
وأنت تجوب مجموعة من الشوارع بالمدينة الحمراء، لا يمكن إلا أن تراها تضج بمشاهد التسيب والتراخي، وإغفال التدابير الإحترازية، وكأن فيروس كورونا وضب حقائبه وغادر تراب المملكة، وكأننا لا نسجل يوميا أزيد من مائة إصابة، وكأن كورونا لم يعد لحصد روح ضحية أو ضحيتين على الاقل، مظاهر إن دلت على شيء فإنما تدل على "جهل" البعض فعلا لخطورة الوضع.مشاهد مرعبة بالشوارع؛ مواطنون يتجولون بدون أقنعة واقية، تجمعات بشرية بالمساحات الخضراء، عناق وتلاحم بين البعض، اكتظاظ وفوضى وغياب تام للتدابير الاحترازية المتعلقة بفيروس كورونا، التي ما فتئت وزارة الصّحة توصي بها عبر حمالتها الإعلامية والتّواصلية، ولازالت، لا سيما بعد ارتفاع عدد الإصابات وظهور بؤر جديدة ناهيك عن ارتفاع عدد الوفيات.ففي الأسواق كما في في الشارع، كما في الفضاءات العامة وعلى متن وسائل النقل الخاصة والعامة، بدا واضحا جدا عدم اكثرات عدد كبير من المواطنين لكل الإجراءات التي حثت الجهات المختصة على تطبيقها بعد إقرار تخفيف إجراءات الحجر الصحي.فعندما تطأ قدمك سوق شعبي بالمدينة مثلا، تُصدم بالمشاهد التي تصادفك هناك، حيث لا تباعد اجتماعي، ولا احترام للتدابير الإحترازية، ما يبرز حالة التراخي التي بدأت تعمّ، في غياب المراقبة الصارمة لدفع المواطنين والباعة إلى التقيد بالتدابير الصحية المتعلقة بمواجهة فيروس كورونا.ومن مظاهر التراخي التي طفت على السطح خلال الفترة الأخيرة، هو ما قد تصادفه عندما تستقل سيارة أجرة خصوصا من النوع الكبيرة، إذ إن بعض المهنيين لم يعودوا يحترمون القرار المتعلق بعدد الركاب، والمحدد في ثلاثة أشخاص، ناهيك عن عدم تنبيه الراكب إلى وضع الكمامة قبل الصعود، في تصرف يبرز مدى اهتمام السائق بالربح المادي، ولو على حساب صحته وصحة المرتفق؛ والمسؤولية هنا طبعا لا تقع على عاتق السائق فقط، بل يتحمل فيها الراكب جزءا أيضا.التراخي الذي بدأ يعم شوارع مراكش، في ما يتعلق باحترام وتبني الإجراءات الاحترازية المقررة، امام غياب المراقبة الصارمة والتساهل، من شأنه أن يزيد الوضع تعقيدا إذ قد يتسبب في خروج الوضع عن السيطرة، كما وقع بمدينة طنجة، التي عادت إلى نقطة الصفر.
وأنت تجوب مجموعة من الشوارع بالمدينة الحمراء، لا يمكن إلا أن تراها تضج بمشاهد التسيب والتراخي، وإغفال التدابير الإحترازية، وكأن فيروس كورونا وضب حقائبه وغادر تراب المملكة، وكأننا لا نسجل يوميا أزيد من مائة إصابة، وكأن كورونا لم يعد لحصد روح ضحية أو ضحيتين على الاقل، مظاهر إن دلت على شيء فإنما تدل على "جهل" البعض فعلا لخطورة الوضع.مشاهد مرعبة بالشوارع؛ مواطنون يتجولون بدون أقنعة واقية، تجمعات بشرية بالمساحات الخضراء، عناق وتلاحم بين البعض، اكتظاظ وفوضى وغياب تام للتدابير الاحترازية المتعلقة بفيروس كورونا، التي ما فتئت وزارة الصّحة توصي بها عبر حمالتها الإعلامية والتّواصلية، ولازالت، لا سيما بعد ارتفاع عدد الإصابات وظهور بؤر جديدة ناهيك عن ارتفاع عدد الوفيات.ففي الأسواق كما في في الشارع، كما في الفضاءات العامة وعلى متن وسائل النقل الخاصة والعامة، بدا واضحا جدا عدم اكثرات عدد كبير من المواطنين لكل الإجراءات التي حثت الجهات المختصة على تطبيقها بعد إقرار تخفيف إجراءات الحجر الصحي.فعندما تطأ قدمك سوق شعبي بالمدينة مثلا، تُصدم بالمشاهد التي تصادفك هناك، حيث لا تباعد اجتماعي، ولا احترام للتدابير الإحترازية، ما يبرز حالة التراخي التي بدأت تعمّ، في غياب المراقبة الصارمة لدفع المواطنين والباعة إلى التقيد بالتدابير الصحية المتعلقة بمواجهة فيروس كورونا.ومن مظاهر التراخي التي طفت على السطح خلال الفترة الأخيرة، هو ما قد تصادفه عندما تستقل سيارة أجرة خصوصا من النوع الكبيرة، إذ إن بعض المهنيين لم يعودوا يحترمون القرار المتعلق بعدد الركاب، والمحدد في ثلاثة أشخاص، ناهيك عن عدم تنبيه الراكب إلى وضع الكمامة قبل الصعود، في تصرف يبرز مدى اهتمام السائق بالربح المادي، ولو على حساب صحته وصحة المرتفق؛ والمسؤولية هنا طبعا لا تقع على عاتق السائق فقط، بل يتحمل فيها الراكب جزءا أيضا.التراخي الذي بدأ يعم شوارع مراكش، في ما يتعلق باحترام وتبني الإجراءات الاحترازية المقررة، امام غياب المراقبة الصارمة والتساهل، من شأنه أن يزيد الوضع تعقيدا إذ قد يتسبب في خروج الوضع عن السيطرة، كما وقع بمدينة طنجة، التي عادت إلى نقطة الصفر.
ملصقات
#كورونا

#كورونا

#كورونا

#كورونا

مجتمع

مجتمع

مجتمع

مجتمع

