

حوادث
شنآن بكباريه مشهور بمراكش ينتهي بجريمة قتل
أحالت الفرقة الولائية للشرطة القضائية بمراكش، صباح أول أمس الاربعاء، على الوكيل العام للملك، سعوديا وفتاتين تمتهنان الدعارة، بتهم القتل العمد وارتكاب حادثة سير مميتة مع الفرار، والسياقة في حالة سكر، وعدم التبليغ عن جناية والفساد.وتسبب المتهم الخليجي الذي كان مرفوقا بالفتاتين، في قتل مغربي (35 سنة)، في الساعات الأولى من صباح الاثنين الماضي، إثر دهسه بعجلات سيارة من نوع “رونج روفر”، مهشما رأسه، قبل أن يلوذ بالفرار من مسرح الجريمة. ومكنت الأبحاث التي أجرتها عناصر الشرطة القضائية من اقتفاء أثر السيارة، ليتم إيقاف المتهم السعودي رفقة فتاة بفندق يبعد بحوالي كيلومترين عن موقع الجريمة، فيما الفتاة الثانية تم إيقافها ظهر اليوم نفسه، بعد أن هربت من مراكش، وتوجهت إلى البيضاء على متن القطار وفق ما اوردته يومية "الصباح".ورجحت مصادر متطابقة القتل العمد مع سبق الإصرار، بخصوص حادثة سير مميتة ارتكبها المتهم، وانبنت الفرضية على معطيات من شأن اقتفاء مشاهد أشرطة كاميرات المراقبة المنصوبة بالشوارع تأكيدها، للتعرف على المسار الذي قطعته سيارة “رونج روفر”، في ما يشبه مطاردة لتصفية حسابات، انطلقت من داخل “كباريه” مشهور تضيف جريدة " الصباح"، لتستمر بعد خروج مرتاديه، وتنتهي بجريمة نكراء، بعد أن كانت ردة فعل الضحية نزوله من سيارته للتوجه نحو سيارة “رونج روفر”، إذ في تلك اللحظة قرر السائق الدوس على خصمه وأرداه قتيلا بعد تهشيم رأسه.ولم يعلم ما إن كان الوكيل العام لدى استئنافية مراكش، أمر بتوسيع البحث ليشمل مسؤولي “الكباريه” والفندق، إذ بالنسبة إلى الأول يمكن للأبحاث مع مسؤوليه والشهود من العاملين به وأرباب سيارات الأجرة الذين يتوافدون عليه بكثرة في ساعات المغادرة منذ حوالي الخامسة صباحا، أن يفيدوا بمعطيات مهمة حول صحة علاقة المتهمين بالضحية، وكذا ملابسات الخلاف بين الطرفين، ناهيك عن أن الفندق آوى المتهم الخليجي ومرافقته التي لم تبلغ عن الجريمة، بل فضلت استكمال اللحظات الحميمية مع السعودي.ووفق الصحيفة، فلم تتسرب معطيات حول المحاضر المنجزة في الواقعة، كما لم يصدر أي بلاغ رسمي عن الوكيل العام لدى استئنافية مراكش أو أي جهة أخرى رسمية لتوضيح ملابسات الحادث، الذي ترك استفهامات عريضة لدى المتتبعين، سيما أن كل القرائن تشير إلى أن حادثة السير كانت متعمدة واستهدفت الإيذاء العمدي للضحية، نظرا لعدم وجود أسباب أخرى تدفع القتيل للنزول من سيارته في تلك الأثناء، إلا لمواجهة خصمه أو الحد من مطاردته.وينتظر أن تكشف إحالة المتهمين على الجلسة العلنية، عن أسرار الخلاف الذي نشب بين السعودي والضحية، والأسباب التي دفعت إلى تصفيته بتلك الطريقة البشعة قبل الفرار.
أحالت الفرقة الولائية للشرطة القضائية بمراكش، صباح أول أمس الاربعاء، على الوكيل العام للملك، سعوديا وفتاتين تمتهنان الدعارة، بتهم القتل العمد وارتكاب حادثة سير مميتة مع الفرار، والسياقة في حالة سكر، وعدم التبليغ عن جناية والفساد.وتسبب المتهم الخليجي الذي كان مرفوقا بالفتاتين، في قتل مغربي (35 سنة)، في الساعات الأولى من صباح الاثنين الماضي، إثر دهسه بعجلات سيارة من نوع “رونج روفر”، مهشما رأسه، قبل أن يلوذ بالفرار من مسرح الجريمة. ومكنت الأبحاث التي أجرتها عناصر الشرطة القضائية من اقتفاء أثر السيارة، ليتم إيقاف المتهم السعودي رفقة فتاة بفندق يبعد بحوالي كيلومترين عن موقع الجريمة، فيما الفتاة الثانية تم إيقافها ظهر اليوم نفسه، بعد أن هربت من مراكش، وتوجهت إلى البيضاء على متن القطار وفق ما اوردته يومية "الصباح".ورجحت مصادر متطابقة القتل العمد مع سبق الإصرار، بخصوص حادثة سير مميتة ارتكبها المتهم، وانبنت الفرضية على معطيات من شأن اقتفاء مشاهد أشرطة كاميرات المراقبة المنصوبة بالشوارع تأكيدها، للتعرف على المسار الذي قطعته سيارة “رونج روفر”، في ما يشبه مطاردة لتصفية حسابات، انطلقت من داخل “كباريه” مشهور تضيف جريدة " الصباح"، لتستمر بعد خروج مرتاديه، وتنتهي بجريمة نكراء، بعد أن كانت ردة فعل الضحية نزوله من سيارته للتوجه نحو سيارة “رونج روفر”، إذ في تلك اللحظة قرر السائق الدوس على خصمه وأرداه قتيلا بعد تهشيم رأسه.ولم يعلم ما إن كان الوكيل العام لدى استئنافية مراكش، أمر بتوسيع البحث ليشمل مسؤولي “الكباريه” والفندق، إذ بالنسبة إلى الأول يمكن للأبحاث مع مسؤوليه والشهود من العاملين به وأرباب سيارات الأجرة الذين يتوافدون عليه بكثرة في ساعات المغادرة منذ حوالي الخامسة صباحا، أن يفيدوا بمعطيات مهمة حول صحة علاقة المتهمين بالضحية، وكذا ملابسات الخلاف بين الطرفين، ناهيك عن أن الفندق آوى المتهم الخليجي ومرافقته التي لم تبلغ عن الجريمة، بل فضلت استكمال اللحظات الحميمية مع السعودي.ووفق الصحيفة، فلم تتسرب معطيات حول المحاضر المنجزة في الواقعة، كما لم يصدر أي بلاغ رسمي عن الوكيل العام لدى استئنافية مراكش أو أي جهة أخرى رسمية لتوضيح ملابسات الحادث، الذي ترك استفهامات عريضة لدى المتتبعين، سيما أن كل القرائن تشير إلى أن حادثة السير كانت متعمدة واستهدفت الإيذاء العمدي للضحية، نظرا لعدم وجود أسباب أخرى تدفع القتيل للنزول من سيارته في تلك الأثناء، إلا لمواجهة خصمه أو الحد من مطاردته.وينتظر أن تكشف إحالة المتهمين على الجلسة العلنية، عن أسرار الخلاف الذي نشب بين السعودي والضحية، والأسباب التي دفعت إلى تصفيته بتلك الطريقة البشعة قبل الفرار.
ملصقات
حوادث

حوادث

حوادث

حوادث

