

رياضة
شهادات خطيرة لرئيس “الكاف” في قضية “فضيحة رادس”
أدلى مجموعة من المتداخلين في قضية نهائي عصبة الأبطال الإفريقية للموسم الرياضي 2018-2019 بين فريق الترجي التونسي والوداد البيضاوي، والمعروفة إعلاميا بـ”فضيحة رادس”، بشهاداتهم أمس الجمعة، أمام قضاة محكمة التحكيم الرياضي “طاس” قبل إصدار قرار نهائي في القضية بعد مرور سنة كاملة على وقوعها.وكشف رئيس الكونفدرالية الإفريقية، الملغاشي أحمد أحمد، أنه تعرض لتهديدات من طرف رئيس فريق الترجي التونسي خلال المباراة التي انتهت بفوز ممثل تونس بالكأس.وحسب موقع “كوورة” العربي، فقد استمعت هيأة التحكيم الرياضي الدولية “كاس” على امتداد 5 ساعات متواصلة عبر تقنية الڤيديو لدفاع كافة الأطراف المعنية بـ”فضيحة رادس”.ووفق الموقع المذكور فإن رئيس “الكاف” اعترف ب”تلقيه تهديدات من رئيس الترجي التونسي، حمدي المدب، باندلاع ثورة في ستاد رادس ما لم تحسم الأمور سريعاً، وتنتهي المباراة ليتسلم الترجي كأس البطولة”.وأضاف الموقع أن أحمد أحمد قال في شهادته: “ما حدث فاق كل التصورات، فقد كانت هناك انفلاتات وتهديدات، واستغربتُ كيف يتكرر الأمر مع الترجي كل مرة على ملعبه”، وقال أيضاً : “هذه الممارسات التي شاهدناها في النهائي بدت لي غريبة وتكررت مرة ثانية في نفس الملعب وفي نهائي نفس النسخة من نفس الفريق”.ومن جهته كشف الصحفي الرياضي جمال السطايفي، عن فحوى الشهادة التي قدمها أحمد أحمد، أمام محكمة التحكيم الدولية “طاس”، حيث أكد أن رئيس الـ”كاف”، اعترف بتلقيه لتهديدات من طرف رئيس الترجي التونسي، بعد مطالبة الوداد بالعودة لتقنية حكم الفيديو “فار”، بعد إلغاء هدف وليد الكرتي الصحيح.وقال جمال السطايفي في منشور عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “انستغرام”: “اعترافات مثيرة لأحمد أحمد رئيس الكاف لغرفة التحكيم الرياضي بالطاس.. تعرضت للتهديد من طرف رئيس الترجي وقالوا لي إذا لم تمنحنا اللقب ستحدث ثورة..”.كما نشر نفس المصدر، شهادة مندوب المقابلة الموريتاني أحمد ولد يحيى، أمام “طاس”، والذي أكد كلام أحمد أحمد، قائلا: ” أحمد أحمد تعرض للتهديد وأنا شاهد على ذلك”.وتابع السطايفي في منشوره: “كونستان عوماري(نائب رئيس الـ”كاف”): “الترجي تعود على هذه الممارسات”.وخلفت شهادة أحمد أحمد اصطداما بينه وهيأة دفاع الترجي التي ردت على ما قاله بقوة، وحاولت تكذيبه ونفي ما جاء في شهادته.كما أكد الترجي أنه كان على علم بعطل الفار ووافق على خوض المباراة الأمر الذي رد عليه الناصيري بالنفي، مضيفا أن غياب الفار لم يكن السبب الوحيد لما حدث، بل الفوضي التنظيمية والمخاطر التي تحملها اللاعبون، والتي حالت دون إكمال المباراة.
أدلى مجموعة من المتداخلين في قضية نهائي عصبة الأبطال الإفريقية للموسم الرياضي 2018-2019 بين فريق الترجي التونسي والوداد البيضاوي، والمعروفة إعلاميا بـ”فضيحة رادس”، بشهاداتهم أمس الجمعة، أمام قضاة محكمة التحكيم الرياضي “طاس” قبل إصدار قرار نهائي في القضية بعد مرور سنة كاملة على وقوعها.وكشف رئيس الكونفدرالية الإفريقية، الملغاشي أحمد أحمد، أنه تعرض لتهديدات من طرف رئيس فريق الترجي التونسي خلال المباراة التي انتهت بفوز ممثل تونس بالكأس.وحسب موقع “كوورة” العربي، فقد استمعت هيأة التحكيم الرياضي الدولية “كاس” على امتداد 5 ساعات متواصلة عبر تقنية الڤيديو لدفاع كافة الأطراف المعنية بـ”فضيحة رادس”.ووفق الموقع المذكور فإن رئيس “الكاف” اعترف ب”تلقيه تهديدات من رئيس الترجي التونسي، حمدي المدب، باندلاع ثورة في ستاد رادس ما لم تحسم الأمور سريعاً، وتنتهي المباراة ليتسلم الترجي كأس البطولة”.وأضاف الموقع أن أحمد أحمد قال في شهادته: “ما حدث فاق كل التصورات، فقد كانت هناك انفلاتات وتهديدات، واستغربتُ كيف يتكرر الأمر مع الترجي كل مرة على ملعبه”، وقال أيضاً : “هذه الممارسات التي شاهدناها في النهائي بدت لي غريبة وتكررت مرة ثانية في نفس الملعب وفي نهائي نفس النسخة من نفس الفريق”.ومن جهته كشف الصحفي الرياضي جمال السطايفي، عن فحوى الشهادة التي قدمها أحمد أحمد، أمام محكمة التحكيم الدولية “طاس”، حيث أكد أن رئيس الـ”كاف”، اعترف بتلقيه لتهديدات من طرف رئيس الترجي التونسي، بعد مطالبة الوداد بالعودة لتقنية حكم الفيديو “فار”، بعد إلغاء هدف وليد الكرتي الصحيح.وقال جمال السطايفي في منشور عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “انستغرام”: “اعترافات مثيرة لأحمد أحمد رئيس الكاف لغرفة التحكيم الرياضي بالطاس.. تعرضت للتهديد من طرف رئيس الترجي وقالوا لي إذا لم تمنحنا اللقب ستحدث ثورة..”.كما نشر نفس المصدر، شهادة مندوب المقابلة الموريتاني أحمد ولد يحيى، أمام “طاس”، والذي أكد كلام أحمد أحمد، قائلا: ” أحمد أحمد تعرض للتهديد وأنا شاهد على ذلك”.وتابع السطايفي في منشوره: “كونستان عوماري(نائب رئيس الـ”كاف”): “الترجي تعود على هذه الممارسات”.وخلفت شهادة أحمد أحمد اصطداما بينه وهيأة دفاع الترجي التي ردت على ما قاله بقوة، وحاولت تكذيبه ونفي ما جاء في شهادته.كما أكد الترجي أنه كان على علم بعطل الفار ووافق على خوض المباراة الأمر الذي رد عليه الناصيري بالنفي، مضيفا أن غياب الفار لم يكن السبب الوحيد لما حدث، بل الفوضي التنظيمية والمخاطر التي تحملها اللاعبون، والتي حالت دون إكمال المباراة.
ملصقات
