سياسة

صحيفة: بريتوريا تتناول قضية الصحراء المغربية من منظور الحرب الباردة


كشـ24 نشر في: 26 فبراير 2019

انتقدت يومية "ديلي مافريك" الجنوب افريقية، اليوم الثلاثاء، تعنت سلطات بريتوريا في التعامل مع قضية الوحدة الترابية للمملكة المغربية، معتبرة أن حكومتها، بقيادة حزب المؤتمر الوطني الإفريقي، تفضل تناول قضية الصحراء المغربية من منظور الحرب الباردة.وقدمت الصحيفة، تحت عنوان "المغرب، الصحراء والبوصلة الأخلاقية المعكوسة لجنوب إفريقيا"، لمحة تاريخية حول هذه القضية، مسلطة الضوء على آخر التطورات المتعلقة باندماج الأقاليم الجنوبية ضمن الوطن الأم، المغرب.وعلى الصعيد السياسي، ركز كاتب المقال أساسا على عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي عام 2017، مشيرا إلى أن هذه العودة كان لها تأثير كبير في تقليص الدعم الذي كان يتمتع به انفصاليو البوليساريو في القارة الإفريقية.وذكرت اليومية أن أقلية فقط من الدول باتت تعترف، اليوم، بالكيان الشبح الذي نصب نفسه في تندوف بجنوب غرب الجزائر.وفيما يتعلق بموقف جنوب إفريقيا تجاه هذه القضية، تساءلت الصحيفة حول ما إذا كان التقدم الذي أحرزه المغرب على مستوى القارة، لاسيما في مجال الاستثمارات، يشكل مصدر إزعاج لجنوب إفريقيا، مبرزة أن التطورات الأخيرة تشير إلى أن الرياح تهب في اتجاه مخالف لطموحات بريتوريا.وأشارت الصحيفة إلى أن "المغرب يعد مستثمرا نشيطا على نحو متزايد في إفريقيا، علاوة على حضوره القوي في القطاع البنكي في أكثر من 20 دولة".وأبرزت "ديلي مافريك" المعدل القوي للتنمية وللنمو الاقتصادي الذي تشهده الأقاليم الجنوبية المغربية، مشيرة كذلك إلى بنى تحتية مزدهرة للموانئ، وشبكات طرق متقدمة، ونسيج صناعي متنام.وأفادت الصحيفة أن هذه التطورات يبدو أنها لا تثير انتباه حكومة جنوب إفريقيا، التي تظل مرتكنة الى مواقفها الداعمة للجبهة الانفصالية لاعتبارات تتعلق بالارتباط بـ "مبادئ" ولى عهدها، مشيرة إلى أن المغرب سجل، خلال الأربعين سنة الماضية، تقدما كبيرا.وكتبت أن المملكة قامت باستثمارات كبيرة في منطقة الصحراء، خاصة في مجال التهيئة الحضرية، والتعليم، والصحة، والبنى التحتية الرياضية، والطرق، وتوسيع شبكة توزيع مياه الشرب، والطاقات المتجددة، والثقافة، والبنة التحتية الخاصة بالموانئ والمطارات، مؤكدة أن هذا التقدم تحقق بفضل السياسة التي ينتهجها جلالة الملك محمد السادس.وأضاف المصدر ذاته أن المغرب اليوم بلد يحرز تقدما كبيرا في مسار التحديث الاجتماعي والاقتصادي، كما يحظى بموقع متميز في منطقة مضطربة.من جهة أخرى، أكدت الصحيفة أن الجزائر تظل راعية البوليساريو، وذلك لأسباب لا تمت بصلة، بأي حال من الأحوال، إلى الإهتمام بالدفاع عن حقوق الإنسان، باعتباره مجالا تسجل فيه الجزائر مؤشرات ملتبسة، على أقصى تقدير.ووفقا للصحيفة، فإن هاجس مزاحمة المغرب لدى الجزائر يقع في قلب الصراع الذي نشب حول الوحدة الترابية للمملكة.وأفادت اليومية أنه من الجيد أن تدرس جنوب إفريقيا بعناية حجم التغيرات التي حدثت في المنطقة، مشيرة إلى أن تقدم المغرب في العديد من القطاعات يوفر فرصا هامة للتعاون بين الرباط وبريتوريا.وذكرت الصحيفة، في هذا السياق، بنجاح المغرب في مجال النقل الجوي وقطاع صناعة الطائرات، لتخلص الى أن تعزيز العلاقات مع المغرب، باعتباره قوة اقتصادية قارية، يعد بمزايا حقيقية وأكيدة لدولة جنوب إفريقيا.

انتقدت يومية "ديلي مافريك" الجنوب افريقية، اليوم الثلاثاء، تعنت سلطات بريتوريا في التعامل مع قضية الوحدة الترابية للمملكة المغربية، معتبرة أن حكومتها، بقيادة حزب المؤتمر الوطني الإفريقي، تفضل تناول قضية الصحراء المغربية من منظور الحرب الباردة.وقدمت الصحيفة، تحت عنوان "المغرب، الصحراء والبوصلة الأخلاقية المعكوسة لجنوب إفريقيا"، لمحة تاريخية حول هذه القضية، مسلطة الضوء على آخر التطورات المتعلقة باندماج الأقاليم الجنوبية ضمن الوطن الأم، المغرب.وعلى الصعيد السياسي، ركز كاتب المقال أساسا على عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي عام 2017، مشيرا إلى أن هذه العودة كان لها تأثير كبير في تقليص الدعم الذي كان يتمتع به انفصاليو البوليساريو في القارة الإفريقية.وذكرت اليومية أن أقلية فقط من الدول باتت تعترف، اليوم، بالكيان الشبح الذي نصب نفسه في تندوف بجنوب غرب الجزائر.وفيما يتعلق بموقف جنوب إفريقيا تجاه هذه القضية، تساءلت الصحيفة حول ما إذا كان التقدم الذي أحرزه المغرب على مستوى القارة، لاسيما في مجال الاستثمارات، يشكل مصدر إزعاج لجنوب إفريقيا، مبرزة أن التطورات الأخيرة تشير إلى أن الرياح تهب في اتجاه مخالف لطموحات بريتوريا.وأشارت الصحيفة إلى أن "المغرب يعد مستثمرا نشيطا على نحو متزايد في إفريقيا، علاوة على حضوره القوي في القطاع البنكي في أكثر من 20 دولة".وأبرزت "ديلي مافريك" المعدل القوي للتنمية وللنمو الاقتصادي الذي تشهده الأقاليم الجنوبية المغربية، مشيرة كذلك إلى بنى تحتية مزدهرة للموانئ، وشبكات طرق متقدمة، ونسيج صناعي متنام.وأفادت الصحيفة أن هذه التطورات يبدو أنها لا تثير انتباه حكومة جنوب إفريقيا، التي تظل مرتكنة الى مواقفها الداعمة للجبهة الانفصالية لاعتبارات تتعلق بالارتباط بـ "مبادئ" ولى عهدها، مشيرة إلى أن المغرب سجل، خلال الأربعين سنة الماضية، تقدما كبيرا.وكتبت أن المملكة قامت باستثمارات كبيرة في منطقة الصحراء، خاصة في مجال التهيئة الحضرية، والتعليم، والصحة، والبنى التحتية الرياضية، والطرق، وتوسيع شبكة توزيع مياه الشرب، والطاقات المتجددة، والثقافة، والبنة التحتية الخاصة بالموانئ والمطارات، مؤكدة أن هذا التقدم تحقق بفضل السياسة التي ينتهجها جلالة الملك محمد السادس.وأضاف المصدر ذاته أن المغرب اليوم بلد يحرز تقدما كبيرا في مسار التحديث الاجتماعي والاقتصادي، كما يحظى بموقع متميز في منطقة مضطربة.من جهة أخرى، أكدت الصحيفة أن الجزائر تظل راعية البوليساريو، وذلك لأسباب لا تمت بصلة، بأي حال من الأحوال، إلى الإهتمام بالدفاع عن حقوق الإنسان، باعتباره مجالا تسجل فيه الجزائر مؤشرات ملتبسة، على أقصى تقدير.ووفقا للصحيفة، فإن هاجس مزاحمة المغرب لدى الجزائر يقع في قلب الصراع الذي نشب حول الوحدة الترابية للمملكة.وأفادت اليومية أنه من الجيد أن تدرس جنوب إفريقيا بعناية حجم التغيرات التي حدثت في المنطقة، مشيرة إلى أن تقدم المغرب في العديد من القطاعات يوفر فرصا هامة للتعاون بين الرباط وبريتوريا.وذكرت الصحيفة، في هذا السياق، بنجاح المغرب في مجال النقل الجوي وقطاع صناعة الطائرات، لتخلص الى أن تعزيز العلاقات مع المغرب، باعتباره قوة اقتصادية قارية، يعد بمزايا حقيقية وأكيدة لدولة جنوب إفريقيا.



اقرأ أيضاً
“لي ما عجبوش الحال يخوي البلاد”.. نائبة أخنوش : خانني التعبير
وسط موجة الغضب التي أثارتها تصريحاتها التي دعت فيها منتقدي المجلس الجماعي لأكادير إلى "مغادرة" المدينة إذا كانوا غير راضين على أداء تدبير الشأن العام المحلي، قالت زهرة المنشودي، نائبة عزيز أخنوش في ذات المجلس، وهي صاحبة هذه الخرجة، إن التعبير خانها وهي ترد على من أسمتهم ببعض الأصوات التي تعمد في كل مرة إلى تبخيس العمل الذي وصفته بالمهم والذي يقوم به هذا المجلس. وقدمت اعتذارها لجميع ساكنة المدينة على ما بدر منها من كلمات ذكرت بأنها لم تقصد بها الإساءة أو التعالي. وأشارت إلى أن كلامها لم يكن القصد من ورائه التطاول أو التجريح، مضيفة بأنها كانت ولا تزال تشتغل لخدمة مصلحة المدينة والوطن بكل مسؤولية وجد. وأثارت الخرجة الكثير من الاستياء في شبكات التواصل الاجتماعي، حيث عبر عدد من المتفاعلين بأن الأمر يتعلق بتوجه يكرس "تغول" عدد من منتخبي ومسؤولي حزب الأحرار، ويعبر عن ضيق الصدر في تقبل الانتقادات ومواجهتها.
سياسة

الملك محمد السادس يهنئ البابا ليو الرابع عشر بمناسبة انتخابه
بعث أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، برقية تهنئة إلى قداسة البابا ليو الرابع عشر بمناسبة انتخابه لاعتلاء الكرسي البابوي. وجاء في برقية جلالة الملك “يطيب لي بمناسبة انتخابكم لاعتلاء الكرسي البابوي، أن أبعث إليكم بأحر تهانئي، مقرونة بمتمنياتي الصادقة بأن يشكل عهد قداستكم مبعث خير ومنفعة للشعوب الكاثوليكية وللصالح العام”. وأضاف صاحب الجلالة “إن المملكة المغربية والكرسي البابوي، يرتبطان، بفضل ما يتقاسمانه من تاريخ طويل من الأعراف الديبلوماسية والروحية، بروابط عريقة قائمة على التقدير المتبادل والتفاهم الودي، وعلى التزامهما الفاعل لفائدة السلام والعيش المشترك”، مبرزا جلالته أن “المملكة المغربية، أرض التعايش الأخوي بين الديانات التوحيدية، ما فتئت تواصل جهودها في سبيل تعزيز روح التضامن والوئام بين الشعوب والحضارات”. وتابع جلالته “وانطلاقا من هذا المنظور، قام البابا يوحنا بولس الثاني، بدعوة من والدي المنعم جلالة الملك الحسن الثاني، طيب الله ثراه، بزيارة تاريخية إلى المغرب في شهر غشت 1985، كما سعدت والشعب المغربي باستقبال البابا فرنسيس بالرباط في شهر مارس 2019”. ومما جاء في هذه البرقية أيضا “وتمثل هذه اللقاءات بين ملك المغرب، بصفته أميرا للمؤمنين، وبين رئيس الكنيسة الكاثوليكية حدثا ذا رمزية كبيرة، وتؤكد بشكل قوي وواضح إرادتهما المشتركة لبناء جسور الأخوة بين البشر، وإرساء حوار بين الديانات يقف حصنا منيعا ضد كل أشكال التطرف والانكفاء على الذات”. وقال جلالة الملك “وفي هذا الصدد، أود أن أؤكد لقداستكم حرصي الشخصي والراسخ على أن تستمر هذه الروابط المتميزة بين المملكة المغربية والكرسي البابوي، في ظل عهدكم، على نفس روح الأخوة والصداقة والتفاهم، مؤملا أن يتواصل تعزيزها من أجل دعم الحوار الدائم بين المسلمين والمسيحيين على أساس القيم الإنسانية الكونية والتعاليم المشتركة بين الديانات السماوية”.
سياسة

“البام” يزكي “الحباب” ابرز المرشحين لرئاسة جماعة تسلطانت
في اطار متابعتها لمستجدات الوضع السياسي بجماعة تسلطانت، بعد استقالة الرئيسة السابقة لمجلس الجماعة، علمت كشـ24 ان المستشار الجماعي عن حزب الأصالة والمعاصرة حصل على تزكية حزبه، وقدم ترشيحه للتنافس على منصب رئيس جماعة تسلطانت، خلفا لزينب شالة عن حزب الاصالة والمعاصرة، ويعتبر الحباب، من ابرز المرشحين لرئاسة جماعة تسلطانت، ويأتي ورود اسم الحباب بعد حصول المستشار الجماعي المسكيني عن حزب الاتحاد الاشتراكي على تزكية الحزب و ايداع ترشحه بمقر عمالة مراكش، وذلك في اطار السباق على رئاسة جماعة تسلطانت، علما ان اجتماعات التحالف الثلاثي قد تكون حاسمة في تحديد هوية المترشحين المحتملين.وكانت عمالة مراكش قد اعلنت منتصف الاسبوع الجاري عن فتح باب الترشيح لمنصب رئيس مجلس جماعة تسلطانت، وذلك بموجب القانون التنظيمي رقم 113/14 ووفق قرار والي جهة مراكش آسفي رقم 1745 الصادر اول امس الأربعاء. ويفترض ان تكون مصالح عمالة مراكش قد شرعت في استقبال طلبات الترشيح لخلافة الرئيسة المستقيلة زينب شالة، ابتداءً من يوم امس الخميس 8 ماي 2025 وحتى يوم الاثنين 12 ماي 2025، وذلك بمقر قسم الجماعات الترابية خلال ساعات العمل الرسمية. وكانت زينب شالة رئيسة مجلس جماعة تسلطانت بمراكش المنتمية إلى حزب الاصالة والمعاصرة، قدمت يوم الثلاثاء 22 أبريل 2025، استقالتها رسميا من رئاسة الجماعة، وذلك بعد مجموعة من التدخلات والوساطات من قيادات الحزب، بهدف وضع حد للبلوكاج الذي عرفه المجلس.
سياسة

عمال النظافة بقلعة السراغنة ينتفضون ضد شركة “أوزون”
نظم العشرات من عمال شركة “اوزون” للنظافة، صباح اليوم الجمعة 9 ماي الجاري مسيرة احتجاجية انطلقت من مقر الشركة بالحي الصناعي بقلعة السراغنة،في اتجاه مقر المجلس الجماعي. وقد طالب العمال المحتجون من خلال شعارتهم بصرف أجورهم، و بتحسين أوضاعهم المادية والمعنوية واحترام الحريات النقابية، مطالبين عامل الاقليم بالتدخل لحل ملفهم العالق.كما ردد العمال المحتجون، شعارات تطالب برحيل مسؤولي الشركة، مناشدين هشام السماحي عامل اقليم قلعة السراغنة، من أجل التدخل الفوري لرفع ما وصفوه بالظلم وحرمان العمال من اجورهم ومستحقاتهم. العمال المحتجون طالبوا ايضا بتوفير وسائل الشغل لأداء مهامهم على أحسن وجه مؤكدين أنهم سيواصلون خوض اضرابهم إلى حين استجابة الشركة لمطالبهم.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة