صحافة

صاحب المقعد رقم 30 في الحافلة يحكي تفاصيل مرعبة عن فاجعة طانطان لـ”المساء”


كشـ24 نشر في: 12 أبريل 2015

صاحب المقعد رقم 30 في الحافلة يحكي تفاصيل مرعبة عن فاجعة طانطان لـ
لا يدري محمد الطاير، الذي حكى لـ"المساء" تفاصيل مرعبة عن فاجعة منطقة "الشبيكة" التي تبعد نحو 50 كلم، عن إقليم طانطان في اتجاه مدينة العيون، لمن تعود الشاحنة الكبيرة التي تسببت في الكارثة الانسانية، في وقت مبكّر من يوم الجمعة، لكن كل ما يتحدث عنه الناجي هو الموت الذي زرعته الشاحنة التي ارتطمت بقوة بالحافلة، والجثثت التي رأها بأم عينيه وهي تتفحم وتحترق بـ" دار الشبيكة".
 
"لقد رايتهم يحترقون، بعدما أصيبوا باختناق حاد بالغاز" الطاير، الذي كان يجلس في المقعد رقم (30)، قادما من مراكش ومتوجهاً الى العيون، قال لـ"المساء" إنه نجا بأعجوبة من موت محقق، وأضاف "لقد ساعدت ثلاثة أطفال، ضمنهم طفلة، بعدما فتحت الباب بقوة، نجوت من الموت بـ"دار شبيكة" لكنني لم أسلم بدوري من الإصابات بالحروق.
 
وطبقاً لهذا الشاب، الذي يتحدر من مدينة بني ملال، ويقطن رفقة أفراد أسرته في مدينة العيون، فإن الحادث وقع في وقت مبكّر، بينما أغلب المسافرين كانوا يغطون في نوم عميق.
 
كان من المرتقب أن تصل الحافلة صباح يوم الجمعة الى مدينة العيون ومعها الركاب، وأغلبهم أطفال كانت أسرهم تنتظر عودتهم بعد مشاركتهم في في حفل رياضي بمدينة بوزنيقة، لكن الحافلة تفحمت ولم تصل، وما تبقى من الجثث المحترقة لحوالي 31 مسافراً أرسل الى المختبر للتعرف على هويات الموتى، استعدادا لاجراءات الدفن.
 
ووصل عدد الموتى في هذه الفاجعة الى 34 شخصا بعدما توفي مصابون متأثرين بالحروق والجروح الخطيرة التي لحقت بهم جراء هذا الارتطام المهول وما خلفه من انفجار واختناق وحريق.
 
وأضاف الطاير، 23 سنة، عازب، بدون عمل قار، بصوت لايزال يعاني من تداعيات الصدمة، "كنت نائماً، واستفقت على وقع اصطدام قوي. لقد كانت شاحنة من النوع الكبير محملة على ما يبدو بالبنزين.
وقع انفجار شديد، واشتعلت النيران في الحافلة، ويظهر ان عددا من الركاب اختنقوا بالغاز ولم يقووا على تجاوز النيران التي احاطت بهم من كل جانب".
 
وأورد الطاير، بأنه ظل يتصل هاتفياً لطلب الاسعاف، في البداية دون جدوى ." كان الوقت مبكراً جداً"، وبعد مرور مدة، قدمت سيارة إسعاف وحملت معها المصابين، منهم اشخاص في حالة خطيرة، الى المستشفى الإقليمي لطانطان.
 
ويحكي هذا الناجي لـ"المساء" بأن الخدمات التي قدمت للضحايا في هذا المستشفى لم تكن في المستوى المطلوب، "بعض المسؤولين قدموا للاطلاع على حالتنا، وانصرفوا الى حال سبيلهم".
"في المستشفى بطانطان عشنا الاهمال، ولم أجد حتى قنينة ماء لأروي عطشي، ولم أتسلم شهادة طبية حددت مدة العجز في 30 يوماً إلا بعد نزاع مع إحدى المسؤولات".
 
وبعد مغادرتي للمستشفى، امتطيت سيارة شقيقتي في اتجاه مدينة العيون، لا أحد تكلف بإيصالي، ولا السؤول عما سيكون مصيري بعد خروجي من المستشفى"، الذي يبعد عن مكان الحادث بحوالي 70 كلم، "ولم أنم ليلة الجمعة/ السبت، لقد كانت ليلة كوابيس، ليلة مرعبة". لكن في صباح يوم أول أمس السبت تغيرت الأوضاع رأسا على عقب .
 
بين الفينة والأخرى، يأخذ الناجي الذي ساعده بنيته الجسمية على مغادرة الجحيم، والنجاة من موت محقق، بعض الانفاس ليواصل سود تفاصيل حادث مرعب أودى بحياة 21 طفلاً، ضمن حصيلة موتى وصلت الى 35 ضحية تحولوا الى جثث متفحمة في الطريق بالقرب من جماعة "شبيكة" بإقليم طانطان، بين الفينة والأخرى يتوقف عن الحديث ليرد على مواطنين ومواطنات قدموا لزيارته والاطمئنان على وضعه الصحي، وهو على فراش قسم المستعجلات في المستشفى الإقليمي للعيون، حيث سيمكث حسب الاطباء المعالجين لحوالي ثلاثة أيام سيتلقى خلالها العلاجات الضرورية لتضميد الجروح ومعالجة الحروق والمواكبة النفسية لتجاوز الصدمة.
 
في صباح يوم السبت، قصدت السلطات المحلية منزل أسرتي للاطمئنان على وضعي الصحي، وتم نقلي الى المستشفى لقد زارني عدد كبير من المسؤولين المحليين. الوضع الصحي هنا أحسن بكثير، لقد عانيت كثيرا يوم الحادث، لكن الوضع الان تغير كثيراً.
 
هناك طبيب نفسي معي، وقد خضت معه لساعات في حديث طويل، والحمد لله بدأت أحس باستقرار نفسي، ما شاهدته لايمكن ان يرى حتى في أفلام هوليود، رأيت بأم عيني اناسا تحترق أجسادهم، وهم في مقاعدهم .. فعلت ما بإمكاني فعله لإنقاذ ثلاثة أطفال، إنها أقدار الله. لكن ليس من السهل ان أنسى هذه الكوابيس".
 

صاحب المقعد رقم 30 في الحافلة يحكي تفاصيل مرعبة عن فاجعة طانطان لـ
لا يدري محمد الطاير، الذي حكى لـ"المساء" تفاصيل مرعبة عن فاجعة منطقة "الشبيكة" التي تبعد نحو 50 كلم، عن إقليم طانطان في اتجاه مدينة العيون، لمن تعود الشاحنة الكبيرة التي تسببت في الكارثة الانسانية، في وقت مبكّر من يوم الجمعة، لكن كل ما يتحدث عنه الناجي هو الموت الذي زرعته الشاحنة التي ارتطمت بقوة بالحافلة، والجثثت التي رأها بأم عينيه وهي تتفحم وتحترق بـ" دار الشبيكة".
 
"لقد رايتهم يحترقون، بعدما أصيبوا باختناق حاد بالغاز" الطاير، الذي كان يجلس في المقعد رقم (30)، قادما من مراكش ومتوجهاً الى العيون، قال لـ"المساء" إنه نجا بأعجوبة من موت محقق، وأضاف "لقد ساعدت ثلاثة أطفال، ضمنهم طفلة، بعدما فتحت الباب بقوة، نجوت من الموت بـ"دار شبيكة" لكنني لم أسلم بدوري من الإصابات بالحروق.
 
وطبقاً لهذا الشاب، الذي يتحدر من مدينة بني ملال، ويقطن رفقة أفراد أسرته في مدينة العيون، فإن الحادث وقع في وقت مبكّر، بينما أغلب المسافرين كانوا يغطون في نوم عميق.
 
كان من المرتقب أن تصل الحافلة صباح يوم الجمعة الى مدينة العيون ومعها الركاب، وأغلبهم أطفال كانت أسرهم تنتظر عودتهم بعد مشاركتهم في في حفل رياضي بمدينة بوزنيقة، لكن الحافلة تفحمت ولم تصل، وما تبقى من الجثث المحترقة لحوالي 31 مسافراً أرسل الى المختبر للتعرف على هويات الموتى، استعدادا لاجراءات الدفن.
 
ووصل عدد الموتى في هذه الفاجعة الى 34 شخصا بعدما توفي مصابون متأثرين بالحروق والجروح الخطيرة التي لحقت بهم جراء هذا الارتطام المهول وما خلفه من انفجار واختناق وحريق.
 
وأضاف الطاير، 23 سنة، عازب، بدون عمل قار، بصوت لايزال يعاني من تداعيات الصدمة، "كنت نائماً، واستفقت على وقع اصطدام قوي. لقد كانت شاحنة من النوع الكبير محملة على ما يبدو بالبنزين.
وقع انفجار شديد، واشتعلت النيران في الحافلة، ويظهر ان عددا من الركاب اختنقوا بالغاز ولم يقووا على تجاوز النيران التي احاطت بهم من كل جانب".
 
وأورد الطاير، بأنه ظل يتصل هاتفياً لطلب الاسعاف، في البداية دون جدوى ." كان الوقت مبكراً جداً"، وبعد مرور مدة، قدمت سيارة إسعاف وحملت معها المصابين، منهم اشخاص في حالة خطيرة، الى المستشفى الإقليمي لطانطان.
 
ويحكي هذا الناجي لـ"المساء" بأن الخدمات التي قدمت للضحايا في هذا المستشفى لم تكن في المستوى المطلوب، "بعض المسؤولين قدموا للاطلاع على حالتنا، وانصرفوا الى حال سبيلهم".
"في المستشفى بطانطان عشنا الاهمال، ولم أجد حتى قنينة ماء لأروي عطشي، ولم أتسلم شهادة طبية حددت مدة العجز في 30 يوماً إلا بعد نزاع مع إحدى المسؤولات".
 
وبعد مغادرتي للمستشفى، امتطيت سيارة شقيقتي في اتجاه مدينة العيون، لا أحد تكلف بإيصالي، ولا السؤول عما سيكون مصيري بعد خروجي من المستشفى"، الذي يبعد عن مكان الحادث بحوالي 70 كلم، "ولم أنم ليلة الجمعة/ السبت، لقد كانت ليلة كوابيس، ليلة مرعبة". لكن في صباح يوم أول أمس السبت تغيرت الأوضاع رأسا على عقب .
 
بين الفينة والأخرى، يأخذ الناجي الذي ساعده بنيته الجسمية على مغادرة الجحيم، والنجاة من موت محقق، بعض الانفاس ليواصل سود تفاصيل حادث مرعب أودى بحياة 21 طفلاً، ضمن حصيلة موتى وصلت الى 35 ضحية تحولوا الى جثث متفحمة في الطريق بالقرب من جماعة "شبيكة" بإقليم طانطان، بين الفينة والأخرى يتوقف عن الحديث ليرد على مواطنين ومواطنات قدموا لزيارته والاطمئنان على وضعه الصحي، وهو على فراش قسم المستعجلات في المستشفى الإقليمي للعيون، حيث سيمكث حسب الاطباء المعالجين لحوالي ثلاثة أيام سيتلقى خلالها العلاجات الضرورية لتضميد الجروح ومعالجة الحروق والمواكبة النفسية لتجاوز الصدمة.
 
في صباح يوم السبت، قصدت السلطات المحلية منزل أسرتي للاطمئنان على وضعي الصحي، وتم نقلي الى المستشفى لقد زارني عدد كبير من المسؤولين المحليين. الوضع الصحي هنا أحسن بكثير، لقد عانيت كثيرا يوم الحادث، لكن الوضع الان تغير كثيراً.
 
هناك طبيب نفسي معي، وقد خضت معه لساعات في حديث طويل، والحمد لله بدأت أحس باستقرار نفسي، ما شاهدته لايمكن ان يرى حتى في أفلام هوليود، رأيت بأم عيني اناسا تحترق أجسادهم، وهم في مقاعدهم .. فعلت ما بإمكاني فعله لإنقاذ ثلاثة أطفال، إنها أقدار الله. لكن ليس من السهل ان أنسى هذه الكوابيس".
 


ملصقات


اقرأ أيضاً
أطر للصحة تطالب بلجنة مركزية للتحقيق وتعتصم أمام مندوبية إقليم مولاي يعقوب
بعد هدنة استمرت لأكثر من 20 يوما، عادت أطر الصحة بإقليم مولاي يعقوب، اليوم الثلاثاء، إلى استئناف اعتصام مفتوح أمام مقر مندوبية الصحة والحماية الاجتماعية والذي يوجد بفاس.وقال المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للصحة العمومية التابعة للفيدرالية الديمقراطية للشغل، إنه سيواصل احتجاجاته إلى أن يتم التدخل لإيجاد حلول للمشاكل التي تعاني منها الشغيلة الصحية بالإقليم.وتحدثت النقابة في بيانات سابقة عن اختلالات خطيرة وخروقات في نتائج مباراة حول مناصب شاغرة. وانتقدت إعلان نتائج مباراة التباري لشغل المناصب بعد تأخير دام سنة كاملة، ما اعتبر تجاوزًا للضوابط القانونية. كما انتقدت تسليم بعض مقررات التعيين بشكل سري لأشخاص تم نقلهم إلى المندوبية عبر أساليب مشكوك فيها، مما يعزز الشكوك حول طريقة التعيين والانتقالات التي أُجريت.وسجلت النقابة وجود "تضييق" على نشطائها، عبر إقصائهم من مناصب المسؤولية وتعيين آخرين بطريقة انتقائية، ودعت إلى إيفاد لجنة مركزية للتحقيق في الخروقات الإدارية وتقييم تدبير الشأن الصحي بالإقليم.
صحافة

في إنجاز غير مسبوق.. “شوف تيفي” تحقق 25 مليار مشاهدة في سنة واحدة
نجحت قناة “شوف تيفي”، في تحقيق رقم قياسي غير مسبوق على الساحة الإعلامية المغربية، بتسجيلها 25 مليار مشاهدة خلال سنة واحدة فقط، لتحتل بذلك الصدارة على الصعيدين الوطني والقاري. وتمكنت القناة كذلك من تحقيق معدل 66 مليون مشاهدة يومية، مما يبرز مدى اهتمام المشاهد المغربي بمحتواها الذي يعتبر اجتماعيا بامتياز وقريبا من مشاكل وهموم المواطن البسيط. وتعكس الأرقام المحققة قدرة “شوف تيفي” على فرض نفسها كنموذج إعلامي جديد، يعتمد على السرعة، والقرب، والبث الرقمي التفاعلي.  
صحافة

جهة بني ملال تدعم الصحافة بـ6 ملايين درهم
صادق مجلس جهة بني ملال–خنيفرة، خلال دورته العادية لشهر يوليوز المنعقدة يوم الإثنين 7 يوليوز 2025 بخنيفرة، على اتفاقية شراكة هامة مع وزارة الثقافة والشباب والاتصال، تروم دعم المؤسسات والمقاولات الإعلامية الجهوية، بغلاف مالي قدره 6 ملايين درهم. وتندرج هذه الخطوة في إطار تعزيز أدوار الإعلام الجهوي، وتمكينه من القيام بوظائفه الحيوية في مواكبة الدينامية التنموية التي تعرفها مختلف أقاليم الجهة، إلى جانب ترسيخ الحق في الولوج إلى المعلومة ورفع مستوى التغطية الإعلامية المهنية والمتوازنة على الصعيد المحلي. وتهدف الاتفاقية إلى تقوية القدرات المؤسساتية والتقنية للمقاولات الصحفية العاملة في الجهة، عبر توفير شروط ملائمة لدعم الإنتاج الإعلامي المحلي، وتكريس إعلام جهوي مواكب للإصلاحات الكبرى، قادر على تعزيز إشعاع الجهة وطنيا، والتفاعل مع قضايا المواطن والتنمية المجالية. وتأتي هذه المصادقة ضمن جدول أعمال الدورة التي شملت التصويت على 27 اتفاقية شراكة تغطي مجالات متعددة، أبرزها الماء، الطاقة، النقل، البنيات التحتية، والسياحة، في إطار مواصلة تنزيل برامج التنمية الجهوية وتحقيق العدالة المجالية المستدامة.
صحافة

اتحاد المقاولات الصحفية الصغرى ينتقد “الإقصاء الممنهج” في مشروع قانون مجلس الصحافة
عبر اتحاد المقاولات الصحفية الصغرى عن رفضه لمشروع القانون رقم 26.25 المتعلق بإعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة، الذي صادقت عليه الحكومة، بالإضافة إلى مشروع القانون رقم 27.25 القاضي بتغيير وتتميم القانون 89.13 الخاص بالنظام الأساسي للصحافيين المهنيين، كما استنكر ”الإقصاء الممنهج والتشريعات التراجعية”. وندد الاتحاد، في بلاغ صادر عنه، بـ “تغييب المقاربة التشاركية وتهميش أكبر تنظيم مهني يمثل مئات المقاولات الصحفية الصغرى والمتوسطة في المغرب، في سابقة خطيرة تهدد روح الديمقراطية ومبدأ التنظيم الذاتي للقطاع”، مشيرا إلى أن هذه القوانين “مفصلة على مقاس قلة من المقاولات النافذة، وفق منطق احتكاري غير ديمقراطي، يسعى إلى إقصاء المقاولات الصغيرة التي تشكل النسيج الحقيقي للصحافة الوطنية الجادة والمستقلة”.وأبرز الاتحاد أن مشروع القانون يكرس “تمييزا مرفوضا بين المهنيين” من خلال اعتماد آلية” الانتداب” لفئة الناشرين، مقابل” الانتخاب” لفئة الصحافيين، ما يضرب وفق تعبيره في العمق “مبدأ المساواة”، ويفقد المجلس الوطني للصحافة صفته “كهيئة مستقلة للتنظيم الذاتي”، كما ينص على ذلك الدستور المغربي في مادته 28. وشدد على ضرورة تمثيل المقاولة الصحفية الصغرى داخل المجلس الوطني للصحافة، ومنحها “حصة مشرفة تضمن حضورها الفعلي في القرارات الكبرى، وتعبر عن وزنها الحقيقي في المشهد الإعلامي الوطني، بدل تكريس هيمنة المقاولات الكبرى عبر معايير مالية غير عادلة”، معتبرا أن منح مقاولات إعلامية ذات رأسمال ضخم أوزانا مضاعفة في احتساب التمثيلية إجراء “غير دستوري وظالم”، يهدف إلى “تهميش المئات من المقاولات النزيهة التي تشتغل بإمكانيات محدودة لكنها تقدم إعلاما ملتزما وذا جودة”. كما انتقد اتحاد المقاولات الصحفية الصغرى بـ”التمييز في التمثيلية داخل المجلس الوطني للصحافة”، وسط دعوات إلى إقرار آلية عادلة تضمن تمثيلية المقاولات الصغرى والمتوسطة بشكل مشرف وفعال”، مطالبا البرلمان بغرفتيه “بتحمل مسؤوليته التاريخية، ورفض تمرير هذه المشاريع التراجعية حماية للديمقراطية وكرامة الصحافيين”.وأعلن الاتحاد، عزمه على سلك جميع المساطر القانونية، والإدارية والاحتجاجية المشروعة، لمنع تمرير هذا القانون، بما في ذلك اللجوء إلى المؤسسات الوطنية والدستورية المختصة، داعيا جميع الفاعلين المهنيين والنقابيين والحقوقيين إلى ‘الاصطفاف إلى جانب حرية الصحافة ومصداقيتها، ومواجهة كل محاولات الهيمنة والتحكم والإقصاء”.
صحافة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة