الجمعة 03 مايو 2024, 21:47

سياسة

صحيفة إسبانية: قضية المدعو ابراهيم غالي.. انتهاك محض للعدالة


كشـ24 نشر في: 31 مايو 2021

أكد محمد أوجار وخليهن ولد الرشيد وأحمد حرزني في عمود نشرته أمس الأحد صحيفة "لاراثون" الإسبانية، أن التساهل الذي أبدته العدالة الإسبانية، من خلال ترتيباتها الصغيرة من أجل "رفاهية" زعيم انفصاليي البوليساريو، المدعو إبراهيم غالي، يفضح انهيارا حقيقيا للقيم ويمثل انتهاكا محضا للعدالة.وأبرز كاتبوا العمود، الذي يحمل عنوان "فضيحة غالي أو انتهاك العدالة"، أنه على الرغم من أن الضحايا سخروا كل طاقاتهم ومواردهم لإطلاع العدالة على الأفعال المنافية للقانون والمستهجنة التي تعرضوا لها، إلا أن العدالة الإسبانية لم تستخدم الوسائل الموضوعة رهن إشارتها لضمان، كما ينبغي، احترام القانون الذي من المفروض أن تكون حارسة له.وسجلوا أن "ما يثير القلق العميق في هذا المسلسل الدرامي الذي يعرض أمام أعيننا المذهولة جراء الهوة بين العدالة الإسبانية التي نحترمها وتصرفاتها التي نستهجنها، ليس فقط السهولة التي تتم بها حماية المدعو إبراهيم غالي وتجاهل ضحاياه، ولكن أيضا، وبالخصوص، التدمير الذاتي للجهاز القضائي، الذي يبدو أنه يضعف مكانته.وتسائلوا عما إذا كان الاستماع للمدعو غالي عبر تقنية الفيديو يتعارض مع موقف المحكمة الدستورية الإسبانية التي تحرص على الحضور الشخصي والمباشر للأشخاص الذين يمثلون أمامها، ما يستلزم التواجد في نفس الزمان والمكان للشخص الذي يدلي بالتصريح، وذلك الذي يصرح أمامه".وعبر أوجار وولد الرشيد وحرزني عن أسفهم كون على الرغم من أنه متهم ليس فقط بارتكاب واحدة بل بجريمتي اغتصاب واعتقال تعسفي والتعذيب والإرهاب وجرائم ضد الإنسانية، من قبل مواطنين إسبان وجمعيات وعائلات الضحايا، إلا أنه تم فقط توجيه "دعوة" للمسمى غالي للمثول أمام القاضي، "إذا كانت حالته الصحية تسمح بذلك".وأضافوا "وحتى لا يتم إزعاج طمأنينته على الإطلاق، فإنه سيتمكن عبر تقنية الفيديو من الإدلاء بأقواله أمام القاضي، من جناحه المريح المخصص لكبار الشخصيات في مستشفى لوغرونيو، حيث وصل من الجزائر على متن طائرة خاصة، وتحت حراسة جيدة".وأشاروا إلى أن الأمر لا يتطلب الكثير من الارتياب من أجل الشك بجدية في كون استجواب بسيط عبر تقنية الفيديو يمكن أن يفسح المجال للشروع في محاكمة تهم قضية المدعو غالي، مسجلين أن الأمر لا يعدو أن يكون ذرا للرماد في العيون لإخفاء ما يجري التحضير له وليس تقديم المدعو غالي أمام العدالة، بل على العكس تماما : تبييضه قضائيا وتهريبه قانونيا.واعتبروا أن المطالبة باستقلالية القضاء شيء، وإثبات عدم حياده شيء آخر، مشيرين إلى أن قضية المدعو إبراهيم غالي، بخطورتها وحجمها ورمزيتها وضحاياها، هي الفرصة التي لن تتكرر أمام العدالة الإسبانية لإثبات استقلالها وحيادها.وشددوا على أن كل شيء يوحي، على أي حال، بأن المدعو غالي محاط بعناية فائقة، لدرجة أن القاضي لا يجرؤ حتى على استدعائه شخصيا، وهو يكتفي بتوجيه دعوة له - "إخطار" تقريبا- من أجل مقابلة عبر الفيديو !، مؤكدين أن أي متهم مكانه سيسجن في تلك اللحظة بتدبير أمني يتناسب مع وسيلة الهروب الموضعة تحت تصرفه.وأكد العمود أي دليل على التواطؤ أعظم من ترك المتهم، على راحته، للامتثال بكل أريحية، لضرورة تتوفر العدالة على حق وقوة فرضها.واستنكروا "ماذا يقول الضحايا ؟ هل فكروا حتى في ذلك ؟ من المؤكد أنهم فكروا في أن العالم يسير في الاتجاه المعاكس بالفعل: عندما يكون بمقدورهم أخيرا وبالملموس رؤية جلادهم يمثل أمام العدالة، فإن هذه العدالة نفسها هي التي تحول دون الحصول على حقهم !وتأسف كاتبوا العمود "على الوضع الذي يصبح فيه التسامح تساهلا، وعندما يعني التسامح عدم مقاضاة، فإننا نشهد اغتيالا خارج نطاق القانون لحقوق ومعاناة الضحايا، الذين لن يجدوا في ذلك معنى لمواساة أنفسهم".واعتبروا أن المدعو غالي سيعود إلى وضعه السري الذي لجأ إليه منذ أن غادر إسبانيا فرارا من مسؤولياته الجنائية قبل 13 عاما، فقط اليوم، سيستعيد فراره الإجرامي من خلال مسار قانوني سري يظن أنه بعيد عن الأنظار.وسجل السادة أوجار وولد الرشيد وحرزني أن الترتيبات الممنوحة للمدعو غالي لن تصمد إلا بإرادة حماة غالي، ولن تستمر إلا باستمرار تحيز العدالة؛ أما العدالة الحقيقة فستسترد حقوقها، مشيرين إلى أن القضاء الذي يتسامح يمكنه في أي وقت وضع حد لهذا التساهل السافر الذي يسمح بازدهار جرائم بشعة ويسمح لمرتكبها بالرفاه على هامش القانون.وخلص العمود إلى أن التساهل ليس سوى منفعة هشة لصمت متواطئ.

أكد محمد أوجار وخليهن ولد الرشيد وأحمد حرزني في عمود نشرته أمس الأحد صحيفة "لاراثون" الإسبانية، أن التساهل الذي أبدته العدالة الإسبانية، من خلال ترتيباتها الصغيرة من أجل "رفاهية" زعيم انفصاليي البوليساريو، المدعو إبراهيم غالي، يفضح انهيارا حقيقيا للقيم ويمثل انتهاكا محضا للعدالة.وأبرز كاتبوا العمود، الذي يحمل عنوان "فضيحة غالي أو انتهاك العدالة"، أنه على الرغم من أن الضحايا سخروا كل طاقاتهم ومواردهم لإطلاع العدالة على الأفعال المنافية للقانون والمستهجنة التي تعرضوا لها، إلا أن العدالة الإسبانية لم تستخدم الوسائل الموضوعة رهن إشارتها لضمان، كما ينبغي، احترام القانون الذي من المفروض أن تكون حارسة له.وسجلوا أن "ما يثير القلق العميق في هذا المسلسل الدرامي الذي يعرض أمام أعيننا المذهولة جراء الهوة بين العدالة الإسبانية التي نحترمها وتصرفاتها التي نستهجنها، ليس فقط السهولة التي تتم بها حماية المدعو إبراهيم غالي وتجاهل ضحاياه، ولكن أيضا، وبالخصوص، التدمير الذاتي للجهاز القضائي، الذي يبدو أنه يضعف مكانته.وتسائلوا عما إذا كان الاستماع للمدعو غالي عبر تقنية الفيديو يتعارض مع موقف المحكمة الدستورية الإسبانية التي تحرص على الحضور الشخصي والمباشر للأشخاص الذين يمثلون أمامها، ما يستلزم التواجد في نفس الزمان والمكان للشخص الذي يدلي بالتصريح، وذلك الذي يصرح أمامه".وعبر أوجار وولد الرشيد وحرزني عن أسفهم كون على الرغم من أنه متهم ليس فقط بارتكاب واحدة بل بجريمتي اغتصاب واعتقال تعسفي والتعذيب والإرهاب وجرائم ضد الإنسانية، من قبل مواطنين إسبان وجمعيات وعائلات الضحايا، إلا أنه تم فقط توجيه "دعوة" للمسمى غالي للمثول أمام القاضي، "إذا كانت حالته الصحية تسمح بذلك".وأضافوا "وحتى لا يتم إزعاج طمأنينته على الإطلاق، فإنه سيتمكن عبر تقنية الفيديو من الإدلاء بأقواله أمام القاضي، من جناحه المريح المخصص لكبار الشخصيات في مستشفى لوغرونيو، حيث وصل من الجزائر على متن طائرة خاصة، وتحت حراسة جيدة".وأشاروا إلى أن الأمر لا يتطلب الكثير من الارتياب من أجل الشك بجدية في كون استجواب بسيط عبر تقنية الفيديو يمكن أن يفسح المجال للشروع في محاكمة تهم قضية المدعو غالي، مسجلين أن الأمر لا يعدو أن يكون ذرا للرماد في العيون لإخفاء ما يجري التحضير له وليس تقديم المدعو غالي أمام العدالة، بل على العكس تماما : تبييضه قضائيا وتهريبه قانونيا.واعتبروا أن المطالبة باستقلالية القضاء شيء، وإثبات عدم حياده شيء آخر، مشيرين إلى أن قضية المدعو إبراهيم غالي، بخطورتها وحجمها ورمزيتها وضحاياها، هي الفرصة التي لن تتكرر أمام العدالة الإسبانية لإثبات استقلالها وحيادها.وشددوا على أن كل شيء يوحي، على أي حال، بأن المدعو غالي محاط بعناية فائقة، لدرجة أن القاضي لا يجرؤ حتى على استدعائه شخصيا، وهو يكتفي بتوجيه دعوة له - "إخطار" تقريبا- من أجل مقابلة عبر الفيديو !، مؤكدين أن أي متهم مكانه سيسجن في تلك اللحظة بتدبير أمني يتناسب مع وسيلة الهروب الموضعة تحت تصرفه.وأكد العمود أي دليل على التواطؤ أعظم من ترك المتهم، على راحته، للامتثال بكل أريحية، لضرورة تتوفر العدالة على حق وقوة فرضها.واستنكروا "ماذا يقول الضحايا ؟ هل فكروا حتى في ذلك ؟ من المؤكد أنهم فكروا في أن العالم يسير في الاتجاه المعاكس بالفعل: عندما يكون بمقدورهم أخيرا وبالملموس رؤية جلادهم يمثل أمام العدالة، فإن هذه العدالة نفسها هي التي تحول دون الحصول على حقهم !وتأسف كاتبوا العمود "على الوضع الذي يصبح فيه التسامح تساهلا، وعندما يعني التسامح عدم مقاضاة، فإننا نشهد اغتيالا خارج نطاق القانون لحقوق ومعاناة الضحايا، الذين لن يجدوا في ذلك معنى لمواساة أنفسهم".واعتبروا أن المدعو غالي سيعود إلى وضعه السري الذي لجأ إليه منذ أن غادر إسبانيا فرارا من مسؤولياته الجنائية قبل 13 عاما، فقط اليوم، سيستعيد فراره الإجرامي من خلال مسار قانوني سري يظن أنه بعيد عن الأنظار.وسجل السادة أوجار وولد الرشيد وحرزني أن الترتيبات الممنوحة للمدعو غالي لن تصمد إلا بإرادة حماة غالي، ولن تستمر إلا باستمرار تحيز العدالة؛ أما العدالة الحقيقة فستسترد حقوقها، مشيرين إلى أن القضاء الذي يتسامح يمكنه في أي وقت وضع حد لهذا التساهل السافر الذي يسمح بازدهار جرائم بشعة ويسمح لمرتكبها بالرفاه على هامش القانون.وخلص العمود إلى أن التساهل ليس سوى منفعة هشة لصمت متواطئ.



اقرأ أيضاً
حموشي يستقبل السفير المفوض فوق العادة للمملكة العربية السعودية بالمغرب
استقبل المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني، عبد اللطيف حموشي، زوال اليوم الجمعة، بالرباط، سامي بن عبد الله الصالح، السفير المفوض فوق العادة للمملكة العربية السعودية المعتمد بالمغرب. وذكر مصدر أمني أن هذا اللقاء جرى في سياق زيارة عمل وتعاون قام بها سفير المملكة العربية السعودية بالرباط إلى مكتب المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني، للتباحث بشأن مختلف القضايا الأمنية ذات الاهتمام المشترك. وأضاف المصدر ذاته، أن الطرفين استعرضا، في بداية اللقاء، مستويات وأشكال التعاون المتميز بين المملكة المغربية والمملكة العربية السعودية في المجال الأمني، وتباحثا كذلك بشأن آليات الارتقاء بهذا التعاون، وتوسيع نطاقه، ليكون في مستوى العلاقات المتميزة بين البلدين الشقيقين. كما ناقش الجانبان الوضع الأمني على المستوى الدولي والإقليمي، واستعرضا المخاطر والتهديدات والتداعيات الناشئة عن العديد من الأزمات المستجدة في المحيط الدولي والجهوي للبلدين. وأشار المصدر إلى أن الجانبين أكدا، في ختام اللقاء، على الرغبة الراسخة للبلدين الشقيقين في تعزيز تعاونهما الأمني، وتبادل الخبرات والتجارب في المجال الشرطي، بشكل يسمح بتدعيم أمنهما المشترك.
سياسة

بوريطة يتباحث ببانجول مع نظيره الموريتاني
أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أمس الخميس، بالعاصمة الغامبية بانجول، مباحثات مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين بالخارج للجمهورية الإسلامية الموريتانية، محمد سالم ولد مرزوق. وتناولت هذه المباحثات، التي جرت على هامش أشغال الدورة الـ 15 لمؤتمر القمة الإسلامي، المقرر عقدها يومي 4 و5 ماي الجاري ببانجول، المستوى المتميز للعلاقات القائمة بين المغرب وموريتانيا، إلى جانب قضايا ذات صبغة إقليمية ودولية. وكان السيد بوريطة قد أجرى، قبل ذلك، سلسلة من المباحثات مع العديد من نظرائه المشاركين في القمة الإسلامية، التي تنطلق غدا السبت بالعاصمة الغامبية، بحضور رؤساء دول وحكومات البلدان الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي. وتباحث الوزير مع رؤساء الدبلوماسية في كل من اليمن والنيجر وغامبيا وبروناي والغابون ومالي والسنغال.
سياسة

المغرب يفاوض لشراء درونات أمريكية متطورة من طراز “حارس البحر”
قالت تقارير إعلامية، أن المغرب والولايات المتحدة يُجريان مفاوضات لبيع 4 طائرات بدون طيار متطورة من طراز "حارس البحر" للرباط. وحسب التقارير ذاتها، من المقرر مناقشة الصفقة مع أعضاء الكونجرس الأمريكي في الأيام المقبلة. وقد منحت وزارة الخارجية الأمريكية بالفعل الإذن ببيع هذه الدرونات المتطورة. ولا يزال الاتفاق الأولى للصفقة بحاجة إلى موافقة الكونغرس، الذي من المقرر أن يتلقى تفاصيل الاتفاق يوم الجمعة. ويبلغ مدى الطائرات الأربع بدون طيار "MQ-9B SeaGuardian" من شركة "General Atomics" الأمريكية حوالي 11 ألف كيلومتر. ويمكن التحكم بـ "MQ-9B" من محطات أرضية، وهي قادرة على الطيران لمدة 40 ساعة على ارتفاعات تصل إلى 50 ألف قدم. ويمكن تسليحها بالقنابل والصواريخ الذكية، بالإضافة إلى معدات المراقبة والاستطلاع.
سياسة

مجلس النواب يعقد جلسة عمومية لمناقشة الحصيلة المرحلية لعمل الحكومة
يعقد مجلس النواب، يوم الأربعاء المقبل، جلسة عمومية تخصص لمناقشة الحصيلة المرحلية لعمل الحكومة. وذكر بلاغ لمجلس النواب يومه الخميس، أن هذه الجلسة تنعقد طبقا لأحكام الدستور ومقتضيات النظام الداخلي، وستنطلق على الساعة الثالثة بعد الزوال، بمجلس النواب. ودعا رئيس مجلس النواب، راشيد الطالبي العلمي، جميع النواب لحضور أشغال هذه الجلسة، المخصصة لمناقشة الحصيلة المرحلية لعمل الحكومة.
سياسة

حكومة أخنوش ترفض اتهامها بـ”مقايضة” الزيادات في الأجور بإصلاح أنظمة التقاعد
المقايضة تعني تبادل سلعة بسلعة أخرى، في النظام الاقتصادي التقليدي، لكن العبارة دخلت المجال السياسي في المغرب بقوة، في الأيام الأخيرة، بعدما ارتفعت أحزاب ونقابات معارضة لتتهم الحكومة بمقايضة النقابات التي شاركت في الحوار الاجتماعي بمقايضتها الزيادات في الأجور وتخفيض الضريبة عن الدخل بالإصلاح القاسي لأنظمة التقاعد وتمرير قانون الإضراب. الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، اليوم الخميس، في الندوة الصحفية الأسبوعية التي يعقدها على هامش انعقاد الاجتماع الأسبوعي للمجلس الحكومي، رفض هذا الاتهام. وقال إن حكومة أخنوش وقعت اتفاقا غير مسبوق مع النقابات في 29 أبريل المنصرم، بالنظر لقيمته المالية.  الوزير بايتاس وصف أيضا الاتفاق بغير المسبوق لأنه خرج من منطق الحوار الاجتماعي في صيغته السابقة، إلى منطق جديد يندرج في إطار التوجيهات الملكية، لأن الجولة الجديدة للحوار الاجتماعي تندرج في إطار بناء المشروع الاجتماعي الذي أراده جلالة الملك. وأعاد الحديث عن مأسسة الحوار الاجتماعي، في إشارة إلى عقد جلسات الحوار مع النقابات بشكل منتظم ووفق جدول عمل معين، حيث تعقد الاجتماعات بين الطرفين كل ستة أشهر. بعد الزيادات في الأجور وتخفيض الضريبة عن الدخل، يرتقب أن تخوض الحكومة مع النقابات في ملفات ساخنة ومؤجلة من قبل حكومات سابقة. ويتعلق الأمر بأنظمة التقاعد، وقانون الإضراب. ويثير قانون الإضراب مخاوف معارضين للحكومة، خاصة ما يتعلق بالتضييق على الحريات العام والحق في التظاهر. أما إصلاح أنظمة التقاعد، فإن ما يثير المخاوف هو رفع سن التقاعد إلى 65 سنة، وتخفيض المعاشات، والرفع من المساهات. ويشير المعارضون إلى أن الحكومة منحت هدية الزيادات في الأجور للنقابات المشاركة في الحوار الاجتماعي، مقابل أن تغض الطرف على إصلاحات قاسية تخص أساسا أنظمة التقاعد. الحكومة من جانبها تعتبر بأن هذه الإصلاحات ضرورية لإنقاذ هذه الصناديق، بينما سبق للنعم ميارة، الكاتب العام لنقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، أن أشار في تجمعه لفاتح ماي بفاس، بأن الإصلاحات ستكون قاسية، لأنها، بحسب تعبيره، ضرورية.  
سياسة

نزار بركة يطرح معاييره لانتقاء أعضاء اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال
لم تكن فقط مشاركة نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، في التجمع الخطابي لنقابة الاتحاد العام للشغالين، الأربعاء، بقاعة 11 يناير بفاس، مناسبة للحديث عن إنجازات الحكومة التي يشارك فيها حزبه، وتقديم معطيات عن اتفاق الحوار الاجتماعي مع النقابات وما ارتبط به من زيادات في الأجور وتخفيض الضريبة عن الدخل. فقد تحدث أيضا عن أوضاع حزب الاستقلال وعن رؤيته لمستقبله بعد منحه ولاية ثانية في المؤتمر الـ18 الذي أنهى أشغاله نهاية الأسبوع الماضي، بعد تأخر عن الانعقاد استمر لثلاث سنوات بسبب أزمة داخلية طاحنة. وكشف عن المعايير الجديدة التي سيتم اعتمادها في انتقاء أعضاء اللجنة التنفيذية للحزب، وهو الملف الذي تم تأجيل حسمه بسبب التقاطبات الحادة بين تياره وتيار ولد الرشيد، وما ارتبط بها من تطلعات لعدد من رموز "الميزان" في الحصول على مقعد في لجنة القيادة. نزار بركة أوضح أنه تم اتخاذ قرار الإبقاء على  اجتماع المجلس الوطني مفتوحا لانتخاب أعضاء اللجنة التنفيذيية، بعدما تبين أن التدافعات التي شهدها المؤتمر  كان من الممكن أن تؤدي إلى انعكاسات على تشكيلة اللجنة التنفيذية، حسب تعبيره. وذهب إلى أن قادة الحزب اعتبروا أنه من الضروري توسيع دائرة المشاورات وأخذ ما يكفي من الوقت لتقييم الترشيحات التي وصل عددها إلى 107 ترشيحا. بالنسبة للأمين العام لحزب الاستقلال هذا التأجيل سيمكن من اتخاذ القرارات المناسبة اعتمادا على معايير موضوعية، حددها في الكفاءة و المسار النضالي والأخلاق والعمل الميداني والإشعاع الفكري والترابي والوفاء لمبادئ وقيم حزب الاستقلال.   الهدف، يورد نزار بركة، هو "أن نخرج بقيادة جديدة منسجمة وقوية وقادرة أن تشكل حكومة الظل لمواكبة ما يتم القيام به من  قبل الحكومة، لكي يكون أداءنا في مستوى التطلعات، ومن أجل النجاح في الانتخابات المقبلة الجماعية والمهنية والجماعية حتى تكون نكون قي صدارة المشهد في انتخابات2026".  
سياسة

المغرب والولايات المتحدة يعززان تعاونهما في مجال التبادل الأكاديمي
جرى أمس الثلاثاء بواشنطن، توقيع مذكرة تفاهم بين الجامعة الدولية للرباط وجامعة ولاية ميسيسيبي، خلال حفل ترأسه سفير المملكة المغربية لدى الولايات المتحدة، يوسف العمراني. وتهدف مذكرة التفاهم، التي وقعها كل من رئيس الجامعة الدولية للرباط، نور الدين مؤدب، ورئيس جامعة ولاية ميسيسيبي الأمريكية، مارك كينوم، إلى تعزيز التبادل الأكاديمي وتوسيع التعاون المثمر بين الجامعتين في مختلف مجالات البحث العلمي. وفي كلمة بهذه المناسبة، أبرز العمراني أن توقيع هذه المذكرة يعد ثمرة شراكة متينة بين مؤسستين أكاديميتين بارزتين، ويشكل مرحلة جديدة في تعاونهما في سبيل بناء مستقبل مشترك لفائدة الطلبة من البلدين الصديقين. وأبرز أن نجاح هذه الشراكة الواعدة ما كان ليتبلور على أرض الواقع لولا الرؤية المنفتحة والمستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس في مجال التعليم. كما اعتبر أن هذا الاتفاق يعد نموذجا يمهد السبيل أمام العديد من الجامعات المغربية في سعيها لتحقيق التميز الأكاديمي والانفتاح على العالم. وذكر العمراني بأن المغرب والولايات المتحدة يعدان حليفين استراتيجيين عريقين، تحدوهما الرغبة في تعزيز شراكتهما في مختلف المجالات، ومن ضمنها نقل التكنولوجيا لخدمة التنمية السوسيو-اقتصادية المستدامة، وتحفيز التبادل الإنساني الذي يعد حاسما لإرساء جسور دائمة للتبادل الثقافي عبر المحيط الأطلسي. بدوره، أكد رئيس الجامعة الدولية للرباط أن مذكرة التفاهم تروم توسيع مجال اتفاق الإطار الموقع بين الجامعتين في سنة 2011، وهي تعد كذلك نقلة نوعية تكرس الشراكة الاستراتيجية بين الجامعتين. ومن جانبه، أبرز كينوم، رئيس جامعة ولاية مسيسيبي، وهو قنصل فخري للمملكة المغربية، في مداخلته، أن مذكرة التفاهم تعد احتفاء بالشراكة والصداقة الراسختين بين المغرب والولايات المتحدة، مؤكدا على أهمية توسيع الفرص المتاحة أمام الجامعتين من أجل تكوين الشباب في مختلف المجالات وتعزيز البحث الأكاديمي. وبمناسبة حفل التوقيع على مذكرة التفاهم، تم تقديم عرض حول منجزات الجامعتين في المجال الأكاديمي، وآفاق تعزيز الشراكة بينهما.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 03 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة