مجتمع

شريط جنسي يطيح بـ”بيدوفيل” عشريني هتك عرض أطفال مؤسسة خيرية


كشـ24 نشر في: 6 سبتمبر 2016

داهمت عناصر الدرك الملكي التابعة لمركز عين الذئاب بالبيضاء، أخيرا، منزلا بحي ليساسفة، حيث جرى إخراج متهم يبلغ من العمر 27 سنة، كان يكتري غرفة بالمسكن نفسه، كما أجريت عملية مسح للمكان، الذي أعده المتهم، وكرا لاستدراج الأطفال، والقاصرين ومماسرة الجنس عليهم.

وكتبت يومية "الصباح" في عدد يومه الثلاثاء، أن عملية الإيقاف أثارت اندهاش السكان الذين كانوا ينظرون إلى المتهم، نظرة حنو، لأنه خريج مؤسسة خيرية تعنى باليتامى أو الذين فقدوا أسرهم، قبل أن يدركوا أنه كان يشكل خطرا محدقا بفلذات أكبادهم، وأن الغرفة التي تؤويه بالمنزل نفسه، كانت مسرحا للعديد من عمليات هتك العرض التي انصبت على ضحايا، استدرجهم إما من المسؤسسة الخيرية نفسها التي تربى فيها والتي توجد بدار بوعزة، أو من شوارع ليساسفة بعد إغوائهم والتغرير بهم.

وحسب اليومية فقد أمضى المتهم يومين رهن الحراسة النظرية، بمقر الدرك، قبل أن يحال، الأسبوع الماضي، على الوكيل العام لدى استئنافية البيضاء، الذي أحاله مباشرة على غرفة الجنايات، ليودع السجن المحلي عين السبع في انتظار انطلاق محاكمته.

وقالت اليومية إن سلوكيات المتهم افتضحت بعد أن استدرج قاصرا من المؤسسة الخيرية نفسها التي ظل يتردد عليها رغم أنه لم يعد نزيلا بها، إذ حاول أن يهتك عرض الطفل، فقاومه الأخير ليفر هاربا، وفي المساء أخبر المربية، بما وقع له، لتقرر بدورها الإبلاغ عن الواقعة بعد الاستشارة مع الطاقم الاداري.

وحسب اليومية دائما، فإن الأطفال في المؤسسة الخيرية نفسها ينتظمون على شكل أسر، كل واحدة منها تشرف عليها امرأة تعد أما بالنسبة إلى الأطفال المحضونين، وهي الأم نفسها التي فجرت القضية، لتكشف الستار عن وحش الأطفال، سيما أن الأبحاث معه انتهت إلى اتهامه بهتك عرض ثمانية أطفال ينتمون إلى الخيرية نفسها، ناهيك عن آخرين جلبهم من ليساسفة.

وذكرت اليومية أن عناصر الدرك واجهت المتهم بالمنسوب إليه، فأنكر في البداية، إلا أن مواجهته بشريط جنسي، يجمعه مع أحد القاصرين، جعلته يخر معترفا بكل ما اقترفه في حق أبناء المؤسسة التي آوته من التشرد، كما أن المتهم يظهر في الشريط المصور عاريا وإلى جانبه قاصر، كما عرض الأطفال المعنيون على طبيب أنجز لهم شهادات طبية تؤكد تعرضهم لهتك العرض.

وقالت اليومية إن المتهم لم يجد من تبرير لسلوكه المرضي، إلا التصريح بأنه كان بدوره عرضة للاغتصاب في الطفولة، وهي المعلومة التي فتح في شأنها بحث للتأكد من صحتها، كما أوردت اليومية أن المتهم كان يعنف الضحايا ويهددهم، لكي لا يبوحوا بالسر ولا يفضحوا ممارسته الشاذة عليهم، وهو الأمر الذي دفع الكثيرين إلى تجنبه وعدم التبليغ عنه.

داهمت عناصر الدرك الملكي التابعة لمركز عين الذئاب بالبيضاء، أخيرا، منزلا بحي ليساسفة، حيث جرى إخراج متهم يبلغ من العمر 27 سنة، كان يكتري غرفة بالمسكن نفسه، كما أجريت عملية مسح للمكان، الذي أعده المتهم، وكرا لاستدراج الأطفال، والقاصرين ومماسرة الجنس عليهم.

وكتبت يومية "الصباح" في عدد يومه الثلاثاء، أن عملية الإيقاف أثارت اندهاش السكان الذين كانوا ينظرون إلى المتهم، نظرة حنو، لأنه خريج مؤسسة خيرية تعنى باليتامى أو الذين فقدوا أسرهم، قبل أن يدركوا أنه كان يشكل خطرا محدقا بفلذات أكبادهم، وأن الغرفة التي تؤويه بالمنزل نفسه، كانت مسرحا للعديد من عمليات هتك العرض التي انصبت على ضحايا، استدرجهم إما من المسؤسسة الخيرية نفسها التي تربى فيها والتي توجد بدار بوعزة، أو من شوارع ليساسفة بعد إغوائهم والتغرير بهم.

وحسب اليومية فقد أمضى المتهم يومين رهن الحراسة النظرية، بمقر الدرك، قبل أن يحال، الأسبوع الماضي، على الوكيل العام لدى استئنافية البيضاء، الذي أحاله مباشرة على غرفة الجنايات، ليودع السجن المحلي عين السبع في انتظار انطلاق محاكمته.

وقالت اليومية إن سلوكيات المتهم افتضحت بعد أن استدرج قاصرا من المؤسسة الخيرية نفسها التي ظل يتردد عليها رغم أنه لم يعد نزيلا بها، إذ حاول أن يهتك عرض الطفل، فقاومه الأخير ليفر هاربا، وفي المساء أخبر المربية، بما وقع له، لتقرر بدورها الإبلاغ عن الواقعة بعد الاستشارة مع الطاقم الاداري.

وحسب اليومية دائما، فإن الأطفال في المؤسسة الخيرية نفسها ينتظمون على شكل أسر، كل واحدة منها تشرف عليها امرأة تعد أما بالنسبة إلى الأطفال المحضونين، وهي الأم نفسها التي فجرت القضية، لتكشف الستار عن وحش الأطفال، سيما أن الأبحاث معه انتهت إلى اتهامه بهتك عرض ثمانية أطفال ينتمون إلى الخيرية نفسها، ناهيك عن آخرين جلبهم من ليساسفة.

وذكرت اليومية أن عناصر الدرك واجهت المتهم بالمنسوب إليه، فأنكر في البداية، إلا أن مواجهته بشريط جنسي، يجمعه مع أحد القاصرين، جعلته يخر معترفا بكل ما اقترفه في حق أبناء المؤسسة التي آوته من التشرد، كما أن المتهم يظهر في الشريط المصور عاريا وإلى جانبه قاصر، كما عرض الأطفال المعنيون على طبيب أنجز لهم شهادات طبية تؤكد تعرضهم لهتك العرض.

وقالت اليومية إن المتهم لم يجد من تبرير لسلوكه المرضي، إلا التصريح بأنه كان بدوره عرضة للاغتصاب في الطفولة، وهي المعلومة التي فتح في شأنها بحث للتأكد من صحتها، كما أوردت اليومية أن المتهم كان يعنف الضحايا ويهددهم، لكي لا يبوحوا بالسر ولا يفضحوا ممارسته الشاذة عليهم، وهو الأمر الذي دفع الكثيرين إلى تجنبه وعدم التبليغ عنه.


ملصقات


اقرأ أيضاً
الطريق الوطنية رقم 8.. شريان قاتل بين مراكش وشيشاوة
تشهد الطريق الوطنية رقم 8 الرابطة بين مدينتي مراكش وشيشاوة وضعا كارثيا يعرض حياة المئات من مستعمليها للخطر يوميًا، إذ تعاني إهمالا واضحا في البنية التحتية فضلا عن غياب إجراءات السلامة المرورية الأساسية، ما أدى إلى تكرار حوادث سير دامية أسفرت عن سقوط عشرات الضحايا، بينهم أسر بأكملها. ووفق ما أفاد به مواطنون في اتصال بـ"كشـ24"، فإن هذا المحور الطرقي الذي يتقاسم استخدامه كافة أنواع المركبات، من شاحنات ثقيلة وحافلات نقل المسافرين إلى سيارات خفيفة ودراجات نارية، غير مجهز بصورة تضمن سلامة مستخدميه. فهو طريق ذو اتجاهين بدون فاصل أو حاجز أمان يفصل بين حركتي المرور، ما يزيد من مخاطر التصادمات المباشرة. وأكد المواطنون، أن الازدحام الشديد والضغط اليومي على هذا المحور الحيوي، خصوصا في ظل غياب بنية تحتية ملائمة لطريق بهذا الحجم، يؤدي إلى خلق وضع خطير على الطريق يهدد حياة المواطنين. ويطالب مهتمون بالشأن المحلي، الجهات المسؤولة وفي مقدمتها وزارة التجهيز والماء، ولاية جهة مراكش آسفي، والسلطات الترابية والإقليمية بإقليم شيشاوة، بالتدخل الفوري والعاجل لوضع حد لهذه المأساة المتكررة، وذلك من خلال العمل على "تثنية هذه الطريق وتحويلها إلى طريق سريع مزدوج، وفق معايير السلامة الطرقية الوطنية"، بشكل يضمن انسيابية الحركة المرورية والحفاظ على الأرواح.  
مجتمع

اعتقال مغاربة في مليلية المحتلة بتهمة انتحال صفة قاصرين
أوقفت الشرطة الإسبانية، مؤخرا، ثلاثة مواطنين مغاربة تتراوح أعمارهم بين 18 و20 عاما في مدينة مليلية المحتلة، بتهمة تزوير أعمارهم وتقديم أنفسهم على أنهم قاصرون غير مصحوبين بذويهم، بهدف الاستفادة من نظام الرعاية البديلة والتنقل بحرية داخل الأراضي الأوروبية. ووفقًا للقيادة العليا للشرطة، بدأ التحقيق في منتصف أبريل الماضي، عندما سُجِّل الشبان الثلاثة كـ"قاصرين غير مصحوبين بذويهم" في قواعد بيانات الخدمات الاجتماعية في مليلية. وصلوا بدون جوازات سفر أو بطاقات هوية، وادّعوا أنهم دون سن الثامنة عشرة ، مما استدعى على الفور تطبيق بروتوكولات الحماية: توفير السكن في مراكز خاصة، والمساعدة القانونية، والتعليم. لكن بعد أسابيع، توجهوا إلى مكتب اللجوء لتقديم طلب حماية دولية، وقدموا وثائق تثبت أنهم تجاوزوا سن الرشد. وبعد اكتشاف التناقض، بدأت وحدة مكافحة شبكات الهجرة غير الشرعية وتزوير الوثائق (UCRIF) تحقيقًا كشف عن تلاعب متعمد بتواريخ ميلادهم عند وصولهم. وكان هدف هؤلاء الشباب هو الاستفادة من نظام أكثر مرونةً وأمانًا للقاصرين للحصول على تصريح إقامة والتنقل لاحقًا داخل منطقة شنغن. وقد فعلوا ذلك من خلال التصريح شفهيًا بتاريخ ميلاد مزيف، ثم تقديم وثائق مغربية مُعدّلة للتظاهر بأنهم قاصرون. ويُتهم الموقوفون بتزوير وثيقة رسمية ، وهي جريمة مُصنفة في قانون العقوبات الإسباني، ويُعاقب عليها بالسجن من ستة أشهر إلى ثلاث سنوات. وبعد عرضهم على محكمة التحقيق المختصة، ينتظرون اتخاذ الإجراءات الاحترازية ريثما يستكمل التحقيق.
مجتمع

اعتقال متهمين بإسبانيا بسبب استغلال مهاجرين مغاربة بعقود وهمية
تم القبض على أربعة أشخاص في جيبوثكوا (إقليم الباسك) بتهمة تسهيل الهجرة غير الشرعية واستغلال العمال الأجانب ، وخاصة المهاجرين المغاربة، حيث قاموا بمعالجة تصاريح العمل والإقامة غير القانونية لهم مقابل مبالغ مالية. وبحسب وكالة الأنباء الإسبانية "إفي" ، أوضحت الشرطة الوطنية أن المعتقلين كانوا جزءًا من "شبكة منظمة" سهلت الدخول والإقامة غير الشرعية في إسبانيا لمواطنين مغاربة من خلال عقود وهمية في بلدهم الأصلي من قبل شركتين للبناء، واحدة مقرها في بيزكايا والأخرى في جيبوثكوا. وتم استغلال عروض العمل للحصول على الإقامة وتصاريح العمل، ولكن المهاجرين لم يتم توظيفهم بعد ذلك في الشركات، بل أجبروا على العمل خارج الشركات في ظروف محفوفة بالمخاطر.وبدأ التحقيق في أكتوبر 2024، عندما تم اكتشاف مخالفات محتملة في العديد من طلبات القيد بالسجل البلدي، والتي كانت جميعها تحمل عنوان منزل في بلدة إيرون. وأكد الضباط أنه منذ نونبر 2019، تم تسجيل 19 شخصًا في هذا العنوان في إرون ، و16 آخرين في منازل في سان سيباستيان دون أن يكونوا مقيمين هناك. وتمكنت الشرطة الوطنية من تحديد هوية 19 شخصا في أماكن مختلفة بإسبانيا، والذين كانوا مسجلين في العقارات قيد التحقيق، واعترف 13 منهم بدفع أموال لأحد المعتقلين. وتمكن ما لا يقل عن 10 من المقيمين المسجلين من تسوية وضعهم في إسبانيا من خلال تصاريح الإقامة والعمل المرتبطة بعقود في بلدهم الأصلي تديرها شركتان للبناء.
مجتمع

مغربي يتسبب في حالة طوارىء بمطار إيطالي
تمكّن مهاجر مغربي يبلغ من العمر 29 عامًا، موضوع طُرد وترحيل من إيطاليا، من الهروب من قبضة الشرطة، قبل لحظات من صعوده إلى الطائرة التي ستنقله إلى بلده الأصلي. وهرب المعني بالأمر على أحد مدارج مطار ماركوني في بولونيا. وفي محاولةٍ منه لتضليل رجال الشرطة، افتعل حريقا، تم إخماده من طرف رجال الإطفاء بالمطار. ووقع الحادث السبت الماضي، بعد الساعة السادسة مساءً بقليل. ولم تُوقف الشرطة الهارب، الذي تمكن من تسلّق السياج الواقي وتجاوز محيط المطار. وتم وضعه قيد البحث من قِبل دوريات المراقبة الإقليمية. وتسببت الحادثة في تعليق الرحلات الجوية في مطار بولونيا ماركوني من الساعة السادسة مساءً حتى السادسة والنصف مساءً. وبعد إخماد النيران، عادت الأمور إلى طبيعتها، لكن مع تسجيل تأخير عدة رحلات، وتم تحويل مسار طائرتين، إحداهما قادمة من إسطنبول والأخرى من باليرمو، وهبطتا في مطار ريميني والثانية في مطار فورلي.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة