صحيفة: جاسوس بريطاني “لسبب عقائدي” حاول منع انتخاب ترامب!
كشـ24
نشر في: 4 فبراير 2018 كشـ24
كتبت صحيفة "التليغراف" البريطانية، اليوم السبت، مقالا تحت عنوان "مذكرة سرية لمكتب التحقيقات الفيدرالي تشير إلى أن جاسوسا بريطانيا كافح لمنع انتخاب ترامب".
وقالت الصحيفة: "واشنطن شهدت اتهامات لجاسوس بريطاني، كان يقف خلف حزمة من الاتهامات ضد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وكافح من أجل منعه من الفوز بالانتخابات الرئاسية الأخيرة".
وأضافت الصحيفة، أن المذكرة كشفت أن كريستوفر ستيل (ضابط سابق في الاستخبارات الخارجية البريطانية)، قال لمسؤول في وزارة العدل الأمريكية قبل انتخابات عام 2016، إنه "متحمس" لمنع ترامب من الفوز بالانتخابات.
وأشارت الصحيفة إلى أن أعضاء الحزب الجمهوري يتمسكون بهذه المذكرة لإثبات أن العميل السابق للاستخبارات البريطانية "إم أي 6" كان مدفوعا عقائديا إلى معاداة ترامب ما يشكك في حيادية شهادته ضد الرئيس الأمريكي.
ولفتت الصحيفة إلى أن المذكرة المكونة من 4 صفحات كتبها عضو في الكونغرس عن الحزب الجمهوري وصرح ترامب بنشرها مؤخرا وهي تنتقد الطريقة التي تعامل بها مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف- بي- أي" ووزارة العدل مع شهادة ستيل التي تسببت في التحقيق مع أعضاء بحملة ترامب الانتخابية.
وقالت الصحيفة، إن الديمقراطيين من جانبهم اعتبروا الخطوة التي قام بها ترامب، أي نشر الوثيقة، عارا سياسيا ومحاولة للتقليل من جهد الأجهزة الاستخباراتية الأمريكية وعرقلة التحقيق في تدخل روسيا بالانتخابات لمصلحة ترامب.
وقد منح الرئيس ترامب الضوء الأخضر لنشر المذكرة التي صاغها الجمهوريون في الكونغرس، على الرغم من مخاوف أن يتسبب ذلك في استقالة مدير مكتب التحقيقات الفدرالي، كريستوفر وراي، ويؤدي إلى أزمة جديدة للإدارة الأمريكية.
وقال ترامب بهذا الشأن متجاهلا تحذيرات مدير "إف بي آي": "تم رفع السرية عنها، سنرى ما سيحصل.. ما يحدث في بلادنا عار (…) على كثير من الناس أن يشعروا بالعار".
وأعد المذكرة الرئيس الجمهوري للجنة الاستخبارات ديفن نيونز، استنادا إلى معلومات سرية عن تنصت قامت به الشرطة الفدرالية على عضو في فريق حملة ترامب في 2016.
المصدر: The Telegraph
كتبت صحيفة "التليغراف" البريطانية، اليوم السبت، مقالا تحت عنوان "مذكرة سرية لمكتب التحقيقات الفيدرالي تشير إلى أن جاسوسا بريطانيا كافح لمنع انتخاب ترامب".
وقالت الصحيفة: "واشنطن شهدت اتهامات لجاسوس بريطاني، كان يقف خلف حزمة من الاتهامات ضد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وكافح من أجل منعه من الفوز بالانتخابات الرئاسية الأخيرة".
وأضافت الصحيفة، أن المذكرة كشفت أن كريستوفر ستيل (ضابط سابق في الاستخبارات الخارجية البريطانية)، قال لمسؤول في وزارة العدل الأمريكية قبل انتخابات عام 2016، إنه "متحمس" لمنع ترامب من الفوز بالانتخابات.
وأشارت الصحيفة إلى أن أعضاء الحزب الجمهوري يتمسكون بهذه المذكرة لإثبات أن العميل السابق للاستخبارات البريطانية "إم أي 6" كان مدفوعا عقائديا إلى معاداة ترامب ما يشكك في حيادية شهادته ضد الرئيس الأمريكي.
ولفتت الصحيفة إلى أن المذكرة المكونة من 4 صفحات كتبها عضو في الكونغرس عن الحزب الجمهوري وصرح ترامب بنشرها مؤخرا وهي تنتقد الطريقة التي تعامل بها مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف- بي- أي" ووزارة العدل مع شهادة ستيل التي تسببت في التحقيق مع أعضاء بحملة ترامب الانتخابية.
وقالت الصحيفة، إن الديمقراطيين من جانبهم اعتبروا الخطوة التي قام بها ترامب، أي نشر الوثيقة، عارا سياسيا ومحاولة للتقليل من جهد الأجهزة الاستخباراتية الأمريكية وعرقلة التحقيق في تدخل روسيا بالانتخابات لمصلحة ترامب.
وقد منح الرئيس ترامب الضوء الأخضر لنشر المذكرة التي صاغها الجمهوريون في الكونغرس، على الرغم من مخاوف أن يتسبب ذلك في استقالة مدير مكتب التحقيقات الفدرالي، كريستوفر وراي، ويؤدي إلى أزمة جديدة للإدارة الأمريكية.
وقال ترامب بهذا الشأن متجاهلا تحذيرات مدير "إف بي آي": "تم رفع السرية عنها، سنرى ما سيحصل.. ما يحدث في بلادنا عار (…) على كثير من الناس أن يشعروا بالعار".
وأعد المذكرة الرئيس الجمهوري للجنة الاستخبارات ديفن نيونز، استنادا إلى معلومات سرية عن تنصت قامت به الشرطة الفدرالية على عضو في فريق حملة ترامب في 2016.