مجتمع

صحافة الكابرانات تستغل سلوك مختل عقلي لترويج الاكاذيب واستهداف المغرب


كريم بوستة نشر في: 15 أكتوبر 2024

قررت النيابة العامة بمحكمة الاستئناف في الرباط، إيداع شخص رمى "بقنينة بلاستيكية مشتعلة" قبيل مرور الموكب الملكي، في حادث وقع يوم الجمعة الماضي، بمستشفى الأمراض العقلية والنفسية الرازي في مدينة سلا من أجل ملاحظته وعلاجه إذا ما استعدت حالته النفسية ذلك.

وقد استغلت الاقلام المسعورة التي تعمل بتعليمات من كابرانات النظام الجزائري، الواقعة للترويج لمجموعة من الاشاعات و المغالطات التي تفيد وجود توثر او شرخ بين الملك والشعب، وانها محاولة اعتداء صريح على الملك واستهداف مباشر له، و هو الامر الذي لا يقبله العقل لاعتبارات عديدة سواء ما تعلق بطريقة رمي القنينة وكذا سلوك المتورط الذي بقي في مكانه، وغيرها من التفاصيل التي تؤكد انه غير سوي عقليا.

وعادة ما تتربص الصحافة الجزائرية وتتصيد الفرص من اجل مهاجمة المغرب والنظام الملكي، ويبدو ان السعار ارتفع لديها بعد تجاهلها من طرف الملك خلال كل خطبه الاخيرة، وعدم الالتفات من جديد الى فكرة تجاوز الخلافات الوهمية التي اصطنعها كابرانات الجزائر ، حيث ركزت الخطب الملكية الاخيرة على انتصارات المغرب الديبلوماسية وموقفه الحازم تجاه كل من يعادي مصالح المغرب خاصة في ما يتعلق بقضيته الوطنية الاولى.

ويشار ان ايداع الشاب المتورط في رمي القنينة المحترقة خلال مرور الموكب الملكي، بمستشفى الامراض النفسية، جاء بناء على مقتضيات المادة 83-84-88-89 من قانون المسطرة الجنائية. وبناء على المطالبة بإجراء تحقيق المقدم في مواجهة المحقق معه  من أجل إضرام النار في شيء مملوك له تسبب في ضرر للغير ووضع شيء في الطريق العام، بغرض تعطيل المرور ومضايقته طبقا لمقتضيات الفصول 582 – 591 من القانون الجنائي.

كما جاء الاجراء  بناء على القرار بالاطلاع الصادر في يومه بعد استنطاق المحقق معه ابتدائيا، حيث استشف من خلال ما جاءت من أقوال وتصريحات على لسان المحقق معه، سواء أثناء الإستماع إليه من طرف المصلحة الولائية للشرطة القضائية بالرباط، أو خلال استنطاقه من لدن النيابة العامة وقاضي التحقيق، أنه "يعاني من اضطرابات نفسية".

وعملا بمقتضيات الفصل 136 من القانون الجنائي، وبعدما بدى لقاضي التحقيق أن المحقق معه "تظهر عليه علامات واضحة دالة على إصابته بخلل عقلي"، جاز له أن يأمر بوضع مؤقتا في مؤسسة للعلاج مختصة.

قررت النيابة العامة بمحكمة الاستئناف في الرباط، إيداع شخص رمى "بقنينة بلاستيكية مشتعلة" قبيل مرور الموكب الملكي، في حادث وقع يوم الجمعة الماضي، بمستشفى الأمراض العقلية والنفسية الرازي في مدينة سلا من أجل ملاحظته وعلاجه إذا ما استعدت حالته النفسية ذلك.

وقد استغلت الاقلام المسعورة التي تعمل بتعليمات من كابرانات النظام الجزائري، الواقعة للترويج لمجموعة من الاشاعات و المغالطات التي تفيد وجود توثر او شرخ بين الملك والشعب، وانها محاولة اعتداء صريح على الملك واستهداف مباشر له، و هو الامر الذي لا يقبله العقل لاعتبارات عديدة سواء ما تعلق بطريقة رمي القنينة وكذا سلوك المتورط الذي بقي في مكانه، وغيرها من التفاصيل التي تؤكد انه غير سوي عقليا.

وعادة ما تتربص الصحافة الجزائرية وتتصيد الفرص من اجل مهاجمة المغرب والنظام الملكي، ويبدو ان السعار ارتفع لديها بعد تجاهلها من طرف الملك خلال كل خطبه الاخيرة، وعدم الالتفات من جديد الى فكرة تجاوز الخلافات الوهمية التي اصطنعها كابرانات الجزائر ، حيث ركزت الخطب الملكية الاخيرة على انتصارات المغرب الديبلوماسية وموقفه الحازم تجاه كل من يعادي مصالح المغرب خاصة في ما يتعلق بقضيته الوطنية الاولى.

ويشار ان ايداع الشاب المتورط في رمي القنينة المحترقة خلال مرور الموكب الملكي، بمستشفى الامراض النفسية، جاء بناء على مقتضيات المادة 83-84-88-89 من قانون المسطرة الجنائية. وبناء على المطالبة بإجراء تحقيق المقدم في مواجهة المحقق معه  من أجل إضرام النار في شيء مملوك له تسبب في ضرر للغير ووضع شيء في الطريق العام، بغرض تعطيل المرور ومضايقته طبقا لمقتضيات الفصول 582 – 591 من القانون الجنائي.

كما جاء الاجراء  بناء على القرار بالاطلاع الصادر في يومه بعد استنطاق المحقق معه ابتدائيا، حيث استشف من خلال ما جاءت من أقوال وتصريحات على لسان المحقق معه، سواء أثناء الإستماع إليه من طرف المصلحة الولائية للشرطة القضائية بالرباط، أو خلال استنطاقه من لدن النيابة العامة وقاضي التحقيق، أنه "يعاني من اضطرابات نفسية".

وعملا بمقتضيات الفصل 136 من القانون الجنائي، وبعدما بدى لقاضي التحقيق أن المحقق معه "تظهر عليه علامات واضحة دالة على إصابته بخلل عقلي"، جاز له أن يأمر بوضع مؤقتا في مؤسسة للعلاج مختصة.



اقرأ أيضاً
محكمة إسبانية تُفرج عن مغربي متورط في جريمة “بارباتي”
قالت جريدة لاراثون الإسبانية، أن محكمة بارباتي الابتدائية قررت، أمس الثلاثاء، الإفراج مؤقتا عن أحد المتهمين في قضية بارباتي، مع دفع كفالة وإلزامه بالمثول أمام المحكمة يومي 1 و15 من كل شهر. وحسب الصحيفة الإيبيرية، يعتبر المتهم واحدا من أربعة تجار مخدرات أُلقي القبض عليهم من طرف الحرس المدني، بتهمة ارتكاب جريمتي قتل وأربع محاولات قتل في ما يُسمى بـ"قضية بارباتي " . وادّعى دفاع المتهم وجود روابط شخصية تربطه بإسبانيا، مُقدّمًا إثبات إقامته في الجزيرة الخضراء اعتبارًا من مارس 2024، وشهادة إقامة سابقة في ميجاس، وشهادة بيانات في قاعدة بيانات مستخدمي نظام الرعاية الصحية العامة في الأندلس، وشهادة سجل جنائي في المملكة المغربية. وفي 17 مارس الماضي، تم العثور على قارب متخلى عنه يحمل أثار اصطدام تتوافق مع حادثة باربات، وتبين من خلال فحص أدلة الحمض النووي التي عثر عليها داخل القارب، أنها تعود إلى المتورطين فـي الجريمة، بسبب تطابق العينات مع الخصائص الجينية للمتهمين الأربعة. وفي شتنبر 2024، اعترف كريم البقالي، المتهم في قضية مقتل ضابطي الحرس المدني بساحل بارباتي، خلال تقديمه أمام العدالة، بأنه من كان يقود القارب الذي قتل اثنين من عناصر الحرس المدني في ميناء بارباتي (قادس). ووقعت الحادثة، في 9 فبراير 2024، وتم تحديد هوية الجاني الرئيسي الملقب ب "كريم"، والذي هرب بعد ساعات قليلة من ارتكاب الجريمة إلى المغرب مع شركاءه المفترضين.
مجتمع

وكالات الأحواض المائية تحذر من مخاطر السباحة في بحيرات السدود
حذّرت وكالات الأحواض المائية، من خلال حملات تحسيسية واسعة النطاق، من مخاطر السباحة في بحيرات السدود المنتشرة على مستوى الأحواض المائية، والتي أصبحت تشكل خطرًا حقيقيًا يهدد أرواح المواطنين. كما دعت جميع المواطنات والمواطنين، ولا سيما الشباب، إلى تفادي السباحة في الأماكن غير الآمنة، والتوجه نحو الفضاءات المجهزة والمراقبة، حفاظًا على سلامتهم وسلامة أبنائهم. وتأتي هذه الحملة في سياق ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف، وما يرافقه من توافد أعداد كبيرة من المواطنين، خصوصًا من فئة الشباب والأطفال، على المناطق المائية غير المخصصة للسباحة، مثل السدود والأنهار، مما يعرض حياتهم لخطر الغرق بسبب غياب وسائل الإنقاذ ووجود تيارات مائية قوية.
مجتمع

حقول الكيف في قفص الاتهام..الوزير بركة: سرقة الماء تقف وراء أزمة العطش بتاونات
قال وزير التجهيز والماء، نزار بركة، إن سرقة الماء وتحويله لأغراض أخرى يقف وراء أزمة الماء الصالح للشرب بعدد من المناطق في إقليم تاونات. ولمح الوزير بركة، في هذه التصريحات التي ارتبطت بزيارته يوم أمس للإقليم، حيث أشرف على إعطاء انطلاقة عدد من المشاريع ذات الصلة بالبنيات التحتية، إلى ملف سرقة الماء لسقي حقول الكيف في بعض المناطق بغفساي.وأشار إلى أنه عوض أن يستفيد السكان من الماء الصالح للشرب، فإنه يذهب إلى بعض الضيعات، وهو أمر غير مقبول، بحسب الوزير بركة، مضيفا بأنه يجب العمل على تحصين شبكات الماء الصالح للشرب. وأجرى بركة زيارة لتفقد مستوى تقدم أشغال إنجاز سد الرتبة، على مستوى جماعة الودكة، وذلك بجانب كل من عامل الإقليم، وكذا نائب رئيس مجلس جهة فاس-مكناس، فضلا عن ممثلي الوزارة والمسؤولين المحلين والمنتخبين بالإقليم.وبلغت نسبة تقدم أشغال سد الرتبة 38%، حيث يروم تزويد ساكنة الجهة بالماء الصالح للشرب، فضلا عن إنتاج الطاقة الكهرومائية، وحماية سافلة السد من الفيضانات، إلى جانب المساهمة في الحماية من الفيضانات التي تهدد سهل الغرب، وتحسين عملية تنظيم مشروع تحويل مياه نهر سبو نحو وادي أبي رقراق.وبسعة حقينة تصل لـ 1009 مليون متر مكعب، ومتوسط واردات سنوية مرتقبة تصل لـ 351 مليون متر مكعب، سيساهم هذا السد في خلق 1,5 مليون يوم عمل خلال فترة الأشغال وتأهيل اليد العاملة المحلية، فضلا عن تحسين المستوى الاجتماعي والاقتصادي للساكنة المجاورة، وتطوير السياحة البيئية باستغلال بحيرة السد. ورغم أن الإقليم يعتبر من أكبر الخزانات المائية في المغرب، فإن الساكنة تعاني، في كل موسم صيف، من صعوبات في التزود بهذه المادة الحيوية.وسبق لرئيس المجلس الإقليمي، محمد السلاسي، عن حزب الأحرار، أن تحدث بدوره عن مشكل سرقة الماء من قبل بعض أصحاب الضيعات بغرض السقي. وذكر بأن هذا الوضع يساهم في الأزمة المرتبطة بهذا الملف. لكن فعاليات محلية تعتبر بأن المشكل أيضا يرتبط بغياب البنيات الأساسية، وذلك إلى جانب تداعيات منح التراخيص المرتبطة بتوسعة الأراضي القابلة للزراعة.
مجتمع

سائحة فرنسية توثّق تعرضها للتحرش في الصويرة وتثير جدلاً واسعاً +ڤيديو
أثار مقطع فيديو نشرته سائحة فرنسية على مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلاً كبيراً وجدلاً واسعاً، بعدما وثّقت من خلاله تعرضها للتحرش في مدينة الصويرة، ووصفت الواقعة بأنها كانت "مزعجة ومخيفة"، رغم إشادتها بأجواء المدينة وكرم أهلها. وقالت السائحة، التي تزور المغرب للمرة الثالثة، إن أحد الأشخاص تحرّش بها بشكل مباشر، وقام بتقبيل يدها دون إذنها، كما ألحّ في محاولة الحصول على رقم هاتفها، ما دفعها إلى توثيق الحادثة ونشرها بهدف التحسيس بخطورة مثل هذه التصرفات الفردية، التي من شأنها أن تسيء لصورة المدينة والبلاد عموماً. ورغم الواقعة، أكدت السائحة أنها لطالما لقيت في المغرب ترحيباً وحسن معاملة، معتبرة ما جرى تصرفاً معزولاً لا يعكس روح الضيافة التي اعتادتها في زياراتها السابقة، لكنها لم تُخفِ شعورها بالخوف والقلق خلال لحظات الحادث.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 10 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة