شقيقة عنصر الوقاية المدنية بآسفي تكشف في تصريح حصري لـ”كشـ24″ معطيات خطيرة حول واقعة اطلاق النار على الضحية
كشـ24
نشر في: 16 يونيو 2015 كشـ24
كشفت آمال الساهل شقيقة عنصر الوقاية المدنية الذي اصيب برصاصة داخل ثكنة آسفي أول أمس الأحد، في تصريح حصري لـ"كشـ24" عن معطيات تفيد بأن الضحية تعرض لطلق ناري عوض الرواية التي يروج لها مسؤولو الوقاية المدنية الذي اعتبروا الواقعة حادثة شغل.
وقالت آمال إنها حين سألت شقيقها "مراد" بعد نقله إلى مستشفى إبن طفيل بمراكش إن كان ابن الوكونيل القاصر من أطلق عليه النار أجابها بالإيجاب، وهو ما يفند الرواية التي تم تناقلها داخل الثكنة والتي ذهبت إلى القول بأن الضحية أصيب حينما طلب منه "الكولونيل" إحضار "دلاحة" من سيارته، حيث سقطت منه على البندقية التي كانت محشوة بالرصاص لتصيبه احداها في صدره.
وأكدت المتحدثة أنهم وجدوا صعوبة في الوصول إلى شقيقها بعد منعهم من طرف مسؤولي مستشفى محمد الخامس بآسفي بسبب التكثم الشديد على اصابته، مضيفة بأن مسؤولي الوقاية المدنية كانوا يترددون في نقله إلى المستشفى بمراكش قبل أن تتدخل بعض الجمعيات الحقوقية على الخط لتسريع العملية.
وفي الوقت الذي اشادت فيه آمال بالأطر الطبية وإدارة مستشفى ابن طفيل وعن العناية التي احاطوا بها شقيقها، أعربت عن استيائها مما وصفته بسوء المعاملة من طرف مسؤولي المستشفى بآسفي، كما عبَّرت عن شكرها للوكيل العام وناشدته بتعميق البحث في الواقعة.
وتساءلت آمال عن دواعي وجود بندقية داخل ثكنة الوقاية المدنية بآسفي، وإن كانت مرخصة..؟
وأوضحت أن شقيقها المزداد سنة 1975 خضع لعملية جراحية من أجل ازالة شضايا الرصاص وتم نقله من غرفة الإنعاش إلى العناية المركزة، ونقلت عن مصدر طبي تأكيده بأن ازالة الشضايا التي أصابت القلب تبقى عملية محفوفة بالخطورة.
كشفت آمال الساهل شقيقة عنصر الوقاية المدنية الذي اصيب برصاصة داخل ثكنة آسفي أول أمس الأحد، في تصريح حصري لـ"كشـ24" عن معطيات تفيد بأن الضحية تعرض لطلق ناري عوض الرواية التي يروج لها مسؤولو الوقاية المدنية الذي اعتبروا الواقعة حادثة شغل.
وقالت آمال إنها حين سألت شقيقها "مراد" بعد نقله إلى مستشفى إبن طفيل بمراكش إن كان ابن الوكونيل القاصر من أطلق عليه النار أجابها بالإيجاب، وهو ما يفند الرواية التي تم تناقلها داخل الثكنة والتي ذهبت إلى القول بأن الضحية أصيب حينما طلب منه "الكولونيل" إحضار "دلاحة" من سيارته، حيث سقطت منه على البندقية التي كانت محشوة بالرصاص لتصيبه احداها في صدره.
وأكدت المتحدثة أنهم وجدوا صعوبة في الوصول إلى شقيقها بعد منعهم من طرف مسؤولي مستشفى محمد الخامس بآسفي بسبب التكثم الشديد على اصابته، مضيفة بأن مسؤولي الوقاية المدنية كانوا يترددون في نقله إلى المستشفى بمراكش قبل أن تتدخل بعض الجمعيات الحقوقية على الخط لتسريع العملية.
وفي الوقت الذي اشادت فيه آمال بالأطر الطبية وإدارة مستشفى ابن طفيل وعن العناية التي احاطوا بها شقيقها، أعربت عن استيائها مما وصفته بسوء المعاملة من طرف مسؤولي المستشفى بآسفي، كما عبَّرت عن شكرها للوكيل العام وناشدته بتعميق البحث في الواقعة.
وتساءلت آمال عن دواعي وجود بندقية داخل ثكنة الوقاية المدنية بآسفي، وإن كانت مرخصة..؟
وأوضحت أن شقيقها المزداد سنة 1975 خضع لعملية جراحية من أجل ازالة شضايا الرصاص وتم نقله من غرفة الإنعاش إلى العناية المركزة، ونقلت عن مصدر طبي تأكيده بأن ازالة الشضايا التي أصابت القلب تبقى عملية محفوفة بالخطورة.