

مجتمع
شهادات صادمة لموظفي السجون أمام لجنة برلمانية
تواصل اللجنة الاستطلاعية التي شكلتها لجنة العدل والتشريع بمجلس النواب من أجل الوقوف على الأوضاع التي يعيشها نزلاء السجون أشغالها بلقاء عدد من المسؤولين.في هذا الصدد، عقدت اللجنة أول أمس الثلاثاء، اجتماعا مع وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق، بعدما التقت محمد صالح التامك، المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، وقامت بزيارة لسجن تولال 1 الأسبوع الماضي.ونقلت "تيل كيل" عن مصادر من اللجنة، أن عشرات الموظفين بسجن تولال 1 التقوا البرلمانيين، وقدموا شهادات مؤلمة عن الأوضاع الاجتماعية التي يعيشونها.وبحسب المصدر ذاته، فإن عددا من الموظفين لا يتجاوز أجرهم 3 آلاف درهم، من بينهم من قضى أزيد من 20 سنة من العمل، معتبرين أن هناك حيفا طالهم مقارنة مع زملائهم في الشرطة.وكشفت المصادر، أن بعض الموظفين بكوا خلال تقديم شهادتهم أمام اللجنة، بل ذهب بعضهم إلى المطالبة بمنحهم الحقوق ذاتها الممنوحة للسجناء، مشيرين إلى أن السجناء يقدم لهم نظام غذائي متوازن، ويستفيدون من التطبيب مجانا، فيما بعضهم لا يجد ما يسدد به أقساط الكراء، وشراء قطعة لحم لأطفاله، فضلا عن الصورة السلبية التي رسمها المجتمع عنهم باعتبارهم سجانين.من جهة أخرى، اشتكى موظفو السجن من هزالة التعويضات التي تقدم لهم مقابل حراستهم للسجناء خلال تنقيلهم، والتي لا تتعدى 40 درهما.أحد الموظفين قال أمام اللجنة "إن 40 درهما يشتري بها سندويش يقتسمه مع السجين، رغم مخاطرته بنفسه؛ إذ أنه لو أصيب السجين بتسمم سيجد نفسه متابعا، وخاضعا للمساءلة".كما اشتكى الموظفون من طول ساعات العمل، التي تصل أحيانا إلى 12 ساعة بسبب النقص الحاصل في الموارد البشرية، داعين البرلمانيين إلى إيصال صوتهم للحكومة.إلى ذلك، تستعد اللجنة لزيارة سجن مول البركي بآسفي، الاثنين المقبل، قبل أن تنهي عملها بزيارة أخرى لسجن عكاشة بمدينة الدار البيضاء، وتقوم بإنجاز تقرير عن مهمتها.
تواصل اللجنة الاستطلاعية التي شكلتها لجنة العدل والتشريع بمجلس النواب من أجل الوقوف على الأوضاع التي يعيشها نزلاء السجون أشغالها بلقاء عدد من المسؤولين.في هذا الصدد، عقدت اللجنة أول أمس الثلاثاء، اجتماعا مع وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق، بعدما التقت محمد صالح التامك، المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، وقامت بزيارة لسجن تولال 1 الأسبوع الماضي.ونقلت "تيل كيل" عن مصادر من اللجنة، أن عشرات الموظفين بسجن تولال 1 التقوا البرلمانيين، وقدموا شهادات مؤلمة عن الأوضاع الاجتماعية التي يعيشونها.وبحسب المصدر ذاته، فإن عددا من الموظفين لا يتجاوز أجرهم 3 آلاف درهم، من بينهم من قضى أزيد من 20 سنة من العمل، معتبرين أن هناك حيفا طالهم مقارنة مع زملائهم في الشرطة.وكشفت المصادر، أن بعض الموظفين بكوا خلال تقديم شهادتهم أمام اللجنة، بل ذهب بعضهم إلى المطالبة بمنحهم الحقوق ذاتها الممنوحة للسجناء، مشيرين إلى أن السجناء يقدم لهم نظام غذائي متوازن، ويستفيدون من التطبيب مجانا، فيما بعضهم لا يجد ما يسدد به أقساط الكراء، وشراء قطعة لحم لأطفاله، فضلا عن الصورة السلبية التي رسمها المجتمع عنهم باعتبارهم سجانين.من جهة أخرى، اشتكى موظفو السجن من هزالة التعويضات التي تقدم لهم مقابل حراستهم للسجناء خلال تنقيلهم، والتي لا تتعدى 40 درهما.أحد الموظفين قال أمام اللجنة "إن 40 درهما يشتري بها سندويش يقتسمه مع السجين، رغم مخاطرته بنفسه؛ إذ أنه لو أصيب السجين بتسمم سيجد نفسه متابعا، وخاضعا للمساءلة".كما اشتكى الموظفون من طول ساعات العمل، التي تصل أحيانا إلى 12 ساعة بسبب النقص الحاصل في الموارد البشرية، داعين البرلمانيين إلى إيصال صوتهم للحكومة.إلى ذلك، تستعد اللجنة لزيارة سجن مول البركي بآسفي، الاثنين المقبل، قبل أن تنهي عملها بزيارة أخرى لسجن عكاشة بمدينة الدار البيضاء، وتقوم بإنجاز تقرير عن مهمتها.
ملصقات
