جهوي

شركة “مولتي أوطيل ناسيونال” ترد على إعدام معلمة تاريخية بالصويرة


كشـ24 نشر في: 2 يوليو 2016

على إثر المقال الصادر بجريدة "الصباح" تحت عنوان "الامتيازات العقارية تعدم معلمة تاريخية " في عددها 5016 ليوم الخميس 2 يونيو 2016، والذي أعادت "كشـ24" نشره، أصدرت شركة "مولتي أوطيل ناسيونال" ردا في الموضوع جاء فيه: 

نص الرد كاملا كما توصلت به "كشـ24":

تبعا للمقال الصادر بجريدة "الصباح" عدد 5016 يوم الخميس 2 يونيو 2016 تحت عنوان " الامتيازات العقارية تعدم معلمة تاريخية ".
تبعا لمقالكم الصادر بجريدتكم عدد 5016 يوم الخميس 2 يونيو 2016 تحت عنوان " الامتيازات العقارية تعدم معلمة تاريخية ".
يشرفني نيابة عن موكلتي شركة "مولتي اوطيل ناسيونال " ان اوضح  لكم فيما يلي كون المعطيات المسطرة في المقال مغلوطة وغير صحيحة ولا تمت للحقيقة بصلة و بالتالي قد اساءت الى سمعة الفندق وصاحب المشروع .
ذلك ان كاتب المقال المنشور بجريدة الصباح تحدث عن " نهاية فندق " وإعدام معلمة تاريخية.
 في حين ان الحقيقة الواقع غير ذلك لكون الفندق لازال  وسيبقى قائم الذات ولم يطرأ عليه اي تغيير وان الزبناء لازالوا يتوافدون عليه كل يوم.
ذلك ان موكلتي وعكس ما يدعيه كاتب  المقال قامت بترميم الفندق وإصلاحه كما قامت بتشييد و اضافة 15 جناح من الطراز الرفيع مع المحافظة على الشكل الهندسي الذي يطبع الفندق وبالتالي ليس من المنطقي الحديث عن نهاية الفندق بالمقارنة مع الاصلاحات والاستثمارات التي قامت بها الشركة . 
ذلك ان ما لا يعلمه اوما اراد ان يتجاهله كاتب المقال هو ان البناية موضوع التصميم المعدل توجد في الجانب الجنوبي للفندق وليست لها اي صلة بهذا الاخير لكون المكان كان مخصصا سابقا للمتلاشيات ومحلات للصيانة .
اما فيما يتعلق بالبناية موضوع التصميم المعدل فهي عبارة عن عمارة من ثلاثة طوابق مع مسبح مرخص لها من طرف لجنة الاستثناءات والمجلس البلدي سنة 2007 إلا ان صاحبة المشروع ولأسباب تقنية وموضوعية قامت ببعض التغييرات في الهندسة الداخلية حتى تتلائم وطبيعة المدينة.
وحيث قامت موكلتي بوضع التصميم المعدل وتم رفضه من طرف الوكالة الحضرية لأسباب غير موضوعية , وبعد اجتماعات مارطونية بين المهندس المكلف بالمشروع وهذه الاخيرة تم الاتفاق على مجموعة من التعديلات بالرغم من كلفتها المالية  الباهضة .
إلا انه وبعد  وضع التصميم المعدل والمتفق عليه سابقا مع الوكالة الحضرية لدى لجنة التعمير بالجماعة الحضرية , تم رفضه من طرف الوكالة الحضرية رغم مصادقة جميع المتدخلين عليه وبالتالي يطرح السؤال الجوهري حول من وراء هذا الرفض؟ .
وامام هذا الوضع كان على المجلس البلدي تحمل مسؤوليته كاملة لانقاد اقتصاد المدينة ومساعدة المستثمرين , خصوصا بعد مجموعة من الوقفات الاحتجاجية امام مقر الوكالة الحضرية من طرف المنعشين العقاريين والاقتصاديين بالمدينة .
اضافة الى العدد الهائل من الشكايات التي وجهة الى السيد وزير التعمير والى السيد عامل صاحب الجلالة على اقليم الصويرة من طرف رؤساء الجماعات ومختلف المستثمرين كانوا مغاربة او اجانب .
كما ان الشيء الاخر الذي يجهله كاتب المقال هو ان صاحبت الفندق شركة "مولتي اوطيل ناسيونال "  لو كانت تسعى وراء الربح السريع او الاستفادة من الامتيازات العقارية لكان فندق الجزر في عداد المفقودين.
 وذلك طبقا لمقتضيات قانون الخوصصة الذي يخول له الحق بعد خمس سنوات من تاريخ تفويت الدولة للفندق ان يغير من طبيعة المشروع خصوصا ان الوعاء العقاري المشيد عليه الفندق مخصص لفيلات من 400 م2 وعمارات من 3 طوابق طبقا لمقتضيات لتصميم تهيئة الصويرة المصادقة عليه في 2004 ,  
من هنا يتبين بالملموس النية الصادقة لصاحبة المشروع للنهوض باقتصاد المدينة والحفاظ على هوية الفندق بالرغم من التراجع المهول للقطاع السياحي بالمدينة وبالرغم من الخسائر التي تتكبدها كل سنة .
وبالرغم من كل هذا وذاك قامت صاحبة المشروع باقتناء وعاء تجاري بثمن جد مرتفع مجاور للفندق حيث اقامت قصر للمؤتمرات لسد الخصاص التي تعرفه المدينة في هذا المجال ولتشجيع جادبية هذه الاخيرة في المجال السياحي .
اضافة الى ما سبقت الاشارة اليه اعلاه ان صاحبة المشروع قامت بمنح مدينة الصويرة بقعة ارضية في ملكيتها من اجل احداث ممرات في اطار مشروع تهيئة بين الاسوار.
وبالتالي عن اي امتيازات يتحدث صاحب المقال ؟ ومن المستفيذ الاكبر صاحبة المشروع ام المدينة ؟ .
اذا كان كاتب المقال صحفيا ومهنيا يحترم ويقدر الرسالة المنوطة به عليه التحري جليا والبحث التقصي عن طريق الاستماع الى كل الاطراف المعنية بالموضوع والأخذ بوجهات نظر الكل لكي يكون موضوعيا .
وبالتالي اذا اردنا ان نتحدث عن معلمة تاريخية يجب ان تكون لدينا وثائق تثبت كون الفندق لم يكن يوما من الامام مصنفا .
و يتبين من خلال المقال ان كاتبه لديه غيرة على المآثر التاريخية وهذا الشيء تتقاسمه معه وتحبده وتشجع عليه موكلتي خاصة حين يطرح السؤال عن البرج الذي يوجد بخليج الصويرة والذي يعد المعلمة التاريخية الوحيدة التي تؤرخ لغزو البرتغال لنفس المدينة والذي طاله الاهمال ولحد الأن لا يوجد من يكتب عنه اي مقال صحفي ؟ .
كما تتسائل موكلتي كذلك عن " دار السلطان المهدومة " الموجودة بالديابات والتي كانت تعد الاقامة الثانوية لسيدي محمد بن عبد الله حيث لم يبق منها إلا الاطلال بفعل الرمال .
كما ان الأمثلة كثيرة عن المعالم التاريخية التي تعود الى القرون الماضية ولا يسع المجال لذكرها والتي تستحق بالفعل ان تتم الكتابة والتعليق عليها  لإثارة اهتمام المسؤولين اليها.
لذا نلتمس  من سيادتكم التفضل في اطار الحق في الرد والتوضيح بنشر مضمون الرد الصادر عن موكلتي بجميع تفاصيله بجريدتكم المحترمة والمتميزة وذلك في اقرب عدد ممكن مع اخبارنا بذلك تحت طائلة حفظ حق موكلتي في اللجوء الى القضاء بسبب الاضرار اللاحقة بها من قبل المقال المنشور بجريدة الصباح ليوم 2 يونيو 2016 عدد 5016 السنة السابعة عشر .

على إثر المقال الصادر بجريدة "الصباح" تحت عنوان "الامتيازات العقارية تعدم معلمة تاريخية " في عددها 5016 ليوم الخميس 2 يونيو 2016، والذي أعادت "كشـ24" نشره، أصدرت شركة "مولتي أوطيل ناسيونال" ردا في الموضوع جاء فيه: 

نص الرد كاملا كما توصلت به "كشـ24":

تبعا للمقال الصادر بجريدة "الصباح" عدد 5016 يوم الخميس 2 يونيو 2016 تحت عنوان " الامتيازات العقارية تعدم معلمة تاريخية ".
تبعا لمقالكم الصادر بجريدتكم عدد 5016 يوم الخميس 2 يونيو 2016 تحت عنوان " الامتيازات العقارية تعدم معلمة تاريخية ".
يشرفني نيابة عن موكلتي شركة "مولتي اوطيل ناسيونال " ان اوضح  لكم فيما يلي كون المعطيات المسطرة في المقال مغلوطة وغير صحيحة ولا تمت للحقيقة بصلة و بالتالي قد اساءت الى سمعة الفندق وصاحب المشروع .
ذلك ان كاتب المقال المنشور بجريدة الصباح تحدث عن " نهاية فندق " وإعدام معلمة تاريخية.
 في حين ان الحقيقة الواقع غير ذلك لكون الفندق لازال  وسيبقى قائم الذات ولم يطرأ عليه اي تغيير وان الزبناء لازالوا يتوافدون عليه كل يوم.
ذلك ان موكلتي وعكس ما يدعيه كاتب  المقال قامت بترميم الفندق وإصلاحه كما قامت بتشييد و اضافة 15 جناح من الطراز الرفيع مع المحافظة على الشكل الهندسي الذي يطبع الفندق وبالتالي ليس من المنطقي الحديث عن نهاية الفندق بالمقارنة مع الاصلاحات والاستثمارات التي قامت بها الشركة . 
ذلك ان ما لا يعلمه اوما اراد ان يتجاهله كاتب المقال هو ان البناية موضوع التصميم المعدل توجد في الجانب الجنوبي للفندق وليست لها اي صلة بهذا الاخير لكون المكان كان مخصصا سابقا للمتلاشيات ومحلات للصيانة .
اما فيما يتعلق بالبناية موضوع التصميم المعدل فهي عبارة عن عمارة من ثلاثة طوابق مع مسبح مرخص لها من طرف لجنة الاستثناءات والمجلس البلدي سنة 2007 إلا ان صاحبة المشروع ولأسباب تقنية وموضوعية قامت ببعض التغييرات في الهندسة الداخلية حتى تتلائم وطبيعة المدينة.
وحيث قامت موكلتي بوضع التصميم المعدل وتم رفضه من طرف الوكالة الحضرية لأسباب غير موضوعية , وبعد اجتماعات مارطونية بين المهندس المكلف بالمشروع وهذه الاخيرة تم الاتفاق على مجموعة من التعديلات بالرغم من كلفتها المالية  الباهضة .
إلا انه وبعد  وضع التصميم المعدل والمتفق عليه سابقا مع الوكالة الحضرية لدى لجنة التعمير بالجماعة الحضرية , تم رفضه من طرف الوكالة الحضرية رغم مصادقة جميع المتدخلين عليه وبالتالي يطرح السؤال الجوهري حول من وراء هذا الرفض؟ .
وامام هذا الوضع كان على المجلس البلدي تحمل مسؤوليته كاملة لانقاد اقتصاد المدينة ومساعدة المستثمرين , خصوصا بعد مجموعة من الوقفات الاحتجاجية امام مقر الوكالة الحضرية من طرف المنعشين العقاريين والاقتصاديين بالمدينة .
اضافة الى العدد الهائل من الشكايات التي وجهة الى السيد وزير التعمير والى السيد عامل صاحب الجلالة على اقليم الصويرة من طرف رؤساء الجماعات ومختلف المستثمرين كانوا مغاربة او اجانب .
كما ان الشيء الاخر الذي يجهله كاتب المقال هو ان صاحبت الفندق شركة "مولتي اوطيل ناسيونال "  لو كانت تسعى وراء الربح السريع او الاستفادة من الامتيازات العقارية لكان فندق الجزر في عداد المفقودين.
 وذلك طبقا لمقتضيات قانون الخوصصة الذي يخول له الحق بعد خمس سنوات من تاريخ تفويت الدولة للفندق ان يغير من طبيعة المشروع خصوصا ان الوعاء العقاري المشيد عليه الفندق مخصص لفيلات من 400 م2 وعمارات من 3 طوابق طبقا لمقتضيات لتصميم تهيئة الصويرة المصادقة عليه في 2004 ,  
من هنا يتبين بالملموس النية الصادقة لصاحبة المشروع للنهوض باقتصاد المدينة والحفاظ على هوية الفندق بالرغم من التراجع المهول للقطاع السياحي بالمدينة وبالرغم من الخسائر التي تتكبدها كل سنة .
وبالرغم من كل هذا وذاك قامت صاحبة المشروع باقتناء وعاء تجاري بثمن جد مرتفع مجاور للفندق حيث اقامت قصر للمؤتمرات لسد الخصاص التي تعرفه المدينة في هذا المجال ولتشجيع جادبية هذه الاخيرة في المجال السياحي .
اضافة الى ما سبقت الاشارة اليه اعلاه ان صاحبة المشروع قامت بمنح مدينة الصويرة بقعة ارضية في ملكيتها من اجل احداث ممرات في اطار مشروع تهيئة بين الاسوار.
وبالتالي عن اي امتيازات يتحدث صاحب المقال ؟ ومن المستفيذ الاكبر صاحبة المشروع ام المدينة ؟ .
اذا كان كاتب المقال صحفيا ومهنيا يحترم ويقدر الرسالة المنوطة به عليه التحري جليا والبحث التقصي عن طريق الاستماع الى كل الاطراف المعنية بالموضوع والأخذ بوجهات نظر الكل لكي يكون موضوعيا .
وبالتالي اذا اردنا ان نتحدث عن معلمة تاريخية يجب ان تكون لدينا وثائق تثبت كون الفندق لم يكن يوما من الامام مصنفا .
و يتبين من خلال المقال ان كاتبه لديه غيرة على المآثر التاريخية وهذا الشيء تتقاسمه معه وتحبده وتشجع عليه موكلتي خاصة حين يطرح السؤال عن البرج الذي يوجد بخليج الصويرة والذي يعد المعلمة التاريخية الوحيدة التي تؤرخ لغزو البرتغال لنفس المدينة والذي طاله الاهمال ولحد الأن لا يوجد من يكتب عنه اي مقال صحفي ؟ .
كما تتسائل موكلتي كذلك عن " دار السلطان المهدومة " الموجودة بالديابات والتي كانت تعد الاقامة الثانوية لسيدي محمد بن عبد الله حيث لم يبق منها إلا الاطلال بفعل الرمال .
كما ان الأمثلة كثيرة عن المعالم التاريخية التي تعود الى القرون الماضية ولا يسع المجال لذكرها والتي تستحق بالفعل ان تتم الكتابة والتعليق عليها  لإثارة اهتمام المسؤولين اليها.
لذا نلتمس  من سيادتكم التفضل في اطار الحق في الرد والتوضيح بنشر مضمون الرد الصادر عن موكلتي بجميع تفاصيله بجريدتكم المحترمة والمتميزة وذلك في اقرب عدد ممكن مع اخبارنا بذلك تحت طائلة حفظ حق موكلتي في اللجوء الى القضاء بسبب الاضرار اللاحقة بها من قبل المقال المنشور بجريدة الصباح ليوم 2 يونيو 2016 عدد 5016 السنة السابعة عشر .


ملصقات


اقرأ أيضاً
الصويرة تستقبل من جديد أصوات العالم في مهرجان كناوة
يستعد عشاق الموسيقى والتلاقح الثقافي لاستقبال دورة جديدة ومتميزة من مهرجان كناوة موسيقى العالم بالصويرة، المقرر انعقاده في الفترة من 19 إلى 21 يونيو 2025. هذا الحدث الفريد، الذي ترسخ منذ عام 1998 كمنصة عالمية تحتفي بفن كناوة العريق وتلاقيه مع مختلف الأنماط الموسيقية من شتى أنحاء العالم، أصبح حدثًا موسيقيًا مميزًا يُعنى بإحياء التراث الكناوي، ويُتيح للزوار تجربة موسيقية فريدة تمزج بين الماضي والحاضر، بين إفريقيا والأمريكتين، وأوروبا وآسيا. ويستمر المهرجان في إبراز هذا المزج المذهل بين التقليد والحداثة، ليُظهر قوة التعاون بين موسيقيين من مختلف الثقافات. وأعلن المهرجان عن سلسلة جديدة من حفلات المزج التي ستُميز هذه الدورة السادسة والعشرين. كما سيتم تقديم حفلات موسيقية ولحظات بارزة أخرى خلال الأسابيع القادمة. تعاون موسيقي استثنائي: المعلم خالد صانصي × سِيمافنك يبرز المعلم خالد صانصي، أحد الوجوه الجديدة في ساحة فن كناوة، كممثل للابتكار والتجديد في هذا المجال، حيث يعيد إحياء التراث الكناوي بطريقته الخاصة التي تجمع بين الروحانية والرقص والأداء المعاصر. هذا العام، يعود المعلم خالد صانصي ليجمع قواه الموسيقية مع سِيمافنك، الظاهرة الكوبية التي تمزج بين الفانك والإيقاعات الأفرو-كوبية، في لقاء موسيقي يُعد الأول من نوعه. إنها لحظة استثنائية يمزج فيها الفانك مع الطقوس الكناوية لخلق تجربة موسيقية غنية وقوية. حوار صوفي بين إرثين: المعلم مراد المرجان × ظافر يوسف يُعد المعلم مراد المرجان من أبرز الأوجه الجديدة في فن كناوة، حيث يتميز أسلوبه التعبيري المفعم بالعاطفة. يلتقي في هذه الدورة مع الفنان التونسي ظافر يوسف، الذي يُعتبر من أبرز نجوم العود والجاز الروحي في العالم. هذا اللقاء يُشكل حوارًا بين شكلين موسيقيين عريقين، حيث تتناغم نغمات الكمبري مع العود الصوفي في تجربة موسيقية معبرة ومؤثرة. أصوات نسائية قوية: أسماء حمزاوي وبنات تمبكتو × رقية كوني ومن جانب آخر، يشهد المهرجان مشاركة الفنانة أسماء حمزاوي، التي تواصل إحياء فن كناوة بنكهة نسائية جديدة من خلال فرقتها "بنات تمبكتو". تلتقي أسماء في هذا اللقاء مع الفنانة المالية رقية كوني، التي تُعد من أبرز الأصوات النسائية في إفريقيا، لتقديم لحظات موسيقية تحمل رسائل قوية حول الهجرة والذاكرة. منذ بداياته، حرص المهرجان على تكريم الأصوات النسائية الإفريقية العظيمة، في تفاعل مع المعلمين - كما حدث مع أومو سنغاري وفاطوماتا ديوارا. هذا الثنائي الجديد يواصل هذا التقليد، بين التبادل، والأخوة الموسيقية، ومزج الإرث. حفلات فردية مميزة إلى جانب الحفلات المشتركة، يُقدم كل من سِيمافنك، رقية كوني، وظافر يوسف حفلات فردية على منصة مولاي الحسن. هذه الحفلات تُعد فرصة للجمهور لاستكشاف العوالم الموسيقية لكل فنان بشكل خاص، في لحظات منفردة غنية بالإبداع. جدير بالذكر أن مهرجان كناوة وموسيقى العالم بالصويرة يعد أكثر من مجرد حدث موسيقي، إنه رحلة حافلة بالتبادل الثقافي، والإبداع، والانفتاح على عوالم جديدة. يجسد هذا المهرجان روح التعاون بين الثقافات المختلفة، ويُعد فرصة نادرة لاكتشاف موسيقى بلا حدود. من 19 إلى 21 يونيو 2025، سيجتمع فنانون من مختلف أنحاء العالم في الصويرة لتقديم تجربة موسيقية فريدة ستظل في ذاكرة جمهورهم طويلاً.
جهوي

جديد الجريمة المروعة التي هزت المحطة الطرقية بالصويرة
شهدت المحطة الطرقية بمدينة الصويرة، صباح أمس الأحد، جريمة قتل خطيرة راح ضحيتها سائق حافلة، حيث عثر عليه جثة هامدة قرب مركبته فور وصوله من مدينة الدار البيضاء. وحسب المعطيات المتوفرة، فقد وصل السائق إلى المحطة في وقت مبكر من صباح أمس، حيث نشب خلاف حاد بينه وبين أحد مساعدي السائقين "كريسون"، قبل أن يتطور إلى شجار عنيف أدى إلى فقدان السائق للوعي. وفور علمها بالحادث انتقلت عناصر الأمن إلى مكان الحادث، حيث تم فتح تحقيق قضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، مكن من توقيف شاب يُشتبه تورطه في الاعتداء الجسدي على سائق حافلة بالمحطة الطرقية، وهي الحادثة التي أسفرت عن وفاة السائق في ظروف لا تزال قيد التحقيق. 
جهوي

بالڤيديو.. تنصيب محمد خروبات رئيسا للمجلس العلمي الجهوي لجهة مراكش
أشرف وزير الاوقاف والشؤون الاسلامية احمد التوفيق قبل قليل من عصر يومه الاحد11 ماي بالمركب الاداري والثقافي محمد السادس للاوقاف بمراكش، على تنصيب الاستاذ محمد خروبات رئيسا للمجلس العلمي الجهوي لجهة مراكش اسفي.
جهوي

وزير الشؤون الإسلامية السعودي يلتقي برؤساء وأعضاء المجالس العلمية بجهة مراكش
أجرى وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية، يوم السبت، لقاءً مع رؤساء وأعضاء المجالس العلمية لجهة مراكش، وذلك في المجمع الإداري والثقافي محمد السادس للأوقاف والشؤون الإسلامية، بحضور وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربي، أحمد التوفيق، ووالي جهة مراكش، فريد شوراق. وفي كلمته خلال هذا اللقاء، شدّد الوزير عبد اللطيف آل الشيخ على أن المملكة العربية السعودية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين، تواصل حمل رسالتها السامية في خدمة الإسلام والمسلمين، عبر نشر نموذج إسلامي وسطي معتدل مستمد من القرآن الكريم وسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم. وأشار الوزير إلى أن هذه الرسالة تتجاوز الأبعاد الدينية لتُسهم في تعزيز القيم الإنسانية والسلام العالمي، مؤكداً أن المملكة تضطلع بدور ريادي في دعم الاستقرار والتعايش بين الشعوب. كما أبرز العناية الخاصة التي توليها السعودية للحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، موضحاً أن المملكة تشرفت منذ تأسيسها بخدمة هذه الأماكن، وقد سخّرت كل الإمكانات لراحة ضيوف الرحمن. وأكد أن الحجاج والمعتمرين يحظون برعاية شاملة منذ لحظة وصولهم، تشمل خدمات صحية وأمنية وتوجيهية، تضمن لهم أداء مناسكهم في أجواء من السكينة والطمأنينة.
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة