ثقافة-وفن

صحافة المغرب تحتفي بعبد الرفيع جواهري من مراكش


كشـ24 نشر في: 19 مايو 2014

صحافة المغرب تحتفي بعبد الرفيع جواهري من مراكش
 في أجواء مترعة بعبق الوفاء والإعتراف بالجميل،فتحت  الأسرة الإعلامية بمراكش ليلة السبت المنصرم نافذة التكريم والإحتفاء  بالإعلامي والشاعر المبدع الأستاذ عبد الرفيع جواهري،في إطار فعاليات احتفال الفرع الجهوي للنقابة الوطنية لصحافة المغربية باليوم العالمي لحرية الصحافة.

وجوه ثقافية وفنية وإعلامية ونخبة من الفعاليات السياسية،كانت حاضرة للمشاركة في حفل التكريم، اعترافا منها بعطاءات المحتفى به، وبكل ما راكمته تجربته من كنوز الإبداعات في شتى المجالات التي ولج دروبها الوعرة، وبصم معالمها بإنتاجات خالدة بالقدر الذي نجح في إبراز أسماء لمعت في بين نجوم سماواتها الممتدة. 

شهادات من شخصيات وازنة أجمعت على قيمة الرجل وعلى ما يتمتع به من قيم النبل والعطاء، وعلى تعدد مواهبه وملكاته الإبداعية في شتى المجالات التي ركب قطار سككها الوعرة، فاعطى وأجاد بالقدر الذي أفاد فيه وزاد.

قيدوم الصحافة والصحافيين الأستاذ العربي المساري اعتبر مشاركته في فعاليات الإحتفال"واجبا يبعث على العبور"، وأكد في شهادته على" المكانة التي التي يحتلها عبر الرفيع في الصحافة الوطنية التي سخر لها قلمه المعطاء الذي حذق فنون التعبير شعرا ونثرا" مع اعتباره" نافذة جواهري  بخط اليد لعبد الجبار السحيمي قد كانا فعلا فتحا في ميدان الصحافة إذ أن العمودين كان يعتبران فاعلين في دفع حرية التعبير في بلادنا في نهاية الثمانينات نحو الأمام، إذ أنه في كل اسبوع كانت حرية التعبير تربح مساحة.. وكانت المساحة المكتسبة ظلا وريفا امكن تطويره فيما بعد إلى أن انتقلنا إلى مراحل متقدمة في بناء الديمقراطية".

 الأستاذ محمد البريني لم يفوت بدوره الفرصة فكانت شهادته حاضرة ضمن مساحة التكريم والإحتفاء بصديقه ورفيق دربه، استرجع من خلالها شريط ذكرياتها معا وخوضهما لمعارك على امتداد زمن رفقة سلاح الكلمة الحرة والصادقة، مؤكدا بأن عبد الرفيع جواهري"وقف مدافعا عني وعن حرية الصحافة في محاكم مغربية شتى، فكانت مرافعاته ترفع رأسي ومعنوياتي،وتعلي من شأن وشرف المهنة التي أقف أمام المحاكم بسبب ممارستها.. كنت مطمئنا على الدوام لأني كنت مؤازرا من طرف عبد الرفيع جواهري، وكذلك من طرف محمد كرم، رفيق وصديق عبد الرفيع".
أما عن إبداعات عبد الرفيع في المجال الصحفي "فإنه يحتاج إلى إلى دراسة حقيقية، نظرا لأهميته ونظرا لأنه كان فريدا في المغرب والعالم العربي"وفق شهادة محمد البريني  لأنه" خلق جنسا جديدا في الصحافة المغربية،استقطب اهتمام الجميع".

بدوره قيدوم الإذاعيين الأستاذ أحمد الريفي جاهر بملأ صوته المتميز بالعديد من خصال المحتفى به، مصنفا إياه في موقعا متميزا ضمن صفوة" رجالات هذا الزمن، يملكون عبقرية المكان والوقت في الفكر والمعرفة والفن"منبها إلى أن"هذه الطينة من الرجال عي نبض من أعراق الشعوب التي تزخر بنوع من الأمومة والأبوة للمدن التاريخية، لأنها فيض من أعمار أصحابها  وصفوة تفكيرهم الذي أثر في عطائهم..".

صاحب"العريس" الشاعر صلاح الوديع لم تمنعه ظروف الفقد التي رمته بها تصاريف القدر من  الحضور بشهادته  لحظة الإحتفاء، ففتح"نوافذ إضافية لإطلالة عبد الرفيع جواهري" وقف من خلالها على حقيقة ان "قلم عبد الرفيع كان قلم الجميع : الشاب والكهل واليافع والرجال والنساء والمتعلمون والمثقفون وحتى من لم يؤتوا علما ولا سبيلا لفك حرف، لانهم  عثروا على سلسبيل الكلام".

عبد الإله التهاني مدير مديرية الإتصال بوزارة الإتصال، اقتحمت شهادته عوالم الإنسانية والقدرة على البدل والعطاء في شخصية عبد الرفيع جواهري، فجاء الإعتراف الجميل مشفوعا بنبرات الصدق والوفاء ب"أني مدين لهذا الرجل في جزء كبير بما حققته في مساري الإنساني والمهني" حيث كان له الفضل في احتضاني، وأنا أتدرج في محطات حياتي،منذ أن كنت تلميذا في مرحلة الإعدادي والثانوي،ثم طابا في كلية الحقوق إلى ما اعقب ذلك من تجارب في مسار اهتماماتي الثقافية والإعلامية والمهنية..".

توالت الشهادات وتواترت، وأجمع أصحابها كل من زاوية العلاقة والتجربة الخاصة على  الإعتراف بقيمة عبد الرفيع جواهري الإعلامي والشاعر المبدع والحقوقي المناضل والسياسي النزيه الذي مارس السياسة بأخلاق المتعفف"الذي يغشى الوغى،ويعف عند المغنم".

صحافة المغرب تحتفي بعبد الرفيع جواهري من مراكش
 في أجواء مترعة بعبق الوفاء والإعتراف بالجميل،فتحت  الأسرة الإعلامية بمراكش ليلة السبت المنصرم نافذة التكريم والإحتفاء  بالإعلامي والشاعر المبدع الأستاذ عبد الرفيع جواهري،في إطار فعاليات احتفال الفرع الجهوي للنقابة الوطنية لصحافة المغربية باليوم العالمي لحرية الصحافة.

وجوه ثقافية وفنية وإعلامية ونخبة من الفعاليات السياسية،كانت حاضرة للمشاركة في حفل التكريم، اعترافا منها بعطاءات المحتفى به، وبكل ما راكمته تجربته من كنوز الإبداعات في شتى المجالات التي ولج دروبها الوعرة، وبصم معالمها بإنتاجات خالدة بالقدر الذي نجح في إبراز أسماء لمعت في بين نجوم سماواتها الممتدة. 

شهادات من شخصيات وازنة أجمعت على قيمة الرجل وعلى ما يتمتع به من قيم النبل والعطاء، وعلى تعدد مواهبه وملكاته الإبداعية في شتى المجالات التي ركب قطار سككها الوعرة، فاعطى وأجاد بالقدر الذي أفاد فيه وزاد.

قيدوم الصحافة والصحافيين الأستاذ العربي المساري اعتبر مشاركته في فعاليات الإحتفال"واجبا يبعث على العبور"، وأكد في شهادته على" المكانة التي التي يحتلها عبر الرفيع في الصحافة الوطنية التي سخر لها قلمه المعطاء الذي حذق فنون التعبير شعرا ونثرا" مع اعتباره" نافذة جواهري  بخط اليد لعبد الجبار السحيمي قد كانا فعلا فتحا في ميدان الصحافة إذ أن العمودين كان يعتبران فاعلين في دفع حرية التعبير في بلادنا في نهاية الثمانينات نحو الأمام، إذ أنه في كل اسبوع كانت حرية التعبير تربح مساحة.. وكانت المساحة المكتسبة ظلا وريفا امكن تطويره فيما بعد إلى أن انتقلنا إلى مراحل متقدمة في بناء الديمقراطية".

 الأستاذ محمد البريني لم يفوت بدوره الفرصة فكانت شهادته حاضرة ضمن مساحة التكريم والإحتفاء بصديقه ورفيق دربه، استرجع من خلالها شريط ذكرياتها معا وخوضهما لمعارك على امتداد زمن رفقة سلاح الكلمة الحرة والصادقة، مؤكدا بأن عبد الرفيع جواهري"وقف مدافعا عني وعن حرية الصحافة في محاكم مغربية شتى، فكانت مرافعاته ترفع رأسي ومعنوياتي،وتعلي من شأن وشرف المهنة التي أقف أمام المحاكم بسبب ممارستها.. كنت مطمئنا على الدوام لأني كنت مؤازرا من طرف عبد الرفيع جواهري، وكذلك من طرف محمد كرم، رفيق وصديق عبد الرفيع".
أما عن إبداعات عبد الرفيع في المجال الصحفي "فإنه يحتاج إلى إلى دراسة حقيقية، نظرا لأهميته ونظرا لأنه كان فريدا في المغرب والعالم العربي"وفق شهادة محمد البريني  لأنه" خلق جنسا جديدا في الصحافة المغربية،استقطب اهتمام الجميع".

بدوره قيدوم الإذاعيين الأستاذ أحمد الريفي جاهر بملأ صوته المتميز بالعديد من خصال المحتفى به، مصنفا إياه في موقعا متميزا ضمن صفوة" رجالات هذا الزمن، يملكون عبقرية المكان والوقت في الفكر والمعرفة والفن"منبها إلى أن"هذه الطينة من الرجال عي نبض من أعراق الشعوب التي تزخر بنوع من الأمومة والأبوة للمدن التاريخية، لأنها فيض من أعمار أصحابها  وصفوة تفكيرهم الذي أثر في عطائهم..".

صاحب"العريس" الشاعر صلاح الوديع لم تمنعه ظروف الفقد التي رمته بها تصاريف القدر من  الحضور بشهادته  لحظة الإحتفاء، ففتح"نوافذ إضافية لإطلالة عبد الرفيع جواهري" وقف من خلالها على حقيقة ان "قلم عبد الرفيع كان قلم الجميع : الشاب والكهل واليافع والرجال والنساء والمتعلمون والمثقفون وحتى من لم يؤتوا علما ولا سبيلا لفك حرف، لانهم  عثروا على سلسبيل الكلام".

عبد الإله التهاني مدير مديرية الإتصال بوزارة الإتصال، اقتحمت شهادته عوالم الإنسانية والقدرة على البدل والعطاء في شخصية عبد الرفيع جواهري، فجاء الإعتراف الجميل مشفوعا بنبرات الصدق والوفاء ب"أني مدين لهذا الرجل في جزء كبير بما حققته في مساري الإنساني والمهني" حيث كان له الفضل في احتضاني، وأنا أتدرج في محطات حياتي،منذ أن كنت تلميذا في مرحلة الإعدادي والثانوي،ثم طابا في كلية الحقوق إلى ما اعقب ذلك من تجارب في مسار اهتماماتي الثقافية والإعلامية والمهنية..".

توالت الشهادات وتواترت، وأجمع أصحابها كل من زاوية العلاقة والتجربة الخاصة على  الإعتراف بقيمة عبد الرفيع جواهري الإعلامي والشاعر المبدع والحقوقي المناضل والسياسي النزيه الذي مارس السياسة بأخلاق المتعفف"الذي يغشى الوغى،ويعف عند المغنم".


ملصقات


اقرأ أيضاً
انطلاق فعاليات “مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي” بحضور الوزير بنسعيد
انطلقت أمس في مراكش، فعاليات "مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي 2025"، وتستمر إلى غاية 5 دجنبر المقبل بمشاركة 200 شاب وشابة من أكثر من 48 بلداً عضواً في منظمة التعاون الإسلامي. ويشتمل برنامج "مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي 2025" على سلسلة من الأنشطة الفكرية والثقافية والفنية والرياضية، بالإضافة إلى لقاءات موضوعاتية تهم الديمقراطية والسلم والأمن، والهوية الثقافية، ودور الشباب في تحقيق التنمية المستدامة. وأكد وزير الشباب والثقافة المغربي محمد المهدي بنسعيد أن اختيار "مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي لسنة 2025" هو اختيار ذو رمزية حضارية عميقة، كونها مدينة تاريخية شكلت عبر القرون مركز إشعاع حضاري وفكري وفني، وساهمت في تشكيل الوعي الجماعي الروحي والاجتماعي باعتبارها حاضرة عريقة ذات دور محور في تاريخ المغرب والعالم الإسلامي. وأضاف رئيس منتدى شباب العالم الإسلامي، طه أيهان "إن هذه المبادرة التي سبق أن استضافتها مدينة فاس سنة 2017، تعد فرصة مهمة لتوحيد شباب العالم الإسلامي وتبادل الآراء والخبرات من أجل بناء مستقبل أفضل". وأكد أحمد بنسلمان الغملاس، ممثل السعودية بصفتها رئيسة للدورة الحالية لمؤتمر وزراء الشباب والرياضة لمنظمة التعاون الإسلامي، أن مدينة مراكش تتميز بتاريخها العريق وروحها المتجددة التي تخدم تطلع الشباب الإسلامي نحو مستقبل مشرق ومستدام. ولفت المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، سالم بن محمد المالك إلى أن مراكش الحمراء تمثل ملتقى حقيقياً للحضارات والثقافات والفنون الإسلامية وأن تاريخ مراكش المشع يدعونا إلى التفاؤل، ويتيح لنا الفرصة لنحلم مع شبابنا لتعبيد الطريق نحو مستقبل واعد لصالح الشعوب الإسلامية. يشار إلى أن مبادرة "عاصمة شباب العالم الإسلامي" أطلقتها منظمة التعاون الإسلامي ومنتدى التعاون الإسلامي للشباب لتعبر عن رغبة عميقة في ربط الدينامية الشبابية بالخصوصيات والحضارية والسياسية والثقافية للعواصم الإسلامية ولتصبح منصة استراتيجية لتعزيز الحضور الشبابي الفاعل في مجالات التنمية والابتكار.
ثقافة-وفن

شيرين تُطفئ حماس جمهور موازين بـ”بلاي باك”وتنسف آخر ايام المهرجان
عادت المطربة المصرية شيرين عبدالوهاب إلى المسارح المغربية بعد غياب دام تسع سنوات، وذلك من خلال مشاركتها في ختام مهرجان "موازين" ، الذي احتضنته العاصمة الرباط، غير أن هذه العودة المنتظرة تحوّلت سريعًا إلى مادة دسمة للجدل والنقاش عبر منصات التواصل الاجتماعي. فقد أكثر من 200 ألف متفرج احتشدوا لحضور حفل شيرين، بحسب تقديرات إدارة المهرجان، إلا أن لحظة افتتاحها الفقرة الغنائية بأغنية "حبيبي نساي" عبر تقنية "البلاي باك" فجّرت موجة استياء غير متوقعة من قبل عدد من الحاضرين، الذين اعتبروا أن الغناء المسجل لا يليق بفنانة من حجم شيرين ولا بحفل بهذا الحجم. وتعالت الأصوات من بين الحشود تطالبها بالغناء المباشر، رافعين شعارات عفوية من قبيل: "فين اللايف؟"، الأمر الذي دفعها إلى التوقف عن استخدام التسجيلات والعودة إلى الأداء الحي، فغنت لجمهورها باقة من أشهر أعمالها مثل "أنا مش بتاعة الكلام دا"، و"آه يا ليل"، و"على بالي"، وسط موجات من التفاعل والاندماج. تسجيلات الفيديو التي انتشرت بسرعة البرق على مواقع التواصل الاجتماعي رصدت لحظات التوتر والاحتجاج، كما فتحت الباب أمام سيل من التعليقات المتباينة، بين من انتقد لجوء شيرين إلى الغناء المسجل معتبرين الأمر استخفافًا بالجمهور، ومن رأى أن صوتها خلال الأداء الحي بدا مرهقًا وغير معتاد. وقد زاد حدة الانتقادات ان فئة مهمة من الجمهور ادت مبالغ كبيرة لمتابعة الفنانة المصرية عن قرب حيث بلغت اسعار التذاكر في الصفوف الامامية 1500 درهم، وهو ما جعل هذه الفئة بالذات تضتعف من حجم انتقاداتها للمهرجان و المغنية المصرية على حد سواء  ويشار ان شيرين عبدالوهاب عاشت خلال السنوات الماضية سلسلة من الأزمات العائلية والإعلامية، خاصة تلك التي طفت إلى السطح في علاقتها بطليقها الفنان حسام حبيب، وهو ما جعل كثيرين ينظرون إلى عودتها إلى الغناء الحي كمؤشر على رغبتها في طي صفحة الماضي.
ثقافة-وفن

موازين 2025.. صدمة “البلاي باك” تلغي سحر شيرين
أثار الحفل الغنائي الذي أحيته الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب ضمن فعاليات مهرجان "موازين" في دورته العشرين، مساء أمس السبت 28 يونيو الجاري، على منصة النهضة بالعاصمة الرباط، موجة من الانتقادات الحادة، سواء من الجمهور الحاضر أو على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك على خلفية اعتمادها على تقنية "البلاي باك" بدل الأداء المباشر. وتُعد هذه المشاركة أول ظهور لشيرين في مهرجان "موازين" منذ 9 سنوات من الغياب، حيث تم الترويج لحفلها على نطاق واسع كـ"حدث استثنائي" نظرًا لشعبيتها الكبيرة في العالم العربي، وهو ما انعكس في الحضور الجماهيري الكثيف، حيث رُفعت لافتة "كامل العدد" منذ الساعات الأولى، غير أن المفاجأة كانت اعتماد الفنانة على الغناء المسجل وتحريك الشفاه فقط على المسرح، مما أشعل غضب الجمهور الذي لم يتردد في التعبير عن سخطه داخل وخارج فضاء العرض. وبرّرت شيرين قرارها بعدم الغناء المباشر بكونها مريضة، وهو ما أثار تساؤلات حول مدى احترامها للجمهور المغربي الذي حضر بأعداد كبيرة، وظل عدد غير قليل منه خارج أسوار المنصة رغم توفره على تذاكر الدخول، بسبب امتلاء الفضاء عن آخره. ورأى كثيرون أن لجوء المنظمين إلى "البلاي باك" في حفل اختتام واحد من أهم مهرجانات الموسيقى العربية والأفريقية، يُعد انحدارًا في مستوى التنظيم واستخفافًا بذوق الجمهور المغربي. ومما زاد من حدة الجدل، الشروط التي وضعتها الفنانة شرين، حيث أفادت وسائل إعلام مصرية بأنها اشترطت تخصيص طائرة خاصة لنقلها إلى الرباط مقابل أجر مرتفع جدًّا، كما رفضت بث حفلها على القناة الأولى المغربية، وطلبت من إدارة المهرجان منع أي تصوير تلفزي مباشر، وهو ما تم بالفعل، وسط انتقادات طالت إدارة "موازين" بسبب "انصياعها" لهذه الشروط التي اعتبرها البعض تعسفية. وعلى مواقع التواصل الإجتماعي، عبّر عدد كبير من المغاربة عن خيبة أملهم في أداء شيرين، معتبرين أن الحفل "لم يرقَ إلى المستوى المنتظر"، وأن "الاحترام للجمهور يبدأ من فوق الخشبة، لا من خلف الشاشات"، متسائلين عن الجدوى من دعم حفل بهذا الحجم ومنح امتيازات بهذا السخاء، بينما يُحرم جمهور دفع ثمن التذاكر من عرض حيّ يليق باسمه ومهرجانه. ووضعت هذه الأحداث مجتمعة إدارة مهرجان موازين في موقف حرج للغاية، فمن جهة، لم يتمكن عدد كبير من حاملي التذاكر من الدخول إلى الحفل بسبب سوء التنظيم، مما دفعهم للهتاف ضد الإدارة، ومن جهة أخرى، جاء الأداء الباهت للمطربة بطريقة "البلاي باك" ليزيد من خيبة أمل الحضور، في ظل ترويج المهرجان للحفل باعتباره "استثنائياً".  
ثقافة-وفن

بعد 23 عاما على اندلاعها.. عرض مسلسل وثائقي حول أزمة جزيرة ليلى
يُعرض مسلسل "ليلى" (بيريخيل)، وهو مسلسل وثائقي يتناول الصراع حول الجزيرة بين المغرب وإسبانيا، على قناة موفيستار بلس الإسبانية في العاشر من يوليوز القادم. ويروي هذا الفيلم الوثائقي، المكوّن من ثلاثة أجزاء، تفاصيل حول الأزمة، ويضم أكثر من 40 شهادة، من بينها شهادات خوسيه ماريا أثنار نفسه، وفيديريكو تريلو ، وآنا بالاسيو . ويتزامن عرض المسلسل أيضًا مع الذكرى الثالثة والعشرين للأزمة، وتقدم السلسلة الوثائقية لقطات أرشيفية وإعادة تمثيل سينمائي، بالإضافة إلى تحليلات سياسية وعسكرية ودبلوماسية مختلفة ، بهدف تقديم نظرة أعمق إلى الحادث الذي غيّر حتما العلاقات بين إسبانيا والمغرب. وتعود قضية جزيرة ليلى إلى عام 2002. فقبل عقدين من الزمن اندلع صراع سيادي حول الجزيرة. وشهدت العلاقات الدبلوماسية بين إسبانيا والمغرب توترا كبيرا. وبعد تبادل الاتهامات بين الدولتين، تم سحب الجنود المغاربة وتم التوقيع على اتفاق ثنائي يحدد الوضع السابق للجزيرة. وارتفعت حدة التوترات بين إسبانيا والمغرب في 11 يوليوز 2002 عندما هبط 12 من الجنود المغاربة على الجزيرة وكانوا مجهزين بأسلحة الخفيفة وأجهزة راديو والعديد من الخيام. ثم قام الجنود برفع العلم المغربي وأقاموا معسكرهم التدريبي هناك. وبررت السلطات المغربية سيطرتها على الجزيرة من أجل مراقبة الهجرة غير الشرعية، ومحاربة تجار المخدرات والمهربين الذين يستخدمون الجزيرة اللوجستية كقاعدة خلفية.
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة