سياسة

صحافي جزائري معارض لـ “كشـ24”: حملة “مانيش راضي” ترعب النظام وتعكس رفض الجزائريين للأوضاع


زكرياء البشيكري نشر في: 19 ديسمبر 2024

تعيش الجزائر على وقع حالة من الاحتقان المتزايد، تعكسها حملة واسعة النطاق على مواقع التواصل الاجتماعي تحت شعار "مانيش راضي"، حيث عبر الجزائريون من خلالها عن استيائهم من الأوضاع الاقتصادية والسياسية المتردية في البلاد بسب السياسات العقيمة التي ينهجها نظام العسكر.

وفي هذا الإطار، قال الصحافي الجزائري المعارض، وليد كبير في تصريحه لموقع "كشـ24" أن استخدام الجزائريين لهاشتاغ "مانيش راضي" ومشاركتهم لبعض الفيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي يعكس استياءهم العميق من الأوضاع بالجزائر، مشيرا إلى أن البلاد تعيش حالة من التدهور سواء على الصعيد الاقتصادي أو السياسي.

وأضاف كبير أن النظام الجزائري، منذ حراك 22 فبراير 2019، أحكم قبضته ونهج سياسة القبضة الحديدية اتجاه الجزائريين، حيث عمل على قمع الآراء ومصادرة الحريات، بما في ذلك اعتقال كل من يعبر عن رأيه بشكل سلمي بشأن الوضع الراهن، وأوضح أن الأمر لم يقتصر على التضييق السياسي والإعلامي، بل امتد إلى المجال الاقتصادي، مما زاد من معاناة الجزائريين في ظل تدهور قدرتهم الشرائية.

وأشار المتحدث إلى أن الشعب الجزائري يعاني أيضا من نقص حاد في العديد من المواد الغذائية الأساسية، مما يزيد من حالة الاحتقان الاجتماعي، مضيفا أن هذا الوضع قد يمهد الطريق لحدوث انفجار اجتماعي في المستقبل وعودة الحراك السياسي، بهدف المطالبة بدولة مدنية ديمقراطية على غرار الدول التي نجحت شعوبها في تحقيق التحرر وإقامة دولة الحق والقانون.

وأوضح كبير أن النظام الجزائري يشعر برعب وتخوف كبير من هذه الحملات على مواقع التواصل الاجتماعي، ويخشاها بشكل كبير، مما يدفعه إلى اتخاذ إجراءات استباقية، ومن بين هذه الإجراءات، يضيف كبير، بث فيديوهات وتسجيلات صوتية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، يعتقد أنها صادرة عن عناصر استخباراتية، بهدف ترهيب وبث الرعب في الجزائريين لإقناعهم بأن النظام يواجه مؤامرة وأن البلاد تحت تهديد قوى خارجية.

ولفت الصحافي الجزائري المعارض إلى أن التلفزيون العمومي الجزائري بث تقريرين في أقل من أسبوع، وجه خلالهما اتهامات مباشرة إلى كل من فرنسا والمغرب، كما لجأت بعض القنوات الخاصة إلى عرض فيديوهات تهدف إلى مواجهة تطور حملة "مانيش راضي"، التي تعكس حالة السخط الشعبي، وأكد المتحدث أن غالبية الشعب الجزائري أعربت عن عدم رضاها بشكل واضح، خاصة في الانتخابات التي جرت في 7 شتنبر 2024.

ورأى كبير أن الانتخابات الأخيرة شهدت عزوفا شعبيا تاريخيا، حيث قاطع الجزائريون العملية الانتخابية بشكل واسع، مما يعكس انعدام الثقة في النظام الحاكم، مشيرا إلى أن انتشار هاشتاغ "مانيش راضي" والفيديوهات التي نشرها الجزائريون أصبحت مصدر قلق كبير للنظام، الذي يعاني من غياب الشرعية الشعبية، مضيفا أن النظام الذي كان يعتمد في السابق على الدعم الخارجي لتعزيز قوته، يواجه الآن أزمات متزايدة مع هذا الخارج، بما في ذلك خلافات كبيرة مع أبرز داعميه، وعلى رأسهم فرنسا.

وأشار كبير إلى احتمال تحول هذا الغضب الافتراضي، المتمثل في هاشتاغ "مانيش راضي" والفيديوهات المتداولة في هذا الخصوص، إلى موجة غضب عارمة على أرض الواقع، معتبرا أن خروج الشعب الجزائري للمطالبة بحقوقه والعيش بكرامة، وبناء دولة مدنية ديمقراطية تعكس إرادته الحقيقية، أصبح سيناريو وارد للغاية في ظل الأوضاع الصعبة الراهنة التي تعيشها البلاد.

تعيش الجزائر على وقع حالة من الاحتقان المتزايد، تعكسها حملة واسعة النطاق على مواقع التواصل الاجتماعي تحت شعار "مانيش راضي"، حيث عبر الجزائريون من خلالها عن استيائهم من الأوضاع الاقتصادية والسياسية المتردية في البلاد بسب السياسات العقيمة التي ينهجها نظام العسكر.

وفي هذا الإطار، قال الصحافي الجزائري المعارض، وليد كبير في تصريحه لموقع "كشـ24" أن استخدام الجزائريين لهاشتاغ "مانيش راضي" ومشاركتهم لبعض الفيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي يعكس استياءهم العميق من الأوضاع بالجزائر، مشيرا إلى أن البلاد تعيش حالة من التدهور سواء على الصعيد الاقتصادي أو السياسي.

وأضاف كبير أن النظام الجزائري، منذ حراك 22 فبراير 2019، أحكم قبضته ونهج سياسة القبضة الحديدية اتجاه الجزائريين، حيث عمل على قمع الآراء ومصادرة الحريات، بما في ذلك اعتقال كل من يعبر عن رأيه بشكل سلمي بشأن الوضع الراهن، وأوضح أن الأمر لم يقتصر على التضييق السياسي والإعلامي، بل امتد إلى المجال الاقتصادي، مما زاد من معاناة الجزائريين في ظل تدهور قدرتهم الشرائية.

وأشار المتحدث إلى أن الشعب الجزائري يعاني أيضا من نقص حاد في العديد من المواد الغذائية الأساسية، مما يزيد من حالة الاحتقان الاجتماعي، مضيفا أن هذا الوضع قد يمهد الطريق لحدوث انفجار اجتماعي في المستقبل وعودة الحراك السياسي، بهدف المطالبة بدولة مدنية ديمقراطية على غرار الدول التي نجحت شعوبها في تحقيق التحرر وإقامة دولة الحق والقانون.

وأوضح كبير أن النظام الجزائري يشعر برعب وتخوف كبير من هذه الحملات على مواقع التواصل الاجتماعي، ويخشاها بشكل كبير، مما يدفعه إلى اتخاذ إجراءات استباقية، ومن بين هذه الإجراءات، يضيف كبير، بث فيديوهات وتسجيلات صوتية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، يعتقد أنها صادرة عن عناصر استخباراتية، بهدف ترهيب وبث الرعب في الجزائريين لإقناعهم بأن النظام يواجه مؤامرة وأن البلاد تحت تهديد قوى خارجية.

ولفت الصحافي الجزائري المعارض إلى أن التلفزيون العمومي الجزائري بث تقريرين في أقل من أسبوع، وجه خلالهما اتهامات مباشرة إلى كل من فرنسا والمغرب، كما لجأت بعض القنوات الخاصة إلى عرض فيديوهات تهدف إلى مواجهة تطور حملة "مانيش راضي"، التي تعكس حالة السخط الشعبي، وأكد المتحدث أن غالبية الشعب الجزائري أعربت عن عدم رضاها بشكل واضح، خاصة في الانتخابات التي جرت في 7 شتنبر 2024.

ورأى كبير أن الانتخابات الأخيرة شهدت عزوفا شعبيا تاريخيا، حيث قاطع الجزائريون العملية الانتخابية بشكل واسع، مما يعكس انعدام الثقة في النظام الحاكم، مشيرا إلى أن انتشار هاشتاغ "مانيش راضي" والفيديوهات التي نشرها الجزائريون أصبحت مصدر قلق كبير للنظام، الذي يعاني من غياب الشرعية الشعبية، مضيفا أن النظام الذي كان يعتمد في السابق على الدعم الخارجي لتعزيز قوته، يواجه الآن أزمات متزايدة مع هذا الخارج، بما في ذلك خلافات كبيرة مع أبرز داعميه، وعلى رأسهم فرنسا.

وأشار كبير إلى احتمال تحول هذا الغضب الافتراضي، المتمثل في هاشتاغ "مانيش راضي" والفيديوهات المتداولة في هذا الخصوص، إلى موجة غضب عارمة على أرض الواقع، معتبرا أن خروج الشعب الجزائري للمطالبة بحقوقه والعيش بكرامة، وبناء دولة مدنية ديمقراطية تعكس إرادته الحقيقية، أصبح سيناريو وارد للغاية في ظل الأوضاع الصعبة الراهنة التي تعيشها البلاد.



اقرأ أيضاً
صفقة بـ5 ملايير “تفشل” في تطوير منصة الضمان الاجتماعي وبرلمانية تطالب بفتح تحقيق
دعت البرلمانية فاطمة التامني، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، إلى تقديم توضيحات بشأن صفقة بخمسة ملايير لتطوير منصة الضمان الاجتماعي، لكن بدون نجاعة.وأشارت البرلمانية عن فيدرالية اليسار الديمقراطي، إلى أنه في ظل التسريبات الخطيرة للبيانات الشخصية والتي لم يترتب عنها أي محاسبة للمسؤولين، وفي وقت تم فيه إبرام صفقة جديدة بقيمة 5,3 مليار سنتيم مع شركة خاصة لتطوير المنصة، نهاية السنة الماضية، فإن التطبيق فشل في ترجمة وعود الضمان الاجتماعي لكافة المنخرطين فيه.وتساءلت، في هذا الصدد، عن الأسباب الحقيقية وراء العجز الكبير في أداء هذه المنصة، ودعت إلى الكشف عن الإجراءات العاجلة التي سيتم اتخاذها لإصلاح الخلل الحالي، كما دعت إلى محاسبة المسؤولين عن تسريب بيانات المواطنين.
سياسة

مجلس المستشارين يصادق على مشروع قانون تنظيمي يتعلق بالنظام الأساسي للقضاة
صادق مجلس المستشارين، أمس الثلاثاء، بالإجماع، على مشروع القانون التنظيمي رقم 09.25 بتغيير وتتميم القانون التنظيمي رقم 106.13 المتعلق بالنظام الأساسي للقضاة. ويندرج مشروع القانون ضمن الجهود الرامية إلى استكمال مسار إصلاح منظومة العدالة، وتحقيق الانسجام التشريعي بين النظام الأساسي للقضاة والنظام الأساسي العام للوظيفة العمومية، خاصة بعد التعديلات التي طالت هذا الأخير بموجب القوانين رقم 30.22 و46.24. ويهدف مشروع القانون إلى تعزيز الحماية الاجتماعية للقضاة، من خلال تمكينهم من الاستفادة من الرخص الاجتماعية، المتمثلة في رخص الولادة والأبوة والكفالة والرضاعة، فضلا عن رخص المرض المتوسطة وطويلة الأمد، مع ضمان الاحتفاظ بالأجرة كاملة خلال هذه الفترات مساواة مع موظفي الدولة. كما يتضمن النص الجديد مستجدات نوعية من قبيل استفادة المرأة القاضية التي تسند إليها كفالة طفل دون 24 شهرا من رخصة أمومة كاملة مدتها 14 أسبوعا، واستفادة القاضي من رخصة أبوة مدتها 15 يوما بأجرة كاملة، واستفادة المرأة القاضية من ساعة رضاعة يومية إلى حين بلوغ الطفل سنتين.
سياسة

بمبادرة مغربية.. الأمم المتحدة تعتمد مقاربة جديدة لمواجهة الفساد عالميا
اعتمد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، يوم الاثنين بجنيف، بالإجماع، قرارا قدمه المغرب بشأن الأثر السلبي للفساد على التمتع بحقوق الإنسان. ويؤكد هذا القرار، الذي قدمه المغرب بتنسيق مع مجموعة مصغرة تضم كلا من الأرجنتين، والنمسا، والبرازيل، والإكوادور، وإثيوبيا، وإندونيسيا، وبولندا والمملكة المتحدة، على ضرورة اعتماد مقاربة قائمة على حقوق الإنسان في كافة الجهود الرامية إلى مكافحة الفساد. وفي معرض تقديمه لنص القرار باسم الدول المشاركة في صياغته، أبرز السفير الممثل الدائم للمغرب لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف، عمر زنيبر، أن “الفساد يشكل تهديدا قويا لجوهر مجتمعاتنا، إذ يعيق الولوج إلى الخدمات الأساسية، ويقوض التماسك الاجتماعي، ويهز الثقة في المؤسسات العمومية، ويفاقم التفاوتات، كما يخلق أرضية خصبة لأكثر انتهاكات حقوق الإنسان خطورة”. وجدد الدبلوماسي المغربي التأكيد على أن مكافحة الفساد ينبغي أن تتم وفق مقاربة قائمة على حقوق الإنسان، وهي قناعة يدافع عنها المغرب سواء على المستوى الدولي أو ضمن سياساته الداخلية. وأشار في هذا السياق إلى أن دستور المملكة لسنة 2011 جعل من مكافحة الفساد أولوية وطنية، من خلال إحداث الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها، واعتماد أطر قانونية معززة، وقوانين تضمن الحق في الولوج إلى المعلومات. ويندرج هذا القرار المعتمد خلال الدورة الـ59 لمجلس حقوق الإنسان، التي تتواصل أشغالها إلى غاية 9 يوليوز الجاري، في إطار استمرارية العمل الذي باشرته اللجنة الاستشارية للمجلس منذ إصدار تقريرها الأول سنة 2015. ويعهد القرار للجنة بإعداد دراسة معمقة حول الالتزامات المسطرية والجوهرية للدول في مجال حماية حقوق الإنسان ضمن أطر مكافحة الفساد. كما يسلط النص الضوء على أهمية التربية والتكوين، والدور الاستراتيجي الذي يضطلع به الوسط الأكاديمي في الوقاية من الفساد. وأوضح زنيبر أن هذه المبادرة تندرج ضمن استمرارية الالتزامات التي تم اتخاذها عنها خلال المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية، مبرزا أن “الشفافية وربط المسؤولية بالمحاسبة، ودولة الحق والقانون، والحكامة الجيدة ومحاربة الفساد تشكل عناصر أساسية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة”. وفي السياق ذاته، شدد الدبلوماسي المغربي على أهمية التعاون متعدد الأطراف، داعيا إلى شراكة أقوى بين مجلس حقوق الإنسان ومختلف الهيئات الأممية المعنية، وعلى رأسها مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في فيينا، من أجل التنزيل الفعلي لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد. وخلص زنيبر إلى أن “اعتماد هذا القرار بالإجماع يحمل رسالة مفادها أن مكافحة الفساد لا تنفصل عن النهوض بحقوق الإنسان وحمايتها”.
سياسة

محلل سياسي لـكشـ24: بث خريطة المغرب مبتورة على قناة مغربية خطأ فادح
أثار بث وصلة إشهارية خلال تغطية مباريات كأس إفريقيا للسيدات، على إحدى القنوات المغربية، جدلاً واسعاً، بعدما ظهرت فيها خريطة المغرب مبتورة من أقاليمه الجنوبية. وهو الأمر الذي اعتبره العديد من المتابعين إساءة للقضية الوطنية، واستغله الإعلام الجزائري لترويج قراءات مغرضة، وصفها محللون بأنها محاولة يائسة للتشويش على الإجماع الوطني حول مغربية الصحراء. وفي هذا السياق، عبر محمد نشطاوي، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة القاضي عياض، ورئيس مركز ابن رشد للدراسات الجيوسياسية وتحليل السياسات، عن أسفه الشديد لوقوع مثل هذه الأخطاء التي قال إنها تحز في النفس، خصوصا في ظل الإجماع الوطني الراسخ حول مغربية الصحراء، وما تبذله مؤسسات الدولة من مجهودات جبارة لتنمية الأقاليم الجنوبية وتعزيز حضورها في المشهد الوطني والدولي. وأضاف نشطاوي، في تصريح لموقع كشـ24، أن ما وقع يعد إخلالا خطيرا بثوابت الوطن، ويشكل ثغرة تستغلها الأطراف المعادية للمغرب، وعلى رأسها نظام العسكر الجزائري، الذي يسارع دائما إلى استغلال كل هفوة إعلامية أو رمزية لضرب وحدة المغرب الترابية، رغم أن مثل هذه المحاولات تعد عقيمة أمام صلابة الموقف المغربي. وأكد المتحدث ذاته، أن مثل هذه الأخطاء لا تخدم قضية الصحراء المغربية، بل تضر بها، خاصة حين تأتي من داخل مؤسسات يفترض فيها الالتزام الصارم بالثوابت الوطنية، مشددا على ضرورة تدخل الجهات المعنية لوضع حد لمثل هذه التجاوزات، التي يجب أن تواجه بصرامة، حتى لا تتكرر أو يساء فهمها في الداخل أو الخارج. وأشار نشطاوي إلى أن الإجماع الوطني لا يجب أن تشوبه شائبة، سواء أكان ذلك بفعل مباشر أو غير مباشر، وبنية مبيتة أو بعفوية، لأن الأمر يتعلق بقضية مقدسة لدى جميع المغاربة، مضيفا أن أي تقاعس أو تهاون في هذا الباب يعتبر مسا بإرادة شعب بأكمله. وفي ختام تصريحه، دعا نشطاوي إلى التعامل بجدية وحزم مع كل من يساهم، عن قصد أو غير قصد، في التشويش على القضية الوطنية، سواء على مستوى الإعلانات أو وسائل الإعلام أو حتى منابر البحث الأكاديمي، معتبرا أن الاتحاد الإفريقي نفسه، إن كان مسؤولا عن بث هذه الوصلة، مطالب بالانسجام مع مواقف الدول التي أقرت بمغربية الصحراء، والعدول عن أي سلوك يمس السيادة الوطنية.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة