تتردد أنباء منذ الساعات الاولى لصباح يومه الاحد 27 ماي، بخصوص قرار إستبعاد المغرب من السباق نحو تنظيم مونديال 2026، بعد تقييم لجنة الفيفا.وحسب مصادر متطابقة، فإن الخبر الذي تسرب لبعض الصحفيين مباشرة من طرف "بوبان زفونمير" الامين العام للفيفا، جاء فيه أن سبب استبعاد الملف المغربي، هو ضعف اللوجيستيك في خمس مدن مغربية مرشحة لتنظيم المونديال.وفي الوقت الذي تحدثت مصادر عن ضعف البنيات التحتية، أشارت مصادر صحفية من أمريكا الجنوبية، ان استبعاد الملف المغربي له علاقة بالوضع السياسي في البلاد، دون إضافة اية تفاصيل بخصوص هذا المعطى.و تداول هذه المعطيات صحفيون أجانب من بينهم صحفي الغارديان والجزيرة خوان أرانغو؛ من خلال تغريدات على موقع التواصل "التويتر".

وكان من المنتظر وفق المعطيات الرسمية ان تجتمع لجنة الفيفا بزيوريخ السوبسرية، باللجنتين المكلفتين بملفي الترشح المغربي والامريكي، للإجابة على الأسئلة الجديدة التي طرحها الأعضاء الخمسة في فرقة عمل FIFA، والتي تتمتع بالقدرة على وضع حد لأحلام أحد المرشحين الاثنين، من خلال استبعاده نهائياً من السباق، علما ان مجموعة "التاسك فورس" المكونة من خمسة أعضاء ستبدي رسميا ملاحظات حول معايير مختلفة.ومن المنتظر ان يتم رسميا  التخلص من المرشح الاضعف إذا كانت النتيجة أقل من 2 من أصل 5، ولا يسمح له بالظهور في 13 يونيو أمام كونغرس FIFA للتصويت النهائي، وهو ما أكده  بوبان زفونمير بخصوص الملف المغربي في تسريب للصحافة الاجنبية وفق موقع سبور24، فيما لم تستبعد مصادر "كشـ24"، أن يكون الامر مجرد لعب على الاعصاب من طرف وسائل الاعلام التابعة لدول أمريكا، والداعمة للملف الثلاثي ضد المغرب.ويشار أن ​​رئيس الملف المغربي مولاي حفيظ العلمي، كان قد أشار في أبريل الماضي، أن فرقة العمل التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم قد أبلغته عن "عدم  مطابقة" بعض الملاعب المغربية للمعايير الدولية لاستضافة مباريات كأس العالم، وأخطرت فرقة العمل بعدم  احترام بعض الملاعب للمعايير المطلوبة، حيث لا يعطي تصميمها رؤية كافية للخط الجانبي.