

مجتمع
صاحب سوابق يختطف تلميذة ويغتصبها تحت التهديد بالسلاح الأبيض
استنكرت الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع واد زم، الاستغلال و الاعتداءات الجسدية و الجنسية التي يتعرض لها الأطفال، داعيا الجهات المسؤولة إلى تكثيف الجهود من أجل توفير الحماية اللازمة للأطفال ضد كل أشكال العنف، وذلك على إثر تعرض طفلة قاصر للاغتصاب من طرف صاحب سوابق.وقالت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بوادي زم، إنها "تتابع بغضب و أسف شديدين خبر الاعتداء الوحشي على الطفلة (ض-ل) ذات 14 ربيعا، حيث اعترض سبيلها شخص جانح، و تحت التهديد بالسلاح الأبيض اقتادها إلى بناية مهجورة بجوار مقر المكتب الوطني للماء الصالح للشرب و الكهرباء، و ورشة مصحة في طور البناء، قبل أن يعمد الجاني إلى اغتصاب الضحية و تصويرها بواسطة هاتفه المحمول قصد ابتزازها، مهددا إياها بنشر الصور في حالة الوشاية به، أو إخبار والدتها أو الاتصال بالشرطة".و بعد انتشار خبر اغتصاب القاصر تحت التهديد بالسلاح الأبيض بعد اصطيادها من أمام الثانوية سيدي عبد العزيز الإعدادية بوادي زم من طرف المدعو ولد الكردان، يضيف فرع الجمعية في بيان توصلت "كشـ24" بنسخة منه، ظهرت ضحيتين أخريين تعرضتا لنفس ما تعرضت له الضحية (ض)... إحداهما انقطعت عن الدراسة بسبب ما لحقها من اعتداء و تهديدات من الجاني.وأشار البيان إلى أنه "بعد علم مكتب الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بنازلة الاعتداء، اتصل أعضاء من الجمعية بوالدة الضحية من أجل تجميع المعطيات و مؤازرة الضحية مع الحرص على تتبع مجريات القضية منذ انتشار الخبر إلى حدود إلقاء القبض على الجاني و تقديمه أمام العدالة، و ووضعه رهن تدابير الاعتقال الاحتياطي بعد عرضه على أنظار النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بخريبكة".و المكتب المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان إيمانا منه بضرورة توفير الحماية اللازمة لجميع الأطفال و ضمان أمانهم الشخصي،فإنه يدين كل أشكال المس بالسلامة البدنية لكل الأطفال، و يعلن مايلي: وجدّد فرع الجمعية "تضامنه مع كل الأطفال ضحايا الاعتداءات الجنسية الوحشية من طرف راشد في عقده الرابع معروف بسوابقه العدلية يدعى ولد الكردان"، وحيى "عاليا والدة الطفلة -ض- ضحية الاعتداء الجنسي على شجاعتها و قدرتها على فضح الجاني الذي أرعب حي دالاس و درب أسعيد بوادي زم".وجدّد رفاق عزيز غالي، "إثارة انتباه مسؤولي الشرطة و الأمن الوطني و السلطات المحلية بوادي زم، إلى ضرورة إعطاء الأمن المدرسي الأهمية اللازمة، و تحميلهم مسؤولية التجاوزات التي تقع أمام و بجانب المؤسسات التعليمية،مع ضرورة تكثيف الجهود للحد من تنامي الإعتداءات الجسدية في الوسط المدرسي، و محيط المؤسسات التعليمية".ودعا البيان "جمعيات المجتمع المدني و السلطة الإدارية التربوية بالإقليم إلى برمجة حملات تحسيسية وسط فئة تلاميذ المؤسسات التعليمية،و توجيههم إلى كيفية مواجهة حالات الاعتداءات على سلامتهم و امانهم الشخصي".واستنكر البيان "كل أشكال الإستغلال و الاعتداءات الجسدية و الجنسية التي يتعرض لها الأطفال، و يدعو الجهات المسؤولة إلى تكثيف الجهود من أجل توفير الحماية اللازمة للأطفال ضد كل أشكال العنف".
استنكرت الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع واد زم، الاستغلال و الاعتداءات الجسدية و الجنسية التي يتعرض لها الأطفال، داعيا الجهات المسؤولة إلى تكثيف الجهود من أجل توفير الحماية اللازمة للأطفال ضد كل أشكال العنف، وذلك على إثر تعرض طفلة قاصر للاغتصاب من طرف صاحب سوابق.وقالت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بوادي زم، إنها "تتابع بغضب و أسف شديدين خبر الاعتداء الوحشي على الطفلة (ض-ل) ذات 14 ربيعا، حيث اعترض سبيلها شخص جانح، و تحت التهديد بالسلاح الأبيض اقتادها إلى بناية مهجورة بجوار مقر المكتب الوطني للماء الصالح للشرب و الكهرباء، و ورشة مصحة في طور البناء، قبل أن يعمد الجاني إلى اغتصاب الضحية و تصويرها بواسطة هاتفه المحمول قصد ابتزازها، مهددا إياها بنشر الصور في حالة الوشاية به، أو إخبار والدتها أو الاتصال بالشرطة".و بعد انتشار خبر اغتصاب القاصر تحت التهديد بالسلاح الأبيض بعد اصطيادها من أمام الثانوية سيدي عبد العزيز الإعدادية بوادي زم من طرف المدعو ولد الكردان، يضيف فرع الجمعية في بيان توصلت "كشـ24" بنسخة منه، ظهرت ضحيتين أخريين تعرضتا لنفس ما تعرضت له الضحية (ض)... إحداهما انقطعت عن الدراسة بسبب ما لحقها من اعتداء و تهديدات من الجاني.وأشار البيان إلى أنه "بعد علم مكتب الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بنازلة الاعتداء، اتصل أعضاء من الجمعية بوالدة الضحية من أجل تجميع المعطيات و مؤازرة الضحية مع الحرص على تتبع مجريات القضية منذ انتشار الخبر إلى حدود إلقاء القبض على الجاني و تقديمه أمام العدالة، و ووضعه رهن تدابير الاعتقال الاحتياطي بعد عرضه على أنظار النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بخريبكة".و المكتب المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان إيمانا منه بضرورة توفير الحماية اللازمة لجميع الأطفال و ضمان أمانهم الشخصي،فإنه يدين كل أشكال المس بالسلامة البدنية لكل الأطفال، و يعلن مايلي: وجدّد فرع الجمعية "تضامنه مع كل الأطفال ضحايا الاعتداءات الجنسية الوحشية من طرف راشد في عقده الرابع معروف بسوابقه العدلية يدعى ولد الكردان"، وحيى "عاليا والدة الطفلة -ض- ضحية الاعتداء الجنسي على شجاعتها و قدرتها على فضح الجاني الذي أرعب حي دالاس و درب أسعيد بوادي زم".وجدّد رفاق عزيز غالي، "إثارة انتباه مسؤولي الشرطة و الأمن الوطني و السلطات المحلية بوادي زم، إلى ضرورة إعطاء الأمن المدرسي الأهمية اللازمة، و تحميلهم مسؤولية التجاوزات التي تقع أمام و بجانب المؤسسات التعليمية،مع ضرورة تكثيف الجهود للحد من تنامي الإعتداءات الجسدية في الوسط المدرسي، و محيط المؤسسات التعليمية".ودعا البيان "جمعيات المجتمع المدني و السلطة الإدارية التربوية بالإقليم إلى برمجة حملات تحسيسية وسط فئة تلاميذ المؤسسات التعليمية،و توجيههم إلى كيفية مواجهة حالات الاعتداءات على سلامتهم و امانهم الشخصي".واستنكر البيان "كل أشكال الإستغلال و الاعتداءات الجسدية و الجنسية التي يتعرض لها الأطفال، و يدعو الجهات المسؤولة إلى تكثيف الجهود من أجل توفير الحماية اللازمة للأطفال ضد كل أشكال العنف".
ملصقات
مجتمع

مجتمع

مجتمع

مجتمع

