سياسة

شقير لـ “كشـ24” : الخطاب الملكي يتضمن إشارات سياسية خفية للنظام الجزائري


نزهة بن عبو نشر في: 11 أكتوبر 2024

وجه الملك محمد السادس، مرفوقا بولي العهد الأمير مولاي الحسن والأمير مولاي رشيد، اليوم الجمعة، خطابا ساميا إلى أعضاء البرلمان بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الرابعة من الولاية التشريعية الحادية عشرة.

وركز الملك محمد السادس خلال خطابه على قضية الصحراء المغربية، حيث أكد أن موقف فرنسا بشأن الصحراء "ينتصر للحق والشرعية"، مبرزا أن المملكة تمكنت من "كسب اعتراف دول وازنة، ودائمة العضوية في مجلس الأمن، كالولايات المتحدة الأميركية وفرنسا".

وفي هذا الإطار، أكد المحلل السياسي محمد شقير أن سياق الخطاب الملكي،الذي تمحور بالاساس في افتتاح الولاية التشريعية الرابعة حول تطورات قضية الصحراء، يأتي قبيل الذكرى 49 للمسيرة الخضراء وفي وقت يتم فيه نقاش داخل اللجنة الرابعة التي يخوض فيها الوفد الدبلوماسي صراعا مع الخصوم للدفاع عن القضية الوطنية دون ان ننسى القرار الاخير لمحكمة العدل الأوربية.

وأضاف شقير في تصريح خص به "كشـ24" أن الملك خصص خطابه للتطورات الحاسمة التي عرفتها قضية الصحراء التي انتقلت فيها الدبلوماسية المغربية من مقاربة التدبير إلى مقاربة التغيير والتي كانت من نتائجها الإيجابية تبني عدة دول وازنة للموقف المغربي القائم على مبادرة الحكم الذاتي.

وأبرز محمد شقير أن العاهل المغربي أشاد بالموقف الفرنسي الذي شكل دعما مركزيا بحكم ان هذه الدولة لا تتمتع بدور وازن وتتوفر على حق الفيتو في مجلس الامن فقط بل هي على دراية أيضا بخفايا ملف الصحراء واشكالياته مما قوى من موقف المغرب.

وأكد شقير أن تركيز العاهل المغربي على الموقف الفرنسي فيه إشارة سياسية تمهد لزيارة الرئيس ماكرون للمملكة التي حددت في نهاية هذا الشهر وفي نفس الوقت إشارة سياسية خفية للنظام الجزائري تفيد انتصارات سياسية بتغيير شامل لموقف التوازن التقليدي التي كانت تنهجه فرنسا لعدة عقود خلت.

وأوضح الخبير السياسي أن إشادة العاهل المغربي بمواقف دول وازنة اعترفت بمغربية الصحراء كالولايات المتحدة او دول أوروبية ساندت مبادرة الحكم الذاتي وعلى رأسها اسبانيا بالإضافة الدول العربية وبالاخص تلك التي فتحت قنصلياتها بالداخلة او العيون دليل على ضرورة تركيز الدبلوماسية المغربية في المستقبل على اقناع ما تبقى من الدول بوجاهة الموقف المغربي وعدالة قضيتها من خلال اللجوء الى كل الحجج القانونية و التاريخية والروحية.

وجه الملك محمد السادس، مرفوقا بولي العهد الأمير مولاي الحسن والأمير مولاي رشيد، اليوم الجمعة، خطابا ساميا إلى أعضاء البرلمان بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الرابعة من الولاية التشريعية الحادية عشرة.

وركز الملك محمد السادس خلال خطابه على قضية الصحراء المغربية، حيث أكد أن موقف فرنسا بشأن الصحراء "ينتصر للحق والشرعية"، مبرزا أن المملكة تمكنت من "كسب اعتراف دول وازنة، ودائمة العضوية في مجلس الأمن، كالولايات المتحدة الأميركية وفرنسا".

وفي هذا الإطار، أكد المحلل السياسي محمد شقير أن سياق الخطاب الملكي،الذي تمحور بالاساس في افتتاح الولاية التشريعية الرابعة حول تطورات قضية الصحراء، يأتي قبيل الذكرى 49 للمسيرة الخضراء وفي وقت يتم فيه نقاش داخل اللجنة الرابعة التي يخوض فيها الوفد الدبلوماسي صراعا مع الخصوم للدفاع عن القضية الوطنية دون ان ننسى القرار الاخير لمحكمة العدل الأوربية.

وأضاف شقير في تصريح خص به "كشـ24" أن الملك خصص خطابه للتطورات الحاسمة التي عرفتها قضية الصحراء التي انتقلت فيها الدبلوماسية المغربية من مقاربة التدبير إلى مقاربة التغيير والتي كانت من نتائجها الإيجابية تبني عدة دول وازنة للموقف المغربي القائم على مبادرة الحكم الذاتي.

وأبرز محمد شقير أن العاهل المغربي أشاد بالموقف الفرنسي الذي شكل دعما مركزيا بحكم ان هذه الدولة لا تتمتع بدور وازن وتتوفر على حق الفيتو في مجلس الامن فقط بل هي على دراية أيضا بخفايا ملف الصحراء واشكالياته مما قوى من موقف المغرب.

وأكد شقير أن تركيز العاهل المغربي على الموقف الفرنسي فيه إشارة سياسية تمهد لزيارة الرئيس ماكرون للمملكة التي حددت في نهاية هذا الشهر وفي نفس الوقت إشارة سياسية خفية للنظام الجزائري تفيد انتصارات سياسية بتغيير شامل لموقف التوازن التقليدي التي كانت تنهجه فرنسا لعدة عقود خلت.

وأوضح الخبير السياسي أن إشادة العاهل المغربي بمواقف دول وازنة اعترفت بمغربية الصحراء كالولايات المتحدة او دول أوروبية ساندت مبادرة الحكم الذاتي وعلى رأسها اسبانيا بالإضافة الدول العربية وبالاخص تلك التي فتحت قنصلياتها بالداخلة او العيون دليل على ضرورة تركيز الدبلوماسية المغربية في المستقبل على اقناع ما تبقى من الدول بوجاهة الموقف المغربي وعدالة قضيتها من خلال اللجوء الى كل الحجج القانونية و التاريخية والروحية.



اقرأ أيضاً
تغييرات مرتقبة في تشكيلة مجلس “الكوركاس”
تشير مصادر مطلعة إلى وجود احتمال إجراء تغييرات هامة في تركيبة المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية (الكوركاس)، تشمل إعادة هيكلة شاملة تهدف إلى إدماج طاقات شبابية في عضويته، بالإضافة إلى تعديل محتمل على مستوى رئاسة المجلس ونواب الرئيس خلال الأشهر المقبلة. وفي سابقة تُعدّ خطوة نوعية، من المتوقع أن تشهد التشكيلة الجديدة تمثيلاً نسائياً بارزاً، بحيث يتجاوز عدد النساء ثلث أعضاء المجلس، في إطار تعزيز حضور المرأة الصحراوية في المؤسسات الاستشارية والتمثيلية، بما يتماشى مع التوجهات الوطنية الرامية إلى تحقيق المناصفة وتكافؤ الفرص. وتأتي هذه التحركات في سياق دينامية وطنية متجددة تهدف إلى إضفاء نفس جديد على المؤسسات ذات الطابع التمثيلي والاستشاري، لا سيما في القضايا ذات الحساسية الاستراتيجية وعلى رأسها قضية الصحراء المغربية. كما تسعى الهيكلة الجديدة إلى تبني مقاربة أكثر شمولية وتمثيلية تأخذ بعين الاعتبار التحولات التي تعرفها الأقاليم الجنوبية، مع فتح المجال أمام نخب شبابية فعالة لها حضور ميداني وتأطيري في المجتمع المدني والسياسي.وينص الظهير على أن المجلس يتكون من رئيس وأعضاء يعينهم جلالة الملك من بين الفاعلين في المجالات السياسية. والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والقبائل الصحراوية، بالإضافة إلى ممثلين عن المجتمع المدني. كما تنص المادة الرابعة من نفس الظهير على أن: "يعين الملك رئيس المجلس، وله أن يعين نائبا أو أكثر للرئيس من بين أعضاء المجلس."
سياسة

إسبانيا تعزز وجودها العسكري في مواقع استراتيجية على الساحل المغربي
تقوم سفينة مساعدة تابعة للبحرية الإسبانية وطائرة هليكوبتر من طراز شينوك بتقديم الدعم اللوجستي للجزيرة المغربية المحتلة باديس، حسب جريدة لاراثون الإسبانية. وتأتي هذه الخطوة في إطار حماية "المواقع الاستراتيجية الإسبانية" في البحر الأبيض المتوسط، حسب ما نشرت هيئة الأركان العامة للجيش الإسباني. وفي السنوات الأخيرة، لوحظ أيضا تحول في استراتيجية البحرية الملكية المغربية من خلال تعزيز وجودها العسكري النشط على طول الساحل المغربي. وتهدف هذه الخطة العملياتية من الجانبين إلى تعزيز مراقبة حركة الملاحة البحرية في منطقة تشهد أعلى معدلات انتشار للأنشطة غير المشروعة المتعلقة بتجارة المخدرات والتهريب والاتجار غير المشروع بالبشر.
سياسة

حزب البام: عملية تقديم الحساب سابقة لأوانها
اعتبر حزب الأصالة والمعاصرة أن عملية تقديم الحكومة للحساب الآن سابقة لأوانها، وذهب إلى أن اللحظة اليوم فارقة وتتطلب المزيد من التركيز على العمل ومواصلة الاجتهاد في الوفاء بمضمون البرنامج الحكومي وتنزيل كافة مضامينه، وتعزيز الانسجام الحكومي بشكل أفقي خدمة للقضايا الوطنية قبل الحزبية، في إشارة إلى التسابق المحموم بين مكونات أحزاب الحكومة لتصدر المشهد في الانتخابات القادمة.وقال إن مرحلة قرب نهاية الولاية الحكومية الحالية تتطلب التركيز على الإخراج النهائي لعدد من المشاريع والأوراش الإصلاحية.وفي هذا الصدد، أشاد المكتب السياسي للحزب، في بلاغ صادر عن اجتماعه الأسبوعي الذي عقده يوم الثلاثاء، بالمسار الذي اتخذه إصلاح الوكالات الجهوية للتعمير والإسكان بفضل ما أسماه بـ"عزيمة الوزيرة المقتدرة"، فاطمة الزهراء المنصوري، "التي منحت لهذه الوكالات الشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي، ومكنتها من الاختصاصات الواسعة في مجال التخطيط الترابي المحلي ومواكبة الاستثمار المحلي، في قرار سياسي جريء وإصلاح حكومي عميق".وفي الشأن الاجتماعي ثمن التدابير التي اتخذتها الحكومة لتعزيز قطاع تربية المواشي بشكل مستدام، واعتبر، في المقابل، أن هذا الورش الاجتماعي ذا البعد الروحي الكبير لدى الشعب المغربي لاسيما حين يرتبط بشعيرة عيد الأضحى، يجب أن يؤخذ بشكل استراتيجي عميق، وتبذل فيه مختلف الجهود والتدابير المسؤولة، وتتخذ فيه كل القرارات الحازمة، ليلمس المواطن نتائجه الملموسة السنة القادمة، وكي لا يتكرر تعثر السنة الحالية.
سياسة

حزب البام: عملية تقديم الحساب سابقة لأوانها
اعتبر حزب الأصالة والمعاصرة أن عملية تقديم الحكومة للحساب الآن سابقة لأوانها، وذهب إلى أن اللحظة اليوم فارقة وتتطلب المزيد من التركيز على العمل ومواصلة الاجتهاد في الوفاء بمضمون البرنامج الحكومي وتنزيل كافة مضامينه، وتعزيز الانسجام الحكومي بشكل أفقي خدمة للقضايا الوطنية قبل الحزبية، في إشارة إلى التسابق المحموم بين مكونات أحزاب الحكومة لتصدر المشهد في الانتخابات القادمة. وقال إن مرحلة قرب نهاية الولاية الحكومية الحالية تتطلب التركيز على الإخراج النهائي لعدد من المشاريع والأوراش الإصلاحية. وفي هذا الصدد، أشاد المكتب السياسي للحزب، في بلاغ صادر عن اجتماعه الأسبوعي الذي عقده يوم الثلاثاء، بالمسار الذي اتخذه إصلاح الوكالات الجهوية للتعمير والإسكان بفضل ما أسماه بـ"عزيمة الوزيرة المقتدرة"، فاطمة الزهراء المنصوري، "التي منحت لهذه الوكالات الشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي، ومكنتها من الاختصاصات الواسعة في مجال التخطيط الترابي المحلي ومواكبة الاستثمار المحلي، في قرار سياسي جريء وإصلاح حكومي عميق".وفي الشأن الاجتماعي ثمن التدابير التي اتخذتها الحكومة لتعزيز قطاع تربية المواشي بشكل مستدام، واعتبر، في المقابل، أن هذا الورش الاجتماعي ذا البعد الروحي الكبير لدى الشعب المغربي لاسيما حين يرتبط بشعيرة عيد الأضحى، يجب أن يؤخذ بشكل استراتيجي عميق، وتبذل فيه مختلف الجهود والتدابير المسؤولة، وتتخذ فيه كل القرارات الحازمة، ليلمس المواطن نتائجه الملموسة السنة القادمة، وكي لا يتكرر تعثر السنة الحالية
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة