مشترك".وأشار عبد المومني إلى أن عدالة القضية الوطنية تستند إلى حجج تاريخية ومبادئ القانون الدولي والدعم المتنامي للمجتمع الدولي، كما يؤكد ذلك افتتاح العديد من القنصليات في مدينتي الداخلة والعيون وقرار مجلس الأمن الدولي الأخير رقم 2548.بدوره، أشاد هارمس بقدرة المؤلف على إجراء تحليل دقيق للدور الريادي للمغرب ليس على المستوى الإقليمي فحسب، بل أيضا على المستوى المتعدد الأطراف، مسلطا الضوء على التطور الذي تشهده الأقاليم الجنوبية للمغرب "التي تحولت من مناطق صحراوية بسيطة إبان استرجاعها إلى منطقة تعرف تقدما اقتصاديا واجتماعيا كبيرا".وفي السياق ذاته، سلط الضوء على عدالة القضية الوطنية، وحذر من "الخطر الذي تمثله مجموعة +البوليساريو+ الانفصالية"، مسجلا "تورط الجزائر في هذا النزاع الإقليمي ودعمها المباشر للانفصاليين".

تم مؤخرا بالعاصمة الباراغوايانية، أسونسيون، تقديم كتاب "نظرة لاتينوأمريكية حول الصحراء المغربية" يفضح مناورات والدعاية الكاذبة والمغرضة ل+"البوليساريو+.وتم تقديم الكتاب، الذي كتب مقدمته نائب رئيس الباراغواي، هوغو فيلاسكيز، بمناسبة الاحتفال بالذكرى ال 45 للمسيرة الخضراء خلال حفل تميز، على الخصوص، بحضور فيلاسكيز ورئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب بالباراغواي ورئيس مجموعة الصداقة المغربية الباراغوايانية، والتر هارمس، وفق بيان لسفارة المغرب بأسونسيون.وعرف الحفل أيضا حضور وزير التعمير والإسكان، كارلوس بيريرا، ورئيس المحكمة العليا للعدالة الانتخابية، خايمي بيستارد، ونائب رئيس بنك التنمية للبلدان الأمريكية، بينيغنو لوبيز، ووزيرة العلاقات الخارجية السابقة، ليلى رشيد، والسناتور وعضو مجموعة الصداقة الباراغوايانية المغربية، فرناندو سيلفا فاسيتي، فضلا عن رجال أعمال وأكاديميين.ويسلط الكتاب لمؤلفه إغناسيو مارتينيز الضوء على نشأة النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، كما يؤكد تورط الجزائر في عملية خلق +البوليساريو+ و +الجمهورية الوهمية+ بهدف تحقيق هوس بسط هيمنتها على المنطقة.ويفضح مارتينيز، في هذا الصدد، "السياسة العدائية للجزائر تجاه المغرب ووحدته الترابية"، ويستنكرا انتهاكات حقوق الإنسان والقمع الممارس بمخيمات "الاستغلال" بتندوف، وتحويل المساعدات الإنسانية الموجهة للساكنة المحتجزة بالتراب الجزائري.ويضيف أنه أمام هذه المناورات، بذل المغرب جهودا كبيرة في إطار العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة للتوصل إلى تسوية سياسية للنزاع المفتعل حول وحدته الترابية، لافتا إلى أن موقف المملكة تسنده وتقويه الحجج التاريخية والجغرافية والثقافية والقانونية، فضلا عن سمو مبادرة الحكم الذاتي "الجادة وذات المصداقية".ويتوقف مؤلف الكتاب، الذي يسلط الضوء على تورط الجزائر في هذا النزاع الإقليمي، أيضا عند مختلف الإنجازات التي حققتها الدبلوماسية المغربية، وزخم التنمية والتقدم بالأقاليم الجنوبية، في وقت تستمر فيه معاناة الساكنة المحتجزة في تندوف بالجزائر.ودعا مارتينيز، في مداخلة له خلال حفل تقديم الكتاب، الأمم المتحدة إلى تحمل مسؤوليتها ودعم جهود المغرب، الذي وصفه بأنه "شريك استراتيجي" للباراغواي.من جانبه، شدد فيلاسكيز على أهمية هذا الكتاب، الذي يتماشى مع مقاربة الحكومة الباراغوايانية من أجل تعزيز السلم والحوار، بالنسبة للطبقة السياسية والدبلوماسيين والفاعلين في المجتمع المدني، مؤكدا أن حكومة بلاده تعمل على تعزيز التعاون مع المغرب.من جهته، أبرز سفير المغرب لدى الباراغواي، بدر الدين عبد المومني، العمل البحثي الجاد المعزز بزيارة ميدانية إلى الأقاليم الجنوبية للمغرب ولقاءات مباشرة مع مختلف مكونات المجتمع المدني المحلي مما يعزز مصداقية هذا الكتاب.ولفت الدبلوماسي المغربي، الذي أشاد بجودة العلاقات بين المغرب والباراغواي اللذين يتقاسمان العديد من القيم والمبادئ، إلى أنه في عصر التكامل الإقليمي "لا يزال البلد الجار يصر على وضع العراقيل ويغذي النزعة الانفصالية".وأضاف أن "المغرب ما فتئ يعمل، وفق رؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس المتجهة نحو المستقبل، على بناء منطقة تنعم بالسلم والازدهار لمواجهة التحديات والتهديدات المحدقة بالمنطقة بشكل مشترك".وأشار عبد المومني إلى أن عدالة القضية الوطنية تستند إلى حجج تاريخية ومبادئ القانون الدولي والدعم المتنامي للمجتمع الدولي، كما يؤكد ذلك افتتاح العديد من القنصليات في مدينتي الداخلة والعيون وقرار مجلس الأمن الدولي الأخير رقم 2548.بدوره، أشاد هارمس بقدرة المؤلف على إجراء تحليل دقيق للدور الريادي للمغرب ليس على المستوى الإقليمي فحسب، بل أيضا على المستوى المتعدد الأطراف، مسلطا الضوء على التطور الذي تشهده الأقاليم الجنوبية للمغرب "التي تحولت من مناطق صحراوية بسيطة إبان استرجاعها إلى منطقة تعرف تقدما اقتصاديا واجتماعيا كبيرا".وفي السياق ذاته، سلط الضوء على عدالة القضية الوطنية، وحذر من "الخطر الذي تمثله مجموعة +البوليساريو+ الانفصالية"، مسجلا "تورط الجزائر في هذا النزاع الإقليمي ودعمها المباشر للانفصاليين".



اقرأ أيضاً
مذكرة تفاهم تجمع رئاسة النيابة العامة بالمملكة المغربية ونظيرتها بجمهورية الرأس الأخضر
أجرى الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض رئيس النيابة العامة مولاي الحسن الداكي، صباح اليوم الإثنين 12 ماي 2025 بمقر رئاسة النيابة العامة بالرباط مباحثات مع نظيره النائب العام ورئيس المجلس الأعلى للنيابة العامة بجمهورية الرأس الأخضر "لويس خوسيه تافاريس لانديم"، الذي يقوم بزيارة عمل لبلادنا رفقة وفد رفيع المستوى في إطار تعزيز علاقات التعاون بين مؤسستي النيابة العامة بكل من المملكة المغربية وجمهورية الرأس الأخضر، والتي تمتد من تاريخ 11 إلى غاية 17 من شهر مايو 2025.وحسب بلاغ توصلت كشـ24 بنسخة منه، فقد همت هذه المباحثات تعزيز سبل التعاون الثنائي في شقيه القضائي والتقني في مجال مكافحة الجريمة المنظمة عبر الوطنية، التي تستوجب تعزيز وتعميق سبل التعاون وتطويرها بما يساهم في الحد من الجريمة وضمان عدم الإفلات من العقاب، وتحسين جودة العدالة لمواطني البلدين، في إطار مبادئ السيادة الوطنية والمساواة والمعاملة بالمثل واحترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية.وأبرز الجانبان خلال مباحثاتهما مدى أهمية تقاسم التجارب والخبرات في المجالات ذات الصلة بعمل النيابة العامة بالبلدين، من خلال تبادل المعلومات والزيارات والخبرات في المجالات المتعلقة باختصاصاتهما، وكذا عقد الندوات والمحاضرات العلمية والمؤتمرات في المجالات والمواضيع ذات الاهتمام المشترك.كما مكن هذا اللقاء من استعراض التطور الذي عرفته منظومة العدالة ببلادنا، وإبراز التجربة المغربية المتميزة في استقلال السلطة القضائية عموما واستقلال النيابة العامة بشكل خاص، وكان فرصة للتعريف بمختلف الاختصاصات الموكولة إليها، واستعراض الأوراش التي يتم الاشتغال على تطويرها، في إطار استراتيجية مندمجة تروم التنفيذ الأمثل للسياسة الجنائية، وغيرها من المواضيع التي تدخل في صميم اهتمام الجانبين.وختاما وبعد التنويه بمستوى العلاقات المتميزة التي تجمع بين البلدين، تم التوقيع على مذكرة تفاهم بين رئاسة النيابة العامة بالمملكة المغربية والنيابة العامة لجمهورية الرأس الأخضر، في أفق صياغة برامج تقنية لتبادل التجارب والخبرات والممارسات الفضلى بين المؤسستين فيما يدخل ضمن مجالات اختصاصاتهما.
سياسة

بوروندي تجدد تأكيد دعمها للوحدة الترابية لمملكة ولسيادتها على صحرائها
جددت جمهورية بوروندي، اليوم الاثنين، تأكيد دعمها للوحدة الترابية للمغرب ولسيادة المملكة على صحرائها. وجرى التعبير عن هذا الموقف من قبل الوزير البوروندي للشؤون الخارجية، ألبرت شينجيرو، في بيان مشترك وُقع بمناسبة انعقاد الدورة الأولى للجنة التعاون المشتركة بين المملكة المغربية وجمهورية بوروندي بالرباط، التي ترأسها بشكل مشترك مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة. وفي هذا البيان المشترك، أشاد رئيس الدبلوماسية البوروندية بالدينامية الدولية التي أعطاها الملك محمد السادس منذ سنوات لمغربية الصحراء ودعما للمبادرة المغربية للحكم الذاتي. كما جدد التأكيد على الموقف الثابت لجمهورية بوروندي لصالح الوحدة الترابية وسيادة المغرب على كامل ترابه، بما في ذلك جهة الصحراء، مجددا تأكيد دعم بلاده لمخطط الحكم الذاتي الذي قدمته المملكة، باعتباره الحل الوحيد ذي المصداقية والواقعي لتسوية هذا النزاع الإقليمي. ونوه شينجيرو، أيضا، بجهود الأمم المتحدة باعتبارها الإطار الحصري للتوصل إلى حل واقعي، عملي ودائم للنزاع حول الصحراء.
سياسة

مجلس وزاري مرتقب يؤجل مساءلة أخنوش أمام البرلمان
أعلن مجلس النواب عن تأجيل الجلسة الشهرية المخصصة لمساءلة رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، حول السياسة العامة، والتي كان من المقرر عقدها غدا الإثنين 12 مايو، وذلك بسبب التزامات حكومية “عاجلة”، يُرجح أنها ترتبط بانعقاد مجلس وزاري مرتقب برئاسة جلالة الملك محمد السادس. ووفق ما أفادت به مصادر برلمانية متطابقة، فإن رؤساء الفرق والمجموعة النيابية توصلوا بمراسلة طارئة من رئيس مجلس النواب، راشيد الطالبي العلمي، تفيد بتأجيل الجلسة إلى الأسبوع المقبل، مع تعويضها بجلسة للأسئلة الشفهية، ستُعقد في نفس الموعد المعلن سلفًا. وتابعت المصادر أن الجلسة ستقتصر على استضافة ثلاثة من كتاب الدولة، هم لحسن السعدي (الصناعة التقليدية)، وعمر احجيرة (التجارة الخارجية)، وأديب بن ابراهيم (الإسكان)، وذلك لكونهم غير معنيين بحضور المجالس الوزارية التي يترأسها جلالة الملك. ووفق المعلومات المتوفرة، ستقتصر الأسئلة البرلمانية خلال هذه الجلسة المؤقتة على سؤال واحد لكل فريق نيابي، موجه إلى كل كاتب دولة على حدة، في انتظار تحديد جدول الأعمال النهائي صباح الاثنين.
سياسة

الاستقلال يوضح حقيقة رفض تزكية الدرويش لرئاسة تسلطانت
خرجت المفتشية الإقليمية لحزب الاستقلال بمراكش ببيان توضيحي للرأي العام، نفت فيه صحة ما تم تداوله عبر بعض منصات التواصل الاجتماعي بخصوص رفض الحزب تزكية عبد العزيز الدرويش لرئاسة جماعة تسلطانت. وأكد المفتش الإقليمي للحزب، الأستاذ يونس بوسكسو، أن هذه الأخبار زائفة ولا أساس لها من الصحة، مشيراً إلى أن عبد العزيز الدرويش لم يتقدم بطلب تزكية للترشح لرئاسة الجماعة المذكورة، مضيفاً أنه دائم التواصل معه. كما أهاب بوسكسو بمن عمل على ترويج هذه المغالطة أن يتحرى الدقة في نقل الأخبار والبحث عن مصادرها.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة