

سياسة
شقير يعدد لكشـ24 التطورات التي شهدتها قضية الصحراء المغربية في عهد الملك محمد السادس
شهدت قضية الصحراء المغربية، منذ أن تولى جلالة الملك محمد السادس العرش، تحولات جوهرية، مما عزز من موقف المغرب على الساحة الدولية، وحققت تقدما كبيرا بفضل الرؤية الاستراتيجية التي اتبعتها المملكة.
ومنذ أن تولى الملك محمد السادس عرش المملكة المغربية في 30 يوليو 1999، عرفت القضية تقدمًا ملحوظًا على الأصعدة السياسية والدبلوماسية والاقتصادية، حيث تميزت السنوات التي تلت توليه العرش بجهود كبيرة لإيجاد حل عادل ودائم لهذه القضية التي كانت منذ عقود محور نزاع إقليمي معقد.
وتمكنت المملكة المغربية، تحت قيادة جلالة الملك، من تعزيز موقفها السياسي بشأن قضية الصحراء المغربية على الصعيدين الوطني والدولي، حيث أطلقت في عام 2007 مبادرة الحكم الذاتي، التي تقترح منح الصحراء حكما ذاتيا ضمن السيادة المغربية، وكانت هذه المبادرة تهدف إلى تحقيق حل سياسي واقعي ومقبول للطرفين، وقد لاقت دعماً من عدة دول ومنظمات دولية.
وقد نجحت الدبلوماسية المغربية في تحقيق مجموعة مكاسب دبلوماسية من خلال تعزيز العلاقات مع الدول الكبرى والمنظمات الدولية. فقد قدم المغرب قضية الصحراء المغربية كمسألة تتعلق بالشرعية الدولية، مما ساهم في تعزيز الدعم الدولي لموقف المغرب.
وفي هذا الإطار، أكد المحلل السياسي محمد شقير، أنه منذ تولي الملك محمد السادس الحكم نهج سياسة خاصة فيما يتعلق بالقضية الوطنية والتي تمثلت في تبني مبدأ الحكم الذاتي بدل المبدأ الذي تبناه الملك الحسن الثاني القائم على مبدأ تقرير المصير وتنظيم الاستفتاء.
وأضاف الخبير السياسي في تصريح خص به كشـ24 أن الملك قام بعد ذلك بالعودة إلى الانضمام للاتحاد الافريقي، بدل سياسة المقعد الشاغر التي اتاحت الفرصة للجزائر والبوليساريو التحرك بحرية داخل منظمات الاتحاد في حين عمل على القيام بزيارات إلى دول افريقية بما فيها دول افريقيا الشرقية وابرام اتفاقيات ثنائية معها مما قوى من الحضور السياسي والاقتصادي داخل القارة، كما حرصت الدبلوماسية الملكية على شغل عدة تنظيمات وأجهزة داخل الاتحاد مما قوى من التواجد المغربي في مواجهة كل المؤامرات والخطط المحاكة من طرف الخصوم.
وأشار المتحدث إلى أن إبرام المغرب لإتفاقية ابراهام والاعتراف الامريكي بمغربية الصحراء كان اهم مكسب سياسي حققته الدبلوماسية الملكية نظرا لوزن هذه الدولة كدولة صاحبة فيتو وصاحبة قلم فيما يتعلق بقضية الصحراء المغربية.
وتابع شقير أن هذه الخطوة قوت من موقف المملكة ومارست ضغطا على الشركاء الاوربيين لاتخاذ مواقف واضحة من مبادرة الحكم الذاتي والخروج من ما اسماه الملك في خطابه بالمنطقة الرمادية، مما أدى إلى توتر مع كل من اسبانيا وفرنسا انتهى في اخر المطاف بمساندة اسبانيا لموقف المغرب بالإضافة إلى كل من ألمانيا وبريطانيا وهولندا لتضطر فرنسا مؤخرا إلى اعلان مساندتها لموقف المغرب.
وأبرز المتحدث أن قام مجموعة من الدول الافريقية والعربية والاسيوية بفتح قنصلياتها سواء بالعيون أو الداخلة وسحب العديد من الدول الافريقية اعترافها بالكيان الوهمي كان كذلك من أهم المكاسب التي حققتها البلاد في عهد الملك محمد السادس.
شهدت قضية الصحراء المغربية، منذ أن تولى جلالة الملك محمد السادس العرش، تحولات جوهرية، مما عزز من موقف المغرب على الساحة الدولية، وحققت تقدما كبيرا بفضل الرؤية الاستراتيجية التي اتبعتها المملكة.
ومنذ أن تولى الملك محمد السادس عرش المملكة المغربية في 30 يوليو 1999، عرفت القضية تقدمًا ملحوظًا على الأصعدة السياسية والدبلوماسية والاقتصادية، حيث تميزت السنوات التي تلت توليه العرش بجهود كبيرة لإيجاد حل عادل ودائم لهذه القضية التي كانت منذ عقود محور نزاع إقليمي معقد.
وتمكنت المملكة المغربية، تحت قيادة جلالة الملك، من تعزيز موقفها السياسي بشأن قضية الصحراء المغربية على الصعيدين الوطني والدولي، حيث أطلقت في عام 2007 مبادرة الحكم الذاتي، التي تقترح منح الصحراء حكما ذاتيا ضمن السيادة المغربية، وكانت هذه المبادرة تهدف إلى تحقيق حل سياسي واقعي ومقبول للطرفين، وقد لاقت دعماً من عدة دول ومنظمات دولية.
وقد نجحت الدبلوماسية المغربية في تحقيق مجموعة مكاسب دبلوماسية من خلال تعزيز العلاقات مع الدول الكبرى والمنظمات الدولية. فقد قدم المغرب قضية الصحراء المغربية كمسألة تتعلق بالشرعية الدولية، مما ساهم في تعزيز الدعم الدولي لموقف المغرب.
وفي هذا الإطار، أكد المحلل السياسي محمد شقير، أنه منذ تولي الملك محمد السادس الحكم نهج سياسة خاصة فيما يتعلق بالقضية الوطنية والتي تمثلت في تبني مبدأ الحكم الذاتي بدل المبدأ الذي تبناه الملك الحسن الثاني القائم على مبدأ تقرير المصير وتنظيم الاستفتاء.
وأضاف الخبير السياسي في تصريح خص به كشـ24 أن الملك قام بعد ذلك بالعودة إلى الانضمام للاتحاد الافريقي، بدل سياسة المقعد الشاغر التي اتاحت الفرصة للجزائر والبوليساريو التحرك بحرية داخل منظمات الاتحاد في حين عمل على القيام بزيارات إلى دول افريقية بما فيها دول افريقيا الشرقية وابرام اتفاقيات ثنائية معها مما قوى من الحضور السياسي والاقتصادي داخل القارة، كما حرصت الدبلوماسية الملكية على شغل عدة تنظيمات وأجهزة داخل الاتحاد مما قوى من التواجد المغربي في مواجهة كل المؤامرات والخطط المحاكة من طرف الخصوم.
وأشار المتحدث إلى أن إبرام المغرب لإتفاقية ابراهام والاعتراف الامريكي بمغربية الصحراء كان اهم مكسب سياسي حققته الدبلوماسية الملكية نظرا لوزن هذه الدولة كدولة صاحبة فيتو وصاحبة قلم فيما يتعلق بقضية الصحراء المغربية.
وتابع شقير أن هذه الخطوة قوت من موقف المملكة ومارست ضغطا على الشركاء الاوربيين لاتخاذ مواقف واضحة من مبادرة الحكم الذاتي والخروج من ما اسماه الملك في خطابه بالمنطقة الرمادية، مما أدى إلى توتر مع كل من اسبانيا وفرنسا انتهى في اخر المطاف بمساندة اسبانيا لموقف المغرب بالإضافة إلى كل من ألمانيا وبريطانيا وهولندا لتضطر فرنسا مؤخرا إلى اعلان مساندتها لموقف المغرب.
وأبرز المتحدث أن قام مجموعة من الدول الافريقية والعربية والاسيوية بفتح قنصلياتها سواء بالعيون أو الداخلة وسحب العديد من الدول الافريقية اعترافها بالكيان الوهمي كان كذلك من أهم المكاسب التي حققتها البلاد في عهد الملك محمد السادس.
ملصقات
