مجتمع
شكاية إسبانية ضد المغرب احتجاجا على “التعذيب في سجن طنجة”
قالت تقارير إخبارية، أن جمعية الأندلس لحقوق الإنسان تعتزم رفع شكاية ضد المغرب أمام لجنة الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب بسبب الظروف والملابسات التي رافقت وفاة سجين يحمل الجنسية الإسبانية بسجن طنجة، بالإضافة إلى ما اعتبرته "نقص المساعدة الطبية وفساد السلطات والظروف الصحية الرهيبة التي يعيش فيها النزلاء".
وأضافت التقارير ذاتها، أن المدعو خوان مانويل برادايس، اعتقل في 4 يوليوز 2021 بميناء طنجة المتوسط، بسبب محاولة تهريب 850 كيلوغراما من الحشيش في شاحنته، وكان يبلغ من العمر 48 عاما، وهو متزوج من مغربية، ويعاني من سرطان المرىء وتابع علاجه بأحد مستشفيات إشبيلية الأندلسية.
وبعد أيام قليلة من دخوله السجن، قال خوان مانويل لشقيقته إيزابيل عبر الهاتف: "إذا بقيت هنا ، سأموت". وتحققت توقعاته المتشائمة في 3 دجنبر 2022، بعد سبعة عشر شهرا من سجنه. وتوقف خوان مانويل عن تلقي علاج السرطان عند دخوله السجن، كما اتهم محامي الجمعية السلطات المغربية بإهمال طلب ترحيله رغم استيفاء المتطلبات.
وقالت شقيقته في تصريحات صحفية، أن خوان مانويل عانى من ظروف غير طبيعية داخل السجن، : "كان في ظروف مروعة، أسوأ ما في الأمر. نام على الأرض محشورًا في غرفة. القليل جدا من الغذاء. الاستحمام بماء بارد فقط. كان يعيش في ظروف غير إنسانية"، تقول شقيقة السجين الإسباني المتوفى.
وأضافت التقارير ذاتها نقلا عن إيزابيل، أن السلطات المغربية نقلت خوان مانويل إلى مستشفى بطنجة للخضوع لعملية لم يوافق على إجرائها. "لقد عذبوه عمليا. كان قذرا، بدون حفاضات ، ولم يعطوه طعاما أو ماءا. لقد تقيأ على نفسه ولم ينظفوه. لم يعالجوه".
وبعد فرنسا وألمانيا، يعتبر المغرب البلد الذي يضم أكبر عدد من الإسبان في سجونه، ووفقا لآخر البيانات المحدثة من وزارة الداخلية الإسبانية، فإلى حدود دجنبر 2022، يوجد 97 سجينا إسبانيا بالمغرب، جزء كبير منهم يقضون عقوباتهم في سجون شمال البلاد، في طنجة أو تطوان، وغالبيتهم بسبب جرائم تهريب المخدرات.
قالت تقارير إخبارية، أن جمعية الأندلس لحقوق الإنسان تعتزم رفع شكاية ضد المغرب أمام لجنة الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب بسبب الظروف والملابسات التي رافقت وفاة سجين يحمل الجنسية الإسبانية بسجن طنجة، بالإضافة إلى ما اعتبرته "نقص المساعدة الطبية وفساد السلطات والظروف الصحية الرهيبة التي يعيش فيها النزلاء".
وأضافت التقارير ذاتها، أن المدعو خوان مانويل برادايس، اعتقل في 4 يوليوز 2021 بميناء طنجة المتوسط، بسبب محاولة تهريب 850 كيلوغراما من الحشيش في شاحنته، وكان يبلغ من العمر 48 عاما، وهو متزوج من مغربية، ويعاني من سرطان المرىء وتابع علاجه بأحد مستشفيات إشبيلية الأندلسية.
وبعد أيام قليلة من دخوله السجن، قال خوان مانويل لشقيقته إيزابيل عبر الهاتف: "إذا بقيت هنا ، سأموت". وتحققت توقعاته المتشائمة في 3 دجنبر 2022، بعد سبعة عشر شهرا من سجنه. وتوقف خوان مانويل عن تلقي علاج السرطان عند دخوله السجن، كما اتهم محامي الجمعية السلطات المغربية بإهمال طلب ترحيله رغم استيفاء المتطلبات.
وقالت شقيقته في تصريحات صحفية، أن خوان مانويل عانى من ظروف غير طبيعية داخل السجن، : "كان في ظروف مروعة، أسوأ ما في الأمر. نام على الأرض محشورًا في غرفة. القليل جدا من الغذاء. الاستحمام بماء بارد فقط. كان يعيش في ظروف غير إنسانية"، تقول شقيقة السجين الإسباني المتوفى.
وأضافت التقارير ذاتها نقلا عن إيزابيل، أن السلطات المغربية نقلت خوان مانويل إلى مستشفى بطنجة للخضوع لعملية لم يوافق على إجرائها. "لقد عذبوه عمليا. كان قذرا، بدون حفاضات ، ولم يعطوه طعاما أو ماءا. لقد تقيأ على نفسه ولم ينظفوه. لم يعالجوه".
وبعد فرنسا وألمانيا، يعتبر المغرب البلد الذي يضم أكبر عدد من الإسبان في سجونه، ووفقا لآخر البيانات المحدثة من وزارة الداخلية الإسبانية، فإلى حدود دجنبر 2022، يوجد 97 سجينا إسبانيا بالمغرب، جزء كبير منهم يقضون عقوباتهم في سجون شمال البلاد، في طنجة أو تطوان، وغالبيتهم بسبب جرائم تهريب المخدرات.
ملصقات
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع