مجتمع

صادم: سبع أسر بمراكش مهددة بالتشرد بعد توصلهم بقرار الإفراغ


كشـ24 نشر في: 1 مارس 2017


تقدم سبعة أشخاص يقطنون بشارع المقاومة جليز بمراكش ، بشكاية تظلم لرئيس محكمة الاستئناف ، ضد المدير الجهوي للتجهيز والنقل بمراكش، "بتهمة التدليس وانتحال الصفة ، بإرسال إنذارات بالإفراغ في حق المتقاعدين التابعين لمؤسسات الدولة وغير تابعين له بدعوى احتلال ملك تابع لإدارته والترامي عليه بغير حق"، كما جاء في نسخة من الشكاية التي حصلت عليها "كش24".

وأوضحت ذات الشكاية، أن المشتكون سبعة متقاعدين منذ أكثر من 20 سنة، وأن هذه المساكن تابعة لأملاك الدولة ، "ونحن نقطنها منذ أكثر من 45 سنة منحت لنا هذه المساكن من طرف مؤسسات عمومية مختلفة و التي كنا ننتمي إليها : مندوبية الفلاحة، المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي ، وعمالة مراكش".

وزاد المشتكون أنه منذ 20 سنة قدموا ملفات للتفويت كما جاء في قانون تفويت المساكن التابعة للدولة ، والذي استفاد منه عدد كبير من المتقاعدين تقول الشكاية.

وحدد المتضررون عدد الأسر التي تقطن هذه المساكن ، المسماة "بالشاليات " في 21 عائلة ، كلهم متقاعدون ، ثلثين منهم تابعين لمصلحة التجهيز . 

و عبر المشتكون عن صدمتهم الكبيرة حين توصلوا بإنذارات متتالية بالإفراغ ورفع دعوى ضدهم دون غيرهم من الجيران المتقاعدين التابعين لمصلحة التجهيز، "وما يحز في النفس ويزيد من ظلمنا هو الافتراء بأننا نحتل ملك لإدارة التجهيز بدون سند" .

وتابع المتظلمون في شكايتهم ، أنه زيادة على ذلك أرسلت نشرة تطلب من المتقاعدين الساكنين التابعين لمصلحة التجهيز إعداد ملفات لطلبات التفويت ، وتسائل هؤلاء" إذا كان تفويت أملاك الدولة للبعض دون الغير لا يرتكز على أي أساس؟.

ووفق نفس الشكاية ، فإن أحد المتقاعدين توبع مرتين في نفس الملف الأول من طرف الإدارة التابع لها حكم بالإفراغ ابتدائيا ، وأنصفته محكمة الاستئناف ( ملف 1682/95 ) ، و تبعها تنازل رسمي من طرف الإدارة التابع لها عن عدم المتابعة ووضع طلب بالتفويت. والآن تضيف الشكاية "يفاجئ بمتابعة أخرى من إدارة غير تابع لها، وتتهمه بالترامي على الملك بدون سند " ( ملف 1913/1123/2016/1123/2016 ).

وقال المتضررون، أنهم راسلوا في الموضوع الإدارات التابعين لها وإدارة أملاك الدولة، وقد راسلت هي الأخرى المدير الجهوي لعدم علمها بالأمر ، والتأكيد بأن المساكن المعنية هي المسؤولة عنها.

وأضاف هؤلاء ، "أنه منذ عشر سنوات كانت تحركات لشركة جاءت لإحصاء الساكنة ومساحة المساكن بدعوى أن هناك مشروع للتفويت أو التعويض".  

وفي ختام الشكاية ، طالب المتضررون رئيس محكمة الاستئناف بمراكش "مؤازرة العائلات المظلومة والمهددة بالطرد التعسفي ورفع الحيف والظلم عنهم قبل أن يلقى بهم في الشارع وتشرد عائلاتهم ". حسب تعبير المشتكين.

 


تقدم سبعة أشخاص يقطنون بشارع المقاومة جليز بمراكش ، بشكاية تظلم لرئيس محكمة الاستئناف ، ضد المدير الجهوي للتجهيز والنقل بمراكش، "بتهمة التدليس وانتحال الصفة ، بإرسال إنذارات بالإفراغ في حق المتقاعدين التابعين لمؤسسات الدولة وغير تابعين له بدعوى احتلال ملك تابع لإدارته والترامي عليه بغير حق"، كما جاء في نسخة من الشكاية التي حصلت عليها "كش24".

وأوضحت ذات الشكاية، أن المشتكون سبعة متقاعدين منذ أكثر من 20 سنة، وأن هذه المساكن تابعة لأملاك الدولة ، "ونحن نقطنها منذ أكثر من 45 سنة منحت لنا هذه المساكن من طرف مؤسسات عمومية مختلفة و التي كنا ننتمي إليها : مندوبية الفلاحة، المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي ، وعمالة مراكش".

وزاد المشتكون أنه منذ 20 سنة قدموا ملفات للتفويت كما جاء في قانون تفويت المساكن التابعة للدولة ، والذي استفاد منه عدد كبير من المتقاعدين تقول الشكاية.

وحدد المتضررون عدد الأسر التي تقطن هذه المساكن ، المسماة "بالشاليات " في 21 عائلة ، كلهم متقاعدون ، ثلثين منهم تابعين لمصلحة التجهيز . 

و عبر المشتكون عن صدمتهم الكبيرة حين توصلوا بإنذارات متتالية بالإفراغ ورفع دعوى ضدهم دون غيرهم من الجيران المتقاعدين التابعين لمصلحة التجهيز، "وما يحز في النفس ويزيد من ظلمنا هو الافتراء بأننا نحتل ملك لإدارة التجهيز بدون سند" .

وتابع المتظلمون في شكايتهم ، أنه زيادة على ذلك أرسلت نشرة تطلب من المتقاعدين الساكنين التابعين لمصلحة التجهيز إعداد ملفات لطلبات التفويت ، وتسائل هؤلاء" إذا كان تفويت أملاك الدولة للبعض دون الغير لا يرتكز على أي أساس؟.

ووفق نفس الشكاية ، فإن أحد المتقاعدين توبع مرتين في نفس الملف الأول من طرف الإدارة التابع لها حكم بالإفراغ ابتدائيا ، وأنصفته محكمة الاستئناف ( ملف 1682/95 ) ، و تبعها تنازل رسمي من طرف الإدارة التابع لها عن عدم المتابعة ووضع طلب بالتفويت. والآن تضيف الشكاية "يفاجئ بمتابعة أخرى من إدارة غير تابع لها، وتتهمه بالترامي على الملك بدون سند " ( ملف 1913/1123/2016/1123/2016 ).

وقال المتضررون، أنهم راسلوا في الموضوع الإدارات التابعين لها وإدارة أملاك الدولة، وقد راسلت هي الأخرى المدير الجهوي لعدم علمها بالأمر ، والتأكيد بأن المساكن المعنية هي المسؤولة عنها.

وأضاف هؤلاء ، "أنه منذ عشر سنوات كانت تحركات لشركة جاءت لإحصاء الساكنة ومساحة المساكن بدعوى أن هناك مشروع للتفويت أو التعويض".  

وفي ختام الشكاية ، طالب المتضررون رئيس محكمة الاستئناف بمراكش "مؤازرة العائلات المظلومة والمهددة بالطرد التعسفي ورفع الحيف والظلم عنهم قبل أن يلقى بهم في الشارع وتشرد عائلاتهم ". حسب تعبير المشتكين.

 


ملصقات


اقرأ أيضاً
بسبب غرق طفل مغربي.. إدانة دار حضانة بهولندا
أدانت محكمة هويزين، بهولندا، دار رعاية أطفال في المدينة بالتسبب في وفاة الطفل المغربي أمين، البالغ من العمر عامين. وكان الطفل الصغير هو الوحيد الذي تم إهماله بعد جولة لعب، ووُجد لاحقًا غارقًا. وقالت وسائل إعلام هولندية، أن المحكمة اعتبرت في قرارها، أن المسؤولين عن الحضانة تصرفت "بإهمال واضح". وفي صباح الثالث من أبريل 2023، كان أمين يلعب في الخارج مع مجموعة أطفاله الصغار عندما ساءت الأمور. وعندما عادت المجموعة إلى الداخل، كان الطفل أمين قد اختفى. وعثر عليه أحد المسؤولين لاحقًا في خندق مائي خلف دار الحضانة. وحاولت فرق الطوارئ إنعاشه، لكن دون جدوى. وكشف التحقيق أن هذه ليست المرة الأولى التي ينجح فيها أمين في الهرب. فقد عُثر عليه سابقًا دون رقابة في حديقة قريبة مرتين، حتى أن أحد المشرفين صرّح بأن الطفل الصغير شوهد خارج الحديقة مرتين من قبل، وأن المشرفين كانوا يعلمون أنه يستطيع فتح البوابات بنفسه. وحمّلت المحكمة مُقدّم رعاية الأطفال مسؤولية الإخلال بواجبه في الرعاية والتصرف "بإهمال وتقصير جسيمين"، وهو ما يُعادل القتل غير العمد. وكانت النيابة العامة قد طالبت بغرامة قدرها 30 ألف يورو، منها 25 ألف يورو بشروط، مع فترة مراقبة لمدة ثلاث سنوات للجزء المشروط.
مجتمع

اعتقال مغربي بإسبانيا بسبب التخلي عن قريبه القاصر
ألقت الشرطة الوطنية الإسبانية القبض على رجلين من أصل مغربي بتهمة التخلي عن قاصر يبلغ من العمر 17 عامًا، بعد أن اقتادوه إلى مركز شرطة متظاهرًا بأنه وحيد في إسبانيا. وبحسب الشرطة الإسبانية، فإن المعتقلين هما رجلان أحدهما عم القاصر والآخر صديق للعائلة، وكلاهما متهمان بالتخلي عن قاصر والجريمة الثانية هي المساعدة والتحريض على الهجرة غير الشرعية. وقام المتهمان اللذان تم الإفراج عنهما بكفالة، بمحاكاة إهمال الطفل واقتياده إلى مقر الشرطة، متظاهرين بأنهما عثرا عليه في أحد شوارع غرناطة. ووقعت الحادثة قبل أسابيع عندما قام عم الصبي البالغ من العمر 17 عامًا باصطحابه سرا من المغرب إلى الأندلس عبر الحدود البحرية. وبعد أن أقام مع عمه بضعة أيام، اتصل الرجل البالغ بصديق للعائلة لنقل القاصر إلى غرناطة والتظاهر بأنه وجده يتجول في شوارع المدينة. وكان الهدف من وراء هذه الخطوة، هو إدخاله إلى مركز احتجاز الأحداث في غرناطة من أجل الحصول على تصريح إقامة، وفي نهاية المطاف الحصول على حق لم شمل الأسرة مع بقية أفراد عائلته الذين يعيشون في المغرب، وفقًا للشرطة الوطنية. وبمجرد وصول القاصر إلى مركز الشرطة في المنطقة الشمالية من غرناطة، قام الضباط بإجراء الإجراءات اللازمة لقبوله مؤقتًا في مركز للأحداث تابع للحكومة الإقليمية وبدأوا تحقيقًا في هويته وانتمائه وظروفه الشخصية
مجتمع

أسلحة بيضاء وتبادل العنف في الشارع العام تسقط ستة أشخاص بفاس
أحالت مصالح ولاية أمن فاس على النيابة العامة المختصة، صباح اليوم الخميس 3 يوليوز الجاري، ستة أشخاص من بينهم ثلاثة قاصرين، تتراوح أعمارهم مابين 16 و23 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهم في قضية تتعلق بالضرب والجرح وحيازة السلاح الأبيض في ظروف تشكل خطرا على الأشخاص والممتلكات.  وكانت مصالح الشرطة قد توصلت، أول أمس الثلاثاء، بإشعار حول تورط مجموعة من الأشخاص في إحداث الضوضاء الليلي وتبادل العنف والضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض بالشارع العام، وهي الأفعال الإجرامية التي شكلت موضوع شريط فيديو تداوله مستعملو تطبيقات التراسل الفوري على الهواتف المحمولة.  وأسفر التدخل الفوري لعناصر الشرطة عن توقيف ستة أشخاص من بين المشتبه فيهم، وذلك قبل أن تمكن عملية الضبط والتفتيش من العثور بحوزتهم على ستة أسلحة بيضاء. وقالت المصادر إنه تم إخضاع المشتبه فيهم الراشدين لتدبير الحراسة النظرية، فيما تم الاحتفاظ بالموقوفين القاصرين تحت تدبير المراقبة رهن إشارة البحث القضائي الذي جرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وذلك قبل أن تتم إحالتهم على العدالة يومه الخميس، بينما لازالت الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف باقي المتورطين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
مجتمع

انفجار غامض يتسبب في وفاة مغربية بإسبانيا
توفيت امرأتان ، إحداهما مغربية، من ضحايا الانفجار العنيف الذي وقع يوم 19 يونيو الماضي في حانة في سان بيدرو دي بيناتار (مورسيا) والذي أسفر عن إصابة 17 شخصا، حسب جريدة "ليبرتاد ديجيتال" الإسبانية وبقيت المرأتان في المستشفى حتى وفاتهما. وأفادت الصحيفة أن إحداهما، وهي مغربية تبلغ من العمر 38 عامًا ، كانت تدير الحانة، وكانت داخل المنشأة وقت وقوع الانفجار. وأُدخلت إلى وحدة الحروق لتلقي العلاج المناسب، بعد أن أصيبت بحروق بالغة. الضحية الأخرى، وهي مواطنة إسبانية تبلغ من العمر 56 عامًا، كانت من المارة في السوق الشعبي وقت الانفجار. وقد عانت من إصابات خطيرة في الرأس، واحتاجت إلى جراحة لعلاج إصابة دماغية.ووقع الانفجار يوم الخميس 19 يونيو الماضي، حوالي الساعة 12:30 ظهرًا، بينما كان مقهى "كاسا خافي" لا يزال مغلقًا والسوق الشعبي المجاور يعجّ بالزبائن. إضافةً إلى الإصابات، تسبب الحريق في أضرار مادية جسيمة. وقد فُتح تحقيق لتحديد سبب الانفجار.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة