التعليقات مغلقة لهذا المنشور
مجتمع
شهادة صادمة لبستاني الفرنسي المتهم بالشدود الجنسي بمراكش
نشر في: 23 أكتوبر 2012
شهادة صادمة أدلى بها البستاني"أحمد بنحميدة"،يوم الجمعة المنصرم، أمام المحكمة الابتدائية بمراكش، في قضية الفرنسي باتريك دونيس فينيت، المدير العام لأحد الفنادق الراقية بمراكش،و المتهم باغتصاب قاصرين واستغلالهم في تصوير مواد إباحية.
البستاني، الذي يعمل بالفندق المذكور من أكثر من ثلاث سنوات، روى أمام هيئة المحكمة تفاصيل دقيقة عما كان يجري خلف أسوار الفيلا الملحقة بالفندق، حيث كان يستدرج المتهم الفرنسي، الذي غادر المغرب في ظروف مثيرة للجدل أياما قليلة بعد تفجر الفضيحة، كان يستدرج ضحاياه من الأطفال المغاربة إلى مقر إقامته و يقوم رفقتهم بالسباحة عراة تماما في المسبح الواقع على بعد أمتار من الفيلا،قبل أن يلحقوا به في غرفة نومه.
البستاني، الذي بدا واثقا من نفسه وهو يدلي بشهادته أمام المحكمة وسط ذهول الحاضرين، تحدث عن ممارسة الفرنسي للجنس مع الأطفال بشكل جماعي، فضلا عن تلميحه إلى هوس المتهم الرئيس بممارسة الجنس مع جحشة عشية كل يوم،بعد أن يسحبها إلى داخل الفيلا ويغلق الباب عليه.
وأرجأت المحكمة النظر في القضية إلى تاريخ الرابع من شهر نونبر القادم،حيث من المقرر أن تواصل الاستماع إلى باقي الشهود في هده الفضيحة الجنسية التي كانت فجرتها شكاية تقدم بها مالك الفندق، وهو رجل أعمال مغربي، جاء فيها أنه كانت تربطه عقدة تسيير مع الشركة المسماة"موندران اوريونتال"من اجل تشغيل الفندق وتسويقه لمدة 20 سنة، بناء على دفتر تحملات يعطيها الحق في تعيين المدير العام. وهو ما قامت به، حيث عينت الفرنسي باتريك دونيس فينيت مديرا عاما للفندق ابتداءً من سنة 2010، و وضعت رهن إشارته فيلا بداخل الفندق من أجل السكن.
غير أنه وبمجرد توصله برسالة فسخ العقد بتاريخ 15 فبراير من السنة المنصرمة، شرع في إجراء افتحاص مالي، و استفسار للمستخدمين حول وضعية الفندق، قبل أن يفاجأ بمجموعة من الشهود يؤكدون له بأن المدير كان يقوم باعتداءات جنسية على أطفال بداخل الفيلا، ويستعمل سيارة الفندق في استدراجهم وكدا الخط الخاص به على الشبكة العنكبوتية للتغرير بهم،حيث كان يمتلك موقعا على الإنترنيت ويلقب نفسه ب"لويس 14"،ودلك للاتصال بالقاصرين واستدراجهم إلى علاقات جنسية شاذة. ولقد وضع المشتكي بين أيدي رجال الدرك الملكي الحاسوب المحمول للفرنسي الذي تركه قبل أن يغادر المغرب ،حيث عاينوا العديد من الصور وأدلهم المشتكي على صورتين للمشتكى به، يوجد في واحدة في وضعية تقبيل بينما يوجد واقفا في أخرى،كما عاينوا صورة لعضو تناسلي ذكري أكد لهم المشتكي بأنه يعود للفرنسي.كما ادلهم على ملف للبريد الالكتروني الخاص بالظنين، ويضم مجموعة من العناوين والمواقع الإباحية، وقد تعذر على درك أولاد حسون الدخول إليها حفاظا على محتوياتها، حتى يتم إجراء خبرة على الجهاز، وهي العملية التي أنجزتها مصلحة الشرطة القضائية والإدارية للدرك الملكي بالرباط،وأفادت بأن الحاسوب يحتوي على 15526 صورة بعضها صور عائلية والأخرى إباحية، كما يتضمن 32 فيديو أغلبها إباحي.
شهادة صادمة أدلى بها البستاني"أحمد بنحميدة"،يوم الجمعة المنصرم، أمام المحكمة الابتدائية بمراكش، في قضية الفرنسي باتريك دونيس فينيت، المدير العام لأحد الفنادق الراقية بمراكش،و المتهم باغتصاب قاصرين واستغلالهم في تصوير مواد إباحية.
البستاني، الذي يعمل بالفندق المذكور من أكثر من ثلاث سنوات، روى أمام هيئة المحكمة تفاصيل دقيقة عما كان يجري خلف أسوار الفيلا الملحقة بالفندق، حيث كان يستدرج المتهم الفرنسي، الذي غادر المغرب في ظروف مثيرة للجدل أياما قليلة بعد تفجر الفضيحة، كان يستدرج ضحاياه من الأطفال المغاربة إلى مقر إقامته و يقوم رفقتهم بالسباحة عراة تماما في المسبح الواقع على بعد أمتار من الفيلا،قبل أن يلحقوا به في غرفة نومه.
البستاني، الذي بدا واثقا من نفسه وهو يدلي بشهادته أمام المحكمة وسط ذهول الحاضرين، تحدث عن ممارسة الفرنسي للجنس مع الأطفال بشكل جماعي، فضلا عن تلميحه إلى هوس المتهم الرئيس بممارسة الجنس مع جحشة عشية كل يوم،بعد أن يسحبها إلى داخل الفيلا ويغلق الباب عليه.
وأرجأت المحكمة النظر في القضية إلى تاريخ الرابع من شهر نونبر القادم،حيث من المقرر أن تواصل الاستماع إلى باقي الشهود في هده الفضيحة الجنسية التي كانت فجرتها شكاية تقدم بها مالك الفندق، وهو رجل أعمال مغربي، جاء فيها أنه كانت تربطه عقدة تسيير مع الشركة المسماة"موندران اوريونتال"من اجل تشغيل الفندق وتسويقه لمدة 20 سنة، بناء على دفتر تحملات يعطيها الحق في تعيين المدير العام. وهو ما قامت به، حيث عينت الفرنسي باتريك دونيس فينيت مديرا عاما للفندق ابتداءً من سنة 2010، و وضعت رهن إشارته فيلا بداخل الفندق من أجل السكن.
غير أنه وبمجرد توصله برسالة فسخ العقد بتاريخ 15 فبراير من السنة المنصرمة، شرع في إجراء افتحاص مالي، و استفسار للمستخدمين حول وضعية الفندق، قبل أن يفاجأ بمجموعة من الشهود يؤكدون له بأن المدير كان يقوم باعتداءات جنسية على أطفال بداخل الفيلا، ويستعمل سيارة الفندق في استدراجهم وكدا الخط الخاص به على الشبكة العنكبوتية للتغرير بهم،حيث كان يمتلك موقعا على الإنترنيت ويلقب نفسه ب"لويس 14"،ودلك للاتصال بالقاصرين واستدراجهم إلى علاقات جنسية شاذة. ولقد وضع المشتكي بين أيدي رجال الدرك الملكي الحاسوب المحمول للفرنسي الذي تركه قبل أن يغادر المغرب ،حيث عاينوا العديد من الصور وأدلهم المشتكي على صورتين للمشتكى به، يوجد في واحدة في وضعية تقبيل بينما يوجد واقفا في أخرى،كما عاينوا صورة لعضو تناسلي ذكري أكد لهم المشتكي بأنه يعود للفرنسي.كما ادلهم على ملف للبريد الالكتروني الخاص بالظنين، ويضم مجموعة من العناوين والمواقع الإباحية، وقد تعذر على درك أولاد حسون الدخول إليها حفاظا على محتوياتها، حتى يتم إجراء خبرة على الجهاز، وهي العملية التي أنجزتها مصلحة الشرطة القضائية والإدارية للدرك الملكي بالرباط،وأفادت بأن الحاسوب يحتوي على 15526 صورة بعضها صور عائلية والأخرى إباحية، كما يتضمن 32 فيديو أغلبها إباحي.
ملصقات
اقرأ أيضاً
زيادات جديدة في أسعار القهوة وشركات كبرى “محتكرة” في قفص الاتهام
مجتمع
مجتمع
جرائد إسبانية : جهود البحث عن بويخرشن تُركز على المغرب
مجتمع
مجتمع
توقيف بلجيكي مطلوب دوليا قبل هروبه إلى المغرب
مجتمع
مجتمع
أئمة مغاربة يرفضون العودة من أوروبا بعد رمضان
مجتمع
مجتمع
السطو بالعنف على منازل بإسبانيا يقود إلى اعتقال مهاجر مغربي
مجتمع
مجتمع
تنبت كالفطر عند اقتراب عيد الأضحى.. سرقة المواشي تقود “فراقشية” إلى الاعتقال
مجتمع
مجتمع
أحدهم أحضر على كرسي متحرك .. متابعة ثلاث موظفين بمديرية للتعليم في حالة اعتقال
مجتمع
مجتمع