

سياحة
“صحراء مراكش” تنافس الاقاليم الجنوبية وتخطف منها الاضواء
عرض ازياء ايف سان لوراء في الصحراء المغربية، يتصدر العناوين منذ ايام ويثير الدهشة، ولكن سبب الدهشة ليس في اختيار الصحراء المغربية التي يعرف الجميع انها في الاقليم الجنوبية للمملكة، بل سبب الدهشة ان المقصود بها منطقة اكفاي ضواحي مراكش، والتي غيرت جغرافيا المغرب، وجعلت ضواحي مراكش جزءا لا يتجزء من الصحراء المغربية.وتناولت مجموعة من التقارير الاعلامية خلال الايام القليلة الماضية خبر تنظيم عرض أزياء رجالي في أجواء درامية ورومانسية قدمته دار "سان لوران" الخاص بالربيع والصيف 2023، مشيرة انه نظم بالصحراء المغربية و تحديدا "صحراء أكفاي" ، التي تقع على بعد حوالي ساعة بالسيارة من مراكش ، المدينة المحببة للمبدع الراحل والمصمم "إيف سان لوران".وإن كانت الصحافة الدولية تعجز عن التفريق بين منطقة اكفاي ذات الجوي الصحراوي، رغم عدم ارتباطها باي شكل من الاشكال بالصحراء المغربية، فإن مكانة المنطقة و تبنيها للطقوس الصحراوية و اجوائها صار حديث الاوساط السياحية بمراكش وبالاقاليم الجنوبية ايضا، حيث استطاعت المنطقة ان تخطف الاضواء من مناطق صحراوية "حقيقية" ساحرة، وصارت مقصد عشاق الاجواء والطقوس الصحراوية، وخصوصا النجوم منهم والمشاهير، وصارت اعراس وحفلات اشهر الشخصيات وطنيا وعالميا تقام في "اكفاي"، تحت شعار الصحراء دائما.وبقدر ما شكلت مشاريع سياحية بمنطقة "اكفاي" اضافة معتبرة للقطاع السياحي بمراكش، فإن الصحراء "المزورة" كما يصفها فاعليون سياحيون من مناطق الجنوب، الحقت ضررا بمجموعة من الوجهات السياحية الصحراوية الكلاسيكية، والتي كانت دائما في اجندة الوكالات السياحية، وكانت غالبا ما تستفيد من برنامج سفر الوافدين على مراكش، خصوصا و ان جلهم صار يفضل اكتشاف الاجواء الصحراوية وطقوسها المميزة و تقاليدها، على بعد ساعة فقط من مراكش، بدل السفر لساعات طويلة صوب وارزازات مثلا، او المدن الجنوبية للمملكة.و"صحراء أكَفاي" هي منطقة تمتد على عدة مئات من الهكتارات، مغطاة بالحجارة تتخللها بيئة جبلية، تتكون من كثبان رملية بدرجات متفرقة، وتقع على المرتفعات الأولى لجبال الأطلس الكبير، على بعد حوالي ثلاثين كيلومترًا من مدينة مراكش، حيث يمكن الوصول إليها بسهولة من مراكش باتجاه تمصلوحت، عبر الطريق الإقليمي P2014.
عرض ازياء ايف سان لوراء في الصحراء المغربية، يتصدر العناوين منذ ايام ويثير الدهشة، ولكن سبب الدهشة ليس في اختيار الصحراء المغربية التي يعرف الجميع انها في الاقليم الجنوبية للمملكة، بل سبب الدهشة ان المقصود بها منطقة اكفاي ضواحي مراكش، والتي غيرت جغرافيا المغرب، وجعلت ضواحي مراكش جزءا لا يتجزء من الصحراء المغربية.وتناولت مجموعة من التقارير الاعلامية خلال الايام القليلة الماضية خبر تنظيم عرض أزياء رجالي في أجواء درامية ورومانسية قدمته دار "سان لوران" الخاص بالربيع والصيف 2023، مشيرة انه نظم بالصحراء المغربية و تحديدا "صحراء أكفاي" ، التي تقع على بعد حوالي ساعة بالسيارة من مراكش ، المدينة المحببة للمبدع الراحل والمصمم "إيف سان لوران".وإن كانت الصحافة الدولية تعجز عن التفريق بين منطقة اكفاي ذات الجوي الصحراوي، رغم عدم ارتباطها باي شكل من الاشكال بالصحراء المغربية، فإن مكانة المنطقة و تبنيها للطقوس الصحراوية و اجوائها صار حديث الاوساط السياحية بمراكش وبالاقاليم الجنوبية ايضا، حيث استطاعت المنطقة ان تخطف الاضواء من مناطق صحراوية "حقيقية" ساحرة، وصارت مقصد عشاق الاجواء والطقوس الصحراوية، وخصوصا النجوم منهم والمشاهير، وصارت اعراس وحفلات اشهر الشخصيات وطنيا وعالميا تقام في "اكفاي"، تحت شعار الصحراء دائما.وبقدر ما شكلت مشاريع سياحية بمنطقة "اكفاي" اضافة معتبرة للقطاع السياحي بمراكش، فإن الصحراء "المزورة" كما يصفها فاعليون سياحيون من مناطق الجنوب، الحقت ضررا بمجموعة من الوجهات السياحية الصحراوية الكلاسيكية، والتي كانت دائما في اجندة الوكالات السياحية، وكانت غالبا ما تستفيد من برنامج سفر الوافدين على مراكش، خصوصا و ان جلهم صار يفضل اكتشاف الاجواء الصحراوية وطقوسها المميزة و تقاليدها، على بعد ساعة فقط من مراكش، بدل السفر لساعات طويلة صوب وارزازات مثلا، او المدن الجنوبية للمملكة.و"صحراء أكَفاي" هي منطقة تمتد على عدة مئات من الهكتارات، مغطاة بالحجارة تتخللها بيئة جبلية، تتكون من كثبان رملية بدرجات متفرقة، وتقع على المرتفعات الأولى لجبال الأطلس الكبير، على بعد حوالي ثلاثين كيلومترًا من مدينة مراكش، حيث يمكن الوصول إليها بسهولة من مراكش باتجاه تمصلوحت، عبر الطريق الإقليمي P2014.
ملصقات
