

ثقافة-وفن
“شعراء إعلاميون” في دار الشعر بمراكش
نظمت دار الشعر بمراكش، فقرة جديدة من “شعراء إعلاميون”، احتفاء بالذكرى الخامسة لتأسيسها، والتي تأتي ضمن برنامجها الشعري للموسم الخامس (2021/2022).وتسلط التجربة التي تتناول موضوع “عن مجازات الزمن واستعارات البصري وكينونة المرأة”، الضوء على نماذج شعراء وإعلاميين استطاعوا أن يزاوجوا في تجربتهم الإبداعية، بين الكتابة الشعرية ومهنة الإعلام.وتعد التظاهرة الفنية نافذة جديدة لدار الشعر بمراكش للإطلالة على تجارب الشعر المغربي التي رسخت أفقها في الشعريات العربية والكونية.كما تواصل، من خلال هذه الفقرة الجديدة، الانفتاح على شجرة الشعر المغربي الوارفة.وألقى الشعراء قصائدهم على إيقاع مقام شجن، برع فيه بألمعية عازف العود الفنان فؤاد بن القايد، وهام بالحضور بين تقاسيم أعادت “البياتي” إلى الدار وإلى آذان مرهفة للسماع. كما اختار الشعراء قصائدهم المحملة بتيمات الزمن ومجازاته، والبصري واستعاراته، والمرأة وكينونتها.مثال حي وبارع للشاعرة والإعلامية ليلى بارع، التي نثرت من دواوينها “كل هذا الكلام” و”أرض الفراشات السوداء” و”نشيد الريح”، لتحط على أرض قصيدتها في راهن اليوم. قصائد حديثة خصت بها جمهور الدار، وأنهتها بـ”صرخة امرأة حرة”، تأبى إلا أن تعلن كينونتها من شرفة الكتابة، وأيضا من خلال “روح الغابة”.بدوره انتقى الشاعر محمد حجي محمد، من أعماله “الإقامة في القصيدة”، مبحرا بين “يم القصيدة” و”يم الصحافة”، و”ذئب الفلوات”/1995 و”صباح لا يعني أحدا”/2007، “أنا المنتمي الى سلالة الناي”/2013، “متلازمات بروميثيوس مقالات في الفن والأدب”/2021، تقبلها الحضور بما يليق بأحد رموز “الحساسية الشعرية الجديدة” والتي أسهمت في انفتاح القصيدة المغربية على آفاق إبداعية رحبة.كما أطل من “نافذة قطار” القصيدة التي كتبت في عشر سنوات كاملة، ولازالت منفتحة على “اللااكتمال” وممتدة في “الزمن”. كما قرأ الشاعر من “سيرته” الشعرية الكاملة، ابتداء من ذئب الفلوات وانتهاء ب”أنا المنتمي الى سلالة الناي”.وشكلت التظاهرة الفنية، “عن مجازات الزمن واستعارات البصري وكينونة المرأة”، مناسبة التقى فيها الشعراء وجمهور الدار، بعد الأبواب المفتوحة (من 6 الى 16 شتنبر الجاري) التي أعلنت من خلالها الدار على “الدخول الثقافي المبكر”، واللقاء الاحتفائي “خمس سنوات من تجربة دار الشعر بمراكش” (25 شتنبر)، والذي افتتح بالدرس الافتتاحي (عن الشعر وحوارية الفنون)، تتمم فقرة “شعراء إعلاميون” لحظات انطلاق، برمجة الدار، لموسمها الشعري الخامس.
نظمت دار الشعر بمراكش، فقرة جديدة من “شعراء إعلاميون”، احتفاء بالذكرى الخامسة لتأسيسها، والتي تأتي ضمن برنامجها الشعري للموسم الخامس (2021/2022).وتسلط التجربة التي تتناول موضوع “عن مجازات الزمن واستعارات البصري وكينونة المرأة”، الضوء على نماذج شعراء وإعلاميين استطاعوا أن يزاوجوا في تجربتهم الإبداعية، بين الكتابة الشعرية ومهنة الإعلام.وتعد التظاهرة الفنية نافذة جديدة لدار الشعر بمراكش للإطلالة على تجارب الشعر المغربي التي رسخت أفقها في الشعريات العربية والكونية.كما تواصل، من خلال هذه الفقرة الجديدة، الانفتاح على شجرة الشعر المغربي الوارفة.وألقى الشعراء قصائدهم على إيقاع مقام شجن، برع فيه بألمعية عازف العود الفنان فؤاد بن القايد، وهام بالحضور بين تقاسيم أعادت “البياتي” إلى الدار وإلى آذان مرهفة للسماع. كما اختار الشعراء قصائدهم المحملة بتيمات الزمن ومجازاته، والبصري واستعاراته، والمرأة وكينونتها.مثال حي وبارع للشاعرة والإعلامية ليلى بارع، التي نثرت من دواوينها “كل هذا الكلام” و”أرض الفراشات السوداء” و”نشيد الريح”، لتحط على أرض قصيدتها في راهن اليوم. قصائد حديثة خصت بها جمهور الدار، وأنهتها بـ”صرخة امرأة حرة”، تأبى إلا أن تعلن كينونتها من شرفة الكتابة، وأيضا من خلال “روح الغابة”.بدوره انتقى الشاعر محمد حجي محمد، من أعماله “الإقامة في القصيدة”، مبحرا بين “يم القصيدة” و”يم الصحافة”، و”ذئب الفلوات”/1995 و”صباح لا يعني أحدا”/2007، “أنا المنتمي الى سلالة الناي”/2013، “متلازمات بروميثيوس مقالات في الفن والأدب”/2021، تقبلها الحضور بما يليق بأحد رموز “الحساسية الشعرية الجديدة” والتي أسهمت في انفتاح القصيدة المغربية على آفاق إبداعية رحبة.كما أطل من “نافذة قطار” القصيدة التي كتبت في عشر سنوات كاملة، ولازالت منفتحة على “اللااكتمال” وممتدة في “الزمن”. كما قرأ الشاعر من “سيرته” الشعرية الكاملة، ابتداء من ذئب الفلوات وانتهاء ب”أنا المنتمي الى سلالة الناي”.وشكلت التظاهرة الفنية، “عن مجازات الزمن واستعارات البصري وكينونة المرأة”، مناسبة التقى فيها الشعراء وجمهور الدار، بعد الأبواب المفتوحة (من 6 الى 16 شتنبر الجاري) التي أعلنت من خلالها الدار على “الدخول الثقافي المبكر”، واللقاء الاحتفائي “خمس سنوات من تجربة دار الشعر بمراكش” (25 شتنبر)، والذي افتتح بالدرس الافتتاحي (عن الشعر وحوارية الفنون)، تتمم فقرة “شعراء إعلاميون” لحظات انطلاق، برمجة الدار، لموسمها الشعري الخامس.
ملصقات
ثقافة-وفن

ثقافة-وفن

ثقافة-وفن

ثقافة-وفن

