جهوي

صحيفة إسبانية: الصويرة جوهرة حقيقية للمغرب


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 9 يناير 2019

أكد الموقع الإلكتروني للصحيفة الإسبانية "سينكو دياس" أن مدينة الصويرة تعتبر جوهرة حقيقية في الساحل الأطلسي للمغرب وتجسد جمالا متفردا بتاريخها الغني و المتنوع.فهذه المدينة الساحلية تتميز بتراثها التاريخي والثقافي المتنوع والأصيل وهندستها المعمارية المتفردة ومناخها المعتدل على مدار السنة، مما يجعلها قبلة لعشاق البحر الذين يتوافدون على سواحلها.وأوضحت الصحيفة الإسبانية أن " الفينيقيين، واليونانيين والقرطاجيين، والرومان تعايشوا في الصويرة قبل أن يتم احتلالها في القرن السادس عشر من قبل البرتغاليين +موغادور+ ".وأشارت إلى أن تأسيس مدينة الصويرة لم يرى النور سوى في بداية القرن ال18 تحت حكم السلطان العلوي سيدي محمد بن عبد الله الذي أطلق عملية بنائها في 1760 وجعلها تجربة متفردة من خلال تكليف مهندسين مشهورين بتشييد مدينة تتكيف مع حاجيات التجار الأجانب .وهكذا ، أصبحت الصويرة في النصف الأول من القرن ال19 اهم ميناء تجاري في المغرب ، ولكن أيضا مدينة متعددة الثقافات والفن ، حسب (سينكو دياس) .وجاء في الموقع الإلكتروني الإسباني أن اقتصاد المدينة يرتكز أساسا على الصيد البحري والصناعة التقليدية ثم السياحة التي باتت تشكل في السنوات الأخيرة مصدرا مهما للمداخيل. كما أن المدينة التي تم تصنيفها منذ 2001 كتراث عالمي من قبل اليونيسكو، يتزايد عدد الوافدين عليها من عشاق الرياضات البحرية .وبعيدا عن صخب المدن المغربية الكبرى، تتيح الصويرة للزوار إطارا مثاليا للاختلاط بالسكان المحليين لاكتشاف أسواقها وتجارها وصناعتها التقليدية ومتاحفها و أروقتها الفنية ."المغرب هو وجهة للسينما ...و الصويرة ، بالخصوص هي مدينة تم اختيارها منذ زمن طويل من قبل العديد من المخرجين الأجانب لتصوير أفلامهم. فقد قام أورسون ويلس بتصوير ما بين 1949 و 1952 في موغادور العتيقة فيلمه أوطيلو مستفيدا من الديكور الأصيل، حسب الصحيفة. وتحتضن مدينة الصويرة في كل سنة ، في شهر يونيو ، مهرجان كناوة و موسيقى العالم ، الذي يهدف إلى الحفاظ على إشعاع الموسيقى والثقافة الكناوية بالمغرب و في العالم.

أكد الموقع الإلكتروني للصحيفة الإسبانية "سينكو دياس" أن مدينة الصويرة تعتبر جوهرة حقيقية في الساحل الأطلسي للمغرب وتجسد جمالا متفردا بتاريخها الغني و المتنوع.فهذه المدينة الساحلية تتميز بتراثها التاريخي والثقافي المتنوع والأصيل وهندستها المعمارية المتفردة ومناخها المعتدل على مدار السنة، مما يجعلها قبلة لعشاق البحر الذين يتوافدون على سواحلها.وأوضحت الصحيفة الإسبانية أن " الفينيقيين، واليونانيين والقرطاجيين، والرومان تعايشوا في الصويرة قبل أن يتم احتلالها في القرن السادس عشر من قبل البرتغاليين +موغادور+ ".وأشارت إلى أن تأسيس مدينة الصويرة لم يرى النور سوى في بداية القرن ال18 تحت حكم السلطان العلوي سيدي محمد بن عبد الله الذي أطلق عملية بنائها في 1760 وجعلها تجربة متفردة من خلال تكليف مهندسين مشهورين بتشييد مدينة تتكيف مع حاجيات التجار الأجانب .وهكذا ، أصبحت الصويرة في النصف الأول من القرن ال19 اهم ميناء تجاري في المغرب ، ولكن أيضا مدينة متعددة الثقافات والفن ، حسب (سينكو دياس) .وجاء في الموقع الإلكتروني الإسباني أن اقتصاد المدينة يرتكز أساسا على الصيد البحري والصناعة التقليدية ثم السياحة التي باتت تشكل في السنوات الأخيرة مصدرا مهما للمداخيل. كما أن المدينة التي تم تصنيفها منذ 2001 كتراث عالمي من قبل اليونيسكو، يتزايد عدد الوافدين عليها من عشاق الرياضات البحرية .وبعيدا عن صخب المدن المغربية الكبرى، تتيح الصويرة للزوار إطارا مثاليا للاختلاط بالسكان المحليين لاكتشاف أسواقها وتجارها وصناعتها التقليدية ومتاحفها و أروقتها الفنية ."المغرب هو وجهة للسينما ...و الصويرة ، بالخصوص هي مدينة تم اختيارها منذ زمن طويل من قبل العديد من المخرجين الأجانب لتصوير أفلامهم. فقد قام أورسون ويلس بتصوير ما بين 1949 و 1952 في موغادور العتيقة فيلمه أوطيلو مستفيدا من الديكور الأصيل، حسب الصحيفة. وتحتضن مدينة الصويرة في كل سنة ، في شهر يونيو ، مهرجان كناوة و موسيقى العالم ، الذي يهدف إلى الحفاظ على إشعاع الموسيقى والثقافة الكناوية بالمغرب و في العالم.



اقرأ أيضاً
بعد طول انتظار.. الشروع في اشغال تشييد قنطرة جديدة على واد اوريكة
بعد طول انتظار وتكرار للمطالب من طرف الساكنة والمجتمع المدني، انطلقت مؤخراً أشغال تشييد قنطرة جديدة على واد أوريكة، وتحديداً عند النقطة الكيلومترية 33 على الطريق الإقليمية رقم 2010 الرابطة بين أوريكة وأيت أورير.ويأتي هذا المشروع الحيوي لتعويض القنطرة القديمة، التي كانت محدورة ومتهالكة وضيقة، مما جعلها غير قادرة على استيعاب حركة السير المتزايدة، خصوصاً أيام الاثنين حيث يقام السوق الأسبوعي بالضفة الأخرى بالقرب من الوادي، ما كان يتسبب في ازدحام واختناق مروري كبير. ولم تكن القنطرة السابقة تشكل فقط عائقاً أمام حركة السير، بل كانت أيضاً مصدر خطر حقيقي خلال فترات السيول والفيضانات التي يعرفها واد أوريكة، إذ كانت المياه تجتاحها بالكامل، مما يؤدي إلى قطع الطريق وعزل آلاف المواطنين القاطنين بالمناطق الواقعة على ضفتي الوادي، سواء لأغراض معيشية أو للولوج إلى الخدمات الصحية والتعليمية. ويُرتقب أن تضع القنطرة الجديدة، التي يتم إنجازها وفق معايير تقنية حديثة، حداً لمعاناة دامت لسنوات، وأن تساهم في تحسين ظروف التنقل وفك العزلة عن عدد من الدواوير والمراكز القروية المحاذية، إضافة إلى تعزيز السلامة الطرقية وتنشيط الحركة الاقتصادية بالمنطقة.
جهوي

انقطاع مرتقب للتيار الكهربائي بعدة مناطق باقليم الصويرة
جهوي

الاعلان عن انقطاع التيار الكهربائي بعدة دواوير بالحوز
جهوي

انقطاع مرتقب للتيار الكهربائي بعدة مناطق باقليم شيشاوة
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة