جهوي
صاحب محلين تجاريين يتطاول على الملك العام ويعرقل الولوج لمنزل بتحناوت
وجّه الصحافي عبد الصمد ايت بوحدو رسالة إلى باشا باشوية تحناوت بشأن الفوضى العارمة المتواجدة أمام المسجد العتيق بمدينة تحناوت القديمة، وتخص إقدام شخص على تهيئة مساحة عمومية دون احترام حق الجوار الذي ينص عليه القانون.ووفق الرسالة التي توصلت “كشـ24” بنسخة منها، فإن المشتكى به قام بتشييد سور إسمنتي تجاوز 80 سنتمترا طولا تقريبا على مساحة تجاوزت 8 أمتار، وهو ما تسبب في أضرار كبيرة.ومن جملة الأضرار التي أوردتها الرسالة، "ضيق الطريق، صعوبة ولوج سيارات الاسعاف وسيارات الوقاية المدنية والسيارات المدنية، عرقلة الطريق، عدم استفادة الجيران من حقهم في استغلال المساحة العمومية التي هي من حق الجميع، تشويه المنظر العام للملك العام، كون الأشغال في مجملها عشوائية لم تحترم الخصوصية المحلية والقوانين، بالإضافة إلى تهيئة مساحة أمام محلين تجارين من قبل المعني بالأمر دون احرترام المسافة المحددة قانونا على الأقل مكان واحد مساحته 1.30 مترا طولا و 0.80 مترا عرضا".وذكرت الرسالة ذاتها أن "باشا المدينة قام بزيارات إلى عين المكان برفقة مسؤول التعمير بعمالة إقليم الحوز، ثم برفقة رئيس بلدية تحناوت، حيث تمت ملاحظة حجم الإشكال الذي تسبب فيه المعني بالأمر".وأشار الصحافي ايت بوحدو أن باشا المدينة طالب بضرورة إرجاع الحالة إلى ما كانت عليه، مع الإبقاء على المساحة القانونية التي تخص المحلين التجاريين، لكن دون جدوى، مشيرا إلى أن تنبيه المعني بالأمر مرّت عليه 10 أيام دون أن يحرك صاحب المحلين ساكنا ضاربا تعليمات الباشا عرض الحائط.وتابع ايت بوحدو بالقول:" أن هذه الفوضى هي السبب الرئيسي في انتشار البناء العشوائي، إذ أن عدم ردع الأخير، سيفتح الباب أمام كل مخالف يود خرق القانون، الأمر الذي يستدعي التدخل لاسترجاع الملك العام" مضيفا " أنه لا يمكن استغلال المساحة العمومية المذكورة بشكل خارق للعادة ومن قبل شخص واحد، كون ذلك سيساهم في المساس بانسيابية مرور الراجلين والولوج إلى البنايات المجاورة، كما أن ذلك امتد إلى الأروقة وكذا المجالات المخصصة لمرور السيارات والعربات وأماكن وقوفها."
وجّه الصحافي عبد الصمد ايت بوحدو رسالة إلى باشا باشوية تحناوت بشأن الفوضى العارمة المتواجدة أمام المسجد العتيق بمدينة تحناوت القديمة، وتخص إقدام شخص على تهيئة مساحة عمومية دون احترام حق الجوار الذي ينص عليه القانون.ووفق الرسالة التي توصلت “كشـ24” بنسخة منها، فإن المشتكى به قام بتشييد سور إسمنتي تجاوز 80 سنتمترا طولا تقريبا على مساحة تجاوزت 8 أمتار، وهو ما تسبب في أضرار كبيرة.ومن جملة الأضرار التي أوردتها الرسالة، "ضيق الطريق، صعوبة ولوج سيارات الاسعاف وسيارات الوقاية المدنية والسيارات المدنية، عرقلة الطريق، عدم استفادة الجيران من حقهم في استغلال المساحة العمومية التي هي من حق الجميع، تشويه المنظر العام للملك العام، كون الأشغال في مجملها عشوائية لم تحترم الخصوصية المحلية والقوانين، بالإضافة إلى تهيئة مساحة أمام محلين تجارين من قبل المعني بالأمر دون احرترام المسافة المحددة قانونا على الأقل مكان واحد مساحته 1.30 مترا طولا و 0.80 مترا عرضا".وذكرت الرسالة ذاتها أن "باشا المدينة قام بزيارات إلى عين المكان برفقة مسؤول التعمير بعمالة إقليم الحوز، ثم برفقة رئيس بلدية تحناوت، حيث تمت ملاحظة حجم الإشكال الذي تسبب فيه المعني بالأمر".وأشار الصحافي ايت بوحدو أن باشا المدينة طالب بضرورة إرجاع الحالة إلى ما كانت عليه، مع الإبقاء على المساحة القانونية التي تخص المحلين التجاريين، لكن دون جدوى، مشيرا إلى أن تنبيه المعني بالأمر مرّت عليه 10 أيام دون أن يحرك صاحب المحلين ساكنا ضاربا تعليمات الباشا عرض الحائط.وتابع ايت بوحدو بالقول:" أن هذه الفوضى هي السبب الرئيسي في انتشار البناء العشوائي، إذ أن عدم ردع الأخير، سيفتح الباب أمام كل مخالف يود خرق القانون، الأمر الذي يستدعي التدخل لاسترجاع الملك العام" مضيفا " أنه لا يمكن استغلال المساحة العمومية المذكورة بشكل خارق للعادة ومن قبل شخص واحد، كون ذلك سيساهم في المساس بانسيابية مرور الراجلين والولوج إلى البنايات المجاورة، كما أن ذلك امتد إلى الأروقة وكذا المجالات المخصصة لمرور السيارات والعربات وأماكن وقوفها."
ملصقات
جهوي
جهوي
جهوي
جهوي
جهوي
جهوي
جهوي