استنكرت عاملات موسميات مغربيات بإسبانيا، عدم تبليغهن من طرف الشركة المشغلة بمساطر صرف التعويضات المستحقة عن الحادثة التي تعرضن لها، في بداية ماي الحالي، بضواحي مدينة هويلفا.

وأسفرت الحادثة عن وفاة عاملة موسمية مغربية تبلغ من العمر 40 عاما لقيت مصرعها وأصيبت 24 أخريات بجروح، من بينهن سبع حالتهن خطيرة، على إثر حادث انقلاب حافلة ببلدية ألمونتي.

وقالت جريدة "بوبليكو" الإسبانية، أن بعض العاملات المتضررات تسلمن شهادات طبية "ملغومة"، تفيد بأنهن امتثلن للشفاء تماما، رغم استمرار معاناتهن من مضاعفات صحية بسبب الحادثة، حيث أنهن غير مستعدات للعمل لكونهن لم يتماثلن للشفاء بعد.

وبحسب الصحيفة الإيبيرية، تستعد جمعية العاملات المهاجرات لتقديم طعون، في العديد من الرخص الطبية التي تلقتها العديد من هؤلاء العاملات، كما لم يتم إخبارهن أنهن يتمتعن بوسائل قانونية أو إدارية لمتابعة شركة التأمين التابعة لشركة النقل التي تعاقدت معها الشركة.

وكان على متن الحافلة 34 عاملة موسمية، توفيت إحداهن في الحادث، بينما أصيبت سبع أخريات بجروح بليغة.وجرى نقل جميع المصابات إلى مستشفيات هويلبا وإشبيلية.

واتخذت مصالح القنصلية العامة للمملكة بإشبيلية، التي زارت الجريحات اللواتي تم اعتمادهن بمستشفى المدينة، جميع الإجراءات اللازمة لنقل جثمان العاملة التي لقيت حتفها في هذا الحادث، كما شكلت خلية أزمة لتتبع حالة المصابات عن كثب وتمكينهن من المساعدة اللازمة.