

مجتمع
شروط تعجيزية للحصول على بطاقات مواقف السيارات تغضب تجار فاس العتيقة
غضب واضح في صفوف فئات واسعة من سكان وتجار وحرفيي فاس المدينة بسبب شروط تعجيزية للحصول على بطاقات ولوج مواقف سيارات جديدة تمت تهيئتها في الآونة الأخيرة، حيث شهدت عدد من الباركينات الجديدة، صباح اليوم الخميس، 30 ماي الجاري، احتجاجات عبر من خلالها عدد من التجار عن رفضهم للشروط التي تم إقرارها من قبل الشركة، والتي أعلنت عنها أمس الأربعاء، كل من جماعة فاس وغرفة الصناعة التقليدية وغرفة التجارة والصناعة والخدمات.
وكانت "كشـ24" سبق لها أن تحدثت، في مقال، حول الانعكاسات المرتقبة لرزمة شروط صعبة تم إقرارها للحصول على بطاقات الولوج لهذه "الباركينات" والتي أعلنت عن أسعار ملتهبة للركن المحتسب بالدقائق.
ومن بين الوثائق المطلوبة، شهادة القيد بالسجل الوطني للصناع التقليديين، وشهادة قيد في السجل التجاري أو رقم تسجيل بالضريبة المهنية، والإدلاء بشهادة تبين الوضعية الإدارية والمالية تجاه المصالح المختصة، وتقديم الورقة الرمادية للسيارة في اسم المعني بالطلب، وذلك على جانب استمارة تتم تعبئتها. وسيكون على الراغب في الاستفادة أن يدلي بعقد الزواج إذا كانت السيارة مسجلة في اسم زوجته، أو بالحالة المدنية إذا كانت مسجلة بأحد أبنائه.
أما السكان الذين لهم سيارات، فسيكون عليهم الإدلاء بشهادة السكنى مسلمة من طرف السلطة الإدارية المحلية تثبت الإقامة الفعلية في المدينة العتيقة، وتقديم الورقة الرمادية ، وذلك إلى جانب استمارة تتم تعبئتها.
رزمة الوثائق التي أعلن التجار أنهم عاجزون، في جزء كبير منهم، عن توفيرها للاستفادة من بطاقات الركن، ليست وحدها التي تصنع الغضب تجاه هذه المرآئب الجديدة التي تكلفت بدبيرها شركة تابعة لصندوق الإيداع والتدبير. فقد عبرت الكثير من الفعاليات المحلية على أن المشروع مواقف السيارات في المدينة العتيقة سيؤدي إلى إبعاد الزوار عن الدخول لزيارات مزارات ودروب الفضاء، بالنظر لغلاء فاتورة الركن، وهو ما سيكرس الركود، عوض تحقيق أهداف الرواج المنشودة.
غضب واضح في صفوف فئات واسعة من سكان وتجار وحرفيي فاس المدينة بسبب شروط تعجيزية للحصول على بطاقات ولوج مواقف سيارات جديدة تمت تهيئتها في الآونة الأخيرة، حيث شهدت عدد من الباركينات الجديدة، صباح اليوم الخميس، 30 ماي الجاري، احتجاجات عبر من خلالها عدد من التجار عن رفضهم للشروط التي تم إقرارها من قبل الشركة، والتي أعلنت عنها أمس الأربعاء، كل من جماعة فاس وغرفة الصناعة التقليدية وغرفة التجارة والصناعة والخدمات.
وكانت "كشـ24" سبق لها أن تحدثت، في مقال، حول الانعكاسات المرتقبة لرزمة شروط صعبة تم إقرارها للحصول على بطاقات الولوج لهذه "الباركينات" والتي أعلنت عن أسعار ملتهبة للركن المحتسب بالدقائق.
ومن بين الوثائق المطلوبة، شهادة القيد بالسجل الوطني للصناع التقليديين، وشهادة قيد في السجل التجاري أو رقم تسجيل بالضريبة المهنية، والإدلاء بشهادة تبين الوضعية الإدارية والمالية تجاه المصالح المختصة، وتقديم الورقة الرمادية للسيارة في اسم المعني بالطلب، وذلك على جانب استمارة تتم تعبئتها. وسيكون على الراغب في الاستفادة أن يدلي بعقد الزواج إذا كانت السيارة مسجلة في اسم زوجته، أو بالحالة المدنية إذا كانت مسجلة بأحد أبنائه.
أما السكان الذين لهم سيارات، فسيكون عليهم الإدلاء بشهادة السكنى مسلمة من طرف السلطة الإدارية المحلية تثبت الإقامة الفعلية في المدينة العتيقة، وتقديم الورقة الرمادية ، وذلك إلى جانب استمارة تتم تعبئتها.
رزمة الوثائق التي أعلن التجار أنهم عاجزون، في جزء كبير منهم، عن توفيرها للاستفادة من بطاقات الركن، ليست وحدها التي تصنع الغضب تجاه هذه المرآئب الجديدة التي تكلفت بدبيرها شركة تابعة لصندوق الإيداع والتدبير. فقد عبرت الكثير من الفعاليات المحلية على أن المشروع مواقف السيارات في المدينة العتيقة سيؤدي إلى إبعاد الزوار عن الدخول لزيارات مزارات ودروب الفضاء، بالنظر لغلاء فاتورة الركن، وهو ما سيكرس الركود، عوض تحقيق أهداف الرواج المنشودة.
ملصقات
مجتمع

مجتمع

مجتمع

مجتمع

