

ثقافة-وفن
صاحب أغنية “حماق حماقي” يتألق في مهرجان ألوان اليوسفية
عاش سكان مدينة اليوسفية، ليلة أمس الاثنين الذي تزامن مع احتفالات الشعب المغربي بالذكرى 19 لعيد العرش، لحظات مميزة من الغناء والموسيقى، في اطار فعاليات الدورة السادسة من "مهرجان ألوان اليوسفية للثقافة والفنون"، المصنف كأول مهرجان بإقليم اليوسفية.ونجح الفنان موس ماهر ابن مدينة أحفير، في تقديم سهرة مميزة حركت جنبات فضاء ساحة محمد الخامس، من خلال تقديم باقة من أغانيه الشهيرة من بينها "دوق المهراز" و "حماق حماقي" إلى جانب قطع غنائية جديدة من ألبومه الأخير الذي أصدره الأسبوع ماقبل الاخير، تجاوب معها الجمهور خاصة فئة الشباب.
واستطاع ماهر أن يلهب حماس حشد كبير من الجمهور الذي حج بكثافة إلى ساحة محمد الخامس، للاستمتاع بأغانيه التي حققت نجاحا كبيرا في دول المغرب العربي وأوروبا.وبدأ موس ماهر مسيرته الفنية وهو في سن 12 عاما، من خلال ترديد الأغاني التقليدية ذائعة الصيت بشمال المغرب، لكن سرعان ما بدأ يكتب ويؤلف أغانيه، وإحياء سهرات فنية بمعية فرقته في ذلك الوقت المسماة "دالاس موسيقى"، بعد ذلك، سينتقل ماهر إلى أوربا لإحياء حفلات فنية، وهو ما مكنه من فرض اسمه ضمن قائمة مطربي فن الراي.
ويرمي هذا المهرجان الفني السنوي، الذي نظمته جمعية مشعل المسرحي والتنشيط الثقافي بشراكة مع وزارة الثقافة والمجلس البلدي لليوسفية وبتعاون مع المجلس الإقليمي وعمالة اليوسفية احتفاءا بذكرى عيد العرش المجيد،إلى تثمين الموروث الفني الثقافي بالمنطقة ودعم الدينامية التنشيطية والترفيهية، وإبراز خصوصيات الجهة الغنية على المستوى الابداعي والفني، وكذا ابتكار فرص للتبادل الثقافي ودعم القطاعات الابداعية والفنية بالمنطقة وعلى الصعيد الوطني.وعلى مستوى الفرجة، كان العرض المسرحي "بات ما صبح" من تشخيص الفنان الكبير سعد دسولي، وفاطمة خير، وسكينة درابيل، كافيا ليصالح الجمهور مع الركح، واكتملت الفرجة بالفكاهة، حيث امتع كل من جواج، وصويلح، وشلاهبية، الجمهور الذي حج بكثرة إلى مشاهدة قفشاتهم ولوحاتهم الإبداعية التي أدخلت السرور في قلوبهم وانتزعت منهم الابتسامات والضحك.وحسب عزيز جبيلو رئيس جمعية المشعل للمسرح والتنشيط الثقافي، فإن النسخة السادسة للمهرجان، تميزت بتنظيم أول مسابقة لاكتشاف المواهب الشابة على الصعيد الوطني على مستوى الغناء والمسرح والفكاهة سهرت عليها لجنة تحكيم قامت بإختيار المواهب الفائزة خلال فعاليات المهرجان.وعبر جبيلو في تصريح ل"كشـ 24" عن سعادته بنجاح هذه الدورة من مهرجان ألوان اليوسفية الذي نظم تحت شعار" الثقافة رهان التنمية"، مؤكدا أن هذا المهرجان أصبح موعدا سنويا واستطاع أن يفرض نفسه ضمن المهرجانات الوطنية التي تنظمها عمالات وأقاليم المملكة.يشار إلى أن جمعية المشعل للمسرح والتنشيط الثقافي أنشأت سنة 2012 بمدينة اليوسفية، من طرف شباب المنطقة المولوعين بفن المسرح والفكاهة، وتعنى الجمعية يتنشيط المدينة على المستوى الثقافي والفني من خلال تنظيم عدة ملتقيات سنوية على مستوى الفن التشكيلي والمسرح والفكاهة وتنظيم مهرجانات منها مهرجان الطفل والاسرة بالإضافة الى العمل على مشروع قافلة التنشيط السيوسيوثقافي ودورات تكوينية لفائدة شباب المدينة.
عاش سكان مدينة اليوسفية، ليلة أمس الاثنين الذي تزامن مع احتفالات الشعب المغربي بالذكرى 19 لعيد العرش، لحظات مميزة من الغناء والموسيقى، في اطار فعاليات الدورة السادسة من "مهرجان ألوان اليوسفية للثقافة والفنون"، المصنف كأول مهرجان بإقليم اليوسفية.ونجح الفنان موس ماهر ابن مدينة أحفير، في تقديم سهرة مميزة حركت جنبات فضاء ساحة محمد الخامس، من خلال تقديم باقة من أغانيه الشهيرة من بينها "دوق المهراز" و "حماق حماقي" إلى جانب قطع غنائية جديدة من ألبومه الأخير الذي أصدره الأسبوع ماقبل الاخير، تجاوب معها الجمهور خاصة فئة الشباب.
واستطاع ماهر أن يلهب حماس حشد كبير من الجمهور الذي حج بكثافة إلى ساحة محمد الخامس، للاستمتاع بأغانيه التي حققت نجاحا كبيرا في دول المغرب العربي وأوروبا.وبدأ موس ماهر مسيرته الفنية وهو في سن 12 عاما، من خلال ترديد الأغاني التقليدية ذائعة الصيت بشمال المغرب، لكن سرعان ما بدأ يكتب ويؤلف أغانيه، وإحياء سهرات فنية بمعية فرقته في ذلك الوقت المسماة "دالاس موسيقى"، بعد ذلك، سينتقل ماهر إلى أوربا لإحياء حفلات فنية، وهو ما مكنه من فرض اسمه ضمن قائمة مطربي فن الراي.
ويرمي هذا المهرجان الفني السنوي، الذي نظمته جمعية مشعل المسرحي والتنشيط الثقافي بشراكة مع وزارة الثقافة والمجلس البلدي لليوسفية وبتعاون مع المجلس الإقليمي وعمالة اليوسفية احتفاءا بذكرى عيد العرش المجيد،إلى تثمين الموروث الفني الثقافي بالمنطقة ودعم الدينامية التنشيطية والترفيهية، وإبراز خصوصيات الجهة الغنية على المستوى الابداعي والفني، وكذا ابتكار فرص للتبادل الثقافي ودعم القطاعات الابداعية والفنية بالمنطقة وعلى الصعيد الوطني.وعلى مستوى الفرجة، كان العرض المسرحي "بات ما صبح" من تشخيص الفنان الكبير سعد دسولي، وفاطمة خير، وسكينة درابيل، كافيا ليصالح الجمهور مع الركح، واكتملت الفرجة بالفكاهة، حيث امتع كل من جواج، وصويلح، وشلاهبية، الجمهور الذي حج بكثرة إلى مشاهدة قفشاتهم ولوحاتهم الإبداعية التي أدخلت السرور في قلوبهم وانتزعت منهم الابتسامات والضحك.وحسب عزيز جبيلو رئيس جمعية المشعل للمسرح والتنشيط الثقافي، فإن النسخة السادسة للمهرجان، تميزت بتنظيم أول مسابقة لاكتشاف المواهب الشابة على الصعيد الوطني على مستوى الغناء والمسرح والفكاهة سهرت عليها لجنة تحكيم قامت بإختيار المواهب الفائزة خلال فعاليات المهرجان.وعبر جبيلو في تصريح ل"كشـ 24" عن سعادته بنجاح هذه الدورة من مهرجان ألوان اليوسفية الذي نظم تحت شعار" الثقافة رهان التنمية"، مؤكدا أن هذا المهرجان أصبح موعدا سنويا واستطاع أن يفرض نفسه ضمن المهرجانات الوطنية التي تنظمها عمالات وأقاليم المملكة.يشار إلى أن جمعية المشعل للمسرح والتنشيط الثقافي أنشأت سنة 2012 بمدينة اليوسفية، من طرف شباب المنطقة المولوعين بفن المسرح والفكاهة، وتعنى الجمعية يتنشيط المدينة على المستوى الثقافي والفني من خلال تنظيم عدة ملتقيات سنوية على مستوى الفن التشكيلي والمسرح والفكاهة وتنظيم مهرجانات منها مهرجان الطفل والاسرة بالإضافة الى العمل على مشروع قافلة التنشيط السيوسيوثقافي ودورات تكوينية لفائدة شباب المدينة.
ملصقات
ثقافة-وفن

ثقافة-وفن

ثقافة-وفن

ثقافة-وفن

