

مجتمع
“شمتة” شاذ بلجيكي في مراكش تدفعه لتأليف كتاب عن خفايا مثيرة بالمدينة الحمراء
تحولت مدينة مراكش وما يقع بها، إلى مادة دسمة من قبل مؤثرين وسياح أجانب وكذا بعض القنوات والمواقع الإخبارية الأجنبية، التي باتت تتنافس على إماطة اللثام عما يصفونه بالوجه المظلم للمدينة الحمراء، فتجد من يصور المدينة "كموطن للنصب والإحتيال" ومن يتهم القطاع السياحي بمراكش بتوفير منتوج وحيد هو "السياحة الجنسية" بمختلف أنواعها، وإعداد البيئة المناسبة لذلك بهدف استقطاب الزبناء الأجانب في المدينة على اختلاف ميولاتهم.
وإذا كانت قصص السياح الأجانب بمراكش وغيرها من المدن المغربية، في ما مضى لا تصل إلى الجميع، إلا أنه في عصر التكنولوجيا الحديثة والهواتف الذكية أصبح الأمر مفضوحا ويصل للعالمية في حينه، وذلك بفضل الفيديوهات التي ينشرها البعض والتي تضم في غالبيتها قصص حولت مدينة البهجة، إلى "مدينة كل شيء فيها مباح" في نظر البعض، وتكرس الصورة التي باتت ملتصقة بالمدينة الحمراء؛ بكونها وجهة لـ"السياحة الجنسية".
"جوستينيان" مواطن بلجيكي مثلي الجنس ممن سبق لهم زيارة مدينة مراكش، اختار بدوره كشف ما عاشه خلال تواجده بالمدينة الحمراء، من طرف شبان يمارسون تجارة من نوع أخر، تجارة تستهدف وفق ما كشفه السائح المذكور في كتاب له "المثليين الجنسيين" على شاكلته.
الكتاب الذي اختار له السائح المذكور عنوان "Kech, gay business"، حكى من خلال كيف يتصيد شبان بالمغرب المثليين الجنسيين، من خلال إيهامهم بأنهم يحملون نفس الميول لإيقاعهم في شباكهم، قبل أن تبدأ تجارتهم التي أسماها السائح بـ"تجارة المثليين"، تقوم على التلاعب بعواطف ومشاعر هذه الفئة من أجل المال.
وقال جوستينيان البالغ من العمر 62 عاما، إن كل شيء بدأ أثناء إجازته في مراكش، حيث تلقى فور وصوله، كمّا هائلا من الرسائل من أشخاص تتراوح أعمارهم بين 50 و20 عاما، عبر تطبيق للمثليين، ليقرر التجاوب مع بعضها قبل أن يجد نفسه قد وقع في شراك أحد الشبان الذي يبلغ من العمر 19 عاما، بعدما أوهمه هذا الأخير بأنه يكن له مشاعر الحب، قبل أن يكتشف بأنه مجرد "بقرة حلوب" بالنسبة له، وذلك بعدما ظل يطالبه في كل مرة بالنقود والهدايا فضلا عن استغلاله لزيارة المطاعم والأماكن الفاخرة بالمدينة الحمراء، وهي العلاقة التي كلفت السائح 18 ألف يورو.
المزيد عن الكتاب المثير حول مراكش وقصة مؤلفه في المقطع التالي :
https://www.instagram.com/reel/C2Ks5k1tboU/?igsh=NjFhOGMzYTE3ZQ==
تحولت مدينة مراكش وما يقع بها، إلى مادة دسمة من قبل مؤثرين وسياح أجانب وكذا بعض القنوات والمواقع الإخبارية الأجنبية، التي باتت تتنافس على إماطة اللثام عما يصفونه بالوجه المظلم للمدينة الحمراء، فتجد من يصور المدينة "كموطن للنصب والإحتيال" ومن يتهم القطاع السياحي بمراكش بتوفير منتوج وحيد هو "السياحة الجنسية" بمختلف أنواعها، وإعداد البيئة المناسبة لذلك بهدف استقطاب الزبناء الأجانب في المدينة على اختلاف ميولاتهم.
وإذا كانت قصص السياح الأجانب بمراكش وغيرها من المدن المغربية، في ما مضى لا تصل إلى الجميع، إلا أنه في عصر التكنولوجيا الحديثة والهواتف الذكية أصبح الأمر مفضوحا ويصل للعالمية في حينه، وذلك بفضل الفيديوهات التي ينشرها البعض والتي تضم في غالبيتها قصص حولت مدينة البهجة، إلى "مدينة كل شيء فيها مباح" في نظر البعض، وتكرس الصورة التي باتت ملتصقة بالمدينة الحمراء؛ بكونها وجهة لـ"السياحة الجنسية".
"جوستينيان" مواطن بلجيكي مثلي الجنس ممن سبق لهم زيارة مدينة مراكش، اختار بدوره كشف ما عاشه خلال تواجده بالمدينة الحمراء، من طرف شبان يمارسون تجارة من نوع أخر، تجارة تستهدف وفق ما كشفه السائح المذكور في كتاب له "المثليين الجنسيين" على شاكلته.
الكتاب الذي اختار له السائح المذكور عنوان "Kech, gay business"، حكى من خلال كيف يتصيد شبان بالمغرب المثليين الجنسيين، من خلال إيهامهم بأنهم يحملون نفس الميول لإيقاعهم في شباكهم، قبل أن تبدأ تجارتهم التي أسماها السائح بـ"تجارة المثليين"، تقوم على التلاعب بعواطف ومشاعر هذه الفئة من أجل المال.
وقال جوستينيان البالغ من العمر 62 عاما، إن كل شيء بدأ أثناء إجازته في مراكش، حيث تلقى فور وصوله، كمّا هائلا من الرسائل من أشخاص تتراوح أعمارهم بين 50 و20 عاما، عبر تطبيق للمثليين، ليقرر التجاوب مع بعضها قبل أن يجد نفسه قد وقع في شراك أحد الشبان الذي يبلغ من العمر 19 عاما، بعدما أوهمه هذا الأخير بأنه يكن له مشاعر الحب، قبل أن يكتشف بأنه مجرد "بقرة حلوب" بالنسبة له، وذلك بعدما ظل يطالبه في كل مرة بالنقود والهدايا فضلا عن استغلاله لزيارة المطاعم والأماكن الفاخرة بالمدينة الحمراء، وهي العلاقة التي كلفت السائح 18 ألف يورو.
المزيد عن الكتاب المثير حول مراكش وقصة مؤلفه في المقطع التالي :
https://www.instagram.com/reel/C2Ks5k1tboU/?igsh=NjFhOGMzYTE3ZQ==
ملصقات
