الخميس 02 مايو 2024, 19:55

ثقافة-وفن

صارم الفاسي .. الأفلام المنتقاة رسميا في مراكش تؤكد انسجاما في خط المهرجان


كشـ24 نشر في: 4 ديسمبر 2016

أكد صارم الفاسي الفهري، نائب الرئيس المنتدب لمؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، أن الأفلام المنتقاة رسميا لعرضها خلال الدورة السادسة عشرة للمهرجان (2-10 دجنبر) تؤكد انسجاما في خط المهرجان

وقال السيد الفاسي الفهري، أن هذه الأفلام، بمكوناتها الثلاثة (المشاركة في المسابقة، وخارج المسابقة، وخفقة قلب)، تندرج في إطار استمرارية تؤكد انسجاما في الخط يشجع "سينما إبداعية، أصيلة وواعدة".

ورأى السيد الفاسي الفهري في هده الأفلام "وسيلة تتيح لمراكش إعادة النظر في المعنى، والدعوة لشكل من المقاومة الفنية في خدمة الجمال والذكاء، في مواجهة البرود الفني المعمم الذي يكتسح الشاشات".

وأضاف أن المسابقة الرسمية، رمز هذا المجهود، تشكل إحدى مفاخر مراكش من خلال الأولوية التي تمنح للمواهب الشابة (ترجيح الأفلام الأولى والثانية)، مع الإنصات للسينما في تنوعها، عبر عرض أفلام من الشرق الأقصى (اليابان وتايوان والصين ...) وكذا من الشيلي وإفريقيا الجنوبية مرورا بروسيا وإيسلندا وإيران ورومانيا والنمسا وألمانيا وفرنسا.

واعتبر السيد صارم الفاسي الفهري أن الأفلام التي يتم عرضها خارج المسابقة تشكل "نافذة على الجمهور الواسع، المنصت للتوترات التي يعرفها العالم ويعكسها بذكاء وإنسانية".

وقال إن هذه الدورة من المهرجان تتضمن أيضا أفلاما لمخرجين من عيار ثقيل خاصة الهولندي بول فيرهوفن ومواهب واعدة من أمثال المغربي نسيم عباسي، ونجوم كالممثلتين الفرنسيتين إيزابيل هوبير وإيزابيل أدجاني، مشيرا إلى أنه سيتم، خلال حفلي الافتتاح والاختتام، عرض فيلمين مهمين هما "عصر الظلال" لكيم جي - وون من كوريا الجنوبية و"وداعا برلين" لفاتح أكين من ألمانيا.

وفي ما يتعلق ب"نبضة قلب"، قال نائب الرئيس المنتدب لمؤسسة المهرجان الدولي للفليم بمراكش إنها تظل موعدا للاكتشافات السينمائية وتتيح إمكانية السفر في الفضاء المادي (مانغوليا، لبنان، المغرب، السنغال ...) وفي المتخيل المعاصر والقضايا الكبرى للمجتمع والروابط بين التقليد والحداثة والانحرافات المتطرفة التي تتربص بالشباب.

وحول ما إذا كان غياب الأفلام المغربية عن المسابقة الرسمية دليلا على أزمة في الفن السابع في المملكة، نفى السيد الفاسي الفهري، وهو أيضا المدير العام للمركز السينمائي المغربي، ذلك نفيا قاطعا.

وأوضح أن العديد من المخرجين ليسوا على استعداد حاليا لعرض أفلامهم خلال الدورة الحالية للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش ومنهم، بالخصوص، فوزي بنسعيدي ونور الدين الخماري ونرجس النجار وداوود اولاد السيد وليلى الكيلاني، مؤكدا أن الإدارة الفنية للمهرجان تضع الأفلام المنتقاة للمشاركة في المهرجان، على غرار مجموع البرمجة، حسب "خط تحرير منسجم وتطوري وإبداعي".

وحرص، في هذا الصدد، على التوضيح أن حضور هذا الفيلم أو ذاك "ليس بشكل أوتوماتيكي نوعا من حصيلة صحة سينما محددة"، مشيرا إلى أن الأفلام هي بالدرجة الأولى عمل مؤلفين ومهرجان السينما ليس منافسة بين الدول على غرار ما يتم في مجال الرياضة على سبيل المثال.

من جهة أخرى، وبخصوص مجال الإنتاج، أشار المدير العام للمركز السينمائي المغربي إلى أن اقتصاد السينما يجعل اليوم أن الأفلام تنهل من مصادر متعددة عابرة للأوطان ما يمحو الانتماءات "الوطنية" الضيقة.

وذكر بأنه خلال مهرجان القاهرة الأخير، عادت الجائزة الكبرى لفيلم "ميموزا" الذي تم تقديمه باعتباره فيلما مغربيا، فيما أن الأمر يتعلق بإنتاج دولي مشترك.

وشدد السيد الفتاسي الفهري على أنه إذا كانت الأفلام المنتقاة دليلا على شيء، فإنها تبرهن على هذا التحول الاقتصادي الذي يعد ّأحد تمظهرات العولمة"، ملاحظا أن أن الفيلم الذي يمثل فرنسا في الأوسكارات من إنجاز بول فيرهوفن وهو مخرج هولندي، فيما أن المغرب كان ممثلا في المهرجان الدولي للفيلم بمراكش سنة 2013 بفيلم "تريتورز" وهو فيلم أمريكي.

وبخصوص نصيب مهرجان مراكش في إشعاع السينما الوطنية، أكد السيد الفاسي الفهري أن المهرجان كما أريد له، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، هو "واجهة للمغرب الحديث، ونافذة على العالم الذي يتحرك، وفرصة للسينما المغربية كي تتصارع بمعنى الأخذ والعطاء مع أفضل ما تنتجه السينما الدولية".

وقال إنه ليس من اختصاصات المهرجان أن يقدم تقييمات وأحكام قيمة على الإنتاج المغربي الذي يتوفر من جهة أخرى على وسائله الخاصة للتقييم والتطوير، مستدركا أنه لا ينبغي إغفال أن مهرجان مراكش رأى النور في إطار دينامية هذه السينما التي انطلقت في التسعينيات والتي ما تزال متواصلة منذ ذلك الحين.

وفي ما يتعلق بإسهام المهرجان في النهوض بالصناعة السينمائية الوطنية وبالمغرب بصفته وجهة لتصوير أعمال ضخمة، أوضح السيد الفاسي الفهري أن هذا الإجراء في صلب مهمة المهرجان الدولي للفليم بمراكش.

وأشار، من جهة، إلى أن أفلاما مغربية تمت مشاهدتها بمراكش وتمت دعوتها لمهرجانات عالمية واستفاد بعضها الآخر من التوزيع، ما جعل منها "إطار نموذجيا يتعين الاستفادة منه من خلال مبادرات مهنيين مغاربة".

وأضاف، من جهة أخرى، أن "للمغرب تقليدا عريقا في استقبال التصوير العالمي، وتعرف ورزازات على الصعيد العالمي، فإن المهرجان يعطي دفعة قوية لهذه السياسة".

وتابع أن مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش دعت، في هذا الصدد، خلال دورتها السادسة عشرة، وفدا مهما لاستوديوهات السينما والقنوات التلفزيونية المغربية للمشاركة في هذا الحدث وتنظيم زيارات لعدد من المدن، بهذه المناسبة، من أجل الاطلاع على مؤهلات المغرب باعتباره فضاء لتصوير الأفلام.

وفي هذا الصدد، سيتم تنظيم لقاءات بين مسيري شركات إنتاج أمريكية وأعضاء في المهنة بالمغرب من أجل تبادل وتقصي مختلف إمكانيات التعاون، وستهم الزيارة كلا من مراكش وورزازات وفاس وإفران والرباط.

أكد صارم الفاسي الفهري، نائب الرئيس المنتدب لمؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، أن الأفلام المنتقاة رسميا لعرضها خلال الدورة السادسة عشرة للمهرجان (2-10 دجنبر) تؤكد انسجاما في خط المهرجان

وقال السيد الفاسي الفهري، أن هذه الأفلام، بمكوناتها الثلاثة (المشاركة في المسابقة، وخارج المسابقة، وخفقة قلب)، تندرج في إطار استمرارية تؤكد انسجاما في الخط يشجع "سينما إبداعية، أصيلة وواعدة".

ورأى السيد الفاسي الفهري في هده الأفلام "وسيلة تتيح لمراكش إعادة النظر في المعنى، والدعوة لشكل من المقاومة الفنية في خدمة الجمال والذكاء، في مواجهة البرود الفني المعمم الذي يكتسح الشاشات".

وأضاف أن المسابقة الرسمية، رمز هذا المجهود، تشكل إحدى مفاخر مراكش من خلال الأولوية التي تمنح للمواهب الشابة (ترجيح الأفلام الأولى والثانية)، مع الإنصات للسينما في تنوعها، عبر عرض أفلام من الشرق الأقصى (اليابان وتايوان والصين ...) وكذا من الشيلي وإفريقيا الجنوبية مرورا بروسيا وإيسلندا وإيران ورومانيا والنمسا وألمانيا وفرنسا.

واعتبر السيد صارم الفاسي الفهري أن الأفلام التي يتم عرضها خارج المسابقة تشكل "نافذة على الجمهور الواسع، المنصت للتوترات التي يعرفها العالم ويعكسها بذكاء وإنسانية".

وقال إن هذه الدورة من المهرجان تتضمن أيضا أفلاما لمخرجين من عيار ثقيل خاصة الهولندي بول فيرهوفن ومواهب واعدة من أمثال المغربي نسيم عباسي، ونجوم كالممثلتين الفرنسيتين إيزابيل هوبير وإيزابيل أدجاني، مشيرا إلى أنه سيتم، خلال حفلي الافتتاح والاختتام، عرض فيلمين مهمين هما "عصر الظلال" لكيم جي - وون من كوريا الجنوبية و"وداعا برلين" لفاتح أكين من ألمانيا.

وفي ما يتعلق ب"نبضة قلب"، قال نائب الرئيس المنتدب لمؤسسة المهرجان الدولي للفليم بمراكش إنها تظل موعدا للاكتشافات السينمائية وتتيح إمكانية السفر في الفضاء المادي (مانغوليا، لبنان، المغرب، السنغال ...) وفي المتخيل المعاصر والقضايا الكبرى للمجتمع والروابط بين التقليد والحداثة والانحرافات المتطرفة التي تتربص بالشباب.

وحول ما إذا كان غياب الأفلام المغربية عن المسابقة الرسمية دليلا على أزمة في الفن السابع في المملكة، نفى السيد الفاسي الفهري، وهو أيضا المدير العام للمركز السينمائي المغربي، ذلك نفيا قاطعا.

وأوضح أن العديد من المخرجين ليسوا على استعداد حاليا لعرض أفلامهم خلال الدورة الحالية للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش ومنهم، بالخصوص، فوزي بنسعيدي ونور الدين الخماري ونرجس النجار وداوود اولاد السيد وليلى الكيلاني، مؤكدا أن الإدارة الفنية للمهرجان تضع الأفلام المنتقاة للمشاركة في المهرجان، على غرار مجموع البرمجة، حسب "خط تحرير منسجم وتطوري وإبداعي".

وحرص، في هذا الصدد، على التوضيح أن حضور هذا الفيلم أو ذاك "ليس بشكل أوتوماتيكي نوعا من حصيلة صحة سينما محددة"، مشيرا إلى أن الأفلام هي بالدرجة الأولى عمل مؤلفين ومهرجان السينما ليس منافسة بين الدول على غرار ما يتم في مجال الرياضة على سبيل المثال.

من جهة أخرى، وبخصوص مجال الإنتاج، أشار المدير العام للمركز السينمائي المغربي إلى أن اقتصاد السينما يجعل اليوم أن الأفلام تنهل من مصادر متعددة عابرة للأوطان ما يمحو الانتماءات "الوطنية" الضيقة.

وذكر بأنه خلال مهرجان القاهرة الأخير، عادت الجائزة الكبرى لفيلم "ميموزا" الذي تم تقديمه باعتباره فيلما مغربيا، فيما أن الأمر يتعلق بإنتاج دولي مشترك.

وشدد السيد الفتاسي الفهري على أنه إذا كانت الأفلام المنتقاة دليلا على شيء، فإنها تبرهن على هذا التحول الاقتصادي الذي يعد ّأحد تمظهرات العولمة"، ملاحظا أن أن الفيلم الذي يمثل فرنسا في الأوسكارات من إنجاز بول فيرهوفن وهو مخرج هولندي، فيما أن المغرب كان ممثلا في المهرجان الدولي للفيلم بمراكش سنة 2013 بفيلم "تريتورز" وهو فيلم أمريكي.

وبخصوص نصيب مهرجان مراكش في إشعاع السينما الوطنية، أكد السيد الفاسي الفهري أن المهرجان كما أريد له، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، هو "واجهة للمغرب الحديث، ونافذة على العالم الذي يتحرك، وفرصة للسينما المغربية كي تتصارع بمعنى الأخذ والعطاء مع أفضل ما تنتجه السينما الدولية".

وقال إنه ليس من اختصاصات المهرجان أن يقدم تقييمات وأحكام قيمة على الإنتاج المغربي الذي يتوفر من جهة أخرى على وسائله الخاصة للتقييم والتطوير، مستدركا أنه لا ينبغي إغفال أن مهرجان مراكش رأى النور في إطار دينامية هذه السينما التي انطلقت في التسعينيات والتي ما تزال متواصلة منذ ذلك الحين.

وفي ما يتعلق بإسهام المهرجان في النهوض بالصناعة السينمائية الوطنية وبالمغرب بصفته وجهة لتصوير أعمال ضخمة، أوضح السيد الفاسي الفهري أن هذا الإجراء في صلب مهمة المهرجان الدولي للفليم بمراكش.

وأشار، من جهة، إلى أن أفلاما مغربية تمت مشاهدتها بمراكش وتمت دعوتها لمهرجانات عالمية واستفاد بعضها الآخر من التوزيع، ما جعل منها "إطار نموذجيا يتعين الاستفادة منه من خلال مبادرات مهنيين مغاربة".

وأضاف، من جهة أخرى، أن "للمغرب تقليدا عريقا في استقبال التصوير العالمي، وتعرف ورزازات على الصعيد العالمي، فإن المهرجان يعطي دفعة قوية لهذه السياسة".

وتابع أن مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش دعت، في هذا الصدد، خلال دورتها السادسة عشرة، وفدا مهما لاستوديوهات السينما والقنوات التلفزيونية المغربية للمشاركة في هذا الحدث وتنظيم زيارات لعدد من المدن، بهذه المناسبة، من أجل الاطلاع على مؤهلات المغرب باعتباره فضاء لتصوير الأفلام.

وفي هذا الصدد، سيتم تنظيم لقاءات بين مسيري شركات إنتاج أمريكية وأعضاء في المهنة بالمغرب من أجل تبادل وتقصي مختلف إمكانيات التعاون، وستهم الزيارة كلا من مراكش وورزازات وفاس وإفران والرباط.


ملصقات


اقرأ أيضاً
إيقاعات الجاز تصدح بطنجة بحضور مشاهير العازفين من العالم
أحيى ثلة من مشاهير عازفي وموسيقيي الجاز من العالم، مساء الثلاثاء بطنجة، حفلا راقيا صدحت خلاله إيقاعات هذه الصنف الموسيقي بجنبات قصر الفنون والثقافة بطنجة ضمن احتفالية كونية تخليدا لليوم العالمي لموسيقى الجاز. على مدى أكثر من ساعة، تم عبر عدة وسائط بث هذه السهرة الكبرى التي تميزت بمشاركة فنانين موهوبين بشكل مباشر، وهو ما جعل من طنجة، المدينة المتوسطية حيث تلتقي في تناغم مختلف ثقافات العالم، عاصمة عالمية للجاز، وفضاء للحوار الموسيقي. وأتاحت سهرة “نجوم الجاز بالعالم” لآلاف المشاهدين الحاضرين بقصر الثقافة والفنون وملايين المتابعين عن بعد عبر العالم، متابعة الأداء المباشر لعدد من أساطير الجاز، من بينهم المغنية دي دي بريدجواتر، وعازفة الساكسفون الموهوبة لاكيسيا بينجامان، ونجمة الجاز الواعدة جازميا هورن، وعازف الطبل والمؤلف جونكوك كيم، والمغني المؤثر ماركوس ميلر، وعازف الهارمونيكا أنطونيو سيرانو.كما اعتلى منصة الأداء كل من أيقونة موسيقى كناوة المعلم عبد الله الكورد، والمغنية كلاوديا أكونيا، وعازف الترومبيست أمبروز أكينموزير، والمعني ريشارد بونا، ومغني الجاز الموزمبيقي الشهير موريرا شونغويشا، والمغنية المتوجة شيميكا كوبيلاند، وعازف الأروكسترا كورت إيلينغ، وعازف البيانو أنطونيو فاراو، والمغنية ميلودي غاردوت، والعازف متعدد المواهب ماغنوس ليندغرن، وعازف القيثار روميرو لوبامبو، وعازف الباص يوزوشي ناكامورا، وعازف البيانو طارق يماني. وهكذا أشعل عدد من مشاهير موسيقى الجاز والبلوز، والأصناف القريبة، أجواء مدينة طنجة بإيقاعات موزونة تحت إدارة وتنسيق عازف البيانو الشهير هيربي هانكوك والمؤلف والملحن والموزع الأمريكي جون بيسلي. هو سفر موسيقى عالمي أخذ المتابعين على أجنحة الجاز في جولة بين كبريات حواضر الفنون في العالم، بإيقاعات متعددة ومختلفة وفق حماسة وقوة العازفين، تتخللها الأصوات البارعة للمغنين، والتي تراقصت على وقع ألحان نابضة بالحياة، لتنتج أغان ومشاهد آسرة لأسماع وأعين الحاضرين بطنجة، التي صارت جسرا موسيقيا بين فناني العالم. وانضافت هذه السهرة العالمية إلى قائمة طويلة من التظاهرات الدولية التي نظمها المغرب بكثير من الجودة والإتقان، لتعزز مكانة المملكة باعتبارها أرضا للتسامح والتعايش والعيش المشترك. وتميز هذا الحفل بحضور، على الخصوص، مستشار جلالة الملك والرئيس المؤسس لجمعية الصويرة موكادور، أندري أزولاي، ووزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، ووزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، ووالي جهة طنجة تطوان الحسيمة، يونس التازي، ورئيس مجلس الجهة، عمر مورو، ورئيس معهد هيربي هانكوك للجاز، توم كارتر، وثلة من المسؤولين وشخصيات من عالم الثقافة والفن من المغرب والخارج. يذكر أن اليوم العالمي لموسيقى الجاز أنشأه المؤتمر العام لليونسكو في عام 2011 واعترفت به الجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة، ويحتفى به في البلدان والمجتمعات في جميع أنحاء العالم في 30 أبريل من كل عام، وهو يسلط الضوء على قوة موسيقى الجاز ودورها في تعزيز السلام والحوار بين الثقافات والتنوع واحترام الكرامة الإنسانية. وحسب اليونسكو، يصل اليوم العالمي لموسيقى الجاز إلى أكثر من ملياري شخص في جميع القارات كل عام، من خلال البرامج التعليمية والعروض وأنشطة التوعية المجتمعية والإذاعة والتلفزيون ووسائل الإعلام عبر الإنترنت والصحافة المكتوبة وشبكات التواصل الاجتماعي.
ثقافة-وفن

تنظيم تظاهرة ثقافية لإبراز دور الموريسكيين في تقوية الجسور بين ضفتي المتوسط
ينظم المنتدى الثقافي العربي الاسباني ومنتدى طرب الآلة  بتعاون مع مؤسسة التجمع الدولي للموريسكيين، ما بين فاتح و5 ماي 2024، رحلة فنية ثقافية إلى كل من قرطبة واشبيلية وغرناطة تحت عنوان "ربيع الأندلس" . هذه التظاهرة التي يشارك فيها جوق أمين الدبي وكورال طرب الآلة، الذي يضم 60 عضوا من المغاربة ذوي الأصول الموريسكية، تشمل إحياء ثلاث حفلات موسيقية بمواقع أثرية أندلوسية بمدن قرطبة وإشبيلية وغرناطة. المنتدى قال إن هذه التظاهرة الثقافية تشكل مناسبة لتعزيز العلاقات المتميزة القائمة بين المملكتين المغربية والإسبانية وابراز دور الموريسكيين في تقوية الجسور بين ضفتي المتوسط. كما أنها فرصة لتجديد اللقاء بعبق الحضارة الأندلسية بشبه الجزيرة الايبيرية والوقوف على أمجاد الأندلوسيين الذين ظلوا على مر عقود صلة وصل بين شعبين تميزا بالانفتاح والتعايش في ظل تعددية ثقافية أغنت مسار البلدين واشعاعهما. وسيتم تنظيم الحفل الأول بقرطبة يوم الخميس 2 ماي على الساعة 12 زوالا فيما يقام الحفل الثاني بمدينة اشبيلية يوم الجمعة 3 ماي على  الساعة الثامنة مساء، أما الحفل الثالث فيقام يوم السبت 4 ماي بمدينة غرناطة على الساعة السابعة مساء.  
ثقافة-وفن

“كذب أبيض” المغربي يفوز بجائزة مالمو للسينما العربية
فاز الفيلم المغربي "كذب أبيض" للمخرجة أسماء المدير بجائزة أفضل فيلم في مسابقة الأفلام الطويلة بالدورة الرابعة عشر لمهرجان مالمو للسينما العربية التي أعلنت جوائزها يوم السبت في السويد.وحصل فيلم "باي باي طبريا" للمخرجة لينا سويلم على جائزة أفضل فيلم غير روائي، فيما منحت لجنة التحكيم جائزتها الخاصة للفيلم اليمني (المرهقون) من إخراج عمرو جمال. وذهبت جائزة أفضل إخراج إلى التونسية كوثر بن هنية عن فيلمها "بنات ألفة" المأخوذ عن قصة واقعية ويمزج بين الوثائقي والدرامي. ونال الفلسطيني صالح بكري جائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم "الأستاذ"، كما نالت مواطنته منى حوا جائزة أفضل ممثلة عن دورها في الفيلم الأردني "إن شاء الله ولد". وفاز السوداني محمد كردفاني بجائزة أفضل سيناريو عن فيلم "وداعا جوليا"، بينما ذهبت جائزة تصويت الجمهور لفيلم "أنف وثلاث عيون" للمخرج المصري أمير رمسيس وبطولة ظافر العابدين وأمينة خليل. وفي مسابقة الأفلام القصيرة، فاز بالجائزة فيلم "عقبالك ياقلبي" للمخرجة المصرية شيرين مجدي دياب. ومنحت لجنة التحكيم جائزتها الخاصة للفيلم العراقي "ترانزيت" من إخراج باقر الربيعي. وكان المهرجان الذي انطلق في 22 أبريل قد كرم في هذه الدورة المخرج المصري خيري بشارة الذي رأس أيضا لجنة التحكيم. وعقب انتهاء مراسم تسليم الجوائز التي أقيمت في سينما رويال، عرض المهرجان الفيلم السعودي "هجان" للمخرج المصري أبو بكر شوقي. ومن المقرر عرض الأفلام الفائزة في وقت لاحق من الأحد.
ثقافة-وفن

أشهر نجوم الغناء بالمغرب يغنون فوق خشبة مهرجان البهجة بجامع الفنا
تحتضن مدينة مراكش بداية شهر ماي المقبل، مهرجان البهجة للموسيقى خلال الفترة الممتدة بين 2 و5 ماي بساحة جامع لفنا بمراكش، وذلك في إطار برنامج "مراكش عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لسنة 2024" والذي يحظى بالرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده. وسيعرف المهرجان المنظم بشراكة من منظمة الايسيسكو، ووزارة الشباب والثقافة والتواصل، وجماعة مراكش، مشاركة مجموعة من اشهر الفنانين المغاربة من مختلف الاصناف الموسيقية، حيث سيشهد اليوم الاول مشاركة مجموعة "هوبا هوبا سبيريت، والفنانة شيماء جاهيد، والفنان مهدي فاضيلي، والمغني تاوسن. وفي اليوم الثاني سيكون الجمهور على موعد مع "لارتيست، وعمر ورجاء بلمير، ومجموعة "لفناير"، وفي ثالث ايام المهرجان سيكون الجمهور على موعد مع مغني الراب "بيغ" والفنانة نبيلة معن، ومغني الراب "امينوكس"، وفي ختام فعاليات المهرجات يوم 5 ماي، سيكون الجمهور على موعد مع كل من الفنان الشرادي، ومجموعة "قصبة كروف" ، ومغني الراب "لبنج" والفنانة سلمى رشيد.
ثقافة-وفن

المغرب يسجل حضورا لافتا في سوق الدبلجة الفرنسية
يُسجل المغرب حضوراً لافتاً في سوق الدبلجة الفرنسية، من خلال تزايد عدد الأفلام والمسلسلات وأفلام الكرتون التي تتم دبلجتها إلى "لغة موليير" بحِرفية كبيرة في استديوهات المملكة. وأفادت صحيفة "لوموند" في تقرير لها، أن الدراما التلفزيونية المدبلجة باللغة الفرنسية في استوديوهات المملكة، باتت تشق طريقها بثبات إلى فرنسا. ودبلجة الأفلام والمسلسلات باللغة الفرنسية كانت غير موجودة في المغرب خلال بداية العقد الأول من القرن الـ21، إلا أنها تطورت بسرعة كبيرة جدًا في الآونة الأخيرة. ووفق المصدر ذاته، يجلس المغرب حالياً في المركز الثالث خلف فرنسا وبلجيكا، في سوق دبلجة الأعمال كما يوضح يونس الزين، المؤسس المشارك لاستوديو SoundStamp المختص في دبلجة الأعمال السينمائية والتلفزيونية. وأشار التقرير، إلى أن المسلسلات الرومانسية الكورية دخلت بدورها إلى استوديوهات الدبلجة في مدينة الدار البيضاء، حيث قامت شركة Novelas TV التابعة لقناة Canal+ مؤخرًا ببث الموسم الأول من المسلسل الكوري "رائحة الكذب" باللغة الفرنسية، حيث قدم صوته أوليفييه لاكور (50 عامًا). ويقيم لاكور في المغرب منذ العام 2012، وقد غيّر حياته قبل 8 سنوات ليتفرغ للدبلجة، وهو يقوم حالياً بدبلجة مسلسل تاريخي سيتم بثه عبر القنوات الفرنسية. وفي ذات السياق، توقف التقرير عند نموذج المواطنة الفرنسية، فانيسا لوفيفر (57 عاما) والتي تعير صوتها مرتين في الأسبوع لشخصية إسبانية في مسلسل La Promesa، وهو مسلسل تلفزيوني من المقرر أن يبث موسمه الأول (122 حلقة) في فرنسا في سبتمبر المقبل. وبحسب التقرير، يتم أيضاً بث مجموعة من الأعمال المدبلجة بالمغرب في الدول الأفريقية الناطقة بالفرنسية. نمو ملحوظ في سوق الدبلجة بالمغرب وقالت الإعلامية أمينة أحريس، وهي من الوجوه السبّاقة بمجال الدبلجة والتعليق الصوتي بالمغرب، إن سوق الدبلجة بالمملكة تشهد في الوقت الراهن تطوراً ملحوظاً. وأضافت أحريس في تصريح لـ"إرم نيوز"، أن الشركات المغربية باتت منفتحة على الدراما الكورية والأفريقية وغيرها بالإضافة إلى التركية والأمازيغية التي تترجم منذ سنوات إلى "الدارجة" المغربية (العامية). وشددت المتحدثة، على أن المغرب بات يسجل أيضاً حضوراً لافتاً في سوق الدبلجة الفرنسية من خلال مجموعة من الأفلام والمسلسلات الشهيرة من كوريا وغيرها. ورأت أحريس أن هذا التطور طبيعي، لأن الشركات المغربية راكمت تجربة محترمة بهذا المجال وأظهرت حرفية كبيرة، على حد تعبيرها. بوابة ثقافية من جهته، قال الشاعر المغربي عبد الإله شوقي، المهتم بالقطاع الثقافي والسينمائي بالمغرب، إن حضور المغرب القوي في سوق الدبلجة الفرنسية بات ملفتاً خلال السنوات الأخيرة، مشيراً إلى أن هذا التفوق يمكن أن يترجم إلى قوة ناعمة تبرز مكانة المغرب في هذه السوق. وأضاف شوقي في تصريح لـ"إرم نيوز"، أن هذا الحضور لم يأت من فراغ بل يعود إلى استثمار المغرب لإمكاناته وقربه الجغرافي من أوروبا، حيث تحول إلى بوابة ثقافية للأعمال الأفريقية والكورية والبرازيلية وغيرها والتي يتم دبلجتها إلى اللغة الفرنسية في استديوهات المملكة. وزاد "المغرب فرض صوته على سوق الدبلجة الفرنسية، وتحول إلى منصة مهمة تجذب العديد من الأصوات البارزة بهذا المجال"، مستدركاً "نحن نعيش في زمن الصورة والفرجة، والمغرب بإمكانه أن يقوم بدبلجة جميع الأعمال من مسلسلات وأفلام وأعمال كرتونية بحرفية كبيرة تصل إلى المتلقي الناطق باللغة الفرنسية".
ثقافة-وفن

مكتبات فارغة وقراء أشباح.. أكشاك الكتب بباب دكالة على مشارف الإفلاس
في مشهد مؤسف يعترض المار من أمام أكشاك الكتب بساحة باب دكالة بعد تعرضها للهجر، والنسيان، بسبب عدم قدرتها على مسايرة التطور التكنولوجي، وعدم قدرتها على إقناع المواطنات والمواطنين من جديد بالعودة إلى الكتب والروايات الورقية، والرجوع إلى الأكشاك ومحلات بيع الكتب والتجول بين الرفوف والاطلاع على الفهارس والبحث عن آخر الطبعات. هذا وتتواصل معاناة أصحاب هذه الأكشاك مع نذرة الزبائن والقراء، في ظل زخم الكتب والروايات الرقمية التي أصبحت تجتاح هواتف النخبة المثقفة والباحثين عن حروف تروي رمقهم أو تشبع فضولهم، وعن معارف وأفكار نسجها وطبعها أدباء ومفكرين وروائيين في كتب غنية وقيمة، لكن هذه الأخيرة رقمنَها التطور، والتكنولوجيا، وأصبحت اليوم، تقدم وسيطا جديدا يمكننا من التفاعل مع الآخر بشكل رقمي. وبين انتشار الكتب الإلكترونية، وشح القراءة في ثقافتنا، أصبحت أكشاك باب دكالة اليتيمة تبدو وكأنها على مشارف الإفلاس، خالية من الزوار، موحشة وكئيبة، حيث ولَد التطور التكنولوجي وانتشار الكتب الرقمية لدى المواطنين العزوف عن زيارة هذه الأكشاك واقتناء الكتب الورقية، الشيء الذي ساهم في إفلاس الكثير الأكشاك ومحلات بيع الكتب، ومن دور النشر  أيضا، ويمكن اعتبار هذا الإفلاس هو نتيجة اقتحام الكتاب الرقمي لعالم القراءة والمطالعة، الشيء الذي خلف مواقف متضاربة بين مؤيد ومعارض للكتاب الرقمي، لأن هذا الأخير أصبحت له بدوره جاذبية لدى القراء.
ثقافة-وفن

المكتب الوطني للسياحة يحتفي بالطبخ المغربي في برنامج تلفزي فرنسي
يسلط المكتب الوطني المغربي للسياحة الضوء على المغرب ووجهاته عبر فن الطهي، من 22 إلى غاية 26 أبريل الجاري على القناة التلفزيونية "فرانس 5"، من خلال برنامج "C à Vous". وأبرز المكتب، في بلاغ، أنه على امتداد هذا الأسبوع، وفي كل حلقة من حلقات البرنامج اليومي "C à Vous"، ستلتقي الشاف فاطمة الحال والشاف موحا، الوجهان المغربيان المشهوران في عالم الطهي، مع المشاهدين الفرنسيين ليسافرا بهم في رحلة من نوع آخر لاكتشاف ألذ الأطباق والأكلات من "توقيع" جهات مختلفة من المغرب، وبالضبط من كل من طنجة، الرباط، فاس، مراكش والداخلة. ويتوخى المكتب الوطني المغربي للسياحة من هذا البرنامج تسليط الضوء عل الوجهات المغربية عبر فن الطبخ المغربي، وإبراز تنوعه وغناه، من خلال استعراض وصفات مميزة تعكس مهارته وتفننه، وتجدره عبر التاريخ. فالطبخ يعتبر مكونا من الموروث الثقافي المغربي وعرضه السياحي. وذكر المصدر ذاته أن غالبية السياح يختارون وجهة عطلهم تبعا للطبخ المحلي الذي تزخر به المنطقة التي يقصدونها، باعتبار الطبخ الوسيلة المثلى لاكتشاف ثقافة وتقاليد بلد أو جهة معينة. وأوضح البلاغ أن هذا هو التصور العام لبرنامج "C à Vous" الذي يروم استعراض القيمة التراثية لفن الطهي. فخلال عشاء، تعطي مقدمة البرنامج وطاقمها الكلمة للمدعوين لمناقشة آخر الأخبار ودعوتهم لاكتشاف وصفة جديدة تقدم خلال هذا العشاء. ويحظى هذا البرنامج الذي يبث يوميا ومباشرة بمشاهدة 1,4 مليون مشاهد، ليشكل بذلك واجهة ممتازة للترويج لوجهة المغرب وما تزخر به من مؤهلات سياحية قل نظيرها. بعد انتهاء كل حلقة من حلقات هذا البرنامج، سيتم إعداد شريط من صنف "ماستركلاس" مدته 90 ثانية وبثه على شبكات التواصل الاجتماعي لبرنامج "C à Vous"، تستعرض من خلاله مختلف مراحل كل وصفة على حدة، مع الترويج لفنون الطهي المغربي ووجهة المغرب السياحية بشكل عام. وخلص البلاغ إلى أن هذه المبادرة تندرج في إطار إستراتيجية "Tourism in Action" للمكتب الوطني المغربي للسياحة للترويج لوجهة المغرب ومؤهلاتها.
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 02 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة