ثقافة-وفن

صارم الفاسي .. الأفلام المنتقاة رسميا في مراكش تؤكد انسجاما في خط المهرجان


كشـ24 نشر في: 4 ديسمبر 2016

أكد صارم الفاسي الفهري، نائب الرئيس المنتدب لمؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، أن الأفلام المنتقاة رسميا لعرضها خلال الدورة السادسة عشرة للمهرجان (2-10 دجنبر) تؤكد انسجاما في خط المهرجان

وقال السيد الفاسي الفهري، أن هذه الأفلام، بمكوناتها الثلاثة (المشاركة في المسابقة، وخارج المسابقة، وخفقة قلب)، تندرج في إطار استمرارية تؤكد انسجاما في الخط يشجع "سينما إبداعية، أصيلة وواعدة".

ورأى السيد الفاسي الفهري في هده الأفلام "وسيلة تتيح لمراكش إعادة النظر في المعنى، والدعوة لشكل من المقاومة الفنية في خدمة الجمال والذكاء، في مواجهة البرود الفني المعمم الذي يكتسح الشاشات".

وأضاف أن المسابقة الرسمية، رمز هذا المجهود، تشكل إحدى مفاخر مراكش من خلال الأولوية التي تمنح للمواهب الشابة (ترجيح الأفلام الأولى والثانية)، مع الإنصات للسينما في تنوعها، عبر عرض أفلام من الشرق الأقصى (اليابان وتايوان والصين ...) وكذا من الشيلي وإفريقيا الجنوبية مرورا بروسيا وإيسلندا وإيران ورومانيا والنمسا وألمانيا وفرنسا.

واعتبر السيد صارم الفاسي الفهري أن الأفلام التي يتم عرضها خارج المسابقة تشكل "نافذة على الجمهور الواسع، المنصت للتوترات التي يعرفها العالم ويعكسها بذكاء وإنسانية".

وقال إن هذه الدورة من المهرجان تتضمن أيضا أفلاما لمخرجين من عيار ثقيل خاصة الهولندي بول فيرهوفن ومواهب واعدة من أمثال المغربي نسيم عباسي، ونجوم كالممثلتين الفرنسيتين إيزابيل هوبير وإيزابيل أدجاني، مشيرا إلى أنه سيتم، خلال حفلي الافتتاح والاختتام، عرض فيلمين مهمين هما "عصر الظلال" لكيم جي - وون من كوريا الجنوبية و"وداعا برلين" لفاتح أكين من ألمانيا.

وفي ما يتعلق ب"نبضة قلب"، قال نائب الرئيس المنتدب لمؤسسة المهرجان الدولي للفليم بمراكش إنها تظل موعدا للاكتشافات السينمائية وتتيح إمكانية السفر في الفضاء المادي (مانغوليا، لبنان، المغرب، السنغال ...) وفي المتخيل المعاصر والقضايا الكبرى للمجتمع والروابط بين التقليد والحداثة والانحرافات المتطرفة التي تتربص بالشباب.

وحول ما إذا كان غياب الأفلام المغربية عن المسابقة الرسمية دليلا على أزمة في الفن السابع في المملكة، نفى السيد الفاسي الفهري، وهو أيضا المدير العام للمركز السينمائي المغربي، ذلك نفيا قاطعا.

وأوضح أن العديد من المخرجين ليسوا على استعداد حاليا لعرض أفلامهم خلال الدورة الحالية للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش ومنهم، بالخصوص، فوزي بنسعيدي ونور الدين الخماري ونرجس النجار وداوود اولاد السيد وليلى الكيلاني، مؤكدا أن الإدارة الفنية للمهرجان تضع الأفلام المنتقاة للمشاركة في المهرجان، على غرار مجموع البرمجة، حسب "خط تحرير منسجم وتطوري وإبداعي".

وحرص، في هذا الصدد، على التوضيح أن حضور هذا الفيلم أو ذاك "ليس بشكل أوتوماتيكي نوعا من حصيلة صحة سينما محددة"، مشيرا إلى أن الأفلام هي بالدرجة الأولى عمل مؤلفين ومهرجان السينما ليس منافسة بين الدول على غرار ما يتم في مجال الرياضة على سبيل المثال.

من جهة أخرى، وبخصوص مجال الإنتاج، أشار المدير العام للمركز السينمائي المغربي إلى أن اقتصاد السينما يجعل اليوم أن الأفلام تنهل من مصادر متعددة عابرة للأوطان ما يمحو الانتماءات "الوطنية" الضيقة.

وذكر بأنه خلال مهرجان القاهرة الأخير، عادت الجائزة الكبرى لفيلم "ميموزا" الذي تم تقديمه باعتباره فيلما مغربيا، فيما أن الأمر يتعلق بإنتاج دولي مشترك.

وشدد السيد الفتاسي الفهري على أنه إذا كانت الأفلام المنتقاة دليلا على شيء، فإنها تبرهن على هذا التحول الاقتصادي الذي يعد ّأحد تمظهرات العولمة"، ملاحظا أن أن الفيلم الذي يمثل فرنسا في الأوسكارات من إنجاز بول فيرهوفن وهو مخرج هولندي، فيما أن المغرب كان ممثلا في المهرجان الدولي للفيلم بمراكش سنة 2013 بفيلم "تريتورز" وهو فيلم أمريكي.

وبخصوص نصيب مهرجان مراكش في إشعاع السينما الوطنية، أكد السيد الفاسي الفهري أن المهرجان كما أريد له، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، هو "واجهة للمغرب الحديث، ونافذة على العالم الذي يتحرك، وفرصة للسينما المغربية كي تتصارع بمعنى الأخذ والعطاء مع أفضل ما تنتجه السينما الدولية".

وقال إنه ليس من اختصاصات المهرجان أن يقدم تقييمات وأحكام قيمة على الإنتاج المغربي الذي يتوفر من جهة أخرى على وسائله الخاصة للتقييم والتطوير، مستدركا أنه لا ينبغي إغفال أن مهرجان مراكش رأى النور في إطار دينامية هذه السينما التي انطلقت في التسعينيات والتي ما تزال متواصلة منذ ذلك الحين.

وفي ما يتعلق بإسهام المهرجان في النهوض بالصناعة السينمائية الوطنية وبالمغرب بصفته وجهة لتصوير أعمال ضخمة، أوضح السيد الفاسي الفهري أن هذا الإجراء في صلب مهمة المهرجان الدولي للفليم بمراكش.

وأشار، من جهة، إلى أن أفلاما مغربية تمت مشاهدتها بمراكش وتمت دعوتها لمهرجانات عالمية واستفاد بعضها الآخر من التوزيع، ما جعل منها "إطار نموذجيا يتعين الاستفادة منه من خلال مبادرات مهنيين مغاربة".

وأضاف، من جهة أخرى، أن "للمغرب تقليدا عريقا في استقبال التصوير العالمي، وتعرف ورزازات على الصعيد العالمي، فإن المهرجان يعطي دفعة قوية لهذه السياسة".

وتابع أن مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش دعت، في هذا الصدد، خلال دورتها السادسة عشرة، وفدا مهما لاستوديوهات السينما والقنوات التلفزيونية المغربية للمشاركة في هذا الحدث وتنظيم زيارات لعدد من المدن، بهذه المناسبة، من أجل الاطلاع على مؤهلات المغرب باعتباره فضاء لتصوير الأفلام.

وفي هذا الصدد، سيتم تنظيم لقاءات بين مسيري شركات إنتاج أمريكية وأعضاء في المهنة بالمغرب من أجل تبادل وتقصي مختلف إمكانيات التعاون، وستهم الزيارة كلا من مراكش وورزازات وفاس وإفران والرباط.

أكد صارم الفاسي الفهري، نائب الرئيس المنتدب لمؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، أن الأفلام المنتقاة رسميا لعرضها خلال الدورة السادسة عشرة للمهرجان (2-10 دجنبر) تؤكد انسجاما في خط المهرجان

وقال السيد الفاسي الفهري، أن هذه الأفلام، بمكوناتها الثلاثة (المشاركة في المسابقة، وخارج المسابقة، وخفقة قلب)، تندرج في إطار استمرارية تؤكد انسجاما في الخط يشجع "سينما إبداعية، أصيلة وواعدة".

ورأى السيد الفاسي الفهري في هده الأفلام "وسيلة تتيح لمراكش إعادة النظر في المعنى، والدعوة لشكل من المقاومة الفنية في خدمة الجمال والذكاء، في مواجهة البرود الفني المعمم الذي يكتسح الشاشات".

وأضاف أن المسابقة الرسمية، رمز هذا المجهود، تشكل إحدى مفاخر مراكش من خلال الأولوية التي تمنح للمواهب الشابة (ترجيح الأفلام الأولى والثانية)، مع الإنصات للسينما في تنوعها، عبر عرض أفلام من الشرق الأقصى (اليابان وتايوان والصين ...) وكذا من الشيلي وإفريقيا الجنوبية مرورا بروسيا وإيسلندا وإيران ورومانيا والنمسا وألمانيا وفرنسا.

واعتبر السيد صارم الفاسي الفهري أن الأفلام التي يتم عرضها خارج المسابقة تشكل "نافذة على الجمهور الواسع، المنصت للتوترات التي يعرفها العالم ويعكسها بذكاء وإنسانية".

وقال إن هذه الدورة من المهرجان تتضمن أيضا أفلاما لمخرجين من عيار ثقيل خاصة الهولندي بول فيرهوفن ومواهب واعدة من أمثال المغربي نسيم عباسي، ونجوم كالممثلتين الفرنسيتين إيزابيل هوبير وإيزابيل أدجاني، مشيرا إلى أنه سيتم، خلال حفلي الافتتاح والاختتام، عرض فيلمين مهمين هما "عصر الظلال" لكيم جي - وون من كوريا الجنوبية و"وداعا برلين" لفاتح أكين من ألمانيا.

وفي ما يتعلق ب"نبضة قلب"، قال نائب الرئيس المنتدب لمؤسسة المهرجان الدولي للفليم بمراكش إنها تظل موعدا للاكتشافات السينمائية وتتيح إمكانية السفر في الفضاء المادي (مانغوليا، لبنان، المغرب، السنغال ...) وفي المتخيل المعاصر والقضايا الكبرى للمجتمع والروابط بين التقليد والحداثة والانحرافات المتطرفة التي تتربص بالشباب.

وحول ما إذا كان غياب الأفلام المغربية عن المسابقة الرسمية دليلا على أزمة في الفن السابع في المملكة، نفى السيد الفاسي الفهري، وهو أيضا المدير العام للمركز السينمائي المغربي، ذلك نفيا قاطعا.

وأوضح أن العديد من المخرجين ليسوا على استعداد حاليا لعرض أفلامهم خلال الدورة الحالية للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش ومنهم، بالخصوص، فوزي بنسعيدي ونور الدين الخماري ونرجس النجار وداوود اولاد السيد وليلى الكيلاني، مؤكدا أن الإدارة الفنية للمهرجان تضع الأفلام المنتقاة للمشاركة في المهرجان، على غرار مجموع البرمجة، حسب "خط تحرير منسجم وتطوري وإبداعي".

وحرص، في هذا الصدد، على التوضيح أن حضور هذا الفيلم أو ذاك "ليس بشكل أوتوماتيكي نوعا من حصيلة صحة سينما محددة"، مشيرا إلى أن الأفلام هي بالدرجة الأولى عمل مؤلفين ومهرجان السينما ليس منافسة بين الدول على غرار ما يتم في مجال الرياضة على سبيل المثال.

من جهة أخرى، وبخصوص مجال الإنتاج، أشار المدير العام للمركز السينمائي المغربي إلى أن اقتصاد السينما يجعل اليوم أن الأفلام تنهل من مصادر متعددة عابرة للأوطان ما يمحو الانتماءات "الوطنية" الضيقة.

وذكر بأنه خلال مهرجان القاهرة الأخير، عادت الجائزة الكبرى لفيلم "ميموزا" الذي تم تقديمه باعتباره فيلما مغربيا، فيما أن الأمر يتعلق بإنتاج دولي مشترك.

وشدد السيد الفتاسي الفهري على أنه إذا كانت الأفلام المنتقاة دليلا على شيء، فإنها تبرهن على هذا التحول الاقتصادي الذي يعد ّأحد تمظهرات العولمة"، ملاحظا أن أن الفيلم الذي يمثل فرنسا في الأوسكارات من إنجاز بول فيرهوفن وهو مخرج هولندي، فيما أن المغرب كان ممثلا في المهرجان الدولي للفيلم بمراكش سنة 2013 بفيلم "تريتورز" وهو فيلم أمريكي.

وبخصوص نصيب مهرجان مراكش في إشعاع السينما الوطنية، أكد السيد الفاسي الفهري أن المهرجان كما أريد له، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، هو "واجهة للمغرب الحديث، ونافذة على العالم الذي يتحرك، وفرصة للسينما المغربية كي تتصارع بمعنى الأخذ والعطاء مع أفضل ما تنتجه السينما الدولية".

وقال إنه ليس من اختصاصات المهرجان أن يقدم تقييمات وأحكام قيمة على الإنتاج المغربي الذي يتوفر من جهة أخرى على وسائله الخاصة للتقييم والتطوير، مستدركا أنه لا ينبغي إغفال أن مهرجان مراكش رأى النور في إطار دينامية هذه السينما التي انطلقت في التسعينيات والتي ما تزال متواصلة منذ ذلك الحين.

وفي ما يتعلق بإسهام المهرجان في النهوض بالصناعة السينمائية الوطنية وبالمغرب بصفته وجهة لتصوير أعمال ضخمة، أوضح السيد الفاسي الفهري أن هذا الإجراء في صلب مهمة المهرجان الدولي للفليم بمراكش.

وأشار، من جهة، إلى أن أفلاما مغربية تمت مشاهدتها بمراكش وتمت دعوتها لمهرجانات عالمية واستفاد بعضها الآخر من التوزيع، ما جعل منها "إطار نموذجيا يتعين الاستفادة منه من خلال مبادرات مهنيين مغاربة".

وأضاف، من جهة أخرى، أن "للمغرب تقليدا عريقا في استقبال التصوير العالمي، وتعرف ورزازات على الصعيد العالمي، فإن المهرجان يعطي دفعة قوية لهذه السياسة".

وتابع أن مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش دعت، في هذا الصدد، خلال دورتها السادسة عشرة، وفدا مهما لاستوديوهات السينما والقنوات التلفزيونية المغربية للمشاركة في هذا الحدث وتنظيم زيارات لعدد من المدن، بهذه المناسبة، من أجل الاطلاع على مؤهلات المغرب باعتباره فضاء لتصوير الأفلام.

وفي هذا الصدد، سيتم تنظيم لقاءات بين مسيري شركات إنتاج أمريكية وأعضاء في المهنة بالمغرب من أجل تبادل وتقصي مختلف إمكانيات التعاون، وستهم الزيارة كلا من مراكش وورزازات وفاس وإفران والرباط.


ملصقات


اقرأ أيضاً
“لا أريد الموت فجأة أثناء العمل”.. مايكل دوغلاس يعلن توقفه عن التمثيل
أعلن النجم الأمريكي مايكل دوغلاس خلال مشاركته في مهرجان كارلوفي فاري السينمائي الدولي بجمهورية التشيك عن نيته التوقف عن التمثيل بعد مسيرة فنية حافلة امتدت لنحو ستة عقود. وأوضح دوغلاس، البالغ من العمر 80 عاما أنه ليس لديه "نوايا حقيقية" للعودة إلى التمثيل، قائلا: "لم أعمل منذ عام 2022 بشكل متعمد لأنني أدركت أنه يجب علي التوقف"، مشيرا إلى رغبته في الاستمتاع بوقت فراغه بعد سنوات طويلة من العمل الدؤوب. وجاء ذلك بعد قضائه فترة استرخاء مع ابنته كاريز (22 عاما) في جزيرة مينوركا الإسبانية. وأضاف الممثل الحائز على جائزتي أوسكار بحسب مجلة "فارايتي": "لا أريد أن أكون من أولئك الممثلين الذين يموتون فجأة أثناء العمل في موقع التصوير"، معبرا عن رضاه عن قراره بالابتعاد عن الأضواء. إلا أنه استدرك قائلا إنه لا يعتبر نفسه متقاعدا رسميا، حيث إنه قد يعود للتمثيل إذا ما عرض عليه دور استثنائي يستحق العناء. وعن حياته الحالية، أبدى دوغلاس سعادته بأداء دور الزوج المخلص لزوجته النجمة كاثرين زيتا جونز التي ارتبط بها قبل 25 عاما، حيث قال بمزحة: "أنا سعيد الآن بأداء دور الزوج في إطار الحفاظ على زواج ناجح". ويذكر أن دوغلاس اشتهر عالميا بأدائه البارز لدور المالي الجشع جوردون جيكو في فيلم "وول ستريت" (1987) الذي نال عنه جائزة الأوسكار. وعلى الرغم من اعتزاله التمثيل تقريبا، إلا أن دوغلاس كشف عن عمله حاليا على فيلم مستقل صغير يحاول تطوير سيناريو جيد له، مؤكداً أنه لا يوجد أي مشاريع أخرى في هوليوود تستهويه حاليا. وجاءت مشاركته في المهرجان التشيكي لتقديم النسخة المرممة من فيلم One Flew Over the Cuckoo's Nest (أحدهم طار فوق عش الوقواق) في عام 1975 للمخرج الراحل ميلوش فورمان، والذي مثل فيه جاك نيكلسون دور البطولة. وقد فاجأه منظمو المهرجان خلال الحفل بمنحه جائزة "الكرة البلورية" تقديرا لمسيرته الفنية الحافلة. وكان دوغلاس قد صرح لموقع "ديدلاين" في مايو الماضي عن استمتاعه بفترة الراحة هذه، حيث يركز على حياته الشخصية إلى جانب عمله في مجال إنتاج الأفلام من خلال شركته المستقلة Further Films التي أسسها عام 1997. وأعرب عن ارتياحه للابتعاد عن ضغوط التمثيل مع إدارته لشركة الإنتاج، قائلا: "إذا ظهر عرض جيد حقا فقد أعود، لكنني لا أشعر برغبة ملحة لذلك". وأكد استمراره في العمل كمنتج، معربا عن حبه لجمع المواهب الفنية معا. من جهة أخرى، يستعد ابنه ديلان (24 عاما) لبدء مسيرته التمثيلية عبر فيلم الإثارة القادم I Will Come to You، وفقا لتقرير نشرته مجلة "فارايتي" في مارس الماضي.
ثقافة-وفن

بعائدات تفوق المليار درهم.. المغرب يعزز مكانته كمنصة عالمية لتصوير الأفلام
يواصل المغرب تثبيت حضوره في خارطة الإنتاجات السينمائية العالمية، بفضل مؤهلاته الطبيعية المتنوعة، وبنياته التحتية المتطورة، وكفاءاته البشرية المتخصصة في مختلف فروع الصناعة السينمائية. وقد تحوّلت المملكة، خلال السنوات الأخيرة، إلى منصة تصوير مفضلة لكبريات شركات الإنتاج الأجنبية. وحسب معطيات حديثة صادرة عن المركز السينمائي المغربي، فقد عرفت عائدات تصوير الأعمال السينمائية الأجنبية بالمغرب خلال سنة 2024 ارتفاعًا ملحوظًا، بلغت قيمته حوالي مليار و198 مليون و863 ألف درهم، مقابل مليار و109 ملايين و800 ألف درهم سنة 2023، أي بزيادة تفوق 89 مليون درهم. هذا التطور يعكس تزايد ثقة المستثمرين في البيئة السينمائية المغربية، التي استطاعت جذب عدد من الإنتاجات الكبرى، كان أبرزها السلسلة البريطانية "Atomic" باستثمار ضخم ناهز 180.9 مليون درهم، متبوعة بالفيلم الألماني "Convoy" بـ150.1 مليون درهم، ثم الفيلم "The New Eve" بميزانية بلغت 140 مليون درهم. وضمن نفس التصنيف، برز الفيلم الإنجليزي "Lords Of War" باستثمار قدره 100 مليون درهم، والفيلم الفرنسي "13 Jours 13 Nuits" بـ83.6 مليون درهم، بالإضافة إلى أعمال أخرى لافتة مثل "Le Livre du Désert" و**"Les Damnés de la Terre"، بميزانيات ناهزت على التوالي 37 و35 مليون درهم**. في المقابل، شهدت القاعات السينمائية بالمملكة خلال سنة 2024 انتعاشة ملحوظة سواء من حيث عدد المرتادين أو المداخيل، مدفوعة بتنوع البرمجة، وارتفاع عدد الأفلام المعروضة، خاصة تلك المنتجة محليًا. وقد بلغت إيرادات أكثر 30 فيلمًا تحقيقًا للعائدات نحو 96 مليون و226 ألف درهم، مقارنة بـ63 مليون و193 ألف درهم في سنة 2023، أي بزيادة تُقدّر بـ33 مليون درهم، وفق تقرير المركز السينمائي المغربي. وفي إنجاز يُحسب لصناعة السينما الوطنية، تمكنت سبعة أفلام مغربية من التربع على قائمة أكثر الأفلام دخلاً، متفوقة على إنتاجات أمريكية وعالمية. وتصدر القائمة فيلم "أنا ماشي أنا" للمخرج هشام الجباري، الذي حصد 13.4 مليون درهم، يليه "زعزوع" بـ7.5 ملايين درهم، و**"على الهامش"** بـ7.4 ملايين درهم. واستمر حضور الكوميديا المغربية بقوة، من خلال أفلام مثل "قلب 6/9" بـ7.3 ملايين درهم، و**"البطل"** بـ5.9 ملايين درهم، و**"لي وقع في مراكش يبقى فمراكش"** بـ5.7 ملايين درهم، إلى جانب "حادة وكريمو" بـ4.1 ملايين درهم. أما بالنسبة للإنتاجات العالمية، فقد جاء فيلم "Gladiator 2" في المرتبة الثامنة بـ4.2 ملايين درهم، يليه "Vice-Versa" بـ3.8 ملايين درهم، ثم "Deadpool & Wolverine Awan" بـ3.7 ملايين درهم. هذا الأداء المتميز يعكس الحيوية التي تعرفها الصناعة السينمائية بالمغرب، والتي باتت تجمع بين استقطاب المشاريع الأجنبية الكبرى ودعم الإنتاج الوطني، في مسار يُعزز مكانة المملكة كمنصة دولية واعدة لصناعة الفن السابع.
ثقافة-وفن

جازابلانكا: أمسية مبهرة لـ “بلاك آيد بيز” و”كارافان بالاس” و”نوبيا غارسيا”
تميزت الأمسية الثالثة من الدورة الثامنة عشر لمهرجان جازابلانكا، أمس السبت بالدار البيضاء، ببرمجة انتقائية من خلال أداء مبهر لكل من “بلاك آيد بيز” و”كارافان بالاس” و”نوبيا غارسيا”، وهم فنانون مشهورون عالميا من مشاهد موسيقية مختلفة. وعلى منصة “كازا أنفا”، أبهرت فرقة “كارافان بالاس” الفرنسية، وهي نموذج بارز لموسيقى الإلكترو-سوينغ، الجمهور بأداء قوي يمزج بين موسيقى الجاز الغجرية والسوينغ والموسيقى الإلكترونية، بمناسبة حضورها لأول مرة إلى المغرب. وأشاد شارل دولابورت، العازف على آلة الكونترباص في الفرقة، بالأجواء الفريدة للمهرجان، فضلا عن العمل المتميز للفرق التقنية التي تمت تعبئتها طيلة فترة التظاهرة. وعبّرت الفرقة عن رغبتها في العودة للعزف في المغرب، منوهة بالاستقبال الحار الذي حظيت به من طرف جمهور الدار البيضاء، وعزمها نسج روابط دائمة مع المشهد الموسيقي المحلي. وفي وقت سابق من الأمسية، نقلت عازفة الساكسفون البريطانية نوبيا غارسيا جمهور “منصة 21″، إلى عالم معبر ومشبع في الآن ذاته بالتنوع الموسيقي. من خلال عناوين مثل “Solstice” و “We Walk in Gold” و “Odyssey”، شارك الموسيقية رؤية معاصرة لموسيقى الجاز، تم إغناؤها بأصوات R & B الكلاسيكية و broken beat. واختتمت الأمسية بأداء لفرقة “بلاك آيد بيز” الأمريكية، التي قدمت أشهر قطعها الموسيقية أمام جمهور متحمس. ومن خلال بيعها لأزيد من 35 مليون ألبوم و120 مليون أغنية فردية، تركت الفرقة الكاليفورنية بصمتها في هذه النسخة، مؤكدة على مكانتها الكبيرة في المشهد الموسيقي العالمي. وقامت الفرقة بأداء، على الخصوص، Rock That Body و I Gotta Feeling and Pump It. وبالموازاة مع ذلك، احتضنت منصة “نفس جديد” بحديقة جامعة الدول العربية، الموسيقي مهدي قاموم، الملقب بـ MediCament، الذي قدم أداء جديدا للتقاليد الكناوية والأمازيغية، من خلال آلة “غنبري” ثلاثية الأوتار، في اندماج فريد يمزج بين موسيقى الجاز والفانك والموسيقى العالمية. ويواصل مهرجان “جازابلانكا”، الذي تستمر فعالياته إلى غاية 12 يوليوز الجاري، التزامه بتقديم تجربة متكاملة للجمهور، والتي تشكل ميزة أساسية من هويته.
ثقافة-وفن

مهرجان الفنون الشعبية بمراكش.. أموال تترعرع وفنانون يبيتون في العراء+ ڤيديو
افتتحت يوم امس الخميس 3 يوليوز، فعاليات الدورة 54 لمهرجان الفنون الشعبية مدشنة معها حلقة جديدة من الفضائح، التي اعتادت ان تطفوا على السطح في كل دورة بسبب الارتجالية في التنظيم، والامعان في اهانة الفنانين البسطاء القادمين من مختلف ارياف المغرب. وعاينت كشـ24 مشاهد جديدة تؤكد الدونية التي تتعامل بها ادارة المهرجان مع الفرق الموسيقية ، حيث يقضون الليل في العراء بساحة مؤسسة تعليمية بالحي الشتوي، فيما ينقلون الى مراكش في ظروف لا انسانية على متن سيارات النقل المزدوج. ونظير كل المجهودات التي يقوم بها هؤلاء الفنانون الشعبيون، لضمان اشعاع للمهرجان الاقدم بالمغرب، لا يتقاضون سوى 250 درهما عن كل يوم بالنسبة لاعضاء الفرق الاقل عددا، بينما يقل المبلغ بالنسبة للفرق التي تضم عددا كبيرا من الاعضاء، مراعاة للميزانية "الضخمة" للمهرجان التي تجهل اين تصرف، بما ان المكون الرئيسي فيه وهو الفنان لا ينال سوى الفتات.  
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة