جهوي

شيشاوة: احتقان بجماعة سيدي المختار بعد رفض الداخلية التأشير على ميزانيتها


كشـ24 نشر في: 4 ديسمبر 2019

شيشاوة: ادريس لمهيمرأثار قرار رفض عامل إقليم شيشاوة التأشير على ميزانية الجماعة الترابية لسيدي المختار، غضبا شديدا في صفوف الأغلبية المسيرة للمجلس ،أولى بوادره ظهرت يوم أول أمس الاثنين02 دجنبر الجاري في مقاطعتها لأشغال دورة استثنائية ، كرسالة احتجاجية مباشرة على القرار المتخذ من طرف السلطة الإقليمية ،إثر إقدامها على إعادة وثيقة الميزانية المعتمدة من طرف الأغلبية المسيرة لجماعة سيدي المختار وذلك لإعادة إعدادها ومناقشتها في دورة استثنائية قبل متم الشهر الجاري، وفقا لتوصيات دورية وزير الداخلية عدد 3788 بتاريخ فاتح أكتوبر 2019 الموجهة إلى ولاة وعمال عمالات وأقاليم المملكة المتعلقة بإعداد وتنفيذ ميزانيات الجماعات الترابية برسم سنة 2020 والوقوف على احترام ما تضمنته من مقتضيات ، وعزى قرار السلطات الإقليمية عدم التأشير عليها إلى عدم تضمينها النفقات المتعلقة بأداء متأخرات استهلاك الإنارة العمومية المترتبة عليها، والتي تقدر حسب مصادر "كش 24" ب 240 مليون سنتيم للأربع السنوات الماضية.وهو القرار الذي أثار حفيظة و غضب القائمين على تسيير شؤون جماعة سيدي المختار،واعتبروه قرارا مجحفا لم يراعي ضعف موارد الجماعة وارتفاع مؤشرات خدماتها.هذه المتأخرات المالية التي عجزت الجماعة عن تسديدها منذ سنة 2015 راجع بالأساس حسب مصادر كش 24 إلى ضعف الميزانية المخصصة للجماعة والتي يقدر إجمالها ب 600 مليون سنتيم ،فيما ثلثيها تخصص لتغطية كتلة أجور الموظفين وتعويضات المستخدمين والتي تقدر ب 380 مليون سنتيم ،فيما يتبقى الثلث الأخير للتسيير وتغطية باقي النفقات الإجبارية كتدبير قطاع النظافة و إعداد دراسة المشاريع ومجموعة من النفقات الإجبارية التي يتطلب القيام بها دوام تسير المرفق الجماعي.وفي اتصال مباشر ب "كش 24" قال يونس الناظري أحد نواب الرئيس : انه يستحيل تعديل ميزانية الجماعة في ظل الظروف المالية الخانقة التي تعرفها ، خاصة في ظل هزالة المداخيل مقارنة مع متطلبات تسيير الجماعة وتطلعات ساكنتها للقيام بباقي خدمات القرب الضرورية .وأعطى مثالا حيا في تدبير الجماعة لقطاع النظافة والذي يكلف ميزانيتها حوالي 28 مليون سنتيم ،في حين يكلف الأمر بلديات أخرى بنفس الإقليم كايمنتانوت وشيشاوة أكثر من 400 مليون سنتيما من ميزانيتها السنوية في إطار لجوءها الى مسطرة التدبير المفوض للقطاع إلى شركات خاصة.وقال ذات المتحدث أن القرار يعتبر حيفا في حق جماعة سيدي المختار،ويجب إعادة النظر فيه وفق ما يخدم مصلحة المواطن بسيدي المختار.ومن جهته لم يخفي نور الدين النوري رئيس الجماعة ،امتعاضه وقلقه من القرار العاملي خصوصا وانه جاء في ظرفية صعبة تعرف فيه جماعة سيدي المختار تراجعا في مداخيلها،وتزايدا في نفقات تسيرها ،فبحسب تصريحه فالجماعة تساهم بأعلى نسبة في برنامج التغطية الصحية الإجبارية (RAMED) والذي خصص له اعتماد مالي مقدر في 50 مليون سنتيم برسم السنة الحالية،علما أن بطاقة رميد لا تسمح بالولوج إلى المصحات الخاصة وباقي المؤسسات الإستشفائية التي تفي بالغرض الصحي والعلاجي المطلوبين .كما استغرب القرار العاملي بإعادة دراسة الميزانية وهو العارف والمطلع على خبايا الإكراهات المالية التي تعرفها الجماعة ،والعالم بالاحتقان القائم داخل مكونات المجلس والساكنة على حد سواء ،ولعل دورة المجلس الجماعي التي غابت عنها الأغلبية المسيرة قد تكون بداية لمسلسل جديد من الصراعات والتجادبات داخل مكونات المجلس وخارجها، والتي لم تستسيغ الاغلبية المسيرة رفض المسؤول الأول بالإقليم التأشير على ميزانية سبق وان درستها في دورة سابقة ،واعتبروا القرار العاملي غير مفهوم،وجاء استخفافا بمهامهم الدستورية وانتقاصا من مهامهم التقريرية حسب تعبيرهم.ويبقى الحل الوحيد للخروج من هذه الأزمة القائمة بحسبهم هو تطبيق مقتضيات المادة 195 من القانون التنظيمي113/14 ،والذي يكفل لعامل الاقليم بوضع ميزانية لتسير الجماعة على أساس أخر ميزانية مؤشر عليها مع مراعاة تطور تكاليف وموارد الجماعة.

شيشاوة: ادريس لمهيمرأثار قرار رفض عامل إقليم شيشاوة التأشير على ميزانية الجماعة الترابية لسيدي المختار، غضبا شديدا في صفوف الأغلبية المسيرة للمجلس ،أولى بوادره ظهرت يوم أول أمس الاثنين02 دجنبر الجاري في مقاطعتها لأشغال دورة استثنائية ، كرسالة احتجاجية مباشرة على القرار المتخذ من طرف السلطة الإقليمية ،إثر إقدامها على إعادة وثيقة الميزانية المعتمدة من طرف الأغلبية المسيرة لجماعة سيدي المختار وذلك لإعادة إعدادها ومناقشتها في دورة استثنائية قبل متم الشهر الجاري، وفقا لتوصيات دورية وزير الداخلية عدد 3788 بتاريخ فاتح أكتوبر 2019 الموجهة إلى ولاة وعمال عمالات وأقاليم المملكة المتعلقة بإعداد وتنفيذ ميزانيات الجماعات الترابية برسم سنة 2020 والوقوف على احترام ما تضمنته من مقتضيات ، وعزى قرار السلطات الإقليمية عدم التأشير عليها إلى عدم تضمينها النفقات المتعلقة بأداء متأخرات استهلاك الإنارة العمومية المترتبة عليها، والتي تقدر حسب مصادر "كش 24" ب 240 مليون سنتيم للأربع السنوات الماضية.وهو القرار الذي أثار حفيظة و غضب القائمين على تسيير شؤون جماعة سيدي المختار،واعتبروه قرارا مجحفا لم يراعي ضعف موارد الجماعة وارتفاع مؤشرات خدماتها.هذه المتأخرات المالية التي عجزت الجماعة عن تسديدها منذ سنة 2015 راجع بالأساس حسب مصادر كش 24 إلى ضعف الميزانية المخصصة للجماعة والتي يقدر إجمالها ب 600 مليون سنتيم ،فيما ثلثيها تخصص لتغطية كتلة أجور الموظفين وتعويضات المستخدمين والتي تقدر ب 380 مليون سنتيم ،فيما يتبقى الثلث الأخير للتسيير وتغطية باقي النفقات الإجبارية كتدبير قطاع النظافة و إعداد دراسة المشاريع ومجموعة من النفقات الإجبارية التي يتطلب القيام بها دوام تسير المرفق الجماعي.وفي اتصال مباشر ب "كش 24" قال يونس الناظري أحد نواب الرئيس : انه يستحيل تعديل ميزانية الجماعة في ظل الظروف المالية الخانقة التي تعرفها ، خاصة في ظل هزالة المداخيل مقارنة مع متطلبات تسيير الجماعة وتطلعات ساكنتها للقيام بباقي خدمات القرب الضرورية .وأعطى مثالا حيا في تدبير الجماعة لقطاع النظافة والذي يكلف ميزانيتها حوالي 28 مليون سنتيم ،في حين يكلف الأمر بلديات أخرى بنفس الإقليم كايمنتانوت وشيشاوة أكثر من 400 مليون سنتيما من ميزانيتها السنوية في إطار لجوءها الى مسطرة التدبير المفوض للقطاع إلى شركات خاصة.وقال ذات المتحدث أن القرار يعتبر حيفا في حق جماعة سيدي المختار،ويجب إعادة النظر فيه وفق ما يخدم مصلحة المواطن بسيدي المختار.ومن جهته لم يخفي نور الدين النوري رئيس الجماعة ،امتعاضه وقلقه من القرار العاملي خصوصا وانه جاء في ظرفية صعبة تعرف فيه جماعة سيدي المختار تراجعا في مداخيلها،وتزايدا في نفقات تسيرها ،فبحسب تصريحه فالجماعة تساهم بأعلى نسبة في برنامج التغطية الصحية الإجبارية (RAMED) والذي خصص له اعتماد مالي مقدر في 50 مليون سنتيم برسم السنة الحالية،علما أن بطاقة رميد لا تسمح بالولوج إلى المصحات الخاصة وباقي المؤسسات الإستشفائية التي تفي بالغرض الصحي والعلاجي المطلوبين .كما استغرب القرار العاملي بإعادة دراسة الميزانية وهو العارف والمطلع على خبايا الإكراهات المالية التي تعرفها الجماعة ،والعالم بالاحتقان القائم داخل مكونات المجلس والساكنة على حد سواء ،ولعل دورة المجلس الجماعي التي غابت عنها الأغلبية المسيرة قد تكون بداية لمسلسل جديد من الصراعات والتجادبات داخل مكونات المجلس وخارجها، والتي لم تستسيغ الاغلبية المسيرة رفض المسؤول الأول بالإقليم التأشير على ميزانية سبق وان درستها في دورة سابقة ،واعتبروا القرار العاملي غير مفهوم،وجاء استخفافا بمهامهم الدستورية وانتقاصا من مهامهم التقريرية حسب تعبيرهم.ويبقى الحل الوحيد للخروج من هذه الأزمة القائمة بحسبهم هو تطبيق مقتضيات المادة 195 من القانون التنظيمي113/14 ،والذي يكفل لعامل الاقليم بوضع ميزانية لتسير الجماعة على أساس أخر ميزانية مؤشر عليها مع مراعاة تطور تكاليف وموارد الجماعة.



اقرأ أيضاً
بالڤيديو.. تنصيب محمد خروبات رئيسا للمجلس العلمي الجهوي لجهة مراكش
أشرف وزير الاوقاف والشؤون الاسلامية احمد التوفيق قبل قليل من عصر يومه الاحد11 ماي بالمركب الاداري والثقافي محمد السادس للاوقاف بمراكش، على تنصيب الاستاذ محمد خروبات رئيسا للمجلس العلمي الجهوي لجهة مراكش اسفي.
جهوي

وزير الشؤون الإسلامية السعودي يلتقي برؤساء وأعضاء المجالس العلمية بجهة مراكش
أجرى وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية، يوم السبت، لقاءً مع رؤساء وأعضاء المجالس العلمية لجهة مراكش، وذلك في المجمع الإداري والثقافي محمد السادس للأوقاف والشؤون الإسلامية، بحضور وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربي، أحمد التوفيق، ووالي جهة مراكش، فريد شوراق. وفي كلمته خلال هذا اللقاء، شدّد الوزير عبد اللطيف آل الشيخ على أن المملكة العربية السعودية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين، تواصل حمل رسالتها السامية في خدمة الإسلام والمسلمين، عبر نشر نموذج إسلامي وسطي معتدل مستمد من القرآن الكريم وسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم. وأشار الوزير إلى أن هذه الرسالة تتجاوز الأبعاد الدينية لتُسهم في تعزيز القيم الإنسانية والسلام العالمي، مؤكداً أن المملكة تضطلع بدور ريادي في دعم الاستقرار والتعايش بين الشعوب. كما أبرز العناية الخاصة التي توليها السعودية للحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، موضحاً أن المملكة تشرفت منذ تأسيسها بخدمة هذه الأماكن، وقد سخّرت كل الإمكانات لراحة ضيوف الرحمن. وأكد أن الحجاج والمعتمرين يحظون برعاية شاملة منذ لحظة وصولهم، تشمل خدمات صحية وأمنية وتوجيهية، تضمن لهم أداء مناسكهم في أجواء من السكينة والطمأنينة.
جهوي

المجلس الجماعي لقلعة السراغنة يُنذر شركة “أوزون”ويتوعد بإجراءات صارمة
تعيش مدينة قلعة السراغنة على وقع توقف مؤقت لخدمة الكنس وجمع النفايات، وذلك بسبب الإضراب الذي يخوضه مستخدمو شركة "أوزون قلعة السراغنة"، الشركة المفوض لها تدبير قطاع النظافة بالمدينة. وقد أعلن رئيس المجلس الجماعي عن هذا التوقف، مشيراً إلى أن الإضراب يأتي احتجاجاً على التأخر غير المبرر في صرف الأجور الشهرية للعاملين، بالإضافة إلى مطالب أخرى تتعلق بتحسين ظروف العمل والأوضاع الاجتماعية. وردا على هذا الوضع، أكد المجلس الجماعي لقلعة السراغنة، في بلاغ له، حرصه على استمرارية مرفق النظافة وضمان حقوق المستخدمين، مشدداً على أنه يعمل على تفعيل جميع المقتضيات القانونية والإجرائية الضرورية لإعادة الأمور إلى نصابها وإلزام الشركة باحترام التزاماتها التعاقدية. وقد اتخذ المجلس الجماعي مجموعة من التدابير في هذا الصدد، حيث أكد على أنه لم يسجل أي تأخير في صرف مستحقات الشركة منذ بداية تنفيذ العقد، محملاً الشركة وحدها مسؤولية صرف أجور العمال في وقتها. كما دعا الشركة إلى الإسراع بصرف الأجور دون تأخير، مع تحميلها كامل المسؤولية عن التبعات الناجمة عن هذا الإضراب. ولم يتوان المجلس الجماعي في التلويح بتطبيق القانون بصرامة، حيث أعلن عن اتخاذ مجموعة من التدابير على رأسها، تفعيل مقتضيات المادة 68 من الاتفاقية المبرمة مع الشركة، والتي تنص على فرض غرامات مالية تتجاوز 100 ألف درهم شهرياً في حال الإخلال بالالتزامات، كما أشار إلى عقد اجتماعات للجنة التتبع لدراسة إمكانية تجريد الشركة من حق الاستمرار في تدبير المرفق (LA DéCHÉANCE)، بالإضافة إلى توجيه إنذارات رسمية للشركة بضرورة الالتزام الصارم ببنود الاتفاقية وتحسين تدبير قطاع النظافة. وفي السياق ذاته، أوضح البلاغ أن هناك تنسيقاً مستمراً مع السلطة الإقليمية، ممثلة في شخص عامل الإقليم، الذي يتابع الموضوع عن كثب من أجل اتخاذ التدابير الضرورية لضمان استمرارية الخدمة والمحافظة على الاستقرار المهني والاجتماعي للمستخدمين. كما عبّر رئيس المجلس الجماعي، نيابة عن كافة أعضائه وساكنة المدينة، عن تضامنه الكامل مع العمال ودعمه لمطالبهم المشروعة، مندداً في الوقت نفسه بما وصفه بسوء تدبير الشركة وانعدام المسؤولية، الأمر الذي أثر سلباً على سير مرفق حيوي يهم صحة وبيئة المواطنين. وفي انتظار استئناف خدمة الكنس وجمع النفايات بشكل طبيعي، دعا المجلس الجماعي كافة المواطنات والمواطنين إلى اتخاذ ما يلزم من احتياطات وتدابير لتخفيف العبء، وذلك من خلال ترشيد إخراج النفايات ووضعها في الأكياس المخصصة لها وفي الأوقات المناسبة.
جهوي

بعد طول انتظار.. الشروع في اشغال تشييد قنطرة جديدة على واد اوريكة
بعد طول انتظار وتكرار للمطالب من طرف الساكنة والمجتمع المدني، انطلقت مؤخراً أشغال تشييد قنطرة جديدة على واد أوريكة، وتحديداً عند النقطة الكيلومترية 33 على الطريق الإقليمية رقم 2010 الرابطة بين أوريكة وأيت أورير.ويأتي هذا المشروع الحيوي لتعويض القنطرة القديمة، التي كانت محدورة ومتهالكة وضيقة، مما جعلها غير قادرة على استيعاب حركة السير المتزايدة، خصوصاً أيام الاثنين حيث يقام السوق الأسبوعي بالضفة الأخرى بالقرب من الوادي، ما كان يتسبب في ازدحام واختناق مروري كبير. ولم تكن القنطرة السابقة تشكل فقط عائقاً أمام حركة السير، بل كانت أيضاً مصدر خطر حقيقي خلال فترات السيول والفيضانات التي يعرفها واد أوريكة، إذ كانت المياه تجتاحها بالكامل، مما يؤدي إلى قطع الطريق وعزل آلاف المواطنين القاطنين بالمناطق الواقعة على ضفتي الوادي، سواء لأغراض معيشية أو للولوج إلى الخدمات الصحية والتعليمية. ويُرتقب أن تضع القنطرة الجديدة، التي يتم إنجازها وفق معايير تقنية حديثة، حداً لمعاناة دامت لسنوات، وأن تساهم في تحسين ظروف التنقل وفك العزلة عن عدد من الدواوير والمراكز القروية المحاذية، إضافة إلى تعزيز السلامة الطرقية وتنشيط الحركة الاقتصادية بالمنطقة.
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة