

رياضة
صدمة وذهول ومعاناة.. حاريث يروي تفاصيل حادثته المميتة بمراكش
بعد سنة تقريباً من حادثة السير التي ارتكبها بمدينة مراكش، خرج المغربي أمين حاريت، متوسط ميدان شالكه04، بتصريحات إعلامية جديدة روى من خلالها تفاصيل مقتل شخص من ساكنة المدينة الحمراء، وكيف أدين بأربعة أشهر موقوفة التنفيذ بالإضافة إلى غرامة مالية قدرها 8600 درهم.وفي حوارٍ أجراه مع صحيفة "ليكيب" قال الدولي المغربي أمين حاريث: "كنا ذاهبين لتناول وجبة العشاء أنا وأخي حوالي الساعة العاشرة مساءً، لم أكن أقود السيارة بسرعة استثنائية، لكنني كنت أتجاوز السرعة المسموحة (60 كلم / الساعة) بـ10 أو 15 كلم، ثم اصطدمت بهذا الشخص الذي كان يعبر الشارع، إنها الصدمة".وتابع بالقول: "لم أتوقف سوى بعد 100 أو 150 متراً من مكان الحادثة، لأنني لم أستطع استيعاب الأمر، لقد كان من الصعب والشائك القيام بذلك في تلك اللحظة. انتظرت قدوم الشرطة في حالة صدمة وذهول، إنها أصعب لحظة في حياتي"."لقد كانت بداية مرحلة معقدة، فكرت كثيراً في ذلك الشخص، ينبغي معرفة أن مثل هذه الحوادث تقع يومياً. والداي ذهبا إلى أسرة الراحل، أنا لم أكن في حالة جيدة وتحدثت إليهم هاتفياً. شعرت بأنني أفضل قليلاً عقب حديثي إلى الأم والأسرة"، يضيف صاحب الـ22 سنة.وتابع المتحدث نفسه قائلاً: "حديثي إليهم ساعدني بعض الشيء، لقد قالوا لي إنهم غير غاضبين مني، إنني ممتن لهم كثيراً وأقدِّر ذلك حقاً".واعترف حاريت بأن الحادثة التي عاشها ألقت بتأثير سلبي للغاية على الموسم الكروي المنقضي، بقوله: "حاولت الظهور بنفس الصورة التي كنت فيها الموسم الماضي، لقد قمت بكل شيء، لكن حين إن تطأ قدماي أرضية الملعب، أقول لنفسي إنني لا أستطيع، في قرارة نفسي الأمور لم تكن على ما يرام وكنت أكذب على نفسي".
بعد سنة تقريباً من حادثة السير التي ارتكبها بمدينة مراكش، خرج المغربي أمين حاريت، متوسط ميدان شالكه04، بتصريحات إعلامية جديدة روى من خلالها تفاصيل مقتل شخص من ساكنة المدينة الحمراء، وكيف أدين بأربعة أشهر موقوفة التنفيذ بالإضافة إلى غرامة مالية قدرها 8600 درهم.وفي حوارٍ أجراه مع صحيفة "ليكيب" قال الدولي المغربي أمين حاريث: "كنا ذاهبين لتناول وجبة العشاء أنا وأخي حوالي الساعة العاشرة مساءً، لم أكن أقود السيارة بسرعة استثنائية، لكنني كنت أتجاوز السرعة المسموحة (60 كلم / الساعة) بـ10 أو 15 كلم، ثم اصطدمت بهذا الشخص الذي كان يعبر الشارع، إنها الصدمة".وتابع بالقول: "لم أتوقف سوى بعد 100 أو 150 متراً من مكان الحادثة، لأنني لم أستطع استيعاب الأمر، لقد كان من الصعب والشائك القيام بذلك في تلك اللحظة. انتظرت قدوم الشرطة في حالة صدمة وذهول، إنها أصعب لحظة في حياتي"."لقد كانت بداية مرحلة معقدة، فكرت كثيراً في ذلك الشخص، ينبغي معرفة أن مثل هذه الحوادث تقع يومياً. والداي ذهبا إلى أسرة الراحل، أنا لم أكن في حالة جيدة وتحدثت إليهم هاتفياً. شعرت بأنني أفضل قليلاً عقب حديثي إلى الأم والأسرة"، يضيف صاحب الـ22 سنة.وتابع المتحدث نفسه قائلاً: "حديثي إليهم ساعدني بعض الشيء، لقد قالوا لي إنهم غير غاضبين مني، إنني ممتن لهم كثيراً وأقدِّر ذلك حقاً".واعترف حاريت بأن الحادثة التي عاشها ألقت بتأثير سلبي للغاية على الموسم الكروي المنقضي، بقوله: "حاولت الظهور بنفس الصورة التي كنت فيها الموسم الماضي، لقد قمت بكل شيء، لكن حين إن تطأ قدماي أرضية الملعب، أقول لنفسي إنني لا أستطيع، في قرارة نفسي الأمور لم تكن على ما يرام وكنت أكذب على نفسي".
ملصقات
