

حوادث
صادم | اغتصاب ابنتي ضحية جريمة الذبح البشعة يهزّ إقليم شيشاوة
تطورات صادمة تلك التي تفجّرت بالجماعة الترابية سيدي المختار التابعة لإقليم شيشاوة، ويتعلق الأمر باغتصاب ابنتي ضحية جريمة الذبح التي لم يمضي عن وقوعها سوى أسبوع واحد، حيث تمكنت مصالح الدرك الملكي من فك طلاسمها.وأسفرت الأبحاث والتحريات التي باشرتها مصالح الدرك الملكي للمركز الترابي بسيدي المختار من إيقاف شقيقين قاصرين لم يكونا سوى ابني المتهمة في قضية ذبح صديقتها، بعد اتهامهما الى جانب شخص خمسيني بممارسة الجنس على ابنتي الضحية التي عثر عليها سابقا جثة هامدة بمزارع اولاد عزوز.وهكذا فإن الابنتين الضحيتين البالغتين من العمر على التوالي (10 و12 سنة)، تقدمتا بشكاية إلى مصالح الدرك الملكي للمركز الترابي بسيدي المختار، تفيدان من خلالها تعرضهما للإغتصاب من طرف المتورطين، وهي المعطيات التي تفاعلت معها الضابطة القضائية بجدية وصرامة، حيث شرعت في الإستماع الى الضحيتين في محضر قانوني وفق تصريحاتهما.وبعد توفر الأدلة والقرائن تم وضع الشقيقين القاصرين رهن المراقبة الحفظية، فيما المتهم الخميسني وُضع تحت تدابير الحراسة النظرية، قبل أن يتم عرضهما على العدالة.هذا وقد تم تقديم المتهمين الذين أنكروا المنسوب اليهم بإستثناء الطفل القاصر، أمام النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف بمراكش، والتي أمرت بإحالة القضية على أنظار كل من قاضي التحقيق وقاضي الأحداث بنفس المحكمة لإتخاذ المتعين في حقهما، حيث تقرر متابعتهما في حالة اعتقال وتحديد يوم 21 اكتوبر المقبل موعد إجراء جلسة الإستنطاق التفصيلي.يشار إلى أن فرقة الشرطة العلمية والتقنية وعناصر المركز الترابي بسيدي المختار والمركز القضائي بشيشاوة، تمكنت من فك طلاسم لغز الجثة التي عثر عليها الخميس الماضي، وقد نهشتها الكلاب على مستوى الرجل اليمنى قرب مزارع اولاد عزوز بتراب جماعة سيدي المختار بإقليم شيشاوة نواحي مراكش.البحث الذي باشره المحققون قاد إلى تحديد هوية الضحية، ليتم التوصل إلى المشتبه فيهما في ارتكاب الجريمة، ويتعلق الأمر بالمدعو “س” شخص متزوج يقطن بدوار “الحمدو” ضواحي سيدي المختار، والمدعوة “ع” سيدة عازبة تقطن بدوار سيدي محمد بجماعة اولاد المومنة.
تطورات صادمة تلك التي تفجّرت بالجماعة الترابية سيدي المختار التابعة لإقليم شيشاوة، ويتعلق الأمر باغتصاب ابنتي ضحية جريمة الذبح التي لم يمضي عن وقوعها سوى أسبوع واحد، حيث تمكنت مصالح الدرك الملكي من فك طلاسمها.وأسفرت الأبحاث والتحريات التي باشرتها مصالح الدرك الملكي للمركز الترابي بسيدي المختار من إيقاف شقيقين قاصرين لم يكونا سوى ابني المتهمة في قضية ذبح صديقتها، بعد اتهامهما الى جانب شخص خمسيني بممارسة الجنس على ابنتي الضحية التي عثر عليها سابقا جثة هامدة بمزارع اولاد عزوز.وهكذا فإن الابنتين الضحيتين البالغتين من العمر على التوالي (10 و12 سنة)، تقدمتا بشكاية إلى مصالح الدرك الملكي للمركز الترابي بسيدي المختار، تفيدان من خلالها تعرضهما للإغتصاب من طرف المتورطين، وهي المعطيات التي تفاعلت معها الضابطة القضائية بجدية وصرامة، حيث شرعت في الإستماع الى الضحيتين في محضر قانوني وفق تصريحاتهما.وبعد توفر الأدلة والقرائن تم وضع الشقيقين القاصرين رهن المراقبة الحفظية، فيما المتهم الخميسني وُضع تحت تدابير الحراسة النظرية، قبل أن يتم عرضهما على العدالة.هذا وقد تم تقديم المتهمين الذين أنكروا المنسوب اليهم بإستثناء الطفل القاصر، أمام النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف بمراكش، والتي أمرت بإحالة القضية على أنظار كل من قاضي التحقيق وقاضي الأحداث بنفس المحكمة لإتخاذ المتعين في حقهما، حيث تقرر متابعتهما في حالة اعتقال وتحديد يوم 21 اكتوبر المقبل موعد إجراء جلسة الإستنطاق التفصيلي.يشار إلى أن فرقة الشرطة العلمية والتقنية وعناصر المركز الترابي بسيدي المختار والمركز القضائي بشيشاوة، تمكنت من فك طلاسم لغز الجثة التي عثر عليها الخميس الماضي، وقد نهشتها الكلاب على مستوى الرجل اليمنى قرب مزارع اولاد عزوز بتراب جماعة سيدي المختار بإقليم شيشاوة نواحي مراكش.البحث الذي باشره المحققون قاد إلى تحديد هوية الضحية، ليتم التوصل إلى المشتبه فيهما في ارتكاب الجريمة، ويتعلق الأمر بالمدعو “س” شخص متزوج يقطن بدوار “الحمدو” ضواحي سيدي المختار، والمدعوة “ع” سيدة عازبة تقطن بدوار سيدي محمد بجماعة اولاد المومنة.
ملصقات
