

مجتمع
شركة “سيتي باص” تستقبل العمدة الجديد لفاس بزيادات صاروخية في بطائق الطلبة
بعدما سبق لها أن استقبلت العمدة الأزمي عن حزب العدالة والتنمية، بإقرار زيادات في بطائق الانخراط المخصصة للطلبة، وفي أثمنة تذاكر عدد من الخطوط، أعادت شركة "سيتي باص"، التي تتولى التدبير المفوض لقطاع النقل الحضري بالمدينة، الكرة مع العمدة التجمعي عبد السلام البقالي، حيث أقرت زيادة صاروخية في أثمنة بطائق انخراط مخصصة للطلبة.ووصلت الزيادة في بطائق الانخراط لحافلتين لـ30 درهم دفعة واحدة، حيث ارتفع الثمن الشهري من 100 درهم إلى 130 درهما. ولم يسبق للشركة أن أعلنت عن نيتها إقرار هذه الزيادة، ولم تعمل أيضا على تقديم أي توضيحات تخص هذه الزيادة الملتهبة. وتوقعت المصادر أن يؤدي هذا الملف إلى دخول المدينة في احتجاجات صاخبة للطلبة كرد فعل رافضة لهذه الزيادة.وكان حزب العدالة والتنمية قد سبق له أن رفع شعارات تخص مواجهة ملف النقل الحضري الحارق بالمدينة، لكنه استسلم في إلزام الشركة بتحسين الأسطول وتجديده وتقديم خدمات قرب في المستوى للساكنة.ولم يستطع حتى أن يفرض عليها التراجع على زيادات أقرتها مباشرة في الأسبوع الموالي لتوليه المسؤولية. وأقر العمدة السابق بفشله في هذا الملف.وقالت المصادر إن هذه الزيادة تمثل أكبر تحدي للأغلبية الحالية المسيرة للشأن المحلي. وتساءلت عما إذا كانت هذه الأغلبية ستلتزم بتحسين أداء الأسطول أم إنها بدورها ستترك الساكنة في مواجهة تغول حافلات النقل الحضري بالمدينة.
بعدما سبق لها أن استقبلت العمدة الأزمي عن حزب العدالة والتنمية، بإقرار زيادات في بطائق الانخراط المخصصة للطلبة، وفي أثمنة تذاكر عدد من الخطوط، أعادت شركة "سيتي باص"، التي تتولى التدبير المفوض لقطاع النقل الحضري بالمدينة، الكرة مع العمدة التجمعي عبد السلام البقالي، حيث أقرت زيادة صاروخية في أثمنة بطائق انخراط مخصصة للطلبة.ووصلت الزيادة في بطائق الانخراط لحافلتين لـ30 درهم دفعة واحدة، حيث ارتفع الثمن الشهري من 100 درهم إلى 130 درهما. ولم يسبق للشركة أن أعلنت عن نيتها إقرار هذه الزيادة، ولم تعمل أيضا على تقديم أي توضيحات تخص هذه الزيادة الملتهبة. وتوقعت المصادر أن يؤدي هذا الملف إلى دخول المدينة في احتجاجات صاخبة للطلبة كرد فعل رافضة لهذه الزيادة.وكان حزب العدالة والتنمية قد سبق له أن رفع شعارات تخص مواجهة ملف النقل الحضري الحارق بالمدينة، لكنه استسلم في إلزام الشركة بتحسين الأسطول وتجديده وتقديم خدمات قرب في المستوى للساكنة.ولم يستطع حتى أن يفرض عليها التراجع على زيادات أقرتها مباشرة في الأسبوع الموالي لتوليه المسؤولية. وأقر العمدة السابق بفشله في هذا الملف.وقالت المصادر إن هذه الزيادة تمثل أكبر تحدي للأغلبية الحالية المسيرة للشأن المحلي. وتساءلت عما إذا كانت هذه الأغلبية ستلتزم بتحسين أداء الأسطول أم إنها بدورها ستترك الساكنة في مواجهة تغول حافلات النقل الحضري بالمدينة.
ملصقات
