سياسة

صدمة لانفصاليي “البوليساريو” بالبرلمان الأوروبي


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 7 يونيو 2018

من سخرية القدر، ما تكبده اليوم أعداء الوحدة الترابية وحفنة من النواب الأوروبيين المؤيدين لهم، والمشكوك في نزاهتهم. فقد تحول لقاء روجت له ملصقات ومنشورات، وزعت خفية، على أنه " ندوة برلمانية كبرى " مؤيدة للبوليساريو، إلى كابوس يؤرق بال منظميه.
ففي قاعة جمع فيها البوليساريو متدربين وطلبة وبعض المؤيدين لهم القدامى جاؤوا للعب دور " الكومبارس" للإيهام بأن هناك حشد من الحضور، تفاجأ منظمو هذا اللقاء، الذي احتضنه مقر البرلمان الأوروبي ببروكسل، وهم يرون ممثل القسم الأوروبي للعمل الخارجي يسير عكس أطروحاتهم الزائفة، من خلال إعلائه للقانون والواقعية والحس السليم، لدرجة أنهم ندموا على دعوته.
ففي حضور بعض الجزائريين من أتباع النظام الذين كانوا يتابعون أطوار الجلسة وهم في حيرة من أمرهم، كان رد ممثل الجهاز الذي يضطلع بمهمة تدبير العلاقات الدبلوماسية للاتحاد الأوروبي مع البلدان الغير عضوة، ويقود السياسة الخارجية والأمن للاتحاد تحت إشراف السيدة فيديريكا موغيريني، قاسيا وقويا.
ففي معرض جوابه على الادعاءات حول الاتفاق الفلاحي واتفاق الصيد البحري بين المغرب والاتحاد الأوروبي، أكد فانسون بيكي، رئيس قسم بلدان المغرب العربي أن محكمة العدل الأوروبية لم تؤيد البوليساريو في أي وقت من الأوقات.
وقال " لا، وخلافا لما تعتبره البوليساريو انتصارا معنويا لها، فقد خسرت والمحكمة طالبتها بأداء مصاريف الدعوى "، موضحا أن الاتفاقيات تبقى صالحة في نظر القانون الأوروبي والدولي.
وذكر  بيكي بأن الاتحاد الأوروبي تجمعه علاقات مع المغرب ولا يمكنه في أي حال من الأحوال أن يوقع مع " كيان لا يتوفر على هوية شرعية، ولا يتمتع بالشخصية القانونية، ولا تعترف به الدول الأعضاء ".
وشدد على أن البوليساريو " ليس الممثل الوحيد لساكنة الصحراء، وهو غير معترف به من قبل الدول الأعضاء. إنه واقع وحقيقة سياسية لا يمكن إنكارها ". وأكد على أنه في إطار مسلسل ملاءمة الاتفاق الفلاحي وتجديد اتفاق الصيد البحري، قامت المفوضية الأوروبية " التي حصلت على تفويض بالإجماع من قبل المجلس الأوروبي " الجهاز التقريري الأعلى للدول الأعضاء، بمشاورات مع مجموعة واسعة من ممثلي الساكنة المحلية، وخاصة المنتخبين والمجتمع المدني ومختلف الفاعلين المعنيين.
وحرص المسؤول الأوروبي من جهة أخرى على التأكيد على انفراد الأمم المتحدة بمعالجة قضية الصحراء، مجددا موقف الاتحاد الأوروبي بعدم التدخل في هذا الملف.
وقال في هذا الصدد إن " الأمر يتعلق بقضية من الاختصاص الحصري للأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي لن يبث في هذه قضية ".
وأثار جواب  بيكي غضب القاعة، حيث صب النائب إيفو فاغل، المعروف بتنظيمه لأنشطة الانفصاليين بالبرلمان الأوروبي، والذي كان يترأس الجلسة، جام غضبه على المفوضية الأوروبية التي تخدم، حسب رأيه، " المصالح التجارية " لبعض الدول الأعضاء، في حين لجأ بعض المتدخلين إلى مواضيع متجاوزة متعلقة ب " استغلال الموارد الطبيعية "، و"حقوق الإنسان في الصحراء " وأيضا " استفتاء تقرير المصير " الذي لم يعد ضمن مصطلحات الأمم المتحدة.
بالمقابل، لم يتلفظوا بأية كلمة حول الجزائر التي تمول وتقوم بتسليح واحتضان فوق أراضيها بتندوف انفصاليي البوليساريو، وتعرقل جميع الجهود التي تبذلها المجموعة الدولية من أجل التوصل إلى حل لهذا النزاع، قائم على حكم ذاتي موسع في إطار السيادة المغربية، واندماج اقتصادي وأمني إقليميين.

من سخرية القدر، ما تكبده اليوم أعداء الوحدة الترابية وحفنة من النواب الأوروبيين المؤيدين لهم، والمشكوك في نزاهتهم. فقد تحول لقاء روجت له ملصقات ومنشورات، وزعت خفية، على أنه " ندوة برلمانية كبرى " مؤيدة للبوليساريو، إلى كابوس يؤرق بال منظميه.
ففي قاعة جمع فيها البوليساريو متدربين وطلبة وبعض المؤيدين لهم القدامى جاؤوا للعب دور " الكومبارس" للإيهام بأن هناك حشد من الحضور، تفاجأ منظمو هذا اللقاء، الذي احتضنه مقر البرلمان الأوروبي ببروكسل، وهم يرون ممثل القسم الأوروبي للعمل الخارجي يسير عكس أطروحاتهم الزائفة، من خلال إعلائه للقانون والواقعية والحس السليم، لدرجة أنهم ندموا على دعوته.
ففي حضور بعض الجزائريين من أتباع النظام الذين كانوا يتابعون أطوار الجلسة وهم في حيرة من أمرهم، كان رد ممثل الجهاز الذي يضطلع بمهمة تدبير العلاقات الدبلوماسية للاتحاد الأوروبي مع البلدان الغير عضوة، ويقود السياسة الخارجية والأمن للاتحاد تحت إشراف السيدة فيديريكا موغيريني، قاسيا وقويا.
ففي معرض جوابه على الادعاءات حول الاتفاق الفلاحي واتفاق الصيد البحري بين المغرب والاتحاد الأوروبي، أكد فانسون بيكي، رئيس قسم بلدان المغرب العربي أن محكمة العدل الأوروبية لم تؤيد البوليساريو في أي وقت من الأوقات.
وقال " لا، وخلافا لما تعتبره البوليساريو انتصارا معنويا لها، فقد خسرت والمحكمة طالبتها بأداء مصاريف الدعوى "، موضحا أن الاتفاقيات تبقى صالحة في نظر القانون الأوروبي والدولي.
وذكر  بيكي بأن الاتحاد الأوروبي تجمعه علاقات مع المغرب ولا يمكنه في أي حال من الأحوال أن يوقع مع " كيان لا يتوفر على هوية شرعية، ولا يتمتع بالشخصية القانونية، ولا تعترف به الدول الأعضاء ".
وشدد على أن البوليساريو " ليس الممثل الوحيد لساكنة الصحراء، وهو غير معترف به من قبل الدول الأعضاء. إنه واقع وحقيقة سياسية لا يمكن إنكارها ". وأكد على أنه في إطار مسلسل ملاءمة الاتفاق الفلاحي وتجديد اتفاق الصيد البحري، قامت المفوضية الأوروبية " التي حصلت على تفويض بالإجماع من قبل المجلس الأوروبي " الجهاز التقريري الأعلى للدول الأعضاء، بمشاورات مع مجموعة واسعة من ممثلي الساكنة المحلية، وخاصة المنتخبين والمجتمع المدني ومختلف الفاعلين المعنيين.
وحرص المسؤول الأوروبي من جهة أخرى على التأكيد على انفراد الأمم المتحدة بمعالجة قضية الصحراء، مجددا موقف الاتحاد الأوروبي بعدم التدخل في هذا الملف.
وقال في هذا الصدد إن " الأمر يتعلق بقضية من الاختصاص الحصري للأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي لن يبث في هذه قضية ".
وأثار جواب  بيكي غضب القاعة، حيث صب النائب إيفو فاغل، المعروف بتنظيمه لأنشطة الانفصاليين بالبرلمان الأوروبي، والذي كان يترأس الجلسة، جام غضبه على المفوضية الأوروبية التي تخدم، حسب رأيه، " المصالح التجارية " لبعض الدول الأعضاء، في حين لجأ بعض المتدخلين إلى مواضيع متجاوزة متعلقة ب " استغلال الموارد الطبيعية "، و"حقوق الإنسان في الصحراء " وأيضا " استفتاء تقرير المصير " الذي لم يعد ضمن مصطلحات الأمم المتحدة.
بالمقابل، لم يتلفظوا بأية كلمة حول الجزائر التي تمول وتقوم بتسليح واحتضان فوق أراضيها بتندوف انفصاليي البوليساريو، وتعرقل جميع الجهود التي تبذلها المجموعة الدولية من أجل التوصل إلى حل لهذا النزاع، قائم على حكم ذاتي موسع في إطار السيادة المغربية، واندماج اقتصادي وأمني إقليميين.



اقرأ أيضاً
سوسيولوجي موريتاني لكشـ24: زيارة الطالبي العلمي لموريتانيا تحبط مساعي الجزائر لزرع الفتنة
استقبل الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، يوم أمس الجمعة بالقصر الرئاسي في نواكشوط، رئيس مجلس النواب المغربي راشيد الطالبي العلمي، في إطار زيارة رسمية تتزامن مع انطلاق الدورة الأولى للمنتدى البرلماني الاقتصادي الموريتاني المغربي، وقد حضر اللقاء سفير المملكة المغربية بموريتانيا، حميد شبار، إلى جانب عدد من المسؤولين الموريتانيين. وتأتي هذه الزيارة في سياق تعزيز الشراكة بين البلدين، وفتح آفاق جديدة للتعاون البرلماني والاقتصادي، في لحظة إقليمية دقيقة تقتضي المزيد من التفاهم والعمل المشترك بين دول المغرب العربي. وفي هذا اعتبر الباحث في علم الاجتماع يسلم محمدو عبدي، السياق في تصريح خص به موقع "كشـ24"، أن اللقاء بين الرئيس الموريتاني ورئيس مجلس النواب المغربي شكل محطة بالغة الأهمية لتداول مجموع القضايا الحيوية التي تطبع المشهد المغاربي، مشيرا إلى أن الحوار السياسي القائم بين الرباط ونواكشوط يعكس إرادة حقيقية في بناء مشروع تنموي إقليمي يعالج الإشكالات البنيوية ويعزل النزاعات الخارجية عن صلب التفاهمات الثنائية. وأضاف السوسيولوجي الموريتاني، أن زيارة الطالبي العلمي لموريتانيا تمثل ضربة قاضية للنظام الجزائري، الذي، وفق تعبيره، لا يفوّت فرصة لبث الفتنة بين موريتانيا وجارتها المغرب، مشددا على أن هذه الزيارة تجدد التأكيد على متانة العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين، القائمة على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة. ويؤكد المراقبون أن المنتدى البرلماني الذي انطلقت أشغاله في نواكشوط يجسد تحولا نوعيا في مسار العلاقات الثنائية، وينسجم مع التوجهات الاستراتيجية للمملكة المغربية الرامية إلى توسيع مجالات التعاون مع الشقيقة موريتانيا في مختلف القطاعات، بما فيها المجال البرلماني كأحد أذرع الدبلوماسية الفاعلة.
سياسة

ناشط حقوقي جزائري لـكشـ24: مذكرتي توقيف كمال داود فضيحة سياسية تدين نظام حظيرة الكابرانات
في خطوة أثارت استنكارا واسعا، أصدرت السلطات الجزائرية مذكرتي توقيف دوليتين بحق الكاتب الجزائري الفرنسي كمال داود، الحائز على جائزة غونكور 2024 عن روايته "حوريات"، التي تسلط الضوء على إحدى الناجيات من "العشرية السوداء"، الفترة الدموية التي عصفت بالجزائر في تسعينيات القرن الماضي. ويأتي هذا التصعيد بعد أسابيع من إدانة الكاتب بوعلام صنصال بالسجن خمس سنوات بتهم بينها المساس بوحدة الوطن، في سياق يعتبره مراقبون حملة ممنهجة تستهدف حرية التعبير. وفي تصريح خص به موقع "كشـ24"، اعتبر الإعلامي والناشط الحقوقي وليد كبير أن مذكرة التوقيف ضد كمال داود تمثل فضيحة سياسية وأدبية مدوية بامتياز، مشيرا إلى أن النظام الجزائري يحاول إسكات الأصوات الحرة التي تكسر جدار الصمت حول جرائم التسعينات، على حد تعبيره. وأضاف كبير، كمال داود لم يفعل سوى قول الحقيقة، الرواية سلطت الضوء على جراح لم تندمل، والنظام يحاول طمسها لأن من كان مسؤولا حينها لا يزال في السلطة، وعلى رأسهم قائد الأركان الحالي سعيد شنقريحة. وأردف مصرحنا، أن إصدار مذكرات توقيف دولية ضد كتاب رأي لا يعكس سوى عجز النظام عن مواجهة الفساد داخل حدوده، فلجأ إلى أساليب التأديب السياسي عبر ملاحقة رموز الأدب والفكر. وشدد كبير، على أن هذه الممارسات تمثل امتدادا لنظام يخاف من الكلمة الحرة ويعتبر المثقف خصما والصحفي عدوا، معتبرا أن تصعيد السلطات ضد كمال داود يدخل أيضا في سياق التوتر الدبلوماسي بين الجزائر وفرنسا، كمحاولة للضغط غير المباشر عبر ورقة الأدب، على حد تعبيره. وأنهى المتحدث ذاته تصريحه بالقول بدل ملاحقة الرواية، على هذا النظام أن يحاسب الجلادين الحقيقيين، لا يمكن أن تتحول الأقلام الحرة إلى ضحايا سياسية في دولة تزعم الإصلاح والانفتاح. الجدير بالذكر أن كمال داود، أحد أبرز الأقلام الجزائرية المعاصرة، حظي بإشادة واسعة إثر تتويجه بجائزة غونكور، لكن اختياره الغوص في أحداث العشرية السوداء عبر روايته "حوريات"، أثار غضب السلطة، وفتح الباب أمام فصل جديد من ملاحقة الكتاب في الجزائر.
سياسة

اقرطيط لـكشـ24: غارات الجيش الجزائري في تندوف تعكس انهيار ميليشيات البوليساريو
ذكرت صحيفة "الباييس" الإسبانية أن طائرات بدون طيار استخدمت في تنفيذ عمليات قصف وصفتها بالهجمات العسكرية، ما تسبب في سقوط ضحايا وخلف موجة قلق متزايدة بشأن سلامة المدنيين والانتهاكات المتكررة لحقوق الإنسان.وفي هذا السياق، اعتبر المحلل السياسي والخبير في العلاقات الدولية، لحسن اقرطيط في تصريح خص به "كشـ24" أن ما أوردته صحيفة "إلباييس"، بوصف تدخل الجيش الجزائري في مخيمات تندوف بالغارات، هو توصيف دقيق يعكس تصاعد التوتر داخل هذه المنطقة، التي باتت تشكل عبئا أمنيا متناميا على النظام الجزائري.وأوضح اقرطيط أن التدخل العسكري الجزائري يكشف عن اختلال أمني خارج عن سيطرة قيادة جبهة البوليساريو وميليشياتها، مما اضطر النظام الجزائري إلى التدخل بشكل مباشر لاستعادة السيطرة، وأضاف أن هذه التطورات تجري في سياق مسدود للطرح الانفصالي الذي تقوده البوليساريو بدعم من الجزائر، مشيرا إلى أن هذه الفوضى تسارع من وتيرة انهيار هذا المشروع الانفصالي الذي لم يعد سوى تهديد للأمن والسلم الإقليمي.وتابع الخبير في العلاقات الدولية، أن استمرار وجود مخيمات تندوف كمقرات احتجاز قسري للسكان المحتجزين فيها يمثل خطرا حقيقيا على المنطقة، وأن التحركات العسكرية الجزائرية الأخيرة تكشف عن حالة من الانسداد السياسي والعزلة الإقليمية التي يمر بها النظام الجزائري، الذي يعيش أزمات مفتوحة مع معظم جيرانه، من المغرب إلى ليبيا ودول الساحل.وأشار المتحدث ذاته، إلى أن ما وصفه بالصحوة داخل المخيمات يعكس انتفاضة متنامية في وجه الميليشيات الإجرامية المرتبطة بالبوليساريو، ومواجهة مباشرة للأجهزة الأمنية الجزائرية، مشددا على أن هذا الحراك الشعبي هو مؤشر على انهيار السيطرة التقليدية، ويعبر عن عجز واضح للنظام الجزائري عن ضبط الوضع.وختم اقرطيط تصريحه بالتأكيد على أن ما يجري يكرس المكاسب الاستراتيجية للمغرب، ويعزز من مرافعاته الدبلوماسية، خصوصا مع صدور تقارير إعلامية ودولية تدين الوضع داخل المخيمات، داعيا المنتظم الدولي إلى تحمل مسؤوليته في ظل هذا التصعيد المقلق الذي يهدد أمن المنطقة برمتها.
سياسة

“لي ما عجبوش الحال يخوي البلاد”.. نائبة أخنوش : خانني التعبير
وسط موجة الغضب التي أثارتها تصريحاتها التي دعت فيها منتقدي المجلس الجماعي لأكادير إلى "مغادرة" المدينة إذا كانوا غير راضين على أداء تدبير الشأن العام المحلي، قالت زهرة المنشودي، نائبة عزيز أخنوش في ذات المجلس، وهي صاحبة هذه الخرجة، إن التعبير خانها وهي ترد على من أسمتهم ببعض الأصوات التي تعمد في كل مرة إلى تبخيس العمل الذي وصفته بالمهم والذي يقوم به هذا المجلس. وقدمت اعتذارها لجميع ساكنة المدينة على ما بدر منها من كلمات ذكرت بأنها لم تقصد بها الإساءة أو التعالي. وأشارت إلى أن كلامها لم يكن القصد من ورائه التطاول أو التجريح، مضيفة بأنها كانت ولا تزال تشتغل لخدمة مصلحة المدينة والوطن بكل مسؤولية وجد. وأثارت الخرجة الكثير من الاستياء في شبكات التواصل الاجتماعي، حيث عبر عدد من المتفاعلين بأن الأمر يتعلق بتوجه يكرس "تغول" عدد من منتخبي ومسؤولي حزب الأحرار، ويعبر عن ضيق الصدر في تقبل الانتقادات ومواجهتها.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة