التعليقات مغلقة لهذا المنشور
مجتمع
صاحبة مشروع “حشومة”: جسد المرأة قطعة فنية أسعى لتحريرها
نشر في: 17 سبتمبر 2018
اختارها موقع "بوليتيكس فور هور" ضمن أكثر عشر نساء مغربيات ملهمات، إنها زينب فاسيكي، رسامة الكاريكاتير النسوية، والمهندسة الميكانيكية، التي دمجت بين الهندسة والكاريكاتير لتحطم بفنها الأفكار النمطية والتابوهات التي عطلت المرأة العربية، وخصوصا المغربية عن نيل حقوقها.في حوار مع وكالة "سبوتنيك"، تحدثت المناضلة المغربية عن مشروعها "حشومة" الذي تعرض من خلاله الأفكار السلبية المتعارف عليها في المغرب عند التعامل مع الفتاة منذ الصغر، وتقدم أفكارها عن التمييز الذي تتعرض له المرأة المغربية، والتحرش بأنواعه سواء اللفظي أو الجسدي، فضلا عن أشكال العنف المختلفة، وإليكم نص الحوار.أريد منك أولا أن تعرفينا بنفسك من أنت؟أنا زينب فاسيكي مؤلفة كوميكس، و رسامة كاريكاتير مغربية، درست الهندسة الميكانيكية، وناشطة في مجال حقوق المرأة والمساواة بين الجنسين، استخدم الكاريكاتير والكوميك لدعم حقوق المرأة، وإبراز مشاكلها، وتشجيعها على الإبداع وكسر القيود والتحرر، أسست مجموعة "نساء أقوياء"، وهو مشروع يهدف إلى تشجيع الفتيات المغربيات ليصبحن فنانين، بالرسم عن قضايا التحرش أوالعنف الذي يتعرضن له.وأسست كذلك مشروع "حشومة" وهي تعني "محرومة " في المغرب، وهو منصة تعليمية مجانية تخاطب الأطفال والمراهقين والبالغين في المغرب، وتهدف إلى كسر المحرمات التي فرضتها العادات والتقاليد الخاطئة على المرأة المغربية، ويدعو إلى نبذ العنف والتحرش، كما يوفر الموقع معلومات احترافية عن المواضيع التي لا يتم مناقشتها مع العائلة أو في المدرسة، لأن اعتقاد الأب أو الأم أن هناك موضوعات محرم الحديث عنها مع أبنائهم، يؤدي إلى العديد من المشاكل الاجتماعية، ولكن المصارحة ومعرفة ما يجب قوله ضروري لعدم تعلم معلومات خاطئة عن مواضيع جادة، ولهذا فموقع حشومة يدعو مثلا إلى التربية الجنسية الصحيحة للأطفال ويوفر معلومات علمية عن الآلية، وما يجب أن يتعلمه الأطفال في هذا الموضوع.ما العلاقة بين الهندسة الميكانيكية والكاريكاتير؟تخرجت من كلية الهندسة في يونيو 2017، و خلال دراستي الجامعية تعرضت لكثير من المواقف التمييزية، ووقتها الرسم بالنسبة لي كان الطريقة الوحيدة التي تنسيني المواقف والمشاكل التي تعرضت لها، لذا قررت أرسم كل المواقف اللي تتعرض لها الفتيات بسبب نظرة المجتمع.ماذا يمثل لك كونك امرأة عربية؟أقول على نفسي إني امرأة من شمال أفريقيا، تكافح من أجل القيام بما تحبه في مجتمع ذكوري، يقيد حرية المرأة وخياراتها الشخصية.وأنا لن أتوقف عن التعبير عن قضايا المرأة بالرسم والفن، لأن الفن ليس جريمة، وعلى المجتمعات العربية أن تتصدى للمجرمين الحقيقيين؛ سواء المغتصبين أو المتحرشين، وغيرهم. فيجب أن تتحرر النساء في الشرق الأوسط من سيطرة عائلتهن، وأزواجهن، وأشقائهم، ويتحررن من التقاليد والعادات البالية، التي تجعل منهم نصف إنسان، ويحصلن على حقوق متساوية مع الرجل.بماذا تتميز المرأة المغربية؟المرأة المغربية معروفة بالقتال من أجل ما تريد. لكن الآن هناك العديد من القوانين والحركات السياسية التي أوقفتها، كان لدينا العديد من القائدات في الماضي لكن النظام الذكوري الحالي، منع ظهور القائدات، وأتمنى أن تظهر العديد من النساء مثلي، ويتحدثن عن الوضع لتغييره.ما الرسالة التي تريد إيصالها من خلال فنك؟أريد تحويل جسد المرأة إلى شيء طبيعي، لأن الناس في المجتمعات العربية يربطونه دائما بالمنظور الجنسي، بشكل يحافظ على استمرار الكبت الجنسي. أريد أن أحرر جسد المرأة، الذي أراه قطعة فنية وليس فقط وسيلة لاستخدامها في الجنس.ما القضايا التي أبرزتها رسوماتك؟ركزت في رسوماتي على قضايا هزت المغرب، مثل الفتاة التي تعرضت للاغتصاب في أتوبيس في مدينة الدار البيضاء، ومظاهر التحرش الشارع، والتمييز بين الجنسين، والفن العاري في منطقة الشرق الأوسط.
اختارها موقع "بوليتيكس فور هور" ضمن أكثر عشر نساء مغربيات ملهمات، إنها زينب فاسيكي، رسامة الكاريكاتير النسوية، والمهندسة الميكانيكية، التي دمجت بين الهندسة والكاريكاتير لتحطم بفنها الأفكار النمطية والتابوهات التي عطلت المرأة العربية، وخصوصا المغربية عن نيل حقوقها.في حوار مع وكالة "سبوتنيك"، تحدثت المناضلة المغربية عن مشروعها "حشومة" الذي تعرض من خلاله الأفكار السلبية المتعارف عليها في المغرب عند التعامل مع الفتاة منذ الصغر، وتقدم أفكارها عن التمييز الذي تتعرض له المرأة المغربية، والتحرش بأنواعه سواء اللفظي أو الجسدي، فضلا عن أشكال العنف المختلفة، وإليكم نص الحوار.أريد منك أولا أن تعرفينا بنفسك من أنت؟أنا زينب فاسيكي مؤلفة كوميكس، و رسامة كاريكاتير مغربية، درست الهندسة الميكانيكية، وناشطة في مجال حقوق المرأة والمساواة بين الجنسين، استخدم الكاريكاتير والكوميك لدعم حقوق المرأة، وإبراز مشاكلها، وتشجيعها على الإبداع وكسر القيود والتحرر، أسست مجموعة "نساء أقوياء"، وهو مشروع يهدف إلى تشجيع الفتيات المغربيات ليصبحن فنانين، بالرسم عن قضايا التحرش أوالعنف الذي يتعرضن له.وأسست كذلك مشروع "حشومة" وهي تعني "محرومة " في المغرب، وهو منصة تعليمية مجانية تخاطب الأطفال والمراهقين والبالغين في المغرب، وتهدف إلى كسر المحرمات التي فرضتها العادات والتقاليد الخاطئة على المرأة المغربية، ويدعو إلى نبذ العنف والتحرش، كما يوفر الموقع معلومات احترافية عن المواضيع التي لا يتم مناقشتها مع العائلة أو في المدرسة، لأن اعتقاد الأب أو الأم أن هناك موضوعات محرم الحديث عنها مع أبنائهم، يؤدي إلى العديد من المشاكل الاجتماعية، ولكن المصارحة ومعرفة ما يجب قوله ضروري لعدم تعلم معلومات خاطئة عن مواضيع جادة، ولهذا فموقع حشومة يدعو مثلا إلى التربية الجنسية الصحيحة للأطفال ويوفر معلومات علمية عن الآلية، وما يجب أن يتعلمه الأطفال في هذا الموضوع.ما العلاقة بين الهندسة الميكانيكية والكاريكاتير؟تخرجت من كلية الهندسة في يونيو 2017، و خلال دراستي الجامعية تعرضت لكثير من المواقف التمييزية، ووقتها الرسم بالنسبة لي كان الطريقة الوحيدة التي تنسيني المواقف والمشاكل التي تعرضت لها، لذا قررت أرسم كل المواقف اللي تتعرض لها الفتيات بسبب نظرة المجتمع.ماذا يمثل لك كونك امرأة عربية؟أقول على نفسي إني امرأة من شمال أفريقيا، تكافح من أجل القيام بما تحبه في مجتمع ذكوري، يقيد حرية المرأة وخياراتها الشخصية.وأنا لن أتوقف عن التعبير عن قضايا المرأة بالرسم والفن، لأن الفن ليس جريمة، وعلى المجتمعات العربية أن تتصدى للمجرمين الحقيقيين؛ سواء المغتصبين أو المتحرشين، وغيرهم. فيجب أن تتحرر النساء في الشرق الأوسط من سيطرة عائلتهن، وأزواجهن، وأشقائهم، ويتحررن من التقاليد والعادات البالية، التي تجعل منهم نصف إنسان، ويحصلن على حقوق متساوية مع الرجل.بماذا تتميز المرأة المغربية؟المرأة المغربية معروفة بالقتال من أجل ما تريد. لكن الآن هناك العديد من القوانين والحركات السياسية التي أوقفتها، كان لدينا العديد من القائدات في الماضي لكن النظام الذكوري الحالي، منع ظهور القائدات، وأتمنى أن تظهر العديد من النساء مثلي، ويتحدثن عن الوضع لتغييره.ما الرسالة التي تريد إيصالها من خلال فنك؟أريد تحويل جسد المرأة إلى شيء طبيعي، لأن الناس في المجتمعات العربية يربطونه دائما بالمنظور الجنسي، بشكل يحافظ على استمرار الكبت الجنسي. أريد أن أحرر جسد المرأة، الذي أراه قطعة فنية وليس فقط وسيلة لاستخدامها في الجنس.ما القضايا التي أبرزتها رسوماتك؟ركزت في رسوماتي على قضايا هزت المغرب، مثل الفتاة التي تعرضت للاغتصاب في أتوبيس في مدينة الدار البيضاء، ومظاهر التحرش الشارع، والتمييز بين الجنسين، والفن العاري في منطقة الشرق الأوسط.المصدر: سبوتنيك
المصدر: سبوتنيك
ملصقات
اقرأ أيضاً
عرض حصيلة رعاية الأم والطفل في ذكرى مبادرة التنمية البشرية بفاس
مجتمع
مجتمع
“استعباد” عاملة بمتجر للحلويات المغربية بإسبانيا
مجتمع
مجتمع
استقالة جماعية بمجلس فجيج بسبب تفويت قطاع الماء للشركة الجهوية
مجتمع
مجتمع
الأمن المغربي يحقق مع مؤثرة إسبانية بسبب تصوير مرفق حساس
مجتمع
مجتمع
اللجنة الوطنية للأطباء والصيادلة تحذر من قرارات تأديبية “تحفز” على المغادرة
مجتمع
مجتمع
الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة تخلد ذاكرتها بمعرض النشر و الكتاب
مجتمع
مجتمع
“الديستي” تقود فرقة مكافحة العصابات إلى حجز شحنة مهمة من أقراص الهلوسة
مجتمع
مجتمع