المعطيات المرتبطة بعثور السلطات الأمنية بمدينة مكناس على جثة سيدة توفيت منذ حوالي سنة واحتفظت ابنتها بجثتها في المنزل وسط أكوام من الملح، صادمة.

المصادر قالت إن شقيق السيدة المتوفاة كان يصر على رؤيتها، لكنه، في كل مرة يواجه برفض مطبق لابنتها. لكنه ظل يلح على رؤية شقيقته، رغم كل محاولات الصد التي يقابل بها من قبل الابنة التي كانت تعيش برفقتها في حي الدار الكبيرة بمكناس العتيقة.

وذكرت المصادر إلى أنه قرر في الآونة الأخيرة أن يقصد المنزل، في سياق شكوك بدأت تراوده حول مصير شقيقته. لكن ابنتها رفضت أن تفتح له الباب للدخول، وأخبرته بأنها غادرت في اتجاه ألمانيا.

وقرر شقيق السيدة المتوفاة الإتصال بالشرطة لإخبارها بتفاصيل الملف والشكوك المحيطة بمصير شقيقته. وأصرت الابنة على رفض المساح لعناصر الشرطة بالدخول لمعاينة المنزل، والاستفسار عن مصير والدتها. لكنها أجبرت لاحقا، وكانت المفاجئة صادمة.

وعثر رجال الأمنة على جثة السيدة ملفوفة بأكوام من الملح، في محاولة من ابنتها لتجنب تحلل الجثة وإطلاق الروائح الكريهة في المحيط، ما سيؤدي إلى افتضاح أمرها. وقالت، وفق الأبحاث الأولية، إنها قررت عدم إشعار أسرتها ومعها السلطات بالوفاة، خوفا من أن تتعرض للتشرد من قبل الورثة.