مجتمع

صادم.. أب يجوّع رضيعته حتى الموت بضواحي سيدي بنور


كشـ24 نشر في: 14 يناير 2025

عاش دوار “الشنانفة”، التابع لقيادة أولاد عمران بسيدي بنور، نهاية الأسبوع الماضي، فصولا رهيبة لتخليص جدة وحفيدتها الرضيعة، التي لا يتجاوز عمرها 18 شهرا، من قبضة المحتجز، الذي ليس سوى والدها، الذي ظل متحصنا بزاوية من بهو منزل العائلة يحمل سكينا كبيرة، ويهدد، في أي لحظة، بتصفيتهما.

ووفق ما أوردته يومية "الصباح"، فإن عناصر الدرك الملكي، توصلت بإخبارية من قبل سكان في شأن واقعة احتجاز مقرونة بتهديدات بالتصفية الجسدية، ما استدعى تدخل المصالح الدركية التي عاينت شخص في الثلاثين من عمره يحتجز امرأة طاعنة في السن، اتضح أنها والدته بالكفالة، ورضيعة، ظهرت عليهما حالة إعياء شديد، تحت سطوة شاب قوي البنية، يلوح بيد مسلحة بتصفيتهما متى اقترب منه أي أحد.

وكتبت "الصباح"، أن الدركيين الذين تلقوا إمدادات من جهوية الجديدة، عبارة عن فرقة تدخل سريع متخصصة في تخليص الرهائن، اضطروا إلى فتح حوار مع المحتجز، لما اتضح أنه جاد في تنفيذ أقواله، وانطلقت المفاوضات معه من فجر الجمعة الماضي، واستمرت طيلة 24 ساعة، ولم يستسلم للعياء، الذي كان يراهن عليه الدركيون فرصة مواتية للانقضاض عليه.

وأضافت اليومية ذاتها، أن المحتجز أخلى سبيل والدته التي كانت في حالة سيئة، بينما اشترط، لتسليم الرضيعة، حضور زوجته التي كان يرتبط معها بزواج عرفي، وكانت غادرت إلى بيت أقارب لها بدوار مجاور لظروف تميزت بسوء عشرة بينهما، سيما أنه مدمن على تعاطي “القنب الهندي”، فيما كان يأخذ عنده الرضيعة بين الفينة والأخرى.

وبالتشاور مع النيابة العامة المختصة، أحضر عناصر الدرك الملكي زوجة المحتجز، ووعدته بالتنازل عن شكاية سابقة ضده بالنفقة، وأنه هو الذي سيكون حاضنا للطفلة، وغيرها من التنازلات، لكنه أصر على أنه لن يسلم الرضيعة إلا لأمها، ولم يشأ الدركيون المغامرة بسلامة الأم خوفا من أن يقوم بتصفيتها، سيما أنهم علموا أنه كان يشك في خيانتها له، وأنه أيضا يشك أن تكون الرضيعة من صلبه، وهو ما أجج، في وقت سابق، خلافا بينهما، كان سببا في هروبها من بيت الزوجية.

وعلى خلفية ذلك، -تقول الصباح-، تواصلت مفاوضات عسيرة معه دون أن تثنيه عن الاستمرار في احتجاز الرضيعة، التي لم تذق طعما للأكل طيلة أزيد من يومين، وهو ما أثر على سلامتها الجسدية بشكل كبير.

وبمرور الساعات، تراجعت القدرة التركيزية للأب المحتجز، وهي اللحظة التي سدد له فيها عنصر من فرقة التدخل “صعقة كهربائية”، أسقطت السكين من يده، بالطريقة ذاتها التي استعملت لتخليص أربع طفلات من يد والدهن “سفاح القدامرة” الذي صفى 10 أشخاص دفعة واحدة، صيف 2016.

وبينما تناسلت رواية بأنه طعن الرضيعة قبل ذلك، أوضح بلاغ للدرك الملكي أن عملية تحرير الرهينة تمت بنجاح، وأنه تم نقلها إلى المستعجلات لتلقي الإسعافات، لكن تأثرها بظروف احتجاز قاسية عجلت بمفارقتها الحياة، وتم نقل جثتها إلى مستودع الأموات الإقليمي بمستشفى محمد الخامس بالجديدة، وبأمر من الوكيل العام للملك، تقرر إخضاعها لتشريح طبي ضروري في مثل هذه الحالات، والاستماع إلى والدها في محضر رسمي قبل إحالته على النيابة العامة.

عاش دوار “الشنانفة”، التابع لقيادة أولاد عمران بسيدي بنور، نهاية الأسبوع الماضي، فصولا رهيبة لتخليص جدة وحفيدتها الرضيعة، التي لا يتجاوز عمرها 18 شهرا، من قبضة المحتجز، الذي ليس سوى والدها، الذي ظل متحصنا بزاوية من بهو منزل العائلة يحمل سكينا كبيرة، ويهدد، في أي لحظة، بتصفيتهما.

ووفق ما أوردته يومية "الصباح"، فإن عناصر الدرك الملكي، توصلت بإخبارية من قبل سكان في شأن واقعة احتجاز مقرونة بتهديدات بالتصفية الجسدية، ما استدعى تدخل المصالح الدركية التي عاينت شخص في الثلاثين من عمره يحتجز امرأة طاعنة في السن، اتضح أنها والدته بالكفالة، ورضيعة، ظهرت عليهما حالة إعياء شديد، تحت سطوة شاب قوي البنية، يلوح بيد مسلحة بتصفيتهما متى اقترب منه أي أحد.

وكتبت "الصباح"، أن الدركيين الذين تلقوا إمدادات من جهوية الجديدة، عبارة عن فرقة تدخل سريع متخصصة في تخليص الرهائن، اضطروا إلى فتح حوار مع المحتجز، لما اتضح أنه جاد في تنفيذ أقواله، وانطلقت المفاوضات معه من فجر الجمعة الماضي، واستمرت طيلة 24 ساعة، ولم يستسلم للعياء، الذي كان يراهن عليه الدركيون فرصة مواتية للانقضاض عليه.

وأضافت اليومية ذاتها، أن المحتجز أخلى سبيل والدته التي كانت في حالة سيئة، بينما اشترط، لتسليم الرضيعة، حضور زوجته التي كان يرتبط معها بزواج عرفي، وكانت غادرت إلى بيت أقارب لها بدوار مجاور لظروف تميزت بسوء عشرة بينهما، سيما أنه مدمن على تعاطي “القنب الهندي”، فيما كان يأخذ عنده الرضيعة بين الفينة والأخرى.

وبالتشاور مع النيابة العامة المختصة، أحضر عناصر الدرك الملكي زوجة المحتجز، ووعدته بالتنازل عن شكاية سابقة ضده بالنفقة، وأنه هو الذي سيكون حاضنا للطفلة، وغيرها من التنازلات، لكنه أصر على أنه لن يسلم الرضيعة إلا لأمها، ولم يشأ الدركيون المغامرة بسلامة الأم خوفا من أن يقوم بتصفيتها، سيما أنهم علموا أنه كان يشك في خيانتها له، وأنه أيضا يشك أن تكون الرضيعة من صلبه، وهو ما أجج، في وقت سابق، خلافا بينهما، كان سببا في هروبها من بيت الزوجية.

وعلى خلفية ذلك، -تقول الصباح-، تواصلت مفاوضات عسيرة معه دون أن تثنيه عن الاستمرار في احتجاز الرضيعة، التي لم تذق طعما للأكل طيلة أزيد من يومين، وهو ما أثر على سلامتها الجسدية بشكل كبير.

وبمرور الساعات، تراجعت القدرة التركيزية للأب المحتجز، وهي اللحظة التي سدد له فيها عنصر من فرقة التدخل “صعقة كهربائية”، أسقطت السكين من يده، بالطريقة ذاتها التي استعملت لتخليص أربع طفلات من يد والدهن “سفاح القدامرة” الذي صفى 10 أشخاص دفعة واحدة، صيف 2016.

وبينما تناسلت رواية بأنه طعن الرضيعة قبل ذلك، أوضح بلاغ للدرك الملكي أن عملية تحرير الرهينة تمت بنجاح، وأنه تم نقلها إلى المستعجلات لتلقي الإسعافات، لكن تأثرها بظروف احتجاز قاسية عجلت بمفارقتها الحياة، وتم نقل جثتها إلى مستودع الأموات الإقليمي بمستشفى محمد الخامس بالجديدة، وبأمر من الوكيل العام للملك، تقرر إخضاعها لتشريح طبي ضروري في مثل هذه الحالات، والاستماع إلى والدها في محضر رسمي قبل إحالته على النيابة العامة.



اقرأ أيضاً
عاجل..”التلاعب” في الماستر و”بيع” الديبلومات تقود إلى اعتقال استاذ جامعي بجامعة ابن زهر
قرر قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بمراكش متابعة أستاذ جامعي في حالة اعتقال، وذلك على خلفية تفجر قضية تتعلق بالتلاعب في التسجيل في الماستر ومنح ديبلومات بمقابل. وكانت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية قد باشرت الأبحاث في هذا الملف. وجرى اليوم الثلاثاء تقديم جميع الأطراف المعنية أمام الوكيل العام للملك  باستئنافية مراكش. وقرر الوكيل العام بعد استنطاقهم باحالتهم على قاضي التحقيق بالغرفة الثالثة المكلفة بجرائم الاموال والذي قرر إيداع الاستاذ الجامعي والذي يدرس بآسفي، بالسجن المحلي الاوداية، ومتابعة رئيس كتابة الضبط بالمحكمة الابتدائية بآسفي في حالة سراح، مع سحب جواز سفر وإغلاق الحدود في حقه. ونفس الأمر لباقي المتابعين، وهم زوجة الاستاذ الجامعي، وهي محامية، وايضا ابن رئيس كتابة الضبط، وهو محامي متمرن. كما شملت المتابعة محامين آخرين.    
مجتمع

تفاقم انتشار المتشردين والمنحرفين والمختلين بمحيط المحطة الطرقية بمراكش
يعرف محيط المحطة الطريقة بمراكش، تناميا مثيرا لظاهرة انتشار المدمنين والمتشردين والمختلين عقليا، ما حول المنطقة الى نقطة سوداء ومصدر خطر ، لا سيما في ظل خذلان المصالح الصحية وتقويضها لاي مجهود. وحسب ما افاد به الناشط مصطفى الفاطمي فإن منطقة باب دكالة بداية من محيط المحطة الطرقية ومحيط مركب الاطلسي الى حدود شارع 11 يناير صارت بين الفينة والاخرى و لأسباب غير معروفة مجتاحة من طرف مجموعة من النماذج الخطيرة التي تعيش على الهامش منها مدمنو الحكول والسيليسيون والمرضى النفسانيون والمشردون. ومن هذه الفئات من يشكلون خطرا على المواطنين بسبب طبعهم العدواني ومنهم من يستسلم للنوم وقضاء حاجته البيولوجية في الشارع العام علنا بدون حتى ستر أعضائه التناسلية أمام المارة وفي وضعيات مخلة بالحياء أقل ما يقال عنها انها غير إنسانية وتسيء للمدينة وسمعتها العالمية.وتأسف المصدر ذاته، بالنظر الى أن بعض الحالات الشادة يلتقطها بعض السياح الأجانب من عُدماء الضمير الذين يجيدون ضالتهم في التقاط الصور التي تتضمن الاشياء السلبية فقط عوض التقاط الصور للمزارات التاريخية. و يستدعي الامر تدخلا وازنا من طرف اعلى السلطات بولاية جهة مراكش لا سيما و ان السلطات تتجاوب في اغلب الاحيان مع التقارير الصحفية الشكايات بشان انتشار هذه الفئات، الا ان بعض المصالح تقوض مجهوداتها في مقدمتها مستشفى الامراض العقلية و دار البر و الاحسان و باقي المصالح الاجتماعية التي تعيد لفظ هذه الفئات للشارع ساعات قليلة بعد ايداعها من طرف السلطات.
مجتمع

تساقطات ثلجية وموجة برد في مرتفعات أزيلال
شهدت مرتفعات أزيلال، مساء اليوم الثلاثاء، تساقط الثلوج. وجاءت هذه التساقطات في سياق الاستعداد لاستقبال فصل الصيف.  وأثارت مشاهد تساقط الثلوج استغراب عدد من المتتبعين والذين ربطوا بينها وبين التغيرات المناخية. واقترنت هذه التساقطات الثلجية بموجة برد وضباب كثيف في هذه المرتفعات، حيث تحدثت المصادر على أن درجة الحرارة وصلت إلى صفر درجة. وتم تداول مقاطع فيديو في شبكات التواصل الاجتماعي لهذه التساقطات، وهي المقاطع التي أظهرت مناظر مثيرة، في منطقة تعرف بمنعرجاتها الخطيرة، وبنياتها الطرقية المهترئة والتي تشهد وقوع حوادث سير مروعة بين الفينة والأخرى. 
مجتمع

في زمن الانهيارات..توزيع الدعم على جمعيات يثير انتقادات ضد عمدة فاس
موجة من الانتقادات وجهت إلى المكتب المسير للمجلس الجماعي لمدينة فاس، في سياق الجولة الثانية من دورة ماي العادية، والتي عقدت اليوم الثلاثاء، بسبب حادث انهيار بناية في الحي الحسني، وتوزيع "الدعم السخي" لجمعيات رياضية، وأخرى تشتغل في المجال الفني. ووجهت فرق المعارضة انتقادات للعمدة التجمعي البقالي بسبب هذا الدعم، وهي نفس الانتقادات التي رددها عدد من النشطاء المحليين، موردين بأن المدينة تعيش على وقع فاجعة الانهيار التي أدت إلى وفاة عشرة أشخاص وتسجيل ستة إصابات. واعتبروا بأن المجلس كان عليه أن يطرح قضية البنايات المهددة للانهيار للنقاش، وأن يبدع في المساهمة في إيجاد الحلول لخطر الانهيارات التي تهدد مئات البنايات في أحياء عشوائية بالمدينة. وصادق المجلس على اتفاقية شراكة مع جمعية الوداد الرياضي الفاسي – فرع كرة القدم، التي يرأسها البرلماني التجمعي خالد عجلي، بموجبها ستمنحها الجماعة 500 مليون سنتيم سنوياً لمدة ثلاث سنوات (بمجموع مليار ونصف سنتيم). كما صادق على منح جمعية “فاس سايس” دعما قدره 400 مليون سنتيم، في إطار دعم “الأنشطة الثقافية والفنية”، وأشهر مراسلة صادرة عن والي الجهة تدعو إلى مناقشة هذا الدعم.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة