مجتمع

صحافي جزائري: عدونا ليس هو المغرب بل هو النظام العسكري الجزائري المستبد


زكرياء البشيكري نشر في: 19 نوفمبر 2024

نشر الصحافي المعارض للنظام الجزائري هشام عبود على قناته باليوتيوب شريط فيديو يسلط الضوء على العلاقات التاريخية التي تجمع بين الشعبين المغربي والجزائري.

وصرح عبود قائلا إن “التاريخ المشترك الذي يجمع البلدين المغرب والجزائر هو من صنع الشعوب، وليس من صنع الأنظمة، وهو ما يتجلى في قيم التعاون والتآزر والتضامن التي تجمع الشعبين دائما بعيدا عن خلافات الصراع التي يقف وراءها النظام الجزائري”.

وفي سياق متصل، قال عبود في تصريح صحافي عقب حفل أقيم بمدينة بني انصار تخليدا للذكرى السبعين لثورة التحرير الجزائرية، إن “الجزائر تحكمها عصابة لا علاقة لها بالشعب الذي طلقها منذ زمن”، معتبرا “أن العدو الأول للشعب الجزائري ليس هو المغرب، بل هو هذا النظام العسكري المجرم والمستبد الذي سلط نفسه على الشعب”، مؤكدا في الوقت نفسه أن “المغرب يبادر في كل مرة إلى تجاوز هذا الخلاف، فيما يبادر النظام الجزائري إلى قطع العلاقات والاستمرار في تعنته، مثل إغلاق الحدود وقطع العلاقات الدبلوماسية وإغلاق الخطوط الجوية بين البلدين”.

واحتضنت مدينة بني أنصار، القريبة من الناظور، مناسبة تاريخية استثنائية لتخليد الذكرى السبعين لثورة التحرير الجزائرية، في مبادرة احتفالية جمعت بين الشعبين الجزائري والمغربي على أرض تحمل رمزية تاريخية مشتركة، ولم يكن هذا اللقاء التاريخي فقط مناسبة للاحتفال، بل فرصة لاستذكار الدور البارز الذي لعبه المغاربة في دعم ثورة التحرير الجزائرية، والذي تجسد بشكل خاص في شخصية المقاوم محمد خضير الحموتي، وفق ما أفاد به عبود في شريط الفيديو نفسه.

ونُظم الاحتفال في منزل كان بمثابة قاعدة خلفية لثورة التحرير الجزائرية، والذي استضاف العديد من قادة الثورة مثل عبان رمضان، ديدوش مراد، كريم بلقاسم، والعربي بن مهيدي، وشهد هذا المنزل، الذي يملكه المقاوم المغربي محمد خضير الحموتي، العديد من الاجتماعات المصيرية التي ساهمت في رسم معالم التحرير، سواء من خلال توفير الدعم اللوجستي أو مناقشة الخطط السياسية والعسكرية.

كما تضمنت الفعاليات زيارة لشاطئ رأس الماء، حيث يوجد تمثال لباخرة "دينا" التي كانت محملة بالأسلحة لدعم الثورة الجزائرية، حيث يرمز هذا الشاطئ إلى التضامن والتعاون بين شعبي المغرب والجزائر في أصعب المراحل التاريخية.

ويعد محمد خضير الحموتي نموذجا نادرا للوحدة المغاربية، بعد مشاركته في تحرير المغرب، حيث استمر في نضاله من خلال دعمه الكامل للثورة الجزائرية، ووصف بـ"تشي جيفارا شمال إفريقيا" لدوره المحوري في تمكين الثورة من خلال توفير الأسلحة والمأوى لقادتها، بالإضافة إلى أن الحموتي جاهد بماله، أملاكه، وحتى بروحه في سبيل تحرير الجزائر، مما جعله أحد الرموز التاريخية التي جمعت بين الشعبين.

وشدد المشاركون في الحفل، على أهمية استذكار هذه اللحظات التاريخية التي تجسد قيم التضامن والوحدة، وكون العلاقات بين الشعبين المغربي والجزائري كانت دائما قائمة على الأخوة والتعاون، وهو ما يبرز أهمية العمل على تعزيز هذه الروابط، بعيدا عن أي توترات سياسية.

وكان الحفل أيضا مناسبة لتكريم روح الحموتي، الذي رغم مرور الزمن، يبقى رمزا للشجاعة والتضحية من أجل القضايا العادلة.

واختتمت المناسبة بنداء لتعزيز الروابط التاريخية والثقافية بين المغرب والجزائر، مشددين على أن الشعوب التي شاركت في النضال المشترك قادرة على تجاوز أي عقبات من أجل بناء مستقبل مشرق.

إن ذكرى ثورة التحرير الجزائرية ليست مجرد محطة لاستذكار الماضي، بل هي دعوة لمواصلة مسيرة الوحدة المغاربية التي بدأها أجدادنا.

نشر الصحافي المعارض للنظام الجزائري هشام عبود على قناته باليوتيوب شريط فيديو يسلط الضوء على العلاقات التاريخية التي تجمع بين الشعبين المغربي والجزائري.

وصرح عبود قائلا إن “التاريخ المشترك الذي يجمع البلدين المغرب والجزائر هو من صنع الشعوب، وليس من صنع الأنظمة، وهو ما يتجلى في قيم التعاون والتآزر والتضامن التي تجمع الشعبين دائما بعيدا عن خلافات الصراع التي يقف وراءها النظام الجزائري”.

وفي سياق متصل، قال عبود في تصريح صحافي عقب حفل أقيم بمدينة بني انصار تخليدا للذكرى السبعين لثورة التحرير الجزائرية، إن “الجزائر تحكمها عصابة لا علاقة لها بالشعب الذي طلقها منذ زمن”، معتبرا “أن العدو الأول للشعب الجزائري ليس هو المغرب، بل هو هذا النظام العسكري المجرم والمستبد الذي سلط نفسه على الشعب”، مؤكدا في الوقت نفسه أن “المغرب يبادر في كل مرة إلى تجاوز هذا الخلاف، فيما يبادر النظام الجزائري إلى قطع العلاقات والاستمرار في تعنته، مثل إغلاق الحدود وقطع العلاقات الدبلوماسية وإغلاق الخطوط الجوية بين البلدين”.

واحتضنت مدينة بني أنصار، القريبة من الناظور، مناسبة تاريخية استثنائية لتخليد الذكرى السبعين لثورة التحرير الجزائرية، في مبادرة احتفالية جمعت بين الشعبين الجزائري والمغربي على أرض تحمل رمزية تاريخية مشتركة، ولم يكن هذا اللقاء التاريخي فقط مناسبة للاحتفال، بل فرصة لاستذكار الدور البارز الذي لعبه المغاربة في دعم ثورة التحرير الجزائرية، والذي تجسد بشكل خاص في شخصية المقاوم محمد خضير الحموتي، وفق ما أفاد به عبود في شريط الفيديو نفسه.

ونُظم الاحتفال في منزل كان بمثابة قاعدة خلفية لثورة التحرير الجزائرية، والذي استضاف العديد من قادة الثورة مثل عبان رمضان، ديدوش مراد، كريم بلقاسم، والعربي بن مهيدي، وشهد هذا المنزل، الذي يملكه المقاوم المغربي محمد خضير الحموتي، العديد من الاجتماعات المصيرية التي ساهمت في رسم معالم التحرير، سواء من خلال توفير الدعم اللوجستي أو مناقشة الخطط السياسية والعسكرية.

كما تضمنت الفعاليات زيارة لشاطئ رأس الماء، حيث يوجد تمثال لباخرة "دينا" التي كانت محملة بالأسلحة لدعم الثورة الجزائرية، حيث يرمز هذا الشاطئ إلى التضامن والتعاون بين شعبي المغرب والجزائر في أصعب المراحل التاريخية.

ويعد محمد خضير الحموتي نموذجا نادرا للوحدة المغاربية، بعد مشاركته في تحرير المغرب، حيث استمر في نضاله من خلال دعمه الكامل للثورة الجزائرية، ووصف بـ"تشي جيفارا شمال إفريقيا" لدوره المحوري في تمكين الثورة من خلال توفير الأسلحة والمأوى لقادتها، بالإضافة إلى أن الحموتي جاهد بماله، أملاكه، وحتى بروحه في سبيل تحرير الجزائر، مما جعله أحد الرموز التاريخية التي جمعت بين الشعبين.

وشدد المشاركون في الحفل، على أهمية استذكار هذه اللحظات التاريخية التي تجسد قيم التضامن والوحدة، وكون العلاقات بين الشعبين المغربي والجزائري كانت دائما قائمة على الأخوة والتعاون، وهو ما يبرز أهمية العمل على تعزيز هذه الروابط، بعيدا عن أي توترات سياسية.

وكان الحفل أيضا مناسبة لتكريم روح الحموتي، الذي رغم مرور الزمن، يبقى رمزا للشجاعة والتضحية من أجل القضايا العادلة.

واختتمت المناسبة بنداء لتعزيز الروابط التاريخية والثقافية بين المغرب والجزائر، مشددين على أن الشعوب التي شاركت في النضال المشترك قادرة على تجاوز أي عقبات من أجل بناء مستقبل مشرق.

إن ذكرى ثورة التحرير الجزائرية ليست مجرد محطة لاستذكار الماضي، بل هي دعوة لمواصلة مسيرة الوحدة المغاربية التي بدأها أجدادنا.



اقرأ أيضاً
مجلس المستشارين يناقش الحوار الاجتماعي والتشغيل ومستجدات أنبوب الغاز نيجيريا المغرب
يرتقب أن يعقد مجلس المستشارين يوم غد الثلاثاء جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية، حيث تمت برمجة 12 سؤالا عاديا و12 سؤالا آخر آنيا. وستشهد الجلسة التي أسندت رئاستها لعبد القادر سلامة، النائب الأول للرئيس، مناقشة عدد من المواضيع، ومنها تدبير منازعات الدولة والوقاية منها، ومآل إصلاح المؤسسات والمقاولات العمومية، وإصلاح القطاع غير المهيكل وإدماجه في الدورة الاقتصادية. كما ستناقش موضوع حماية المستهلك وضبط الأسعار في ظل التقلبات الاقتصادية، والسياسة الضريبية والعدالة الجبائية. وفي مجال التشغيل، ستناقش الجلسة آليات وبرامج الحكومة لتنفيذ سياستها في هذا المجال، وذلك إلى جانب قضايا مرتبطة بالحوار الاجتماعي وسير تنفيذ مخرجات اتفاق أبريل 2024 ومستجدات جولة أبريل 2025، والحوار الاجتماعي القطاعي. وفي قطاع الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، من المرتقب أن تناقش الجلسة مستجدات أنبوب الغاز نيجيريا المغرب، والإطار التشريعي في المجال المعدني، وتقييم الاستراتيجية الوطنية الطاقية، وإصلاح المنظومة الطاقية، وتشجيع الاستثمارات في مجال الطاقات المتجددة.  
مجتمع

محكمة إسبانية تبرئ مغربيًا بعد 15 عامًا من السجن ظلماً دون تعويض أو اعتذار
بعد 34 عامًا من وصوله إلى إسبانيا بحثًا عن مستقبل أفضل، طُويت أخيرًا صفحة مؤلمة من حياة المواطن المغربي أحمد توموهي، البالغ من العمر 74 عامًا، وذلك بعدما ألغت المحكمة العليا الإسبانية، خلال شهر مايو الجاري، إدانته الأخيرة في قضايا اغتصاب لم يرتكبها. ووفقًا لما أوردته صحيفة "فوزبوبولي"، تُعدّ قضية توموهي من أكثر القضايا التي شهدت ظلمًا في تاريخ إسبانيا، فقد انهارت أحلامه بعد ستة أشهر فقط من استقراره في كتالونيا عام 1991، حين تم اعتقاله والحكم عليه بالسجن بعد اتهامه زورًا في سلسلة من جرائم الاغتصاب، فقط بسبب تشابهه الجسدي مع الجاني الحقيقي، أنطونيو كاربونيل غارسيا، الذي تم توقيفه لاحقًا. وقضى توموهي 15 عامًا خلف القضبان، تلتها 3 سنوات تحت الإفراج المشروط، رغم أن الأدلة الجنائية — خاصة تحليل الحمض النووي — كانت تُثبت براءته منذ البداية، إلا أن المحكمة الإقليمية في برشلونة تجاهلت هذا الدليل الحاسم، واعتمدت في إدانته على تعرف بعض الضحايا عليه أثناء عرض للتعرف، وهو ما اعتُبر لاحقًا غير كافٍ. ورغم إلغاء الإدانة وتأكيد براءته، لم تتلقَّ عائلته أي اعتذار رسمي أو تعويض من السلطات الإسبانية عن الظلم الذي تعرض له، وقد سلط الصحفي براوليو غارسيا جيان الضوء على هذه المأساة في كتابه "العدالة الشعرية: رجلان أدينا زورًا في بلد دون كيخوتي"، والذي وثّق فيه أيضًا قصة عبد الرزاق منيب، الذي اتُهم ظلمًا في القضية ذاتها وتوفي في السجن عام 2000. وكان لتحقيق غارسيا جيان دورٌ حاسم في إعادة فتح القضية، إذ التقى بتوموهي داخل السجن عام 2006 وبدأ رحلة طويلة لكشف زيف الأدلة. ووصف معاناة توموهي في السجن بأنها مزيج من الصبر واليأس، في ظل سنوات من الألم عاشها بريئًا خلف القضبان.
مجتمع

وزير في حكومة أخنوش يحمل المسؤولية للعمدة السابق في فاجعة انهيار بناية بفاس
حمل كاتب الدولة في الإسكان، المسؤولية في حادث الانهيار الذي حدث منتصف الأسبوع الماضي بمدينة فاس، لرئيس المجلس الجماعي السابق، ورئيس مجلس مقاطعة المرينيين. وقال الوزير أديب بن ابراهيم، في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، إنه لم يتم إخلاء الأسر التي كانت تقطن بهذه البناية رغم صدور قرار إفراغ منذ سنة 2018. وخلف الحادث الذي وقع في الحي الحسني 10 وفيات، وست إصابات. وذكرت الوزيرة المنصوري إن عددا من الأسر التي كانت تقطن في هذه البناية قررت الإفراغ، في حين رفضت حوالي خمس أسر تنفيذ القرار. واعتبر كاتب الدولة في الإسكان بأن رئيس الجماعة ورئيس المقاطعة كان عليهما أن يتابعا تنفيذ قرار الإفراغ، طبقا للقانون. وكان ادرس الأزمي، القيادي في حزب العدالة والتنمية، رئيسا للمجلس الجماعي في تلك الفترة، في حين كان عز الدين الشيخ، وهو من نفس الحزب، يترأس مجلس مقاطعة المرينيين. ومن جانبه، حمل حزب العدالة والتنمية المسؤولية للجهات المعنية بملف الدور الآيلة للسقوط، ودعاها إلى ضرورة إيجاد الحلول الناجعة لهذه المعضلة، بدل الحلول الترقيعية والمعقدة التي أثبتت عدم جدواها، بحسب تعبيره. وذكر أن الورش المفتوح لتأهيل مدينة فاس لاستضافة مختلف التظاهرات القارية والدولية لا يمكن أن يكتمل دون جعل ملف الدور الآيلة للسقوط من الأولويات. ودعا، في السياق ذاته، المجالس الترابية المعنية إلى عقد دورات استثنائية بحضور الإدارات والمؤسسات المعنية بملف التعمير، قصد اتخاذ المتعين، تفاديا لحدوث كوارث أخرى.
مجتمع

مندوبية السجون ترد على “مزاعم كاذبة” في قضية إخراج السجناء لزيارة أقاربهم
 أكدت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، اليوم الاثنين، أن إخراج السجناء لزيارة أقاربهم المرضى أو لحضور مراسم دفن أقاربهم المتوفين هو اختصاص حصري لها. وردت المندوبية، في بيان توضيحي، على “الادعاءات” الواردة في شريط فيديو لأحد السجناء السابقين على موقع “Youtube”، والتي يدعي فيها المعني بالأمر أنه “لا علاقة للمندوبية العامة بعملية إخراج السجين (ن.ز) لزيارة والده المريض بالمستشفى” وأن “جهات أخرى هي من اتخذت هذا القرار”. وقالت إن إخراج السجناء لزيارة أقاربهم المرضى أو لحضور مراسم دفن أقاربهم المتوفين هو اختصاص حصري للمندوبية العامة حسب ما جاء في المادة 218 من القانون 10.23 المتعلق بتنظيم وتدبير المؤسسات السجنية، مع ضرورة موافقة السلطات القضائية المختصة في حال تعلق الأمر بسجين احتياطي”. وذكرت في البيان أن رخص الخروج الاستثنائية هاته تندرج في إطار التعامل الإنساني مع النزلاء، وحفاظا على روابطهم الأسرية والاجتماعية، مشيرا إلى أنه “على سبيل المثال، ففي سنة 2023 استفاد 8 نزلاء من رخص لزيارة ذويهم المرضى سواء بالمنزل أو بالمستشفيات العمومية والمصحات الخاصة، كما استفاد 20 نزيلا من رخص لحضور مراسم الدفن الخاصة بذويهم المتوفين”. وفي ما يتعلق بالسجين (ن.ز) موضوع شريط الفيديو، أشارت المندوبية العامة إلى أنه سبق له أن استفاد من رخصتين استثنائيتين للخروج من السجن، حيث استفاد بتاريخ 30 يونيو 2021 من رخصة خروج لزيارة والده المريض بإحدى المصحات الخاصة بمدينة طنجة، كما تم نقله بتاريخ 14 يناير 2024 إلى مدينة الحسيمة لزيارة جدته الموجودة بإحدى المصحات الخاصة بالمدينة. وفي نفس السياق، أكدت المندوبية أن الاستفادة من رخص الخروج الاستثنائية ممكنة لكافة نزلاء المؤسسات السجنية، بمن فيهم المعتقلون على ذمة القضايا الخاصة، والذين سبق للعديد منهم الاستفادة من رخص مماثلة.  
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 13 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة