

مجتمع
خاص.. شقيق أحد ضحايا خفر السواحل الجزائري ل كشـ24: خويا قتلوه غدر وكنت نموت كون ما البحرية الملكية
أكد محمد كيسي شقيق أحد ضحايا الرصاص الغادر لخفر السواحل الجزائري، انهم كانوا ضحايا لاطلاق النار ، رغم تواصلهم مع القتلة ومحاولة عودتهم صوب السواحل المغربية بتعليمات من القتلة.
وقال الشقيق المكلوم للضحية الراحل "بلال كيسي" الذي فارق الحياة برصاص الغدر الى جانب صديقه "عبد العالي مشوير"، انهم كانوا على متن اربعة درجات مائية لممارسة "جيتسكي" عندما تاهوا عن الطريق بعدما غربت الشمس ولم يتبينوا طريق العودة الى سواحل السعيدية.
واضاف المتحدث في تصريح خاص ل كشـ24 انهم غادرو منطقة "مارينا" بسواحل السعيدية صوب منطقة :كاب دو لو " في حدود الساعة الرابعة من عشية اول امس الثلاثاء، والتقطوا بعد الصور التذكارية، قبل اكمال الطريق صوب شواطئ سيد البشير، حيث تناولوا وجبة سريعة ، وفي طريق عودتهم لمارينا بدأ الوقود ينفذ من دراجتين على مستوى منطقة "كاب دو لو" ما اضطرهم لابطاء السرعة لتفادي نفاذ الوقود بشكل نهائي.
واضاف المتحدث، ان الامر ساهم في تعطيل مسارهم وحلول الليل الذي عقد مهامهم وجعلهم يضلون الطريق، قبل ان يصطدموا بخروج " زودياك" من وسط الظلام، والذي تبين ان على متنه عناصر من خفر السواحل الجزائري، ويكتشفوا انهم على مشارف منطقة بورساي التابعة لمدينة تلمسان.
واضاف محمد كيسي ل كشـ24 انه شاهد شقيقه بلال يتحدث لخفر السواحل، وكان بعيدا عنهم بقرابة ثمانين مترا، وبعدما تم اخبارهم بان الامر يتعلق بخطا في تقدير الطريق، حاول الضحية والبقية العودة في الاتجاه الذي دلهم عليه الخفر، الا انهم تفاجأوا باطلاقهم النار على ظهور الضحايا العزل بشكل غادر خلال محاولة ابتعادهم عن السواحل الجزائرية.
وبعد هذا المشهد الصادم الذي لم يفهمه المتحدث في البداية بسبب سماع صوت الرصاص دون تبين الاسباب والنتائج فورا بسبب الظلام، بدأ ينادي باسماء اصدقائه وشقيقه، ليكتشف الوقع المر ويشرع في السباحة مستعينا بالتيارات البحرية، واخذ قسط من الراحة بين الفينة والاخرى فوق احدى الدراجات المائية، الى غاية ظهور بصيص الامل بعد ساعات من المعاناة.
ويضيف المتحدث انه كاد يموت من شدة التعب والعطش وشرب مياه البحر ، لولا تدخل البحرية الملكية التي حاولت ايجاد الضحايا في الحدود البحرية دون فائدة لتقوم بإعادته للسواحل المغربية ويكون بذلك الناجي الوحيد العائد للوطن فيما تم توقيف صديق آخر اخر يدعى "اسماعيل سنابي" ، من طرف القتلة، حيث مثل يوم أمس الأربعاء أمام وكيل الجمهورية الجزائري، الذي أودعه الحبس الاحتياطي لمدة سبعة أيام بمركز شرطة بورساي.
ويشار أن جثمان شقيق المتحدث والمدعو قيد حياته ( بلال كيسي)، جرفه البحر وتم انتشاله بالقرب من شاطئ السعيدية، في حين أن جثمان الضحية الثاني، (عبد العالي مشوير)، لا تزال على الساحل الجزائري بجانب النقطة الحدودية ببلدية بورساي التابعة لمدينة تلمسان.
أكد محمد كيسي شقيق أحد ضحايا الرصاص الغادر لخفر السواحل الجزائري، انهم كانوا ضحايا لاطلاق النار ، رغم تواصلهم مع القتلة ومحاولة عودتهم صوب السواحل المغربية بتعليمات من القتلة.
وقال الشقيق المكلوم للضحية الراحل "بلال كيسي" الذي فارق الحياة برصاص الغدر الى جانب صديقه "عبد العالي مشوير"، انهم كانوا على متن اربعة درجات مائية لممارسة "جيتسكي" عندما تاهوا عن الطريق بعدما غربت الشمس ولم يتبينوا طريق العودة الى سواحل السعيدية.
واضاف المتحدث في تصريح خاص ل كشـ24 انهم غادرو منطقة "مارينا" بسواحل السعيدية صوب منطقة :كاب دو لو " في حدود الساعة الرابعة من عشية اول امس الثلاثاء، والتقطوا بعد الصور التذكارية، قبل اكمال الطريق صوب شواطئ سيد البشير، حيث تناولوا وجبة سريعة ، وفي طريق عودتهم لمارينا بدأ الوقود ينفذ من دراجتين على مستوى منطقة "كاب دو لو" ما اضطرهم لابطاء السرعة لتفادي نفاذ الوقود بشكل نهائي.
واضاف المتحدث، ان الامر ساهم في تعطيل مسارهم وحلول الليل الذي عقد مهامهم وجعلهم يضلون الطريق، قبل ان يصطدموا بخروج " زودياك" من وسط الظلام، والذي تبين ان على متنه عناصر من خفر السواحل الجزائري، ويكتشفوا انهم على مشارف منطقة بورساي التابعة لمدينة تلمسان.
واضاف محمد كيسي ل كشـ24 انه شاهد شقيقه بلال يتحدث لخفر السواحل، وكان بعيدا عنهم بقرابة ثمانين مترا، وبعدما تم اخبارهم بان الامر يتعلق بخطا في تقدير الطريق، حاول الضحية والبقية العودة في الاتجاه الذي دلهم عليه الخفر، الا انهم تفاجأوا باطلاقهم النار على ظهور الضحايا العزل بشكل غادر خلال محاولة ابتعادهم عن السواحل الجزائرية.
وبعد هذا المشهد الصادم الذي لم يفهمه المتحدث في البداية بسبب سماع صوت الرصاص دون تبين الاسباب والنتائج فورا بسبب الظلام، بدأ ينادي باسماء اصدقائه وشقيقه، ليكتشف الوقع المر ويشرع في السباحة مستعينا بالتيارات البحرية، واخذ قسط من الراحة بين الفينة والاخرى فوق احدى الدراجات المائية، الى غاية ظهور بصيص الامل بعد ساعات من المعاناة.
ويضيف المتحدث انه كاد يموت من شدة التعب والعطش وشرب مياه البحر ، لولا تدخل البحرية الملكية التي حاولت ايجاد الضحايا في الحدود البحرية دون فائدة لتقوم بإعادته للسواحل المغربية ويكون بذلك الناجي الوحيد العائد للوطن فيما تم توقيف صديق آخر اخر يدعى "اسماعيل سنابي" ، من طرف القتلة، حيث مثل يوم أمس الأربعاء أمام وكيل الجمهورية الجزائري، الذي أودعه الحبس الاحتياطي لمدة سبعة أيام بمركز شرطة بورساي.
ويشار أن جثمان شقيق المتحدث والمدعو قيد حياته ( بلال كيسي)، جرفه البحر وتم انتشاله بالقرب من شاطئ السعيدية، في حين أن جثمان الضحية الثاني، (عبد العالي مشوير)، لا تزال على الساحل الجزائري بجانب النقطة الحدودية ببلدية بورساي التابعة لمدينة تلمسان.
ملصقات
